![]() |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم سماح منصورالفصل الثامن عشر محمود : نور نورا : حودا مش معقول ياسمين كانت مركزه في السي في بتاعها ولما سمعهتا بتقول كده بصلتها محمود : مش معقول اخبارك ايه نور : وحشتني اوووي يا حودا بجد انا مبسوطه اني شوفتك بجد فكرتني باحلي أيام في الجامعه ايه اتجوزت هبه محمود : ما انتي عارفه اني سابتني واختفت ومرجعتش نور: ازاي اقدرت تبعد عنك مش كفايه كانت مش مخليه أي حد يقربلك والله كنت بحاسها مريضه بيك محمود : ما انا اكتشفت ده بس متأخر اووووي ياسمين بغيظ وغيره بتقطع في قلبها : طيب اسيبكوا تستعيدوا الزكريات نور: السكيرتيره صح ياسمين : لا خطيبتوا ومراتوا قريب اوووي محمود مكنش مصدق نفسوا وهي بتقول كده وفرحان من غيرتها اوووي نور : بجد الف مبروووك بس مكنتش أتوقع انك تحب بعد هبه ياسمين : ليه هيترهبن مثلا نور: لا طبعا اصله كان بيحبها اوووي ومقدرش علي بعدها سافر تركيا عشان مصر كانت وحشه من غيرها انت مشفتهوش كان بيدور عليها زي المجنون ازاي ياسمين: تعرفي بقي سابته ليه واختفت تحبي تعرفي نور: انا بس بنت كده شافها يوم تبقي قريبه واحده زميلتنا ياسمين : احب اقولك اني بقي البنت دي نور: توقعت صراحه عرفتي توقعيه صح محمود بصوت عالي : اخرسوا انا قاعده وانتو مش عاملين احترام ليه ويتكلموا عني كأني لعبه ياسمين اتخضت من صوته نور: انا اسفه يا حودا مقصدتش محمود : اسمي محمود ويلا نبدا الانترفيو ياسمين: انا ممكن استاذن في حاجه مهم لازم اعملها محمود بغضب : لا لما نخلص محمود شاف الدموع في عنيها بس قرر يعاقبها علي تصرفها ياسمين بتوتر جدا وتبدا تحرك رجليها عشان دموعها متنزلش محمود بيسال نور في المقابله محمود ييتوتر من حركه رجليها وبيحاول يخلص بسرعه نورا بتمد ايديها وتسلم علي محمود محمود بيسلم عليها وبتمد ايدها تسلم عل ياسمين ياسمين بترفض وتدور وشها محمود : هنرد عليكي قريب يا نور نور : تمام شكرا بعد اذنك محمود بيكلم مصطفي فاضل كام مقابله مصطفي : فاضل واحد بس محمود طيب استاذنه اننا هنتاخر عليه ربع ساعه محمود : ممكن افهم ايه اللي حصل ده ياسمين : مش عايزه أتكلم ممكن اخرج ودموعها مغرقه وشها محمود : لا ياسمين : وانا مش قادره بجد ممكن تسيني اخرج محمود : اتفضلي و نتكلم لما تهدي ياسمين بتخرج وهي بتمسح دموعها مش بتشوف مصطفي معاها نسكافيه وبيكلم مع واحد فيتخيط في مصطفي والتسكافيه يوقع علي ايدها والصنيه بتقع منه ياسمين : اه مصطفي : انت اسف جدا ياسمين بدموع : انا اللي اسفه انت ملكش ذنب الشخص اللي كان واقف مع مصطفي بيمسك ايدها : انتي كويسه بيمسك منديل ويمسح ايدها ياسمين بتحاول تشد ايدها الشخص :اهدي بس انا بمسحلك ايديكي عشان متلتهبش دي منديل في مرهم حروق محمود بيخرج علي صوت وقع الصنيه وبيشوف اللي حصل محمود : سيب ايدها حالا الشخص بسيب ايدها : بس كانت هتسيب علامه محمود : هو انت مين الشخص : انا ادم كنت جي اعمل مقابله النهارده محمود : طبب يا ادم متبقاش تلمس حاجه مش بتاعتك ومقابلتك بعد خمس دقايق ياسمين بتكون مشيت وراحت علي مكتب ساره ياسمين بتدخل علي مكتب ساره ساره : مالك ياسمين حكتلها اللي حصل ساره خدتها في حضنها ساره : اهدي يا روحي ياسمين : انا بجد تعبانه اوووي مش قادره اعصابي تعبانه اوووي الدكتوره كاتبلي علي مهدا خايفه اخدوا اتعود عليه بس مش عارفه اهدي انا بفكر اروح انا بجد مش قادره ياسمين بتروح مكتب محمود وبيكون بيعمل مقابله لباسم بتخبط علي الباب محمود : ادخل ياسمين : معلش ممكن استاذن اروح محمود بيقوم يقرب منها : انتي كويسه باسم : ايدك لو تعباكي تحب مروح مستشفي ياسمين : لا شكرا المرهم اللي حطيته ريحيني جدا محمود بغيره : اجيب اتنين ليمون ياسمين مضايقه انه محاولش يطمن عليها : انا ممكن امشي محمود بغضب : لا واتفضلي علي مكتبك ياسمين : انا محمود بيبصلها بغضب بتخاف وتروح مكتبها ياسمين لنفسها : هو ازاي بيعمل معاها كده انا تعبانه اوووي قلبي وجعني اوووي بعد ربع ساعه بيخلص المقابله بيروح علي مكتبها بتكون قاعده علي المكتب وحاطه وشها بين ايديها محمود : يلا عشان اروحك ياسمين : لا مش هروح. هخلص شغلي وبعدين محمد هيجي ياخدنا انا وساره محمود بيقفل الباب بغضب بيهز المكان ياسمين بتتخض وبتخاف محمود : انتي حابه نتخانق هنا في الشركه ولا ايه ياسمين : حرام عليك انا تعبانه سيبني بقي محمود بيشدها لحضنه عشان تهدي : اهدي يا روحي اهدي ياسمين بتمسك فيه جامد : انا تعبانه اووووي قلبي وجعني اوووي محمود بيمشي ايدها علي شعرها ياسمين بتهدي وبتفضل في حضنه وهو بيبقي فرحان يبيقاطعهم خبط علي الباب فبتبعد عنه وبيبص علينها محمود : هديتي بتهز راسها محمود : ادخل مصطفي بيدخل معاها بوكيه ورد : استاذه ياسمين البوكيه ده جيه لحضرتك يا ترا مين اللي بعت الورد ورد فعل محمود ايه الفصل التاسع عشر من هنا |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم سماح منصور
تعليقات