رواية بعد الصبر جبر الفصل الثالث 3 بقلم رحمه محمد
غاده : طيب يلا روح حضر الغدا انت انهارده عشان تصالحني
مصطفي : اصالحك ليه اناا اللي زعلان
غاده : ما اناا زعلت لما انت زعلت فلازم تصالحني وبعدين زعقت فياا جامد و
مصطفي : خلاص خلاص اسكتي هقوم احضره وحضرتك تحبي تتغدي اي انهارده
غااده : مممم سمك
مصطفي : احلي سمك يتعمل عشان عيون حبيبي
غاده : يلا ي طباخ الماهر بقاا علي المطبخ
ضحك مصطفي وراح المطبخ و غاده قاعده بتتفرح عليه وهو بيطبخ
مصطفي بضحك : ضاعت الرجوله واناا واقف بطبخ والمدام قاعده بتتفرج علياا
غاده : انت سيد الرجاله ي حبيبي وبعدين فيها اي يعني ما انت لازم تدلعني شويه
مصطفي : طبعاا ي حبيبي من حقك تدلعي وبعدين هو اناا لياا غيرك عشان ادلعه
غاده : ممم سلمي مثلا
مصطفي : ي حبيبي اناا بدلعها عشان هي حته منك
غاده : مش تكدب ي مصطفي انت بتحبها اكترر مني
مصطفي : بحبها عشان هي منك مش اكتر منك
ف الوقت دا الباب خبط
غاده : هتلاقيها سلمي رجعت من الحضانه هروح افتح ليها
مصطفي : خليكي اناا هروح افتح
روح مصطفي فتح الباب لاقي سلمي فعلا وهي جريت علي تحضنه
سلمي : باابا وحشتني اوووي
مصطفي : وانتي كمان ي حبيبت بابا
سلمي : بتعمل اي ريحتك اكل
مصطفي : بعمل سمك عشان عارف ان الاميره سلمي بتحبه
سلمي : انت حبيبي ي بابا
مصطفي : وانتي حبيبتي ي سلمي يلا روحي غيري هدومك وتعالي المطبخ واقعدي مع معانااا
سلمي :حاضر ي بابا
دخلت سلمي اوضتها وراح مصطفي المطبخ
غاده : مطلعتش سلمي ولا اي
مصطفي : لا هي بس راحت تغير هدومها
هزت راسها وراح مصطفي يكمل الاكل وبعدين شويه دخلت سلمي المطبخ
سلمي : قعدني ي بابا جمب ماما على الرخامه
مصطفي شالها وحطها علي الرخامه وحضنت سلمي امها وقالت : وحشتيني ي ماما
غاده : وانتي كمان ي حبيبي
سلمي : اي ي بابا خلصتلي السمك ولا لساا
مصطفي : هحمر اهو ي حبيبي
سلمي : بحبك اووي ي بابا عشان بتعملي الحاجات اللي بحبهاا
مصطفي : واناا كمان ي حبيبت بابا
غاده : دا بيعملوا لياا اناا مش ليكي
سلمي : لا لياا عشان بابا عارف ان بحبه صح ي بابا
مصطفي : صح ي حبيبت بابا
غاده : يعني انت كنت قايم تعمله عشان بنتك مش عشان تصالحني
مصطفي : بعمله عشانكم انتوا الاتنين
وبعد شويه مصطفي خلص الاكل وقعدوا علي السفره ياكلوا سلمي : تسلم ايدك ي بابا السمك احلي من بتاع ماما بكتيرر
ضحك مصطفي وهو بيبص ل غاده وقال : لا ي سلمي اي حاجه بتعملها ماما بتكون احسن
الفصل الرابع من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
