رواية ازمة سكن الفصل السابع والاخير بقلم ليل ادم
هشام: هنعمل اي لازم نلحقهم
سليمان: العربية بتعتي اهي تعاله نروح وراهم
هشام: ركبنا العربية وطلعت ورا هبه مش عارف هيا عاوزه تروح فين دخله مدق كله حجاره كتير وكان ضالمه كحل فضلت ورا هبه وكانت عربية هبه كأنها مليانه ناس حوليها خيالات كتير اوي بس مفيش حاجه تقدر تقول إن دول ناس معاها الوقت ده مكنش فارق معايا لا شقه ولا فلوس الوقت ده كل اللي كان فارق معايا هبه وبس فضلت متابع ليها لحد ما وصلت لمكان شبه مهجور كأنه جوخ صغير مبني على حصير وخشب شكله بسيط جدا نزلنا من العربيه جري ورا هبه
دخلنا لقيت الساحر قاعد على كرسي ضهره لباب الجوخ وقال أنا مستني كل ده اتاخرته ليه )
سليمان: خد مراتك يا هشام وأخرج من هنا
هشام: تعالي معايا
هبه: ( بصوت عالي) مش هطلع إلا مع طلوع روحه
سليمان: (كشف عن وجه الساحر) وجهه كان محروق
هشام: ( المنظر كان مرعب جدا شكله مخيف )
سليمان: حل مشكلاتك مع الناس دي إحنا مش عاوزين شر
الساحر: أنا مستعد اديك كل الناس دي خدمه ليك بس بشرط تقف معايا أنتا قوي وتقدر تطلعني منها
سليمان: مش عاوز منك حاجه ولا من ناسك أنا عاوز موضوع الناس دي يخلص
الساحر: عقده هبه مش هتتحل إلا مع حل عقدتي
سليمان: ولو حليت عقدتك توعدني ترجع مع الناس دي في سلام والموضوع ينتهي
الساحر: مش بس كده اوعدك اني ابعد عن كل حاجه شر كنت بعملها
سليمان: هشام خلي يوسف يتحرك على الشقه وكلنا نركب عربيه واحده
هشام: حاضر ( كلمت يوسف وقولتله رساله الشيخ سليمان وركبنا العربية كلنا وروحنا على الشقه)
سليمان: اي غدر فوق أقسم بالله العظيم
الساحر: متكملش أنا عارف انتا تقدر تعمل اي
سليمان: اللي انتا شايفه ده مش كل الناس اللي معايا أنا معايا خدمات أد دي تلات مرات من عند الله
الساحر: أقسم لك اني مش عايز اكتر من حل عقدتي
هشام: ( أول م دخلنا الاسانسير سمعنا صوت ضحك وفرح هستيري)
سليمان: أعوذ بالله انتا عامل اي ليهم بس
الساحر: أنا من ساعت اللي حصل وأنا مش بحضر ولا باجي الشقه دي
هشام: اذاي بقا أما انتا كنت فوق لحد من أربع ايام بعد ما اشتريت منك الشقه كنت علي طول قاعد جوه الشقه
الساحر: ده ميمون مش انا
هشام: ميمون مين
الساحر: بصراحه لما اشتريت الشقه اللي كان قاعد معاك ده جن وكنت عامل علي عينك انتا ومراتك سحر علشان متخدوش بالكم منه وبعد م خلصتوا معايا وخدت الفلوس جتلي لحد عندي عن طريق بواب العمارة إنما ميمون ده من عمار البيت ولسه فوق لحد الوقتي
هشام: انتا بتقول اي انتا مجنون
سليمان: يعني وصلت في تطويع الجن لكل ده وفرط في كل ده بكل سهوله كده
الساحر: خاني ذكائي كنت فاكر أنهم بيحبوني لدرجه اني اتحداهم هما نفسهم
سليمان: هبه انتي فوقتي ولا لسه حاسه ب حاجه
هبه: دماغي تقيله جدا يا شيخ سليمان
هشام: لقيت سليمان قلع حاجه من رقبته وبدأ يقرأ عليها ولبسها ل هبه في رقبتها
هشام: شيخ سليمان إحنا اي اللي يثبتلنا أن اللي معانا ده الساحر وهوا مش ساحر عينينا
سليمان: بأمر من الله ميقدرش يعمل كده معايا يا هشام متخافش
هشام: فتح سليمان الشقه ودخلنا الشقه محدش يقدر يقعد فيها عشر دقائق من سخونه المكان الجوا شديد الحرارة ولما بعدنا عن باب الشقه لقينا باب الشقه اتهبد بطريقه غريبه مع أن محدش جه جمبه
سليمان: لازم نخرج لبس الكاهن من جوه الشقه أول حاجة علشان مش هنقدر على الجميع كده كتير اوي
الساحر: اللبس ده مش هيخرج إلا لو لبسته وانا لو لبسته هموت أنا عارف أنا بقولك اي
سليمان: يوسف طالع افتح الباب يا هشام
هشام: مفيش حد بره
يوسف: أنا يا هشام
هشام: ( خوفت اكتر هوا سليمان عرف منين أن يوسف طلع )
يوسف: الشقه فيها طاقه سلبية عاليه جدا هشام وهبه في خطر لازم يطلعوا بره
هبه: ( جريت مره واحده وخدت الساحر رميته جوه غرفه لبس الكاهن)
سليمان: متدخليش يا هبه اخرجي بسرعه
هشام: جريت علي هبه لقيت يوسف وسليمان شدوني وسليمان دخل جوه مكاني والباب اتقفل ومره واحده سمعنا صوت الساحر كان بيتوجع بصوت عالي وبيقول كلام غريب جدا جدا يوسف مسك أيدي وكان بيطمني ببوص على يوسف لقيت انسان غريب جدا وقف جمبي ويوسف اتشد دخل الحمام وأنا بقيت مع حد حاتط ايده علي عيني وبوقي عمال اصوت بس مفيش صوت طالع مني كأني متكتف تمام باب الحمام اتفتح لقيت يوسف خارج غرقان تراب كأنه كان بيتمرمغ في الارض بقا بيخبط على باب الاوضه اللي فيها سليمان وهبه والساحر ذاي المجنون لحد ما سمعت صوت انفجار وخرج الساحر قدامي لبس بدله الكاهن وخرج بعده الشيخ سليمان أول م خرجه اختفا الشخص اللي كان جمبي وكاتم صوتي وفجأة النار مسكت في المكان وسمعت أصوات غير مفهومه وعاليه جدا وكأنها اصوات متشوقة الي اخد طار )
سليمان: يوسف خد هبه وانزل تحت بسرعه
يوسف: حاضر
سليمان: هشام تعاله جمبي
سليمان: خدت البدله وعاوز تهرب بيها كنت عاوزني اجي معاك علشان توصل للبدله وتعرف تخرج من غير ما تتأذي
الساحر: مين يقدر عليا وانا لابس البدله
سليمان: الله
الساحر: اتركك في الجحيم انتا ومن معك
سليمان: وأنا لن اتركك حتا تصفد في الجحيم
هشام: ( لقيت الشيخ سليمان زق الساحر جوه النار اصوت ضحك وجنون هستيري شايف النار وهيا بتلتهم الساحر بالبدله بتعته وكان الشيخ سليمان وخدني ورا ضهره وعمال يقول كلام في سره ويشاور بأيده علي اماكن معينه في الشقه ابواب الشقه كلها عماله تترزع ويخرج منها خيالات كان الشقه كانت مسرح للجن أنا اذاي مشوفتش كل ده يوم ما اشتريت الشقه وفضلت أقرأ القرآن في سري لحد ما النار اتخمدت ومبقاش في اسر للساحر ومره واحده الشقه كلها رجعت لطبيعتها ومبقاش فيها اي حاجه غريبه دخل يوسف وهبه الشيخ سليمان خدنا كلنا ورا ضهره لحد ما اطمأن أن الشقه رجعت طبيعيه بمجرد حريق الساحر )
سليمان: الشقه دي مبقتش تنفعك انتا لازم تنجو ب نفسك وعيالك ومراتك وبلاش من الشقه دي
هشام: لا يمكن أقعد هنا ثانيه واحده أنا مش عاوز حاجه من الشقه دي تولع الفلوس
هبه: أنا شوفت شنطهالفلوس بتاعتنا عند الساحر تحت الكرسي بتاعه
يوسف : تعالوا نروح نجيب الشنطه دي ونرجع ع طول
سليمان: الأمر لله ياله بينا
هشام: بعد ما وصلنا الحمد لله لقيت فلوسي. تمام وخدنا العربيه بتعتنا من هناك وروحت البيت
هبه: هشام الشقه بقيت تمام ليه نسبها يا هشام م الشقه بتعتنا تعاله نرجع نودب الشقه ونعيش فيها إحنا مش خسرانين حاجه
هشام: تاني يا هبه منتي سمعتي كلام الشيخ سليمان عن الشقه
هشام: ( بصراحه كلام هبه كان مقنع جدآ جدآ وعلشان طبيعه الانسان طماع قولت فعلاً أنا مش خسران حاجه أنا اكلم نوح ويروح الشقه يبدأ شغل مش هيحصل حاجه ولو حصل هبعد عنها)
هبه: كلم الراجل ياله متضيعش وقت
هشام: فعلاً
هشام: ألو يا نوح
نوح: أذيك يا استاذ هشام
هشام: الحمد لله أنا كنت عايزك تروح من بكره الصبح تشتغل في الشقه
نوح: مش قولتلك الدنيا تمام يا هشام بيه مكنتش مصدق انتا
هشام: اهوا الحمد لله بس كان لازم نطمن
نوح: من بكره الصبح أن شاء الله في الشقه عند حضرتك
هشام: ( قفلت مع نوح وقعدت اتكلم مع هبه في الموضوع واللي حصل ونضحك علي موقف مينفعش نضحك فيها لحد طلوع النهار )
تمت بحمد الله
لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا
