رواية صغيرة اهلكت رجولتى الفصل السادس 6 بقلم محمد مالك

  

رواية صغيرة اهلكت رجولتى الفصل السادس بقلم محمد مالك

الفصل السادس
سيارة جيمس
 
صباح يوم جديد
Nicole pov
أفقت و استعددت لهذا اليوم الجديد و أيقضت ساره "ساره انهضي يا ابنتي" "حسنا امي سأفيق" خرجت من المخدع و اتجهت للمطبخ, وجدت مدام راشيل هناك كالعادة.
"صباح الخير سيدة نيكول ، ها هي قهوة السيد"
"صباح النور ، حسنا سأذهب الآن" قلت بابتسامة و اتجهت نحو جناح السيد. طرقت الباب ، "ادخل" دخلت و قلت "صباح الخير ،سيدي قهوتك" اومئ لي و أشار للطاولة حيث وضعتها، "نيكول" قال بحزم



"نعم سيدي" "كيف هو حال يد ابنتك" ماذا! أ هو يعلم ، كيف عرف "انها بخير سيدي شكرا لسؤالك" "ههمم يمكنك الخروج" اومئت له و خرجت، اتجهت مرتا أخرى للمخدع ، وجدت ساره على وشك الخروج .
"صباح الخير أمي" "صباح الخير يا ابنتي ألن تتناولي الفطور" "كلا أمي سأشتري شيئاً في طريقي" "ساره أنتي تجهدين نفسك هذه الأيام" "أمي بحقك، توقفي عن القلق أنا بخير سأذهب الآن" قبلت جبيني و رحلت، هذه الفتاة ، اهههه نسيت أن أسألها عن كيف علم السيد بأمر يدها،لا يهم سأسألها لاحقا.
Sarah pov
يا الهي أمي لا تكف عن القلق . عند خروجي من البوابة الرئيسية لمحت السيد جيمس يدخل سيارته .
"اووووه يا لها من سيارة، هذا الرجل غني حقا" انطلق بسرعة تاركا اعصارا ورائه.
"و هو حتما يعرف كيف يتصرف بغنا، اههه يا الهي علي الذهاب حتى لا أتاخر" اردفت بنواح و حزن.
Time skip
بينما الأستاذ يفرق النقاط.
وصل الاستاذ لساره "ساره كينيدي 75 من اصل 100 هذه علامتك" ماذا ! 75 فقط ، توقعت أكثر ، لقد كنت ادرس ليلا نهارا، "بست ، ساره ما بالك يا فتاة ابتسمي" قالت ريتا صديقتي "ريتا ، ليس هذا ما كنت انتضره" "هيا لا تحزني هذا ليس مهما لم نصل للامتحان النهائي بعد" "ريتا ، نحن في عامنا الأخير من الثانوية ، وكما قلتي هذا ليس النهائي، كيف سأجتاز النهائي ان لم اجتز المحلي" "لا تقلقي ، انا اعلم انك ستطعيعين ، فقط اهدئي الان" اردفت هي لاتنهد يجب علي بذل جهد اكبر . انتهي يومي المدرسي لارجع ، توجهت للحديقة مباشرة ، أنا في مزاج سيء و معكر ، أرغب في البكاء، لكن ليس أمام أحد ، أكره أن يرى أحد دموعي فالأمر يشعرني وكأنني أبذو ضعيفة. رحت أبكي بهدوء و صمت، لست أبكي على علامتي أبداً، بل على مجهودي ، لقد ضاع سدا ، علي اجتياز الامتحان و النجاح بتفوق مهما كلفني الأمر ، لن أترك أمي تعمل طوال عمرها ، لقد اكتفيت بالفعل، صحة أمي أهلكت بالعمل الشاق ، امرأة في نهاية الأربعينات عليها الراحة و الاحساس بالهدوء اضافة إلى انتضار أحفادها لا العمل كالآلة . قاطع تحسري ذالك الصغير بوقوفه أمامي.
"أختي ساره هل انت تبكين" "لا يا حبيبي، كل ما في الأمر أن شيئاً ما دخل لعيناي" قلت مبتسمتا و أنا أمسح عيناي "أ حقا ؟" قال بشك "أجل كيڤن أم أنك تشك في أختك" قلت بعبوس مصطنع "لا لا ، لا أشك أبداً" "حسنا يا صغيري أحسنت" ابتسم باتساع و بقينا ندردش معا حتى أحسست أن الوقت تأخر "اذا يا بطلي الصغير سأذهب الآن و أنت أيضا يجب أن تذهب لقد تأخر الوقت" "حسنا أختي ساره، تصبحين على خير" "تصبح على خير كيڤن"، اه علي إعادة هيكلة الطريقة التي أدرس بها إن أردت التفوق حقا.

Kevin pov
ترى هل كانت حقا تبكي، هل أخبر أبي؟ فهو قال لي أن أقول له أي شيء يخص أو يحدث لأختي ساره، توجهت لجناح أبي ، اوه إنه يستحم ، إنتضرته إلى أن خرج من الحمام ، "كيڤن ماذا تفعل هنا" "كنت انتضرك يا أبي" "لماذا ؟ خيرا؟" "أبي ، إنها أختي ساره" اشتدت ملامحه قليلا "ماذا بها أختك ساره" "لقد رأيتها تبكي اليوم و عندما سألتها قالت أن شيئاً دخل لعينيها".
James pov
"لقد رأيتها تبكي اليوم و عندما سألتها قالت أن شيئاً ما دخل لعينايها " اشتدت ملامحي ، تبكي ! لماذا قد تبكي؟ هل حدث شيء سيء، انهالت علي كل الأفكار السيئة في وقت واحد، اهدء يا رجل "لا تقلق يا كيڨن ستكون بخير"
"أتمنى ذالك يا أبي، بالمناسبة لماذا تريد مني أن أوصل أي شيء يخصها لك يا أبي؟" لقد فاجئني سؤاله ،هذا الصغير ذكي حقا "كما تعلم يا كيڤن انا يجب أن أعلم كل صغيرة و كبيرة مع من نتعامل ، تتذكر شعارنا صحيح 'لا تثق في أحد سوى عائلتك' هل نسيت" "لا أبي ، أنا لم أنسى" "أحسنت، تستطيع الذهاب الآن لقد اقترب موعد العشاء" أومئ لي و ذهب.
ترى لماذا كانت تبكي ، هل هي بخير الآن ، ماذا لو حدث شيء لها ، لا لا توقف عن التفكير الآن، بحق خالق الجحيم، أ ولا أستطيع أن أرتاح قليلا ، هي لم تغادر عقلي البثة، منذ الصباح و أنا أفكر بها ، هيا جيمس اضبط أحاسيسك يا رجل، أ هذا جيمس ريتشاردس الذي يخاف أبسل و أشجع الرجال منه و الذي يزعزع الجميع بنضرة منه، ماذا يحدث لي، "فليشرح لي أحدكم و اللعنة!!" صرخت بغضب.
 
Sarah pov
عدت أدراجي إلى المخدع ، بدلت تيابي و بدأت بالمذاكرة ، أنا قررت ألا أضيع الوقت، من الآن و صاعدا سأدرس بدون توقف. 
بينما انا أذاكر ، دخلت أمي حاملتا العشاء 
"هيا يا ابنتي حان وقت العشاء" "اه، أمي تستطيعن الأكل ، أنا سأتابع دراستي" "ماذا! لا بذ انك تمزحين" "لا لست أفعل، كلي أنت على الرحب و السعة" "ساره يا ابنتي، كلي ولو قليلا" "اههه حسنا" لا أريدها أن تقلق لهذا قبلت. بينما نحن نأمل قررت أن أخبرها بشئن علامتي "أمي ، سأصارحك ، علامتي في الإختبار اليوم هي 75" "اه أرى جيد" "بصراحة لم تعجبني" "لقد بدلت جهدك و هذا يجب أن يشعرك بالرضى" صمت قليلا لأقول ببرود حاد "الاحساس بالرضى غير كاف أبدا يا أماه" صمت مرة أخرى لأكمل بنفس النبرة "كما أن إحساس الرضى هذا لن ينفعني إن لم أتفوق" "على مهلك يا فتاة ، الأمر ليس مسألة حياة أو موت" "بلى هي كذلك، كيف سنأكل الخبز إذا" "ساره أرجوك اهدئي يا ابنتي ليس عليك الغضب" "أنا أحاول، أنا أحاول يا أمي" تنهدت محاولتا الهدوء .



"دعكي من هذا الآن ، أريد أن أسألك ، كيف عرف السيد جيمس بحرق يدك" اههه صحيح، نسيت الأمر حقا "بصراحة لا أدري ربما أخبره كيڤن بالأمر لأنه رأى حرق يدي بالفعل أو ربما رآها السيد جيمس بنفسه" "في الحقيقة، لقد سألني عن حال يدك هذا الصباح" وااات ! سأل مرة أخرى عن حال يدي "أمي ، البارحة كنت في الحديقة مساءاً و عند دخول السيد جيمس ، لمحني بالحديقة و سأل عن يدي مباشرة" "اههه اذن أظن أن كيڤن أخبره" "لكن أمي لما تضنين أنه سأل؟" "لست أدري يا ابنتي ، هو من النوع الذي لا يلقي بالا لأحد فما بالك بالخدم و شخص غريب عنه" "صحيح انت محقة ، ربما كانت مجرد زلة لسان" . أنهينا أكلنا و راحت أمي للنوم و جلست أكمل مذاكرتي ، و بينما أنا أفعل جاء بتفكيري سيد جيمس.
ترى لماذا سأل مجدداً، أو بالأحرى لما سأل من المرة الأولى، حقا غريب أمر ه‍ذا الرجل، لا تستطيع معرفة ما يدور بباله و لأكون صريحة مع نفسي ، أنا معجبة بشخصيته ، انه رجل وسيم ذو جسد مغري،قوي داخلا و خارجا،ذو هبة ، يعمل بجد ، غني، صارم ،بارد و ذو عزة نفس و أي أنثى ستخر من مكانها بنضرة منه فقط، أيضاً هو يبذو كأب مثالي، لكن مع ذلك أعلم أنه لا يقع في الحب بسهولة و أعلم أنه لن يقع بحبي أنا بالظبط من الأساس، انا ايضاً لن أقع بسهولة في الحقيقة لن أقع أصلا، الأحلام لها حدود يا ساره، يجب أن أبني مستقبلي أولا و عندها أستطيع التفكير في الحب ، اههه توقفي عن التفكير و هيا أكملي دراستك يا ساره .
 
No one pov
هذا هو تفكير بطلتنا ، هي تضن أنه لن يقع بحبها ، غير عالمة بذلك الذي هام حبا بها بدون إذن من حواسه ، لو تعلم فقط انه لا يتوقف عن التفكير بها في كل زمن و مكان، لكن لابأس فالوقت سيبين لها.

الفصل السادس
شركة جيمس ريتشاردس.
Enjoy 👌
في جناح جيمس ريتشاردس 6:00 صباحا
James pov 
إنها السادسة صباحاً و أنا حرفيا لم أنم ، لم أغمض عيناي لثانية واحدة! و السبب ! تلك الفتاة ، بحق الإله ، لقد أهلكتني هذه الطفلة ، فقط ما نوع السحر الذي تستخدمه ، حقا ! جميع النسوة يرغبن بنضرة مني و ها هي صاحبة الشئن . تتهرب من كل محادثة معي، تتصرف معي ببرود قاتل ، و كأنني لست سوى عابر طريق، بات الأمر مرهقا بالفعل. مجرد التفكير في هذا يغضبني بشدة ، ليس فقط ذلك بل يجعلني هائجا كالثور .
"اكتفيت، إلى هنا يكفي، اكتفيت من أفكار العاشق الولهان!" صرخت بغضب ، راغبا في تحطيم أي شيء أمامي .
'لن أرجع اليوم للمنزل، أحتاج للراحة بهذه الآونة الأخيرة'. 
أنهيت تفكيري لأدخل الحمام.
 
في هذه الاثناء.
 
Sarah pov
 
استيقظت من النوم على صوت أمي.
"انهضي يا فتاة ، هيا بسرعة" 
"صباح الخير" "صباح الخير يا ابنتي هيا".
دخلت الحمام و ارتديت ملابسي ، اتجهت للمطبخ لاودع أمي، "أمي سأذهب الآن، اه مدام راشيل صباح الخير" قلت لتبتسم مدام راشيل و تقول "صباح النور يا ساره" "إنتضري ساره لن تخرجي حتى تتناولي فطورك" أردفت أمي "لكن أمي سأتخر" قلت بانتحاب "لا لن تتأخري، انها السادسة و النصف الآن ، ما زال الوقت مبكرا، بحقك أنتي لا تتناولين فطورك، هل تتضنين أنني لم ألاحظ" تحدثت أمي بعتاب، "أمي حسنا لكن أنتي تدرين أن الثانوية بعيدة خاصة منذ انتقالنا لهنا، لذا لا يكفيني الوقت لتناول الفطور " أردفت أنا . ليس هذا فقط ، أنا بالكاد أوفر مال الغداء بالمدرسة . أنهيت فطوري و التحقت بمدرستي.
James pov
 
خرجت من قصري و انطلقت لشركتي ، سأعمل لوقت متأخر اليوم و لن أعود الليلة.
Time skip
11:45 مساءاً
لقد مر اليوم بالفعل يبدو أن العمل لن ينسيني أمرها . "الأمر يألمني أكثر مما يغضبني" تنهدت بغضب ، "يبدو أنني أحتاج شيئاً آخر لأنسى" قلت منصرفا من الشركة.
 
في الملهى الليلي.
 
دخلت هذا المكان الصاخب ، حيث لا وجود للحياء أبدا، توجهت لصاحب الملهى.
"أريد غرفة VIP مجهزة بفتاة ذات خبرة" قلت واضعا المال فوق مكتبه.
ارتجف من مكانه و أردف "حاضر سيد ريتشاردس" قهقهت بسخرية، حتى رجل في عقده الخامس ارتجف خوفاً مني، بينما هي لا تحرك ساكنا أمامي ، يا للعجب.
دخلت الغرفة المطلوبة و وجدت كل شيء مجهز : نبيد، سرير، أضواء خافتة، امرأة عارية. فقط لو أن هذه الليلة مع الشخص الصحيح، سأكون ممتنا لو أنها كانت هنا بجواري، جالسة عارية هناك بانتضاري، لكن لا أبدا هي أشرف من ذلك، فتاة طاهرة و نقية مثلها لن تفعل شيئاً كهذا . 




اتجهت نح وجهها و عروق جسدي قد برزت "أنا من يقود هنا ، يبدو أنك لا تعلمين مع من تعبثين" "ب-ب-بلا سيد ريتشاردس أنا أعرفك حق المعرفة" قالت و هي على وشك البكاء "و مع ذلك حاولتي التباهي بأنوثتك أيتها العاهرة" أدرفت ضاغطا على فكي ، أكره عندما تتصرف الفتيات بعهر "أبدا سيدي أنا فقط ...." لم تكمل كلامها بشدة الفزع، اههه تبا لننهي هذه الليلة فقط "إلى السرير" قلت بحزم ، خالعا سترتي ....

في الصباح
استيقظت بعد تلك الليلة الجامحة ، أشعر بالخزي و نوع من الندم ، لكن لماذا؟ إنها ليست المرة الأولى و أعلم أنها ليست الأخيرة ، ما اللعنة!
وقفت و بدأت بارتداء ملابسي.
"من هي ساره؟" توقفت للحظة كيف عرفت.
"ماذا؟" قلت بجمود و حدة "لقد كنت تنادي باسمها البارحة" .
اللعنة الملعونة على هذه الفتاة، أولن تخرج من عقلي حتى أثناء ممارستي مع امرأة أخرى أنادي باسمها.
أكملت ارتداء ملابسي رادفا بجمود مرة أخرى "لا أدري ربما عاهرة مثلك" و بعدها خرجت غاضبا و اتجهت لسيارتي , "دمي يغلي الآن أريد تحطيم كل شيء على رأس تلك اللعينة ، من هي حتى أفكر بها" قلت منطلقا لصالة الملاكمة ، عند وصولي كل ما فعلته هو خلع سترتي و قميصي، حذائي و جواربا ثم شرعت في سحق كيس الملاكمة دون ارتداء القفازات حتى، كل ما كنت أفكر به في تلك اللحظة هو إخراج الغضب الذي بداخلي.
انتهيت و نضرت ليداي ، أنهما داميتان، تركتهما كما هما و قررت الرجوع للقصر.
دخلت قصري آملا ألا أجدها أمامي لكن هيهات ، إنها سخرية القدر ، إنها بالحديقة كدائما ، كل ما فعلته هو التحذيق بها ، ماذا تفعلين لي يا ساره كينيدي.
 
Sarah pov
بينما أنا في الحديقة أتأملها حتى رأيت السيد جيمس، اه إذن هو عاد اليوم بعد غيابه البارحة ، تقدم لي و شرع ينضر إلي فقط، ماذا به مجددا ، صدقا أعجز عن تفسير هذه النظرات، لمحت يداه الداميتان ، يا الهي هل تشاجر مع أحدهم ، قررت سؤاله ، بما أنه سئل عن يدي قبلا فلن يبدو الأمر محرجا.
حمحت بخجل لأردف "سيدي هل يداك بخير ، إنهما داميتان" "سيد جيمس" ماذا ؟ ماذا يقصد؟ "عفوا سيدي ماذا تعني" "نادني سيد جيمس" تبا هل هذا وقت شيء كهذا "حسنا سيد جيمس لكن هل يداك بخير" "لا بأس سأهتم بالأمر" قال ببرود. فجأة مر علي مشهد البارحة، علي إخباره.
Flach back   
البارحة مساءاً كنت في الحديقة مرة أخرى حتى جاء إلي كيڤن و علامات الحزن تطغى على ملامحه.
"ماذا بك يا صغيري، هل حدث شيء ما" قلت بقلق "لا، لكن أبي لم يعد من العمل بعد و لقد مرت التاسعة بالفعل" قال على هو على وشك البكاء، تنهدت و قلت "اسمع عزيزي ، والدك شخص مهم و هو يعمل بجد من أجلكما ، عليك أن تكون فخورا و تجعله فخورا بك أيضاً، أليس كذلك أيها العاقل" قلت بابتسامة صغيرة ، ابتسم هو الآخر ليقول"أنت محقة أختي ساره ، علي جعله مفخورا، لا القلق مثل الأطفال" قال بحماس ، قهقهت لحماسه.




End flash back
حمحت ثم قلت "سيد جيمس لا أقصد التدخل لاكن أرجوك لا تتأخر هكذا مرة أخرى" اتسعت حذقتيه لوهلة "فالبارحة بات كيڤن قلقا عليك" "هل كيڤن أم أنت" "ماذا؟ عفواً لم أسمعك" ماذا قال أنا حقا لم أسمعه "لا تلقي بالا سأتكلف بكيڤن ، سأذهب الآن".
ما به اليوم يبذو شاردا ، نضرت للساعة ، "تبا لقد تأخرت مجددا عن المدرسة" قلت بصراخ و رحت أجري نحو البوابة.
 
James pov
هذا ليس عدلا، هذا ليس عدلا أبدا ، لما تتقرب حين أحاول أنا الابتعاد، حتى أنها سألت عن يداي، رأيت قلقا صادقا بعينيها.
"اللعنة ماذا أفعل" قلت داخلا جناح كيڤن.
"أبييييي أين كنت!!" قال باكيا و هو يحتضنني، بادلته الاحتضان و اردفت "هيا يا كيڤن ، انها ليست المرة الأولى التي أغيب فيها عنك" "لكنك دائما تخبرني عندما تقرر الغياب، لقد ظننت أنك اختفيت" مسحت دموعه و قلت "انا آسف، و توقف عن البكاء ، الرجال الأقوياء أمثالنا لا يبكون" شهق قليلا و توقف عن البكاء ثم أردف "البارحة سألت أختي ساره عنك و قالت لي أنك رجل مهم و تعمل بجد من أجلنا أنا و أنت أبي و أيضا قالت أنه علي جعلك فخورا بي كما أنا فخور بك" "سأنتضر انجازاتك في المستقبل يا بني، هيا استعد للمدرسة الآن" قلت خارجا و اتجهت لجناحي، أرخيت جسدي على السرير و فكرت فيما يحدث، يبدو أنني بدأت أقع لها..... أبدا ، توقف ، الأمر مجرد نزوة و ستزول مع الوقت، أجل، صحيح، مجرد نزوة عابرة و ستزول، دخلت لأغتسل حتى أريح نفسي، تبا نسيت أمر يداي ، مرت كلماتها على مسمعي 'سيد جيمس هل يداك بخير' . "مجرد نزوة لعينة" صرخت بغضب "فقط نزوة يا جيمس، مجرد نزوة" تمتمت بشدة و عروقي قد برزت.
 
No one pov
يبدو أن جيمس عنيد جدا ليعترف بعشقه لساره، بينما بالنسبة لبطلتنا لم يحن وقت الوقوع بعد، ما زال اعجابها له في بدايته ، لكن كلاهما عنيد و كبريائهما كليهما فوق السحب، فمن سيستسلم للآخر أولا؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1