روايه زوجتي العمياء الفصل العشرون20 بقلم نورهان لبيب


 

 روايه زوجتي العمياء الفصل العشرون بقلم نورهان لبيب

الفصل العشرون

فى منطقة مقطوعة
تحديدا فى منزل قديم على طريق مصر أسكندرية الصحراوى كان يقف اللواء ثروت بأنتظار أحد ما وهو
يدخن سيجارته بشراهه وينفث دخانها ببطئ شديد 
شارد الذهن يفكر فى شئ ما وكل تلك المهام التى
وضعت على كاهله ويجب عليه أن ينجزها فى أقرب وقت.. فيجب عليه التخلص من توفيق وشريف وكل من يعمل معهم قطع شروده وصول سياره سوداء اللون توقفت وترجل منها قائدها الذى إبتسم 
لسيده مباشرة وأنتصب يؤدى التحية العسكرية ثم ارتمى يحتضن ثروت بقوة وأشتياق ثم أبتعد ثروت
ينظر لذلك الشاب الذى أمامه بفخر شديد ثم وجه له
الحديث بأبتسامة فاخره
ثروت بأبتسامة:حمدالله على سلامتك يا حضرة الظابط...أوعى يكون حد شك فيك يا حازم 

رد حازم على تحزير ثروت بثقه

حازم:ما تخفش يا باشا ده أنا تلميذك

ربت ثروت على كتف حازم ثم رد عليه بأبتسامه

ثروت:عارف يا حازم وتلميذى لا يمكن يغلط.. ها بقى قولى وصلت لأيه

حازم بجديه:شريف رجع من برا إمبارح يا فندم واللى عرفته أنه كان فى سويسرا واللى عمل اجرأت هروبه
يبقى شفيق وده واحد من رجالة توفيق يا باشا

ثروت بأنتباه:وأيه سبب رجوعه... إيه إللى ناوى عليه هو وتوفيق يا حازم... اجتماع الاتنين دول فى الوقت
غير مبشر بالمره
حازم :شريف رجع بأسم تانى أسمه أيمن البحيرى حضرتك... ده غير أنه عايز يرجع الشغل مع المنظمه
بأى طريقة... كل ده عشان يعوض الخسارة اللى سببها ليه توفيق لما هربه... اصل توفيق خد نص فلوسه عشان يطلعه بره وده غير مقابل رجوعه لمصر

ثروت بتضيق حاجب:وكان إيه بقى المقابل...اصل أكيد رجوع مجرم فار من العداله له تمن... وشكله مش هين كمان يا حضرة الظابط
حرك حازم رأسه للأعلى والاسفل تأكيد لكلام اللواء ثروت
حازم بتأكيد:فعلاً سيادتك توفيق طلب حاجة مش هينه من شريف... وشريف متحفز لتنفيذ... رغم أنه ما قالهاش صريحه لكن ملامحه كانت شمتانه وكلها
حقد وكره

ثروت بصوت عالي يحث حازم على التحدث فقد انقبض قلبه بشده

ثروت:طب وأيه بقى العرض بتاع توفيق أنت وترتتنى أتكلم وخلصنى بقى

بعد دة ثروت تحدث حازم وهو ينظر للأرض بخفوت لم يسمعه ثروت جيدآ
حازم بهمس:عايزين يقتلوا الصياد الكبير سيادتك

رد عليه ثروت بحده يحثه على الحديث بصوت عالى

ثروت:أنت بتقول إيه أنا مش سامع بصلى وأتكلم عدل احسنلك

حازم وهو يبتلع ريقه:عايزن يقتلوا الصياد الكبير

ثروت بوجه شاحب:يقتلوا مين أنت اتجننت ولا إيه يا حازم... الحاج مهران مين إللى عايزين يقتلوه... انت عارف ده يبقى مين ده أكبر راس فى البلد

حازم :حضرتك ده إللى سمعته هما عايزين يقتلوا الحاج مهران عشان يسهلوا دخول المخدرات والسلاح البلد... خاصة أن فيه عملية هتم قريب قوى من جهة الجنوب... وهما عايزين يسهلوا دخولها وده مش هيتم غير بموت الصياد
حرك ثروت رأسه بفهم ثم تحدث بهدوء

ثروت:بيخططوا لكده.. اممم يبقى عمرهم ما هينجوا أنا بنفسى هقف ليهم بالمرصاد... بس أنت مهمتك تعرف المعاد إللى هينفذ فيه شريف وكمان معاد العملية بتاعتهم

حازم بطاعه:تمام يا باشا أى أوامر تانيه؟
ثروت:لأ يا حازم خلاص كده ارجع أنت مكانك قبل ما شريف يشك فى أى حاجة
كاد حازم ان يرحل ولكنه عاد مجدداً وتحدث مع اللواء ثروت بنبره جاده
حازم:سيادة اللوا أنا هرجع مكانى فى المديريه أمتى
ثروت بتنهيده:قريب إن شاء الله يا حازم بس أكيد مش دلوقتى... شخصية شاكر لازم تفضل موجودة بينهم فمش بعد كل ده تبقى عايز تحرق نفسك وتضيع كل إللى أنت عملته

حازم بأبتسامه:ماشى يا باشا... شاكر هيفضل زى ما هو فى مكانه لحد ما المهمة تخلص

بعد أن أنهى حازم حديثه أدى تحيته العسكرية ورحل ليعود بين هؤلاء الافاعي الذى نجح فى ان يكون مثلهم ويتلون بلون فى شخصية شاكر التى ابتدعها هو واللوء ثروت لكى يوقع بهم فى شر اعمالهم
=================================
عند كاميليا
بعد أن أخبر الحرس رأفت بوضع كاميليا... حضر على الفور ومعه الطبيب الذى قام بالكشف عليها وقام بأ
عطائها حقنه ووضع بعض المحاليل لها... فأقترب رأفت منه حتى يعرف ما هى الأوضاع التى وصلت لها كاميليا فعندما وصلا كانت كاميليا تعانى من نزيف حاد وفاقده للوعى... فتحدث رأفت بهدوء وتريث سأل عن حالتها

رأفت:ها يا دكتور إيه الأخبار؟
الطبيب بأسف:للأسف عندها نزيف نتيجة الإجهاض...وكمان جسمها أتعرض لأنواع قاسية من التعذيب...أنا وقفت النزيف وحطيت ليها شوية محليل ومضاد حيوى عشان تساعدها فى استرداد عافيتها... بس يا رأفت بيه حالتها دى ما يتسكتش
عليها أنا لازم أبلغ البوليس

رأفت بحده:أعمل إللى انت عايزه... بس لو انت عايز  الباشا يغضب عليك أعملها وصدقنى هتشوف الجحيم
الطبيب بخوف:لا وعلى إيه الطيب أحسن... أنا بس كنت عايز اساعد مش اكتر يا باشا

رأفت بحده:وأديك ساعدت شاكرين خدماتك يلا اتفضل والسواق هيوصلك مكان ما أنت عايز يلا مع
السلامه
رحل الطبيب يصاحبه أحد الحراس بينما ظل رأفت يتطلع لكاميليا ورغم حالتها لم يشفق عليها أبدا فمن يشفق على انسانه مثلها جشعه وقاسيه لا تحب أحد غير نفسها أستفاق رأفت من شروده ثم إشار إلى مساعدة الذى وكله بمهمة رأسة حراسة كاميليا حتى يقترب منه فأمره رأفت بهدوء

رأفت:أول ما تفوق رجعها مكانها فوراً وأربطها زى ما كانت أنت فاهمنى

تحدث الحارث بتوتر:بس يا باشا أنت شايف حالتها عامله إزاى دى ممكن تموت مننا

زم رأفت شفتيه وتحدث بحده بسيطه :ما تموت أنت مالك كانت من بقية عيلتك... أعمل إللى قولتك عليه وما تكترش فى الكلام أحسن ليك

نظر الحارس للأرض وقام بالاعتذار من سيده الذى لم يعيره انتباه ورحل قبل أن يسمع صوته حتى نظر
الحارس فى أثره بدهشه وأستغراب وهو يضرب كف بالاخر

الحارس:إيه العيله الغريبه دى... ما يولعوا فى أنا مالى أنا إيه إللى دخلنى بينهم

نظر الحارس نظرة شفقه لكاميليا ثم خرج إلى اصدقائه فى الخارج وما هى إلا ساعة حتى بدأت كاميليا بفتح عينها والتى سرعان ما هبت واقفه تنظر حولها فى ريبه حتى وجدت نفسه حره جالسه على خرقه باليه قديمه وأثار الدماء التى انسابت من بين قدميها دليلا على فقدانها إبنها كانت صدمه بالنسبه لها فنزلت دموعها من بين مقلاتيها بألم شديد على خسارتها تلك ولكن سرعان ما تحول الألم إلى انتقام... والدموع إلى قسوة... فعزمت على تنفيذه 
كاميليا بجنون:أنا لازم أهرب من هنا.. لازم أخد حقى منها ذى ما كانت السبب فى موت ابنى أنا هقتلها بأيدي (ظلت تردد عبراتها تلك بطريقه مرضيه) لازم
أهرب من هنا هى السبب هى إللى خلت جاسر يعمل فيا كده هى السبب... مريم لازم تموت... لازم
تموت.. هقتلها وأخلص الناس من شرها لازم تموتى يا مريم لازم تموتى 

كانت تردد كلماتها بهستيريا وجنون وهى تتلفت حولها تبحث عن منفذ للهرب حتى وجدت نافذه صغيره فلمعت عيناها بشر دفين فقررت التوجه إليها ونظرت منها فوجدتها على ارتفاع قليل ووجدت أن المدينة تبعد بمسافة لا بأس بها عن المدينة قررت القفز منها.. وظلت تركض وتركض حتى بعدت عن المصنع القديم فى اتجاه المدينة البعيدة عائدة لها عازمه على الانتقام من كل من عذبوها وكانوا السبب فى موت طفلها
=================================
فى شركة الصياد

كانت فرح تعمل على عدد لا نهائى من الملفات بعنق شديد وفقاً لأوامر مازن... ورغم صدمتها ورفضها للأمر فى البدايه الا أنه علل ذلك بحجة أنه يريد أن تكتسب الخبره فى مجال الأعمال والادارة ولكن أى خبرة هذه وهى تعمل على تصحيح..... الأخطاء الإملائية فى هذه الأوراق اللعينه ولو كانت طالبه فى المرحلة الابتدائية لم يكن ليعطيها مثل هذا العمل التافه كانت تقلده فى حنق غافله عن مراقبته
لها بأبتسامته العابثه تلك فقد كان يقف متكئ على الباب الذى خلفها ويكتف يده يتابع حركاتها الحانقه منه فهى غاضبة حانقه وهذا يرضيه فهى عندما تغضب تصبح مثل تنه ورنه ذات الوجه الأحمر القانى 

تحدثت بحنق وغضب قائله وهى تسجل عملها على الحاسوب وتضغط على أزرار لوحة المفاتيح بغل

فرح:كان يوم مهبب يوم ما شوفتك يا مازن يا صياد... قال إيه انا عارف مصلحتك اعملى الشغل 
إللى بقولك عليه بس.. شغل إيه ده إللى اصحح
فيه أخطاء املائية إيه حد قله أنى طالبه فى أولى 
ابتدائي
تشدق مازن بأبتسامه ساخرة:بقى بتتريق يا فرج تؤتؤتؤ عيب كده تتكلمى عن حد فى ضاهر بالطريقه 
دى... بس تعرفى أنتى لازم تتعلمى الأدب يا فرج... 
قدامك ساعتين تخلصى الشغل إللى قدامك ده وتيجى عشان تاخدى شغل غيره وحذارى يا فرج
تتأخرى عشان عقابك مش هتتخيليه

مع كل كلمه ينطقها مازن كان غضب فرح ي يتأجج تدريجياً وأصبح وجهها يميل للأحمر القانى ويكاد الدخان يخرج من اذنيها من شدة الغضب كان مازن
يتابع كل ذلك بأستمتاع ولذه فهى عندما تغضب تصبح شبه تنه ورنه تلك الجنية بالرسوم المتحركة قطع شروده بها طرقتها القويه على المكتب والحنق
وصل عندها لزروته فتهدجت بغضب 

فرح:هو فيه إيه بالظبط... أنا عايزه أفهم أنا شريكتك ولا سكرتيرة عندك... عمال تأمر وتنهى من الصبح وأنا ساكته قال إيه الشغل اللى بدهولك هتاخدى منه خبره... أخد خبره ولا أنت عايز تربطنى جانبك وخلاص أصل بالعقل كده خبرة أيه إللى هكسبها
من تصحيح أخطاء املائيه 

تحدث مازن بهدوء مريب وهو يضع يده فى جيوب سرواله بغرور وكبرياء لا يليق سوى بعائلة الصياد العريقه

مازن:خلصتى كلامك... على العموم أنا مش هتكلم كتير خلصى الشغل إللى قدامك ده فى خلال ساعة 
وتعالى عشان تاخدى شغل غيره ولو أتأخرتى دقيقه 
واحده زياده هعقبك يا بنت الصاوى صدقينى يلا إبدأى لأن وقتك بدأ دلوقتى تيك توك تيك توك 

أنهى مازن كلامه ورحل وهو يكرر جملته المستفزه مما إثار حنق فرح أكثر

فرح:آآآآه ماشى يا أبن الصياد أنت إللى بدأت والبادى أظلم... آآآآه لما أخلص الشغل إللى قال 
عليه وبعد كده أفكر له فى خطة تطلع من نفوخه

نظرت بجوارها حيث ذلك الزجاج الفاصل بينهم فوجدته يراقبها ويبتسم لها ببرود فردت له هى
الابتسامة بأخرى صفراء وهى تنوى له على الشر
فلينتظر فقط وسوف تريه ذلك الصياد المغرور
=================================
فى قصر جاسر

كان يجلس على كرسيه المتحرك... بينما تنظر له مريم وهى تكتف يدها أمام صدرها تنتظر إجابته 
 

  وتنظر له بنظره ثاقبة تنتظر موافقته على خوض جلسات العلاج مع دكتور عمر ذلك الصديق السمج

من أيام الجامعه اللعينه... تنهد بقلة حيلة فهو يجب أن يوافق وإلا سوف ترتاب فى أمره... فأضطر ليوافق
مرغما على شئ لا يريد

فتشدق قائلا بحنق:ماشى موافق.. هنبدأ أمتى يا دكتور عمر

نطق اسم الأخير بأذدراء وغرور استشعره الآخر 
فرد عليه ببرود

عمر:نبدأ دلوقتى لو تحب يا جاسر بيه

ما أن أنتهى من جملته حتى صفقت مريم بحماس
حتى تحس جاسر على الموافقة
مريم بفرحه :إيه ده بجد بليز يا جاسر إبدأ دلوقتى أرجوك يلا بقى... وما تخفش أنا هكون معاك

برقت عيناها وظلت ترمش بهم برجاء حتى ازعن لها بقلة حيله 3

جاسر بتنهيده:ماشى يا مريم هنبدأ دلوقتى يلا يا دكتور أنا جاهز... خلينا نخلص

مريم بخبث:هايل يا جاسر صدقنى النتيجه هتكون هايله صدقنى

لاحظ جاسر نبرة الخبث التى تتحدث بها مريم ولكنه لم يعقب على حديثها أبدا... فأنتظر حتى قام عمر بفرش سجادة صغيره على الأرض وأحضر معداته ثم
طلب من مهاب أن ينهضه ويجعله يستلقى على تلك السجادة فأقترب من عمر يسأله

عمر:أنت جاهز يا جاسر بيه؟
جاسر بأقتضاب:اه جاهز يلا يا دكتور

أومأ العمر بأبتسامه ثم أمسك بقدم جاسر وحركها فى حركه لولبيه عنيفه لا يتحملها عاجز... أو حتى قادر
فقد أقسم جاسر الآن أنه إذا لم يعطى السم مفعول
فبالتأكيد سوف تؤثر حركات ذلك الطبيب على جهازه العصبى حقآ

جاسر فى سره:اااااه يا بن الكلب... أنا بس مستحمل عشان ما أتكشفش ويبقى شكلى وحش قدام الهانم آآآآآآه
على صوت جاسر بتأوه عالى أثر حركه مباغته من ذلك المدعو عمر مما جعل مريم وسلمى يضحكون
فى الخفاء ولكنهم سيطروا عليها سريعاً
جاسر بغضب:إيه يا دكتور مش تحاسب أنا رجلى مصابه... لو أنت مش عارف تعمل شغلك قول وأنا 
أجيب ألف غيرك

رد عليه عمر بتوتر:ما قصدش يا جاسر بيه بس أى دكتور غيرى هيعمل كده
رد جاسر بغضب:طيب كمل بس بالراحه شوية
عمر بهدوء:بس ما ينفعش يا باشا وإلا العلاج مش هيجيب مفعول خالص

تنهد جاسر بقلة حيلة بعد أن رأى خيبة الأمل فى عين
مريم فأستسلم لذلك العمر يفعل به ما يشاء ورغم
احساسه بالألم نتيجة هذه الحركات إلا أنه تحملها فقط من أجمل مريم فقط.... .. قام عمر بشد قدم جاسر بحركه عنيفه مما جعل الألم يرتسم على وجه
جاسر ولكنه حاول أن يداريه
جاسر فى سره وهو يقبض يده:آآآآآه يا حيوان انت ماشى ما تخفش أنت بس تأكد أنى هرميك بره أول 
ما تيجى الفرصة 5
تشدق عمر بعد أن أنهى ذلك المساج العنيف والذى قد تألم جاسر بشده نتيجته... ليكمل بقية الجلسة من وجهة نظرة
عمر بهدوء:يلا بقى نعمل الزبزبات الكهربائية يا أستاذ جاسر بقى عشان نخلص الجلسه النهارده
بمجرد أن سمع جاسر حديثه حتى تحدث سريعاً 
لكى يوقفه عن ما ينوى فعله

جاسر بتعب:لا لا كفاية كده النهارده... كده كتير قوى الصراحه
تشدقت مريم بهدوء :ليه كده يا جاسر خلى عمر يكمل الجلسه بتاعته عشان تبقى أخدت الخطوه الأولى صح

جاسر بسرعه وعند :أنا قولت لا يا مريم مش هعمل الكلام ده النهارده يعنى مش هعمله(ثم قال فى سره) كفايه إللى حصل فيا أنا مش ضامن أساساً 
أنا همشى ولا لا بعد إللى حصل فيا النهارده ده

تنهدت مريم بهدوء ثم قالت بقلة حيله:خلاص إللى تشوفه... أنا هروح أوصل عمر لحد الباب

كادت أن تتحرك إلا أن جاسر أمسك يدها يمنعها من التقدم وتحدث بصرامه لا تقبل المناقشه 

جاسر :أستنى هنا مهاب هيوصله... يلا روح معاه يا مهاب (أنتظر جاسر حتى خرج عمر ومهاب للخارج ثم تحدث بحده) تانى مره يا ريت ما ترفعيش الالقاب 
يا مريم عشان بجد ردة فعى مش هتعجبك وكمان ما تحتكيش باللى أسمه عمر ده نهائى وإلا مش هكمل العلاج معه أرجو أن كلامى يكون واضح

ترك يدها وتحرك بكرسيه العجلى إلى الداخل بينما هى نظرت لسلمى ثم نظرت فى أثر بنظره غريبة وقد
علمت أخيراً أن زوجها المبجل جاسر الصياد يغار عليها وان عدم تحمله لعمر كان بدافع الغيره لا أكثر 
أذا يا سيد جاسر حوائك سوف تلعب على وترك الحساس الذى استشفته الآن 
=============================
=
=
=
=
=
=
=
يتبع
تعليقات