رواية أنت نوري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ساره بركات



رواية أنت نوري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ساره بركات 



 الفصل الثالث والعشرون

فى صباح اليوم التالى:

صحى من النوم ، عيونه جات عليها وهى نايمه فى حضنه بإطمئنان ، رجع شعرها إللى مغطى وشها لورا ، إستغرب لما لقى دموعها ناشفه على خدها وعيونها منتفخه إستنتج إنها فضلت تعيط طول الليل...إتنهد بصعوبه على حالها ، مش فاهم هى ليه دايما لما بتبقى معاه بتعيط ، ليه دايما لما بيقرب منها بتعيط ، حاسس إنه حِمل تقيل أوى عليها....

سيف بهمس حزين:"للدرجادى يارقيه بتخافى من قُربى ليكى!!"

باس راسها وقام من جنبها براحه عشان ماتصحاش..خرج من أوضتها وراح لأوضته وبدأ يغير هدومه...

بمرور الوقت...

كان قاعد مع مليكه فى أوضتها وسرحان فى رقيه إللى دموعها مش بتبطل نزول...

مليكه وهى ملاحظه شروده:"بابا."

سيف بإستيعاب وهو بيبصلها:"هاه؟"

مليكه:"بقولك إلعب معايا يابابا."

سيف بحزن:"معلش ياحبيبتى خليها بعدين."

مليكه:"بابا إنت كويس؟"

سيف بشرود:"لا مش كويس."

مليكه بحزن:"طب فى إيه؟"

سيف بإستفسار حزين وهو بيبصلها:"هى رقيه بتفرح إزاى يامليكه؟"

مليكه ببراءه:"روكا لما بتلعب معايا بتبقى مبسوطه."

سيف:"يعنى مافيش حاجه بتفرحها غير كده؟؟"

مليكه وهى بتفكر:"ممممممممممممممم."

سيف بإنزعاج:"إيه مممممممممم دى؟"

مليكه:"روكا بتعمل كده علطول."

ضحك ضحكه خفيفه...

سيف:"طيب قولى بقا إيه إللى بيفرحها؟ ، أو هى نفسها فى إيه؟"

مليكه:"إفتكرت."

سيف بلهفه:"هاااه؟"

مليكه:"روكا كان نفسها تروح الملاهى أوى يابابا."

سيف:"ملاهى؟"

مليكه:"اه قالتلى قبل كده إنها نفسها تركب المراجيح."

سيف بضحكه مكتومه:"ده بجد؟"

مليكه:"ايوه يابابا بجد."

سيف:"طيب يلا يا مليكه عشان أجهزك ونعملها مفاجأه لروكا ونروح الملاهى كلنا."

مليكه بفرحه وهى بتحضنه:"هيييييييه ، أنا بحبك أوى يابابا."

سيف:"وأنا بموت فيكى ياروح بابا."

....................................

صحيت من نومها وحاسه بصداع شديد ، إستنتجت إنه بسبب بكاءها طول الليل...إتنهدت بحزن على حالها ، بس إبتسمت لإنها كانت نايمه فى حضنه على الأقل كانت حاسه بالأمان معاه حتى لو لوقت بسيط...قامت من على السرير ودخلت الحمام.....

بمرور الوقت....

خرجت من أوضتها وراحت لأوضة مليكه ، إستغربت إنها مش موجوده نزلت تحت وإتفاجأت إنها مع سيف وبيلعبوا...

رقيه وهى بتقرب منهم:"صباح الخير."

سيف بسخريه وهو رافع حاجبه:"تقصدى مساء الخير."

إتحرجت من طريقته...

مليكه وهى بتجرى عليها:"روكااا."

رقيه حضنتها بشده....

مليكه بفرحه وهى بتبصلها:"بابا هياخدنا الملاهى وهنركب مراجيح كتيييييييييير زى مانتى بتحبى."

بصت لسيف بعدم إستيعاب وإستفسار فى نفس الوقت...

سيف بإبتسامه أذابت قلبها:"يلا يارقيه نمشى عشان هنقضى يومنا كله برا مع بعض إحنا التلاته."

كانت واقفه مش مستوعبه إللى هو بيقوله...وفى نفس الوقت حست إنها عايزه تحضنه من فرحتها ، بس إتحكمت فى نفسها عشان مليكه موجوده...

رقيه بفرحه ظاهره:"ماشى ، يلا نروح الملاهى بسرعه."

ضحك بخفه على فرحتها حس إن قلبه إرتاح لما شافها فرحانه كده...خرجوا من الفيلا ووراه الحرس ...بمرور الوقت ، لما دخلوا مدينة الألعاب رقيه كانت مذهوله زى مليكه من الألعاب إللى موجوده...

مليكه وهى بتشد سيف من هدومه:"بابا ، عايزه أركب دى."

سيف:"حاضر يا ملكيه ، وإنتى يارقيه مش هتركبى معاها اللعبه دى؟"

رقيه بإحراج:"اه ياريت."

إبتسم لإحراجها ... راحوا للعبه وبدأ يتكلم...

سيف:"يلا إركبوا."

رقيه بإستفسار:"إنت مش هتركب معانا؟"

سيف:"لا خلينى واقف أحسن."

مليكه:"بابا عشان خاطرى إركب معانا."

رقيه برجاء طفولى:"يلا ياسيف بقا ، عشانى خاطرى."

سيف:"هههههه ، طيب إهدوا إنتوا الإتنين هركب معاكم خلاص."

ركب معاهم اللعبه...والحرس كانوا متابعينه بذهول...

؟؟ بهمس لصبرى:"هو سيف بيه كويس؟"

صبرى بضحكه خفيفه:"سيف بيه بيعيش من تانى."

؟؟:"رينا يفرحه ، إللى يشوفه من كام يوم وهو بيبهدل عصام مكنش يقول إنه يشوفه كده بعدها."

صبرى:"مالناش دعوه ، إحنا أوامرنا إننا نحميه وبس ماينفعش نتدخل فى حياته يا سالم."
سالم:" بالرغم من إنى بخاف منه بس فرحت لما لقيته بيضحك أوى كده."

صبرى:"ربنا يديم عليه فرحته ، هو تعب كتير فى حياته."

سالم:"آمين."

كانوا متابعينه وهو بيضحك مع مليكه ورقيه...وتلقائيا الإبتسامه إترسمت على ملامحهم هما وباقى الحرس ، سيف كان متابع فرحة مليكه ورقيه وهما بيلعبوا فى أغلب الألعاب ، حس إن الدنيا بتضحكله وخاصة لما شاف فرحتها إللى نفسه يشوفها ، فضل يبصلها بهيام فى أغلب الخروجه وهى كل أما عيونها تيجى فى عيونها بتبصله بإستفسار ، وهو بيقولها "مافيش ، بتفرج عليكى بس" ، كانت بتتحرج من كلامه ونظراته ، وفى نفس الوقت سعيده جدا إنها أخيرا ولأول مره تعيش حاجه هى كان نفسها فيها من زمان...بمرور الوقت...

مليكه وهى بتشده من هدومه:"بابا أنا عايزه أيس كريم؟"

سيف:"بس كده عنيا ، وإتنين أيس كريم ليكى إنتى وروكا."

رقيه بتصحيح:"تلاته ، وليك يعنى."

سيف:"مش باكله."

رقيه بعند:"لا هتاكله ، ولو ما أكلتهوش أنا مش هاكله."

مليكه بنفاذ صبر:"يووووووووووووه ، يلا ناكل أيس كريم كلنا مع بعض."

سيف بضحكه خفيفه:"طب ثوانى."

شاور لكل الحرس بتوعه...

صبرى بإستفسار:"خير يابيه؟"

سيف:"عِدِّلى إنتوا كام عشان أجيبلكم أيس كريم."

كلهم حاولوا يكتموا ضحكتهم...

صبرى:"تسلم يابيه خيرك مغرقنا و....."

سيف بغضب وهو بيقاطعه:"إنت هتعصى أوامرى؟"

صبرى وهو بيبلع ريقه بتوتر:"لا يابيه ، أبدا."

حاول يتحكم فى نفسه عشان مايضحكش...

سيف:"طب كويس ، إبدأ العد."

وبالفعل صبرى حسب عددهم وقال لسيف ، وإشترى لكل واحد فيهم أيس كريم...بمرور الوقت....كانوا داخلين الفيلا آخر الليل وسيف كان شايل مليكه إللى نامت فى العربيه...وقفه صوته...

مروان وهو بيدخل وراهم:"إنت يابنى."

سيف بإستغراب وهو بيبصله:"خير عايز إيه؟ وجاى دلوقتى ليه؟"

مروان:"جاى أتكلم معاك فى موضوع لورا."

سبف بص لرقيه إللى ضحكتها إختفت من ملامحها...كان لسه هيتكلم قطع كلامه صوتها....

رقيه بإبتسامه مصطنعه وهى بتاخد مليكه منه:"هسيبكم أنا مع بعض ، بعد إذنكم."

سابتهم وطلعت على أوضة مليكه وبدأت تنيمها على السرير ، خرجت من الأوضه ، قررت إنها تسمع كلامهم وتعرف هما بيقولوا إيه.. قلبها كان موجوع وخايفه جدا لحد ياخد منها سيف....

سيف بإستفسار:"خير يامروان ، عايز إيه؟"

مروان:"حاول تسمعها يا سيف ، إنت أكيد ظالمها و..........."

سيف بعصبيه وهو بيقاطعه:"ظالمها!!!! برده هتقول ظالمها!!! أنا عمرى ماظلمت حد أنا إللى دايما بتظلم ، ويوم أما بظلم بعمل المستحيل عشان إللى ظلمته يسامحنى."

مروان:" طب إديلها عذرها."

سيف:"ومين قال إنى مش مديلها عذرها ، أنا بالفعل مديلها عذرها وكذا عُذر فوق العذر ده ، بس ليه ماحكتش؟ ليه مقالتش أى حاجه؟ كان ممكن تحكى وتقول من أول يوم قابلتها فيه ، كان ممكن وقتها أديلها فرصه تدخل حياتى بس على نضيف ، كان ممكن يا مروان ، كااااان ممكن."

مروان بتنهيده صعبه:"أنا مش عارف أقول إيه ولا إيه بصراحه."

سيف:"ماتقولش ، موضوعى أنا ولورا إنتهى من قبل ما أقابل هايدى بسبع سنين."

مروان:"طب بص هقولك إقتراح."

سيف بضيق:"عايز تقول إيه تانى مش فاهم؟"

مروان:"إتكلم معاها فى قعدة صفا ، يمكن ترجعوا وتتجوزها وتبقى أم لمليكه إنتى ماتعرفش هى بتحبك قد إيه."

سيف وهو رافع حاجبه بضيق:"إنت مقتنع بإللى بتقوله ده؟"

مروان:"أيوه يابنى مش هتلاقى واحده تحبك كده ، دى مستعده تعمل أى حاجه عشانك."

سيف:"وأنا مش بحبها."

مروان:"إديلها إنت بس الفرصه وهتحبها تانى مع الأيام."

كانت واقفه بعيد بتسمع كلامهم موجوعه وحاطه إيدها على قلبها...ومستنيه رد سيف إللى سكت فجأه...

مروان وهو ملاحظ سكوته:"بتفكر صح؟"

سيف بتفكير:"تصدق فكره."

دموعها نزلت بغزاره بسبب كلام سيف....

مروان بفرحه:"يعنى هتديلها فرصه وترجعوا."

سيف:"هههههههههههههه ، مين إللى قال كده؟ لا طبعا."

مروان بإستفسار:"أومال إيه إللى جه فى بالك؟"

سيف:"جه فى بالى إنك إنت إللى تتجوزها وتبعدوا عنى إنتوا الإتنين وتسيبونى فى حالى."

مسحت دموعها بفرحه....

مروان:"بس أنا مش بحب لورا ، أنا بحب واحده تانيه."

سيف بسخريه:"ههههههههههههه ، لا بجد؟ وياترى مين سعيدة الحظ إللى خلت قلبك يدق."

مروان بهيام:"رقيه."

سيف بصوت جهورى مع صدمه وذهول:"نعم يا روح أمك؟!!
يتبع...

الفصل الرابع والعشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1