رواية عشيرة دهار الفصل الثانى عشر والاخير بقلم ياسر عوده
عشيرة دهــــــــــــــار ( الجزء الثانى عشر والاخير )
الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين واحسن من اعمالك فنحن فى شهر شعبان شهر عرض الاعمال على الله سبحانه وتعالى .
اول مره سلام يوصل للحاله ديه ، كان بيتخنق ومكنش قادر ياخد نفسه ، كان ضعيف ومش رئيس عشيره دهار اللى كان يقدر على سلام لو كان سلام زى زمان بس اللى قدر على سلام فعلا هى مليكه قدرت تزرع جواه الكبر والغرور ، مليكه هى اللى هزمت سلام مش رئيس عشيره دهار زى ما هو فاكر .
بص رئيس العشيره نحيه مليكه اللى ظهرت ووقفت معملتش حاجه وقالها : هو ده اللى انتى مش قادره عليه يا مليكه ، ده اللى بتقولى عليه اقوى من قبيله دهار نفسها ، الحق عليا انى كنت مديكى مكانه اكبر من مكنتك .
مليكه : سيبه يا سيدى ، هو مبقاش منه خوف خلاص ، قتله مش هيفدنا فى شيء .
ضحك رئيس العشيره وقال : حاسس ان انتى اتغيرتى يا مليكه ، ايه عجبك البشرى الضعيف ده ؟
مليكه : لاء يا سيدى ، بس انت اكبر واعظم من انك تقتل واحد ضعيف زى ده .
رئيس العشيره : مش مصدق كلامك ، لازم اقتله وقدام عنيكى .
اللى بيقوله رئيس العشيره فيه جزء من الحقيقه ، مليكه كانت بتحاول تنجد سلام لان من جواها كان هناك شعور بالاعجاب بشخصيه سلام ، طبعا مش سلام ده ، لاء سلام القديم ، كانت رغم محاولتها الكتير بس فى حاجه جواها كانت بتتمنى انها ماتنجحش وان سلام يفضل زى ما هو ، ولما شفته بيموت قدمها ومن غير ما تشعر بنفسها حست بالغضب لدرجه انها عملت تصرف هى نفسها متعرفش تبرره لنفسها .
فجأه مليكه لقت نفسها بتهاجم رئيس العشيره ، هجمت عليه بشكل مفاجيء وهو مش منتبه ، وده السبب اللى خلها قدرت تتغلب عليه وتجرحه كمان ، وهو ساعتها ساب سلام ودخل فى حاله صدمه من اللى حصله ، مكنش مصدق ان مليكه تتجراء عليهوتعمل معاه ده .
رئيس العشيره مكنش فى حاله تسمحله يواجه مليكه وكان التصرف المناسب انه ينسحب دلوقتى وفعلا ده اللى حصل واختفى .
مليكه قربت من سلام وسألته : انت كويس ؟
سلام بابتسامه ساخره : كل الوقت ده بتخدعينى ، وانا من غبائى صدقتك ، انا فعلا استاهل .
مليكه : عمرى ما كرهت حد قدما كرهتك يا سلام ، وعمرى ما عجبنى حد من البشر قد ما عجبتنى يا سلام ، اوقات كتير اتمنيت افضل عايشه جواك فعلا ، بس ديما كنت بشوف فيك شكل ابويا دهار ، انا معرفش ايه خلانى ادافع عنك ، اخر حاجه ممكن اقدمهالك انى اقولك اهرب يا سلام ، اهرب بعيد عشيره دهار مش هتسيبك ، احنا دخلين على شهر رمضان دى فرصتك ، معظم الشياطين الكبار بيتسلسلو اما الصغيرين معندهمش المقدره انهم يوصلولك بسهوله ، اهرب يا سلام لان العشيره مش هترحمك ، وانا كمان ههرب لانى باللى عملته خلانى عدوه للعشيره طول عمرى .
اختفت مليكه فعلا ، اما سلام هو كمان بعد ما ساب لمراته مبلغ كبير يكفيها وقدم على اجازه من شغله ومع دخول شهر رمضان اختفى سلام سلام لشهر رمضان كله تقريبا ومحدش كان عارف حاجه عنه .
وبعد ما خلص شهر رمضان جه خبر لزعيم عشيره دهار خبر ان سلام ظهر فى بيته مره تانيه ، وسعتها زعيم العشيره قرر يكمل اللى بدأه مع سلام ، مش بس هو اللى عرف قبله مليكه عرفت بظهور سلام وقررت تروحله علشان يهرب تانى قبل ما يوصله زعيم العشيره ، ولما وصلت مليكه لسلام اتفجأت ، لانها شافت سلام بشكل تانى ، شافت سلام القديم العابد التقى المتواضع ، وكانت مش مصدقه ازاى ده حصل ، واللى استغربتله اكتر ان سلام لما شفها قابلها بابتسامه صافيه مفيهاش اى كراهيه او حقد او حتى عتاب ، وكان طبيعى تسأله : انت ازاى رجعت كده ؟
سلام : انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء .
وكان فى الوقت ده زعيم العشيره فى طريقه لسلام ، بس الاول لازم نعرف ايه اللى حصل مع سلام فى الفتره اللى فاتت .
سلام لما بعدعن بيته مكنش عارف هو رايح فين ، وعلشان كده مشى فى شوارع كتير ومكنش مركز اصلا ، ولما تعب قعد قدام باب مسجد صغير اوى ، ممكن تقول عليه زويه للصلاه ، المهم قعد سلام قدام المسجد ومكنش منتبه انه مسجد اصلا ، وغفل سلام شويه ، ولما نام شاف شخص كان بقالهكتير محلمش بيه ( المتسول وده من الشخصسات المميزه اللى بتظهر لسلام ديما لما بيكون فى محنه ) .
المتسول : ازيك يا سلام ، مالك تايه ليه ؟
سلام : انت فين يا سيدنا ، من زمان مشفتكش ، شفت اللى حصلى ، انا عبد عاصى يا سيدنا ، مكسوف اوى من ربنا ، اول مره اخاف انى اموت علشان مش عارف هقف قدامه ازاى يا سيدنا .
اتبسم المتسول وقال : ينفع الشيخ سلام يقول الكلام اللى انت بتقوله ده ، من حكمه ربنا فى خلقنا علشان نعصى ونتوب ونرجعله ايه يا سلام هو انت نسيت ولا ايه ، هو انا اللى هفكرك يا سلام قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا ) .
وفى اللحظه دى سمع المتسول وسلام صوت المأذن للصلاه فقال المتسول : سامع يا سلام ، بينادو عليك ، ادخل يا سلام ده مكانك لفتره ، ومتمشيش من هنا الا لما تحس ان الشيخ سلام رجع زى ما كان .
فاق سلام على صوت الاذان ، ودخل المسجد وعلشان المسجد مكنش فيه غير اطفال صغيره وراجل عجوز فقدمو سلام يصلى بيهم ، واول لما سلام كبر ولقى نفسه واقف بين ايد ربنا لقى نفسه بيقراء فى سوره الزمر بسم الله الرحمن الرحيم (۞قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةٗ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ (56) أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ (57) أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (58) بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (59) وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ) .
ولما وصل سلام للايه مقدرش يمسك نفسه وبكى بكاء شديد ، كان بيبكى بصوت عالى وعلشا سلام صوته جميل بالقرءان شد انتباه الناس اللى بالبيوت لما سمعوا صوته بمكبرات صوت المسجد ، ولما بكى سلام معظم اللى سمعوه بكوا ودى حاله منتشره بمساجدنا فنحن نبكى اذا بداء شخص بالبكاء من عظمه الايه فى الصلاه .
مش هنبالغ لو قولنا ناس جم يصلوا علشان يسمعوا الشيخ اللىكان بيصلى فى المسجد . بقلم ياسر عوده
رغم ان صلاه العشا عاده تقعد عشر دقائق بالكتير من وقت اقامه الصلاه ، بس سلام طول لدرجه انه ظل نصف ساعه تقريبا والاغرب ان مفيش حد مل من اللى كانو موجودين حتى الاطفال ، ولما خلص سلام الصلاه كان المسجد ممتليء .
بعد ما خلص الشيخ سلام الصلاه كل الناس التفت حوليه ، بيسألوه عن اسمه وهو منين ، هو قالعلى اسمه سلام بس قالهم انه غريب وضيف ، وناس كتير طلبه يستضيفوه بس هو استأذنهم انه يقعد فى بيت ربنا المسجد .
بات سلام اول ليله فى المسجد لوحده ، مكنش جايله نوم ، رغمان فى ناس جبوله طا واكل ، بس هو حب يكسر نفسه لانه شاف اعجاب الناس بيه ، حب ميكونش سلام بتاع دلوقتى ويرجع لسلام القديم .
سلام لما دخل المسجد اول مره واتوضاء لاحظان الحمامات كانت سيئه للغايه ، وسلام شاف ان دى احسن طريقه يهذب بيه نفسه ويكسرها ، وفضل سلام طول الليل ينضف فى الحمامات ، الموضوع مكنش سهل مكنش فى حد بيهتم بالحمامات دى الا قليل اوى ، بس سلام خلها نضيفه اوى وسعتها بس قدر سلام ينام ويرتاح .
دخل شهر رمضان ، وفضل سلام فى المسجد ، وكان فى ناس من حبهم للشيخ سلام بيجيبوا الفطار ويفطروا معاه ، وكان بعد صلاه التراويح بيدى دروس فى المسجد ، وبالنهار بيعلم الاطفال القرءان ويحفظهم ، اما بالليل فالشيخ سلام كان بيقيم الصلاه طول الليل تقريبا ، واما فى العشر الاواخر من رمضان انضم ليه ناس من المنطقه يعتكفوا فى المسجد ، سلام كان بيجذب اى حد يقابله ، واهل المنطقه اعتبره منهم وكانهم بيعرفوه من سنين رغم انه جديد عليهم .
انتهى شهر رمضان ، وكان صباح ليله العيد وبعد صلاه العيد سمع سلام صوت من بره المسجد ولما خرج لقى موقف غريب ، بنت عمره 18 سنه وامها بتجرى وراها وهى بتبكى عليها وبتطلب منها تتوقف عن اللى بتعمله اما الفتاه فكانت بتتصرف تصرفات غريبه اوى كانت بتتشقلب وتمشى على ايديها ونكشه شعرها وباين اجزاء من جسدها ، وامها كانت بتحاول تغطيها وهى متحسره على حال بنتها ، وفى ناس واقفه وبتتفرج وناس تانيه صعبان عليها الموقف .
سعتها سلام اعترض طريق الفتاه ، ومسكها وحط ايديه على راسها وابتدى يقراء من القرءان الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمٗا (114) وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمٗا (115) وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ (116) فَقُلۡنَا يَٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ (118) وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ (119) فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكٖ لَّا يَبۡلَىٰ (120) فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ (121) ثُمَّ ٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدَىٰ (122) قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ (123) وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِيٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرٗا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ ) .
فضلت الفتاه تصرخ وهى فى ايد سلام ، وصوتها متغير بس سلام فضل يقراء القرءان وفجأه اتكلم اللى جوه الفتاه وقاله : انا عرفك ، انت سلام ، كلنا فى عشيره دهار عرفين مواصفاتك ، انت ازاى رجعت كده ، مش هنسيبك يا سلام ، عشيره دهار كلها هتجيلك ، وفضل يصرخ ويتكلم لغايه لما اتحرق نهائى .
الفتاه هديت وبقت طبيعيه من سعتها لغايه وقتنا ده ، اما سلام فعرف انه وقت رجوعه جه ، وان المكان بتاعه انكشف اكيد ، ورجع سلام واحنا عرفنا اللى حصل وان مليكه راحتله .
اللحظه اللى مليكه كانت مستعجبه ان سلام رجع زى زمان وصل زعيم عشيره دهار واول لما وصل وشاف سلام اللى مهتمش بيه لانه عارف انه ضعيف ويقدر عليه بسهوله ، هو كل اهتمامه فى الاول بمليكه لانها اقوى من سلام او ده اللى هو فكره طبعا .
رئيس العشيره متكلمش كتير وبداء هجوم على مليكه بس فجأه وقف مكانه ، سلام وقف بينه وبين مليكه ، مش بس كده رئيس العشيره شاف نور عالىخارج من سلام ، نور هو مش قادر يستحمله ، وسلام كان واقف وهو بيقراء بسم الله الرحمن الرحيم (لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ (1) وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ (2) أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ (3) بَلَىٰ قَٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥ (4) بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ (5) يَسۡـَٔلُ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلۡقِيَٰمَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ (7) وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ ( 8 ) وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ (9) يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ (12) يُنَبَّؤُاْ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذِۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٞ (14) وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥ (15) لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ (16) إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ (17) فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ ) .
مستحملش رئيس العشيره اللى شافه ، سعتها اقتنع بكلام مليكه اللى قلتهوله زمان ، بان هو نفسه مايقدرش على سلام ، اتحرق رئيس العشيره وهو بيحاول يهرب بس مكنش قادر يهرب وهلك ، وفى اللحظه دى وصل كل افراد العشيره بس كلهم جم ولقوا رئيسهم بيتحرق ومحدش فيهم قدر يقرب لان سلام كان منيع للغايه ، سعتها افراد العشيره كلهم عرفوا انهم ميقدروش على سلام وكلهم انسحبوا من بيت سلام .
الاغرب بقى ان مليكه الوحيده اللى متأثرتش من نور سلام ، يمكن لانها اتحولت مسلمه فعلا ، وكمان علشان سلام معتبرها حليفه ليه بصراحه معرفش السبب الحقيقى بس حابب اقولكم ان سلام دلوقتى ميتخفش عليه ، رجع سلام اللى بتحبوه وتعرفوه ، وعايش جواه مليكه بس المرادى مفيش فى قلبها نحيه سلام غير الحب والطاعه وحابه تكون عون ليه ، وجايز وانتم بتصلوا فى اى مسجد تلاقوا سلام بيصلى معاكم عارف ان فيكم ناس كتير بيتمنوا يقبلوه بس انتم مش محتجين سلام لان عندكم رب سلام اقرب لينا من نفسنا وتقدروا تلجأوله فهو سبحانه وتعالى العزيز الكريم .
انتهت القصه بس لسه سلام هنشوفه فى اعمال تانيه اكيد .
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا