رواية عروستي باربي الفصل الاول 1 بقلم حبيبه ياسرعروستي باربي 1 سلمي :- يا عسوله...انتي وقفة عندك بتعملي اه جنه :- نا...اانا..... سلمي :- يا لهوي...مين عمل كده ...اه ده ... خرج احمد من صفه القريب على صوت هذا الصراخ صدم احمد من هذا المنظر حمل جنه الصغيرة بين ذراعيه و نزل به على السلاام بسرعه و لقد كانت المسكينه تتصب عرقا و يصعب عليها التنفس من الشمس الحارة و الم ذراعها التي كانت تكتمه بسبب هذا الشخص ... احمد :- معايا عربيا سلمي و هي تركض خلفه :- انا جيا معاك و في الطريق اخرج احمد هاتفه و اتصل ب المدير و أخبره بكل ما حصل ثم اغلق الخط و ذاهب لاحدئ الوحدات الصحية القريبة من المدرسة في المدرسه كان عماد يكمل حصته ببعض التوتر ليس خوفا على جنه بل على نفسه من الطرد او الفصل نهايا او الحرمان من العمل كا مدرس نهايا كان هذا فقط ما يشغل باله و.... بعد ساعة و نص تقريبا كان عماد يجلس في غرفة المدرسين ف لقد انتهت حصته و كان يراجع جدوله الأسبوعي و يعطي العلامات للطلاب (( اعمال السنه )) دخلت سلمي غرفة المدرسين سلمي بغضب :- استاذ عماد ...محتجينك عند المدير عماد :- تمام جي وراكي خرجت سلمي و قد كان يبدو عليها الغضب متجها الي مكتب المدير و خلفها كان يغلق الملفات و يخرج متجها لنفس المكان استاذنت سلمي و دخلت مكتب المدير و كان هناك في المكتب المدير ، احمد ، سلمي ، ام جنه ، جنه الصغيرة و التي كانت تضع جبيره (( متجبسه )) دخل عماد المكتب بعد الاستاذن عماد :-..... قاطع كلامه المدير قبل نطقهو حرف المدير :- انت مفصول يا استاذ عماد..... عماد :-... المدير بصرامه :- جنه قالتلنا كل حاجه و سلمي انت بسببك يا استاذ كان ممكن يترفع علينا قضية بس الحمد لله مامت جنه قريبة مراتي و مش هتبلغ و هتعتبرو قضاء و قدر عشان لو بلغت انا اول واحد يترفد من منصبو دا لو متحبستش عشان عينت مدارس مستهتر زيك ...معقول حرام الاطفال من شرب المياة حتى و بتعلمهم يرمو نعمة ربنا ف الشارع عادي و مش كفاية انك بتعاقب البنت لو مكنش دراعها اتكسر كانن ممكن يجلها ضربت شمس و ده بسبب حضرتك....لو عندك اي مبرر ل اي حاجه تقدر تقول عشان متقولشي اني مدتلكش فرصه انك تدافع عن نفسك ...معا اني عارف ان كلام جنه صدق عشان دي مش اول مره تحصل وله اه سكت عماد هذه المرة وحده دون ان يقطعهو احد فلما يجد ملجا للهرب من هذا الخطأ اشار ب راسه يمين و يسار بمعني (( لا )) المدير :- يبقى اتفضل يا استاذ عماد... اتجه عماد الي الباب مغادر المكتب بل المدرسه بكاملها وصل عماد الي سيارته البسيطه قادها متجه الي المنزل صعد عماد الي شقته في تلك العمارة و قد كان الباب مفتوح قليلا وضع عماد يدها على راسو بياس فقد ظن انهو ناسا الباب مفتوحا .... دخل عماد الي شقته و اغلق خلفهو الباب جلس على احد الكنبات الموضوعه و شغل التلفاز حتي يخرجه من هذا الحزن و لم يستطع عدم التفكير ف هذة المصيبه التي وقعت عليه فهو لا ينكر انهو مخطاء ولكن من طباعو العصبيه و لا يحب كما نقول (( دوشة العيال )) فا كان يخيفهم حتى يسمعو كلامها و يكون الفصل الذي يحضره منظم ولم يرد كسر ذراع الطالبه لكن كان هذا بغير قصد قطع تفكيرة صوت في غرفته كان صوت مثل أحد يبحث عن شي او يخربش و سمع ايضا صوت احد ادرج غرفته يقفل توتر عماد كثيرا تحرك ببط حتى وصل الي مكان يضع فيه المنظفات و أخذ المقشه الموضوعه فك منها الفرشاه و امسك ب العصا نحيت الباب و فتح الباب ببطئ وجد شخص ما واقف امام خزانة ملابسه .. كان نحيل جدا و يرتدي تيشيرت ب اللون الرصاصي من خزانة عماد و يرفع طوق التيشرت على راسو و يرتدي بنطال اسود و كان مازال يبحث في الخزانه رفع عماد العصا و بكل قوة ضرب ذالك الشخص على راسو و قع على الارض و لم يظهر وجهه بعد نظر عماد ل اركان المكان ببعض الخوف تحول الي الاستغراب لان هذا الشخص كان وحدهو و كان يرتدي ملابسه كما انهو لا يرى اي شئ قد سرق من منزله و لكن الأغرب من ذالك هو هذة الفستان الملقى على الارض بجانب سريرو كان كبير قليلا يشبه فساتين الزفاف لكنه اصغر و ب اللون الوردي الفاتح مصاحب للون البينك الهادي تعجب كثيرا و امسك بهذا الشخص يربطهو في اي مقعد ليعرف قصته امسكهو عماد من ظهرهو و لم يرى وجهه اجلسهو على الكرسي و كان راسو موجه للاسفل ربطهو عماد من يديه و قدمهو ليضمن عدم قيامه بحركات غيرمتوقعه جلس امام هذا الشخص على احد الكراسي يفكر لما يرتدي ملابسه و ما سر هذا الفستان مد عماد العصا ليرفع راس هذا الشاب كما ظن لكن صدم عماد و هو يرى امامه فتاة اقل ما يقال عنها اية ف الجمال و لو كان يقدر عماد على التكلم ل قال :- يااااتوووستاااافااانكلاااااااي .... (( جمل ياباا الحج جمل )) معلش اندمجة شوية 😂 فا كانت تلك الفتاة غاية في الجمال بوجه نحيف ب اللون الابيض الشاحب و شفاه مرسومه باللون الوردي الهادي و خدود محمرة قليلا و رموش طويله و حاجبين مرسومين باللون الذهبي و شعر كانت تضعهو داخل التيشسرت بنفس لون حاجبيها و هو الاصفر الذهبي و جسدها الطويل و النحيل فاكانت تقريبا غارقه ف تيشيرت عماد حركها عماد قليلا ل تفق حتي اغلقت عينيها و فتحتها اكثر من مرة و نظرت اليها بجمود و يا الله على لون عيونها عندما فتحتهما كانت ب اللون السماوي او كما نقول (( Baby Blue )) نظرت الي عماد بستغراب ثواني و ابتسامة :- هااى عماد بتعجب :- هاي...؟؟! انتي مين... و اه الي جابك أوضتي و اه الفستان ده و و اه الي لبسك هدومي.... لم تتحرك او ترمش حتي و بنفس نبرت الصوت :- هاي....انا باربي عماد :- يعني باربر و باربي اه القرف ده ...انتي مين :- اسمي ..باربي عماد :- باربي...انتي اجنبية صح ...وله انتي صبغه شعرك و لبسه عدسات و دهنة وشك دوكو لم تتغير ابتسامتها لكنها ضمت حاجبيها بتستغراب :- انا باربي ... عماد :- والله اقولك اسمك اه تقوليلي طبخين ملوخيه باربي :- اسمي باربي عماد :- خلاااااص....خلاااااص عرفت فهمت انتي باربي تمام و الفستان ده بقا حكيتو اه و انتي دخلا بيتي ليه باربي:- اسمي باربي...و أنت عماد باستغراب :- انا هقوم اقلب ف التيفزيون على الاخبار يمكن يكون حد هرب من مستشفى المجانين تحرك عماد ليخرج باربي :- اسمك هو هقوم عماد :- هقووم...؟؟ اه اسمي هقوم....هقوم ف البحر خرج عماد و هو يمسك شعره و يحركه بعشوائيه :- يارب مش كفاية مصيبتي .... بعتلي دي كمان يالله الحمد لله على كل حال ...طب اتصرف معاها ازاي دي كل ما اكلمها تقولي اسمي باربي دا العجل ف بطن امه المفروض تحرك عماد ليغلق التلفزيون ولكن تسمر مكانو عندما وجد فتاة تشبة الفتاة التي في غرفته كان يظهر ف التليفزيون فيلم ل تلك الفتاة و هي ترتدي ذالك الفستان امسك عماد الريمود و رفع الصوت ولكن توقف الفيلم ل فاصل اعلاني شارد عماد قليلا بتفكير قاطع تفكيره اعلان المحل العاب... (( دماء باربي تباع مستقله ...يركبها الكبار )) (( باربي كوني احلامك ....باربي خلي ايامك احلى )) (( متاح الان في محافظة القاهرة شارع ** )) كان عماد يشاهد الاعلان و هو فاتح فمه مثل الابلها و هو يشاهد دمية يمسكها مراهقين و يلعبون بها و المصيبه انها نسخه من هذه الفتاة المربوطه بداخل غرفته يااااربي...ما هذا هل انا احلم قطع تفكيره صوت :- هقووم....هل يمكن ان تساعدني على فك الحبال ....فقط احتاج لمقص ...من فضلك عماد :- يالهوي ...عربي فصحه كمان...دا نقص تقولي عندما ترى المقص قول ها هو المقص باربي :- هقوووم...هل تسمعني عماد :- نعم ايتهو البلها انا قادم ... دخل عماد بعد وقت الي الغرفة و هو ينظر لها بغضب :- بقولك اه انا مش هفكك غير لما تفهميني كل حاجه انتي مين بظبط...؟؟ :- انا باربي بقلمي / حبيبه ياسر # عروستي باربي الفصل الثاني من هنا |
رواية عروستي باربي (كامله جميع الفصول) بقلم حبيبه ياسر
تعليقات