 |
رواية رحلة هادئة جدا الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبد اللهالحلقة الرابعة وفجأة ..... صوت الخبط سكت والنور رجع ببص حواليا لقيت طارق قاعد زي البارح ورا كنبة الانترية . انا : تاني يا طارق ورا الانترية بردو!! طارق : بحاول استخبي يا زيزو .....هو يوسف راح فين هو كمان ؟ انا : الله اعلم . تعالي نشوفه فين . دورنا علي يوسف في كل مكان في الشقة مفيش اي اثر له . طارق : يعني انا وانت دلوقتي هندور علي حسين ولا علي يوسف ؟ انا : هتلاقي يوسف بيهزر معانا علشان ندور عليه زي ما بندور علي حسين . طارق : خلي بالك يا زيزو احنا مش هينفع نرجع لاهالينا الا لما نرجع كلنا ومعانا حسين ويوسف . انا : انت فاكر كلام الست العجوزة ؟ طارق : ايوه فاكر . انا : تفتكر كانت تقصد ايه ؟ طارق : سيبك منها دلوقتي .المهم نلاقي يوسف علشان يساعدنا ندور علي حسين بدل ما ندور عليهم هما الاتنين . اتصلنا علي موبايل يوسف بردو لقيناه موجود في الشقة وهو مش موجود . انا : طيب نبلغ البوليس يا طارق احسن . طارق : ياعم زيزو انت هتكبر الموضوع كده ليه ؟ ملوش لزوم دلوقتي هيظهروا . انا : يا طارق شقتكم دي شكلها ملبوسة ولا ساكنها عفاريت . جرس الباب بيرن ..طارق : افتح يا زيزو هتلاقي حد منهم جه . روحت فتحت الباب لقيت شاب غريب الاطوار واقف قدامي .في الاول خوفت منه وبعدين قولته خير ؟ اؤمر؟ قالي : العربية اللي راكنه تحت العمارة دي بتاعتكم ؟قولتله : ايوه . قالي : طب ياريت حد ييجي يعدلها علشان عاوز اركن عربيتي . طارق اخد مفاتيح العربية ونزل يعدل العربية تحت العمارة . انا فتحت الباب علي ما طارق يطلع علشان خايف اقعد لوحدي .وفجأة...... لقيت هواء شديد جدا جوه الشقة والستاير بتطير وباب الشقة اتقفل بصوت عالي جدا . جريت علي باب الشقة علشان افتحه .الباب مش عاوز يتفنح .بشد الباب جامد بردو مش عاوز يتفتح . بقيت بخبط علي الباب من جوه وانادي علي طارق قولت في نفسي يمكن يسمعني او حد مم الجيران يسمعني علشان يلحقوني علشان حاسس ان في مصيبة هتحصل . لكن زي ما يكون مفيش حد سامعني .وفجأة النور قطع تاني . اترعبت وجريت علي الشباك انادي علي طارق يمكن يسمعني ويطلع . لكن قبل ما اوصل للشباك حسيت بحاجة بتخبط في رجلي وبعدين ايد مسكت رجلي ...صرخت باعلي صوتي واحاول اشد رجلي لكن الايد ماسكة رجلي جامد ومش عاوزه تسيبني زي ما يكون متعلقة برجلي .قلبي خلاص هيقف من الخوف ومفيش حد عاوز ينقذني والايد ماسكة في رجلي جامد وانا خايف ابص اشوف مين اللي ماسك رجلي .جمدت قلبي وقولت في بالي هي موته ولا اكتر .لفيت بجسمي وضربت الايد برجلي التانية . لكن لقيت حاجة بتمسك رجلي التانية وبتشدني جامد .وقعت علي ضهري وانا بصرخ وفجأة ......... باب الشقة انفتح ودخل طارق وكان مشغل قران علي تليفونه .واول ما طارق دخل النور رجع وكنت انا واقع علي الارض .والحاجة اللي كانت ماسكة رجليا اختفت . طارق قالي : ايه ده مالك ؟ ( للكاتب / عادل عبد الله ) كنت عرقان اوي ومش قادر اخد نفسي ومش عارف اتكلم وقلبي هيقف . طارق قرب مني ومسك ايدي علشان يقومني من الارض .ولسه بقف .طارق بص للارض بذهول .... وقالي : ايه الدم اللي علي الارض ده ؟ بصيت علي الارض لقيت اثار دم علي الارض مكان الحاجة اللي كانت متعلقة في رجلي وبتزحف . اخدت نفسي وبدأت اهدا وحكيت لطارق كل اللي حصل من وقت ما نزل لحد ما طلع . طارق مكانش مصدقني اوي .لكن انا قولت لطارق بص بقه يا عم طارق تصدق او متصدقش ده شئ يخصك .انا عن نفسي مش قاعد هنا ساعة واحدة تاني . طارق : طب هنعمل ايه ؟ انا : هرجع يا عم لاهلي بدل ما يحصلي حاجة .. طارق : يعني هنرجع من غير حسين ويوسف ؟!! انا : وانا مالي يا عم .مش احسن ما محدش فينا يرجع خالص . طارق : طيب اصبر للصبح وانا هروح لواحد هنا صاحب ابويا يشوفلنا حل في اللي بيحصل ده .يمكن يكون بيعرف حد بيعرف يتصرف مع العفاريت دي ويشوفلنا حسين ويوسف فين ؟ انا : طيب انا مش هبات في الشقة دي .هخرج انام علي السلم . طارق : انت اتجننت يابني ولا ايه !!!! انا : اه اتجننت .بات انت بقه فيها لوحدك يا عم العاقل . خرجت انا وطارق ونمنا علي باب الشقة من بره بعد ما قفلنا باب الشقة . عدا كام ساعة والنهار طلع وصحينا من النوم . ( للكاتب / عادل عبد الله ) نزلنا فطرنا في الشارع وبعدين قعدنا علي كافية لقرب الضهر وبعدين طارق اخدني وروحنا لواحد صاحب والده هناك .قعدنا معاهوحكينا له كل اللي حصل . صاحب والده قالنا سهلة ان شاء الله .في واحد اسمه الشيخ عواد .ده راجل مبروك وممتاز في الحاجات دي وهيرجعلكم اصحابكم ولو في اي حاجة جن ولا ارواح ولا عفاريت هيطردها بسهولة .واخدنا منه رقم تليفون الشيخ عواد . اتصلنا بالشيخ عواد وطلبنا نقابله .وصف لنا العنوان . ر حت انا وطارق علي العنوان .ولكن المكان كان شكله يرعب بجد . يتبع ............... الفصل الخامس من هنا |
تعليقات
