رواية لم يكن تصادف الفصل التاسع بقلم زينب محروس
عمر قال باستغراب:
- ماماتي!!!
علاء رد عليه بتوضيح:
- تقصد مامتها و مامتي، بابا متجوز واحدة مصرية اللي هي والدتي، و التانية أجنبية اللي والدة مريهان...... المهم أنت فطرت؟
- لاء، لسه.
علاء بضيق:
- عمر أنت نسيت الكلام اللي الدكتور قاله امبارح و إنك لازم تاكل كويس و تبطل القهوة اللي بتشربها عمال على بطال دي؟
عمر ضحك و قال:
- لاء مش ناسي.
علاء بصله بغيظ و قال:
- طب خد فونك و ايوه صح المدام اتصلت و أنا رديت عليها و قالت عايزاك في موضوع ضروري.
عمر قال باندفاع:
- اوعى تكون قولت ع الحادث؟؟
علاء قاله بالتفصيل ع الحوار اللي دار بينه و بين يارا، و بعدين سأله:
- هو محدش في البيت يعرف؟
عمر بجدية:
- لاء محدش يعرف، الشاب اللي نقلني المشفى البارح رن على يارا قبل ما يرن عليك بس هي مردتش، و أصلا الموضوع مش مستاهل، هي مجرد جرح بسيط اهو و أنت سمعت كلام الدكتور امبارح إني فقدت الوعي بسبب الإرهاق و القهوة و قلة الأكل.
علاء:
- تمام هي أصلا مأخدتش بالها، خلص مكالمتك بقى و تعال عشان نتغدى سوا.
عمر رجع مكتبه و أول حاجة عملها غير اسم يارا على فونه، و بدل ملجأى سجله باسمها، و بعدين اتصل عليها و قبل ما ينطق هي سبقته و قالت باقتضاب:
- أنا عايزة أطلق.
يتبع........