روايه احفاد النمر الفصل الثانى عشر 12بقلم ملك مؤمن


 

روايه احفاد النمر الفصل الثانى عشر بقلم ملك مؤمن

أحفاد النمر
بقلمي / ملك مؤمن
البارت الثاني عشر :

نظرت لهم ندي بصدمة ولاكنها أفاقت سريعاً عندما رأت أدهم يتأوه بصوتٍ مرتفع وهو يجلس ارضاً ودمائ*ه تنسدل بغزارة من جنبه..
أتجهت إليه ندي سريعاً ثم مسكت يده وهي تردد ببكاء :
_ أدهم..أدهم انتَ سامعني؟
نظر لها أدهم بتشوش وقد بدء بالفعل يفقد وعيه تدريجياً وأخر ما رأه هو عمار الذي يركض بهلع وهو يحمله.نظرت ندي للجانب المطعون به،رأت مازال ذالك الدبوس منغرز به،فأشارت لندي التي تحدثت بفزع :
_ اوعي تشيليها من جمبه يا ندي هينز*ف أكتر لازم يتنقل علي مستشفي حالاً لازم يعمل عملية و هما هناك اللي هيشلوها.
ألتف حولهم ناس كثيرة وهم يحاولون مساعدتهم،بينما انضمت لها هنا التي تحدثت ببكاء :
_ مالو ادهم يا ندي؟
ظلت ندي تحتضن يد أدهم وهي رافضة كل الرفض أن تتركه،تحدث أحداً من العاملين :
_ ببنتي سيبي أيده عايزين نلحقه في اي مستشفي،الشاب يا حبة عيني بينز*ف د*م كتير ولازم نلحقه.
هزت رأسها لهم بعن*ف ثم أخذت تقبل يده ، أما هو كان يشعر بها ولاكن لن يستطيع الحديث ولا تحريك يده حتي،شعرت بأحد يجذب يدها بقوة ثم حمل أدهم فتحدثت ببكاء :
_ لا عمار سيبني اقعد مع ادهم، مش هسيبو.
نظر عمار لهنا ثم اشار لها بعيناه أن تجذب ندي ،هزت رأسها ثم جذبت يداها تحت صراخ ندي.
ولاكن جذبت هنا يدها ثم ركضو خلفهم.

*************
تحدث زياد بأمتنان :
_ مش عارف اشكرك ازاي بجد يا أحمد انا بجد من غيرك مكنتش عارف هعمل اي ولا كانت منه هتكلم مين يلحقني وانا بالوضع دا.ثم نظر لشقيقته التي تتمسك بيده.بحنان.
نظر لهم احمد ثم تحدث ببسمة :
_ مفيش شكر م بين الأخوات يا أحمد...وكويس أن الأنسه منه كلمتني عشان اجي..المهم يا زياد متأهملش بالأكل ولازم تاخد بالك من نفسك أكتر من كدا.
زياد بهدوء :
_ انشاء الله.
أبتسم أحمد وكاد أن يجيب ولاكن أرتفع رنين هاتفه فألتقطه ليتحدث بهدوء :
_ ألو...نظر للهاتف ليصرخ وهو يركض :
_ تمام ابعتلي اللوكيشن انا جايلك حالاً بسرعة.
تحدث زياد بقلق :
_ في اي؟
احمد :
_ أدهم أخويا في العمليات..
*************
في القصر :
كانت تجلس ف الغرفة وهي تبكي بشدة حتي دق باب غرفتها ففتحت الباب بعدما جففت دموعها ولاكنها رأت سعيد أمامها فتحدثت بأحراج :
_ انا مش عارفة اقولك اي يا سعيد...بس بجد شكراً ليك أنا من غيرك كان زماني في الشارع دلوقتي.
سعيد بمرح :
_ لا انا مش جاي عشان تشكريني دلوقتي...أنا جاي عشان ناكل.
هزت رأسها له ثم تحدثت بهدوء :
_ شكراً ليك بس انا فعلاً مش جعانة دلوقتي ..
سعيد بتذمر :
_ ها..لا طبعاً انتِ عاوزاني أنزل أقول لمرات عمي نجار مش راضيه تاكل!!!طب والله تطردني من البيت.
ابتسمت له ثم جففت دموعها وتحدثت ببسمة :
_ تمام تقدر تروح وانا هلحقك أنا وشروق 
أومأ برأسه ثم ذهب بينما دلفت هي لتعدل من هيأتها ثم أنضمت لهم بالسفرة.

**************
كانو يسيرون بممرات المشفي وهم يركضون . ومعهم أحمد الذي اتي مسرعاً وهو يمسك يد شقيقه بقوة ،فتحدث عمار :
_ سيب ايده يا احمد عشان يدخل العمليات.
احمد برفض وهو يشدد من قبضة يده :
_ لا مش هسيبه هدخل معاه.
عمار بغضب :
_ هتدخل معاه فين سيب ايده بقولك مفيش وقت لازم نلحقه.
تحدث الطبيب مسرعاً وهو ينظر لحالة أدهم بقلق :
_  يا فندم لازم نلحقه، الحالة  بتسوء اكتر.
ترك احمد يده وهو ينظر لشقيقه بضياع بينما ربت عمار علي كتفه بقوة :
_ هيبقي كويس بأذن الله.
أحمد بحزن :
_ انشاء الله.

أنتهي البارت :
بقلمي/ ملك مؤمن

البارت انهاردة صغير بس عشان انا مشغولة جداً وبجد كنت بكتب بالعافية..
رايكم..♥️
دمتم سالمين...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-