رواية صغيرة اهلكت رجولتى الفصل الثامن عشر بقلم محمد مالك
سااااره" صرخت و غادرت بعدما عانقنا بعظنا، التفت لأغادر أيضاً لكنني توقفت ما إن رأيت شخصاً أعرفه، اوه إنه توم، لم أره منذ مدة، اتجهت ناحيته.
"مرحباً توم" نبست ليلتفت إلي بعدما كان ينظر لنبات ما، "اه ساره، مرحباً" قال متفاجئا، "إذا، ماذا تفعل هنا يا توم" "لا شيء حقا كنت ذاهبا لأشتري شيئاً، ماذا عنك" "لقد كنت مع رفيقتي" "آه أنا أرى، كنت ذاهبا لمحل البقالة لكن النبات هنا أوقفني، إنه مهمل للغاية" وجهت نظري للنبات "امم، فهمت..." أرجعت نظري له "إذا توم هل-" "ساره!" دوت زمجرة غاضبة لأبحث عن مصدر الصوت فإذا بي أجد السيد جيمس يقف غاضبا كالثور الهائج و كأنه سيقتل أحدهم، ارتعبت قليلا فملامحه هذه هي نفسها عندما أراد قتل ذلك الشاب، لكن لماذا هو غاضب هكذا.
"ساره كينيدي أنا أحدثك...."
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله