رواية أنت نوري الفصل الخامس عشر 15 بقلم ساره بركات



رواية أنت نوري الفصل الخامس عشر 15 بقلم ساره بركات 




 الفصل 15__16
 
الفصل الخامس عشر

فى اليوم التالى:

كانت بتسرحلها شعرها وسرحانه بتغنى وبتدندن مع نفسها...

رقيه:"إنت الضحكه الحلوه فى دنيا مابتضحكليش غير بالصدفه ، لو حسيت بالبرد فى ثانيه لما عينيك تحضنى أنا بدفى ، لو..."

مليكه بإبتسامه طفوليه وهى بتقاطعها:"حلوه الأغنيه دى أوى ياروكا."

رقيه بإستيعاب:"هاه؟"

مليكه:"بقولك حلوه ياروكا الأغنيه إللى بتغنيها."

رقيه:"اه ، سرحت فجأه معلش."

مليكه:"مافيش مشكله."

كملت تسريح ليها..

مليكه بحزن:"أنا آسفه يا روكا على إللى حصل إمبارح من بابا ، أنا مش عارفه هو إتخانق معاكى ليه."

رقيه وهى بتبوس راسها:"ماتقوليش كده ، سيف بيه بس كان متضايق فخرج عصبيته عليا وبعدين هو إعتذرلى خلاص."

مليكه بفرحه:"بجد؟"

رقيه:"اه بجد."

مليكه:"أصل أنا فكرته هيفضل زعلان عشان أونكل مروان معاكى علطول."

رقيه بإستفسار:"مش فاهمه؟"

مليكه بإرتباك:"يعنى ، لما أنا وبابا كنا بنلعب مع بعض إمبارح كان بيبص عليكى وإنتى بتتكلمى مع أونكل مروان ، كان متضايق أوى ، يمكن إتضايق عشان مش بتلعبى معانا وسيبانا وواقفه مع أونكل مروان؟"

رقيه بإستغراب:"هيتضايق عشان واقفه معاه وسيباكم ليه؟"

مليكه:"مش عارفه بس أنا عموما بتضايق لما حد بياخد منى ألعابى ، فبابا كان زيي كده بالظبط إمبارح."

لوهله جه على بالها إن سيف يكون بيحبها بس شالت الفكره دى من بالها...

رقيه بينها وبين نفسها:"مستحيل يحبنى."

مليكه:"رقيه."

رقيه:"هاه؟"

مليكه:"أنا الفتره عندى إمتحانات كتيير أوى."

رقيه:"وأنا كمان عندى إمتحانات كتير أوى."

مليكه بفرحه:"يعنى هنذاكر مع بعض؟"

رقيه:"أكيد ياقلب رقيه ، هنذاكر مع بعض ونطلع من الأوائل كمان."

سيف وهو بيدخل الأوضه:"وأنا هساعدكم."

مليكه بفرحه وهى بتجرى عليه:"بابا."

سيف وهو بيحضنها:"قلب بابا."

رقيه بإستفسار:"حضرتك هنا من إمتى؟"

سيف بإبتسامه:"أنا لسه واصل حالا ، يادوب كنت لسه هخبط سمعتكم بتتكلموا عن الإمتحانات."

رقيه:"طيب ، حمدالله على السلامه."

سيف:"الله يسلمك."

رقيه بإرتباك:"أنا هروح أوضتى ، بعد إذنكم."

سابتهم ومشيت من غير ماتستنى رد منه...

سيف لمليكه:"بصى ياحبيبتى جهزى كتبك يلا عشان هجيلك بعد شويه وأذاكرلك ، ماشى؟"

رقيه:"حاضر يابابا."

خرج من الأوضه وراح لأوضتها وبدأ يخبط على الباب...

سيف:"رقيه."

رقيه وهى بتفتح الباب:"نعم؟"

سيف:"ممكن تنزلى معايا للمكتب تحت؟"

كانت لسه هتتكلم...

سيف:"مش هاخد من وقتك كتير."

رقيه:"حاضر."

خرجت من الأوضه ونزلت معاه ودخلوا المكتب...

رقيه:"خير فى حاجه؟"

سيف:"ثوانى."

تابعته بعيونها وهو بيتحرك للمكتب إللى عليه بوكيه ورد كبير...أخد البوكيه وقدمهولها...

سيف:"إتفضلى ده ليكى."

رقيه بإستغراب:"ده عشانى!!"

سيف بإبتسامه:"أكيد ، إتفضلى يارقيه."

أخدت منه البوكيه بإرتباك ، شمت ريحة الورد كانت حلوه جدا بطريقه ماتتخيلهاش...

رقيه بفرحه ولمعه جميله فى عيونها وهى بتبصله:"أنا بجد مش عارفه أشكرك إزاى ، أنا أول مره فى حياتى يجيلى ورد هديه."

سيف بهيام:"مش لازم تشكرينى ، فرحتك دى عندى الدنيا كلها."

حست بالخجل الشديد فى اللحظه دى ده غير عيونه إللى بتبصلها بهيام....

رقيه بإحراج:"شكرا."

سيف بإبتسامه أذابت قلبها:"العفو."

رقيه:"بعد إذنك."

كانت لسه هتمشى وقفها صوته...

سيف:"رقيه ، معلش إستنى حابب أتكلم معاكى شويه."

رقيه بإستفسار وهى بتبصله:" خير؟"

سيف:"تعالى بس إقعدى على الكرسى هنا."

قعدت على الكرسى إللى قصاد مكتبه وهو قعد قدامها...

سيف:"مش عايزك تضغطى على نفسك."

رقيه:"مش فاهمه ، تقصد إيه؟"

سيف:"يعنى إنتى داخله على إمتحانات خلاص ، حابب إنك تركزى فى مذاكرتك الفتره دى أحسن ، وأنا كده كده هتابع مع مليكه وكمان مدام رجاء هتتابع معاها هى كمان."

رقيه:"بس أنا دى وظيفتى وبعدين ال......"

سيف:"إعتبرينى بريحك شويه ، لازم تركزى فى مذاكرتك لازم تنجحى عشان ترفعى راس أهلك و ..*سكت شويه وبعدها كمل بإرتباك شديد*..إحم إحم وراسى."

رقيه بعدم إستيعاب:"هاه؟!"

سيف:"قصدى يعنى إنى صاحب الشغل وكده ، فلما أهلك يلاقوكى نجحتى بتقديرات حلوه يعرفوا إنى مش باجى عليكى نهائى."

رقيه بإستيعاب:"ااااه طيب ، بس برده مش حابه أسيب مليكه ، هذاكرلها أنا كمان."

سيف:"يابنتى قولتلك أنا إللى هذاكرلها."

رقيه بتأفف:"يوووووه ، قولت هذاكرلها أنا كمان ، وبعدين أنا العملى بتاعى هيساعدنى فى كده لإن زى مانت عارف أنا كنت بروح حضانه يوم فى الأسبوع وبدرس للأطفال إلى هناك."

سيف:"ياحبيبتى ماتقلقيش أنا......"

سكت شويه لإنه إستوعب الكلمه إللى قالها...قلبها دق بشده لما سمعت كلمه *حبيبتى* منه..

سيف بإحراج:"أنا آسف أنا......"

رقيه بحزن مع عدم إستيعاب:"هو إنت بتعتذر على الكلمه دى؟؟!!"

سيف:"أنا مش عارف خرجت منى إزاى!!"

رقيه والدموع بدأت تلمع فى عيونها:"هو إنت بتتكلم بجد؟؟"

سكت ومعرفش يرد عليها ، قامت من مكانها ولسه هتخرج....

سيف:"رقيه ، أتمنى ماتفهمنيش غلط."

رقيه بدموع مكتومه وهى مدياله ضهرها:"صدقنى ، مش هفهمك غلط نهائى ، بعد إذنك ياسيف بيه أنا محتاجه أطلع على أوضتى."

خرجت من المكتبه وطلعت بسرعه على أوضتها ..رزعت الباب وراها ورمت البوكيه على السرير وبدأت تعيط...

سيف بضيق وهو قاعد على مكتبه:"إيه سيف بيه دى؟!! ماكنا حلوين وبنقول سيف."

إتنهد بصعوبه وقرر إنه يخرج من مكتبه ويطلع يذاكر لمليكه...

...........................

مرت الأيام والوضع إختلف..رقيه باقت بتتعامل مع سيف بطريقه رسميه لدرجة إنه متضايق من المعامله دى وماسك نفسه بالعافيه عشان مايتعصبش عليها...بدأت الإمتحانات وكانت رقيه فى إنشغال أكبر وقافله على نفسها فى أوضتها وبتذاكر أغلب الأوقات ومتجاهله مكالمات أحمد ليها وكل فين وفين بترد على أهلها... مكنش حابب يزعجها فى الفتره دى نهائى ، لدرجة إنه بينزل يعمل سندوتشات ليها وهى ومليكه مخصوص ويبعتهم مع الخدم عشان يعرفوا يركزا....

وفى ليلة آخر يوم إمتحان:

رقيه وهى بتذاكر بصوت مسموع:"سين سؤال:كيف يتعامل الأباء مع أبنائهم؟ أو فيما معناه ماهى أساليب المعامله الأبويه.."

جيم جواب...

أولا:التقبل: وهو ان يشعر الإبن أن كلا الأبوين يتقبلاه ويتفهمان مشكلته وهمومه ويستمتعا بالكلام والعمل معه ويفكرا فى كيفية إسعاده و......بدأت تقرأ بخفوت وده لإن الدموع بدأت تنزل من عيونها..

رقيه وهى بتكمل:"ويفكرا فى كيفية إسعادة و يعطيانه قدرا كبيرا من الرعايه والإهتمام."

ثانيا:الألم النفسى:يتضمن جميع الأساليب التى تعتمد على الألم النفسى وهو ......."

رمت الكتاب بتأفف وحست إنها مخنوقه ومش قادره تذاكر الماده دى...قررت إنها تنزل وتتمشى شويه...بصت فى الساعه لقتها 11 بليل...

رقيه:"أكيد يعنى ماحدش هيمانع."

خرجت من أوضتها وإتسحبت لتحت دخلت المطبخ الأول وشربت مايه وبعدها خرجت من القصر وبدأت تتمشى فى الجنينه بتاعة القصر...كان بيجرى حوالين القصر وفجأه حد من الحرس بيكلمه ، رد عليه ومازال بيجرى....

؟؟:"سيف بيه ، الآنسه رقيه..."

سيف بتصحيح وهو بيقاطعه:"رقيه هانم."

؟؟:"آسف ، رقيه هانم خرجت من القصر وبتتمشى فى الجنينه حاليا."

سيف:"طيب، أنا خلاص داخل على القصر."

..................

كانت واقفه بتستنشق وتتأمل الهواء الجميل إللى بيطير شعرها البنى...... قطع لحظتها صوته...

سيف وهو واقف وراها وبينهج من الجرى:"إنتى مش خايفه على نفسك؟ ، إنتى كده هتاخدى برد."

قلبها دق بشده لما سمعت صوته ولوهله إتمنت إنها تدخل فى حضنه عشان يدفيها وده لإن الجو سقعه فعلا ، قررت إنها متبصلوش وماتردش عليه...

سيف:"على فكره يا رقيه أنا بتكلم."

رقيه بسطحيه وهى مش بتبصله:"حضرتك عايز إيه؟"

سيف:"لا حضرتى مش عايز حاجه ، ماينفعش تقفى هنا فى وقت زى ده."

رقيه بضيق وهى بتبصله:"وإنت بقا إللى هتقول أعمل إيه ومعملش إيه؟"

سيف بضيق مكتوم:"يلا يارقيه إدخلى مش ناقصين نقاش فى الموضوع ده."

رقيه وهى بتبص على هيئته:"المفروض تكلم نفسك الأول ،وتنصح نفسك الأول ، إدخل إنت."

سيف بعند مع ضيق:"ماهو أنا مش هدخل غير لما أنتى تدخلى."

رقيه:"بس أنا مش حابه أدخل دلوقتى ، الجو جميل وحابه أشم شوية هوا."

سيف وهو ملاحظ إرتعاشها:"اه مانا واخد بالى فعلا ، الجو جميل ، يلا يا رقيه إنجزى."

رقيه:"إنت بتتكلم معايا كده ليه؟"

سيف بعصبيه مكتومه:" من غير كلمه زياده ، يلا إدخلى."

خافت من نبرة صوته وبعدها دخلت على القصر بسرعه وهو دخل وراها...

سيف:"إدخلى على مكتبى الأول."

رقيه وهى بتبصله:"وليه أدخل المكتب؟"

سيف:"مش شغلك ، تعالى المكتب ورايا."

دخلت وراه المكتب وبدأ يتكلم...

سيف:"نفسى أفهم ، إنتى بتعملى إيه بره القصر فى وقت زى ده؟ الجو تلج."

رقيه بسخريه:"ياجدع؟ أومال إنت كنت بتعمل إيه؟ كنت بتتشمس؟"

سيف:"سيبك منى ، إيه إللى خلاكى تنزلى دلوقتى وإنتى عندك إمتحان بكره؟"

رقيه بتأفف:"يعنى ، زهقت."

سيف:"مش مبرر."

رقيه:"مش طايقه الماده."

سيف بإستفسار:"ليه هى إسمها إيه؟"

رقيه:"تربيه والديه."

سيف:"بس أعتقد إنها ماده سهله أكيد بيشرحوا إزاى الأباء بيتعاملوا مع أولادهم وإيه السلبيات والإيجابيات بتاعتها."

لوهله حست إن المكان بيضيق بيها لدرجة إنها حاسه إنها بتتخنق...

سيف وهو ملاحظ ضيقها وبيقرب منها:"مالك يارقيه؟ فيكى إيه؟"

رقيه:"مافيش ، بس لما بذاكرها بتخنق."

سيف:"طيب أنا ممكن أذاكرهالك عادى."

فضلت بصاله بإستغراب وفجأه....

رقيه:"هههههههههههههه نعم؟ تذاكرلى؟ ههههههههههه..."

سكتت لما لقت ملامحه كلها جامده...

سيف بجمود:"خلصتى هزار؟"

رقيه وهى بتبلع ريقها بخوف:"آسفه."

سيف:"طيب ، إطلعى هاتى كتبك عشان أذاكرلك."

رقيه:"إنت مش هتغير هدومك ، كده هتاخد برد."

سيف بسخريه:"للدرجادى خايفه عليا."

رقيه:"مش وقته رخامه ياسيف ، الجو برد جدا."

سيف بضحكه خفيفه:"أخيرا إعترفتى إن الجو برد."

رقيه:"هو بس أنا كنت حابه أغير جو."

سيف وهو بيديلها ضهره ورايح نحية باب فى المكتب:"وماله."

رقيه:"سيف ، يلا إطلع خد شاور سخن وغير هدومك."

مردش عليها ودخل الأوضه إللى فى المكتب..إتضايقت من تجاهله ليها وقررت إنها تدخل وراه وإتصدمت من إللى شافته...

رقيه بصدمه مع شهقه:"يانهار أزرق"

كان واقف قدامها ولابس بنطلون بس ، ذهلت من عضلاته البارزه ، إستوعبت الموقف وبعدت عنه بإحراج شديد...

سيف بإستفسار وهو رافع حاجبه:"دخلتى ورايا ليه؟"

رقيه بإرتباك وهى بترجع لورا:"أنا كنت معتقده إنك مطنشنى فجيت وراك عشان أ............."

سيف وهو بيقاطعها وبيقرب منها:"عشان إيه؟"

رجعت لورا لحد ماسندت على الحيطه ...

سيف وهو بيهمس فى ودنها:"ردى عليا ، جيتى ورايا ليه؟"

كانت بتحاول على قد ماتقدر تبعد أنظارها عنه ، ونبضات قلبها زادت بشده من قربه ليها لدرجة إلتصاق أجسامهم ، وأنفاسه الساخنه بتيجى على رقبتها...

سيف بهمس:"نسيت أقولك دى أوضتى التانيه ، لما بسهر فى المكتب بنام هنا."

رقيه بهمس وهى بتبلع ريقها بإرتباك:"سيف."

بعد عن ودانها وبصلها..

سيف:"بصيلى يا رقيه."

عيونها جات فى عيونه إللى كُلها لهفه ليها...

سيف بهيام:"تعرفى إن كان نفسى فى اللحظه دى من زمان."

رقيه بهمس ضعيف وهى تايهه فى نظراته ليها:"سيف."

سيف بهيام:"قلب سيف."

رقيه:"أنا..."

سيف وهو بيبص على شفايفها:"إنتى؟"

قرب شفايفه من شفايفها ، وتقابلتا فى قبلة طويلة وعميقه وكلها حب ، أخدها فى حضنه جامد وهو بيبوسها.....بعد فتره بسيطه فاقت من إللى هى فيه وحاولت تبعده عنها وبالفعل نجحت وخرجت من الأوضه بسرعه....

الفصل السادس عشر من هنا
 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1