رواية صغيرة اهلكت رجولتى الفصل التاسع بقلم محمد مالك
الفصل التاسع
Sarah pov
ما زلت أفكر في ما حدث قبل ساعات، لم أتعرض لموقف محرج أكثر من حياتي أكثر من هذه المرة، اهههه يا الهي و كلما فكرت فيه احمرت وجنتاي، دخلت أمي الغرفة، "أماه، هل أنهيتي عملك" "لا، فقط فترة استراحة" أومئت لها "ساره، سمعت من مدام راشيل أن كيڤن طلبك وقت الغداء" "اهههه، أمي حسنا سأخبرك، طلب كيڤن مني تناول الغداء معه و والده" "ماذا!" "حاولت التهرب لكن السيد أمرني بالجلوس" "السيد أمرك بالجلوس! لم اتوقع هذا منه خاصة أنه شخص صعب و صارم" "همم لا أدري أي يكن لا يهم، لقد طلب منه ابنه ذلك لهذا قبل".
Time skip
9:16 مساءاً
اتخدت قراري بخصوص توضيفي كمربية لكيڨن لكن لدي شرط.
بينما أنا دالفة خارج المخدع قابلت أمي، "أين أنت ذاهبة" "سأخبرك عند رجوعي"
ها أنا أقف أمام مكتب السيد جيمس بعد أن سألت إحدى الخادمات عن مكانه، طرقت الباب، "ادخل" دخلت "مساء الخير سيد جيمس، جئت لأخبرك قراري" أردفت بهدوء، نضر إلي "نعم، أنا أسمعك" "أنا موافقة، لكن لدي شرط واحد" "و ما هو هذا الشرط" "أنا يا سيد جيمس أعتبر كيڤن كأخي، أريد أن أكون مربيته لكن ليس عليك توظيفي أو الدفع لي" نظر ألي
لمدة "لما لا تريدين مني الدفع" "الأمر غير مرتبط بك سيد جيمس بل بكيڤن، إنه مثل أخي و سيكون من دواع سروري ملازمته دون راتب" "حسنا، ليس لدي مشكل" "شكرا لك سيد جيمس" "غدا ستبدئين ليس عليك النهوض باكرا بما أنها العطلة، المهم أن تستيقظي قبله، سأعلم مدام راشيل لكي تخبرك بما عليك فعله،أيضا ستكونين مربيته الخاصة إلى غاية نهاية العطلة الصيفية" "حاضر " "يمكنك الذهاب" "عمت مساءاً سيد جيمس" "عمت مساءاً ساره".
خرجت و اتجهت للمخدع ما إن دخلت حتى قابلتني أمي "إذن يا ابنتي العزيزة تعالي لتخبريني أين كنت" "حسنا أمي، احم احم صباحا عندما أخدت القهوة للسيد جيمس عرض علي أن أكون مربية ابنه و أعطاني مهلة مدتها اليوم بأكامله و قررت الرد عليه الليلة، لقد وافقت لكن لم أقبل بالدفع لي لذلك أنا سأكون مربيته دون راتب" "حسنا ابنتي الأمر راجع لك و القرار قرارك و أنت من سيتحمل مسؤولية و نتائج هذا القرار" "حسنا أمي سأنام الآن فأنا أشعر بصداع رهيب" "كما تريدين، تصبحين على خير".
James pov
"عمت مساءاً سيد جيمس" "عمت مساءاً ساره" خرجت من مكتبي و كم أردت منعها من الرحيل، أنا أستسلم، أجل أنا واقع لها و بشدة،إنها تجعلني أقع لها أكثر، بت مهووسا بها، بكل تفاصيلها، يأتيني أحيانا ذلك الشعور بضمها لصدري و الاعتراف، لكنها تحترمني و تقدرني، لذا أخاف خسارة هذه الصورة بنضرها، مع ذلك هذا لا يعني أنني سأتخلى عن ما هو ملكي، ساره ملكي الآن و مهما حدث ستكون لي، علي الانتضار قليلا، على الأقل إلى أن تدخل الجامعة، اه يا حلوتي لقد اشتقت لك منذ الآن.
صباح اليوم التالي.
أفقت من نومي و اتجهت للحمام، أخذت حماما باردا و اتجهت نحو النافذة في الحال، لمحت ساره، يا له من صباح جميل- مهلا لما هي مع توماس, و اللعنة ماذا تفعل معه، سأقتل هذا الوغد
Sarah pov
استيقظت اليوم مبكرا لأني لم أتأخر ليلا البارحة، دخلت الحمام، قمت بروتيني الصباحي و اتجهت للحديقة بعد أن أخدت قهوتي و سألت إن كان كيڤن نائما، رأيت شخصاً هناك لأتأكد أنه توم "اه، توم صباح الخير" نضر إلي و باتسم باشراق "صباح الخير آنسة ساره كيف حالك" "بخير ماذا عنك" "بأفضل حال" "أنا أرى، إذا ما سبب تواجدك اليوم هنا" "سأزرع اليوم مزيدا من الورد الأسود بأمر من السيد" "حقا! أنا أحب الورد الأسود، أخبرني عنه" "اوه، ههههه حسنا أولا الورد الأس-" "ساره كينيدي" التفت لارى السيد جيمس........
انتهى البارت هنا، أتمنى أن يعجبكم و شكرا لتفاعلكم إلى اللقاء في بارت جديد إنشاء الله ❤❤❤