![]() |
رواية رحلة هادئة جدا الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبد اللهالحلقة الثانية يوسف : طيب المهم دلوقتي هنعمل ايه في المصيبة دي ؟ طارق : اول حاجة لازم نتخلص من الجثة دي .بعد كده هنشوف موضوع الدم ده جه منين . يوسف : احنا ننزلها في العربية وناخدها لاي مكان بعيد ونرميها ونمشي بس المهم محدش يشوفنا . للكاتب / عادل عبد الله ) اتفقنا ان طارق ويوسف هما ينزلوها ويحطوها في العربية وانا وحسين هناخدها في العربية ونرميها في اي مكان بعيد . استنينا لبعد الساعة واحدة صباحا والدنيا فاضية خالص حوالينا . طارق ويوسف لفوا جثة البنت في بطانية ونزلوها علي الكنبة اللي ورا في العربية . وحسين ساق العربية وانا ركبت جنبه وبقينا ماشيين خاييفين ان حد يشوفنا وبعدين قررنا نرميها في المقابر ونمشي . مشينا بالعربية في طريق المقابر وانا بموت من الخوف واحنا ماشيين بين المقابر وقولت لحسين : يعني كان لازم تجيبوا البت دي .شوفت علشان نيتكم مش كويسة حصلنا ايه ؟ ادينا وقعنا في مصيبة الله اعلم هنطلع منها ولا لاء . حسين : ياعم زيزو كفاية تأنيب في الواحد وسبنا خلينا نخلص من المصيبة دي الاول وبعدين قول اللي انت عاوزه . ولسه هتكلم وارد علي حسين وفجأة .....لقيت ايد مسكت في ضهري .لفيت وشي وانا خايف شوفت البنت ماسكة فيا وبتبرق لي وبتشهق زي ما يكون روحها بتطلع . انا جسمي اتنفض وقولت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم . البنت قالتلي بصوت ضعيف اوي ( انا فين ؟ ) جسمي اتخشب ومكنتش قادر ارد عليها من الرعب . حسين وقف بالعربية وقالها : حرام عليكي يا شيخة افتكرنا انك موتي . البنت قامت قعدت وبصيت حواليها وقالت : يا نهاركم اسود انتوا كنتوا هتدفنوني !! حسين ضحك وقالها : لا كنا هنرميكي هنا ونسيبك ونمشي بس البت قالت : طيب نزلوني هنا منكم لله كانت ساعة سودا لما شفتكم . انا قولت للبنت : طيب قوللنا الاول انتي ايه اللي حصلك ؟ البنت : هتنزلوني ولا اصوت والم عليكوا الناس واقول انكم خاطفني ؟ حسين ركن العربية .والبنت فتحت الباب ونزلت قام حسين نزل وراها واتكلم معاها شوية مسمعتش هما قالوا ايه وبعدين البنت ركبت معانا تاني . روحنا البيت وطلعنا ومعانا البنت واول ما دخلنا وطارق ويوسف شافوها اترعبوا في الاول .لكن انا وحسين هديناهم وقولنالهم انها كان عندها حالة اغماء بس . البنت قالت فين اوضة النوم علشان اغير هدومي في ليلتكم السودا دي . طارق شاورلها علي الاوضه والبنت دخلت وقفلت الباب وراها . قولت لحسين كنت سبتها مشيت دي باين عليها بت بيئة اوي . وفجأة سمعنا البنت بتصرخ تاني بصوت عالي جدا . جرينا علي الاوضة كلنا وفتحنا الباب لقينا قط اسود ضخم واقف وبيبص علينا والبنت مش باينه في الاوضة .حاولنا ندخل لكن كل ما حد يحاول يدخل القط يمنعه وفجأة ..... صوت حاجة ازاز وقعت اتكسرت بنبص ورانا نشوف ايه اللي اتكسر وفجأة النور قطع . الدنيا بقيت ضلمة اوي ومش شايفين حاجه خالص . بقينا ننادي علي بعض علشان نعرف مكان كل واحد فين . وانا بحاول اشوف اي حد قريب مني علشان امسكه يمكن يقلل خوفي شوية ايدي خبطت في حد مسكته الاول من هدومه لحد ما مسكت ايده وفضلت اسأله انت مين ومش بيرد .وفجأة ...... النور رجع تاني ببص علي اللي ماسكه في ايدي لقيته يوسف .بسأله لما كنت بسألك انت مين مكنتش بترد ليه ؟ قالي من الخوف حسيت ان لساني اتخرص ومكنتش قادر انطق . بنبص حوالينا علي طارق وحسين مش لقينا حد منهم ولا حتي البنت ظهرت . نادينا : ياطارق ..يا حسين ... انتو روحتوا فين ؟وبقينا بندور في الشقة كلها .. بنبص لقينا طارق قاعد ورا كنبة الانتريه ومرعوب . يوسف : ايه يابني مالك قاعد كده ليه ؟ قوم تعالي . طارق : ايه يا عم .كنت خايف . يعني انتوا مخفتوش !!!!! انا : خوفنا طبعا .وصاحبك ده مكنش قادر يتكلم من الرعب .. طارق : اومال فين الواد حسين ؟ يوسف : هتلاقيه قاعد مستخبي هنا ولا هنا .ولا بمكن دخل الحمام يلحق نفسه ليعملها علي روحه وضحكنا كلنا ههههههههه . انا : صحيح انتوا عملتوا ايه في الدم اللي كان في الحمام ؟ طارق : معرفناش بردو الدم ده منين .بس انا و يوسف نضفناه ومسحنا الدم كله . انا : والبت دي صحيح راحت فين هي كمان ؟ يوسف : يمكن نزلت في الضلمة لما النور قطع . طارق : ازاي يا عم ؟ باب الشقة فضل مقفول ومفيش حد فتحه . انا : اومال يعني اختفت فين هي كمان ؟ طارق : تلاقي الواد حسين معاها ومقضينا هما الاتنين وسايبنا ندور عليهم . فضلنا ندور علي حسين وعلي البنت في كل مكان مفيش ليهم اي اثر .والغريبة كمان ان الابواب والشبابيك كلها مقفوله وباب الشقه مش اتفتح خالص . يوسف : تعالوا نشوفهم في الحمام . انا : طيب ما تروح انت . طارق : لا .احنا نروح كلنا علشان نشجع بعض . روحنا كلنا وفتحنا باب الحمام ولقينا قدامنا ...... القط الاسود الكبير قاعد في نص الحمام والارض والحيطان غرقانين دم . الفصل الثالث من هنا |
رواية رحلة هادئة جدا الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبد الله
تعليقات