رواية انا والدكتور والسبب زوجي الفصل الرابع بقلم شخصية خيالية
جلس احمد علي يسار السرير
وهند تجلس علي يمينه
وبدأ ينظهر الي جسدها المتوهج ولا يبالي ماذا سيحدث ولا يهتم فقد ذهب عقله وتمكن ابليس من تصرفاته
واخذ يمرر يده اليمني فوق جسدها المتفجر بالأنوثة
وبدأ يشعر بسخونته وهياجا
يحاول لمس شعرها ووجهها ورقبتها وكتفها وبعدها ينزل علي ركبتيه أمام السرير ويبدأ بتقبيلها بهدوء
تشعر هند بكل تحركات احمد وتأمل بالمزيد لقد كانت فرحه ومنتشيه مما يحدث لها
استعدلت جسدها ونامت علي ظهرها
ظن احمد أنها سوف تستيقظ ولكنها مازالت نايمه
وهنا يري احمد ثديها بوضوح وكذلك
يلمس احمد ثديها ويفرك حلماتها
وهنا تستيقظ هند
ويري عينيها وهي تنظر إليه
ثم تشد عليها غطاء السرير
كي تزيد اشتياقه فهي انثي تفهم أن الرجل عندما يريد امراه بشده بيكون التقل بتاعها زياده في شوقه ونار حبه
بس التقل صنعه لا يقدر عليها الكثير
ثم تقول
مالك يادكتور...وكأنها منفزعه مما يحدث
ايه اللي جابك اوضة نومي
وكنت بتحسس علي جسمي ليه
انا حاسه بيك من اول ما دخلت
الدكتور...اسف ياهند من يوم ماشوفتك وانا مش قادر انساكي
شكلي حبيتك ياهند
كل ليله ببعد عنك فيها بتكون حياتي جحيم
كل لحظه بفكر فيكي بلا هوادة
اتمناكي
وارجوا أن تفهميني
تلمع عيون هند فرحه من كلام احمد
وتقوله يااااااه يااحمد
اخيرا نطقت
انا بحبك من زمان ياحمد
حتي قبل مااجي اشتغل هنا
انا وافقت علي الشغل عشان اكون جنبك
احمد..بصوت خافت
ياااااه الظاهر أن انا اللي كنت حمار مش جوزك
هند ايه
بتقول ايه يااحمد
احمد قصدي ازاي أنا مفهمتش ولا حسيت مشاعرك
اكيد انا ما بفهمش
هند ما تشتمش نفسك لو سمحت عشان هازعل ثم تقبل انفه
الدكتور يقولها برومانسية الصراحه انا كنت داخل اشوفك الاول بس
وبعدين تجرأت بسبب الويسكي هههههههههه
جيت جنبك ع السرير اشوفك من قريب...
وبعدين تجرأت ولمست جسمك ....تبتسم هند برقه
ويقولها بعدين تجرأت وقولت ابوسك
تقوم هند بعمل تنهيده ساخنه
ااااه
وكنت ناوي علي ايه تاني يادكتور...بمياصه
احمد ينظر إلي عينيها وتنظر هند الي عيون احمد ويسكرهما خمر الحب أيضا
لقاء العيون الخضر..احمد وهند
ويقولها كنت ناوي اعمل كده..ويقتربا
ويبدأ كلا منهما يقبل الاخر وقد ذابت معه
وذاب معها
يرتشف من شفتيها قبله ويمسك بشفاهها من أعلي ومن أسفل
ثم يلعق لسانها وهو يقبلها
وتشتعل حراره القبلات
ونيران المشاعر ترفع حراره الجسد
لا يتركوا مكانا بوجه كلا منها إلا ويقبلوه
تاره في خدها فتذوب عشقا
وتاره في اذنها فتنهار قواها
وتاره في رقبتها فتثني رقبتها من شده الرعشه
لم تشعر هند أنها بارده كما كان يقول زوجها
ولكنها لاول مره تشعر بهذا الشعور المتناهي اللذه
تسيل من عضوها وكأنها لم تكن متزوجه من قبل
واحمد ينزل الي ثديها
ويمارسان الحب والعشق
هذه الليله كان القمر بدر
والغرفه بارده الجو
تشعلها نيران القبلات
المكيف مازال يعمل
والطفل نايم
النشوه التي تعيشها هند بداخلها هي وأحمد
وارتفاع حراره جسديهما
لا يقابلها متعه
ضحكت وقالتله انت واخد حبوب م الصيدليه
قالها جسمك اقوي فياجرا طبيعيه بالعالم
وبدأت ترفع قدميها
وتصل الي زروتها أكثر من أربع مرات
ياله من رجل....بالفعل دكتور
ينتهيا من هذه اللحظه
ثم يظل كلا منهما في عناق مع حبيبه
حتي الصباح
مرت الساعه التاسعه ولم يحضر الدكتور من بوابه الفيلا بسيارته الجيب
وهنا يرن تليفون هند
يستيقظ العرائس علي نغمه الرنين
وكانت نغمه لاغنيه ام كلثوم بتقول خدني لحنانك خدني عن العيون وابعدتي بعيد ..بعيد...انا وانت بعيد بعيد وحدثنا
يبتسم العرائس ويعودا القبلات
فهم عرايا سوا...وما زالوا عرايا
تنظر هند فتقوله بوز الأخص
احمد بيقولها مين
قالت جوزي
وشاورت لاحمد ووضعت اصبع السبابة اليمني علي فمها
بمعني أنها بتقوله اسكت
وبعدين قالت الو
ايوه ياصبري
صبري...انت صحيتي يابت
نموسيتك كحلي
هند
اخلص يا صبري عاوز ايه
صبري
الدكتور لسه مجاش اتصل عليه ولا هو قالك هيتاخر
شاورلها الدكتور وهو يهمس في اذنها الأخري
قوليله هايتاخر
بدأ يقبل اذنها وهي تتحدث الي زوجها
وهي مازلت عاريه
قالتله سلام انت ياصبري
الدكتور قالي انو هيجي متأخر
هو اليومين الجايين دول مواعيده ملخبطه
يقولها صبري طيب ماتيجي
قالتلوا ومين يقعد جنب الواد
اشوف الواد يصبري
يلا ياصبري عاوز اشوف الواد
الدكتور يهمس لها استمري معاه في الكلام
الطريقه دي مثيره اوي
تروح تبوس شفائه وتقوله حاضر
احمد كان بيسخن وهي هند بتكلم جوزها ونايمه معاه
وبعدها أغلقت هند الهاتف
بلا مبالاه ورمته...وامسكت بعنق احمد وواكتافه
إلي أن فرغوا من فعلتهم
خلدا للنوم مره اخرى وهم مازالوا عرايا
والحارس علي البوابه زوجها
أنه انتقام الكراهيه
هذا ما دبرته هند لحبيبها وزوجها
إن يحرس زوجها علاقتها مع حبيبها
انها داهيه
لكن ابليس ساعدها
تنام هند مستريحه وهادئه البال لاول ليله في حياتها منذ ان تزوجت
لقد هدأت أعصابها
ونالت مناها
لم يلتفت هند أو احمد الي الي مصير يذهبون إليه
أفاقت هند بعد ساعه ووجدت حبيبها بالسرير اندهشت من عدم مبالاتها بأحد
كان ممكن جوزها بتجنن ويراقبها
زي كل مره
احمد كمان صحي
وعادوا العرائس العرايا القبلات