رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس و العشرون25 بقلم عبير سليم


 

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس و العشرون بقلم عبير سليم

الفصل الخامس والعشرون

فى غرفة يوسف وحور:

طرق على باب الغرفه

ينهض يوسف من مكانه ليفتح الباب
يوسف:خير يافريده فى حاجه

فريده:انا اسفه يايوسف بس كنت عاوزة اتكلم معاك شويه ممكن

يوسف:حاضر يافريده اتفضلى روحى اوضتك وانا ححصلك

يدخل يوسف غرفتها

ايوة يافريده خير

فريده:يوسف انا عاوزة انزل معاك الشركه ممكن

يوسف:ليه يافريده ايه الداعى انك تنزلى الشغل
انتى فى الاول صممتى تشتغلى معايا عشان كنتى رافضه مساعدتى

لكن دلوقتى انتى بقيتى مراتى وانا ملزوم بيكوا
وحتعيشوا زى ايام المرحوم واحسن كمان يبقى تنزلى الشغل ليه

فريده وهى تحاول الاقتراب منه:يوسف لاحظ ان ايام ماجد ماما وفيروز كانوا معايا وكنت علطول عندهم
لكن دلوقتى انالوحدى

يوسف :وليه لوحدك ماما وحور موجودين

فريده:طبعا موجودين ومنورين كمان بس انت عارف ان حور خلاص قربت تخلص كليتها ومش فاضيه على طول بتذاكر

ومامتك ربنا يديها الصحه يارب دايما قاعده مع الحاج
ده غير انها من جيل تانى 
وانا محتاجه اقعد مع حد من سنى يفهمني وافهمه

انت عارف يايوسف ماجد دايما كان بيخلص شغل ويبجى يقعد معايا ونتكلم ونضحك ونهزر سوا

حتى لما كنت اقوله لو عاوز تخرح اخرج

هو كان بيرفض ويقوللى معقوله حد يلاقى الدلع ده كله ويسيبه
فيبتعد عنها يوسف
بس

فريده:ارجوك يايوسف متبقاش انت والزمن علية

مش كفاية انك اشترطت علية قبل الجواز اننا حنعيش زى
الاخوات وانا وافقت مع ان ده فيه ظلم ليه

يوسف:فريده اديكى قلتى اهوه اشترطت عليكى يعنى مخدعتيكيش

وانتى كان ليكى الحق توافقى او ترفضى
لكن انتى وافقتى يبقى ملوش لزوم الكلام ده دلوقتى

فريده:انا مش قصدي يايوسف انا بس قصدى ان حتى حضن الزوج انا اتحرمت منه
 وانت عارف ماجد كان حنين علية وبيحبنى اد ايه

 ومهما كانت الست قويه بس بردو وجود زوجها جمبها اهم

 من اى حاجه فى الدنيا وانا فعلا وافقت يايوسف وقلتلك
 كفايه علية انك حتراعينا انا وبنتى

 وانا مش طمعانه فى اكتر من كده

انا بس بفضفض معاك مش اكتر

بس ارجوك انا محتاجه اشتغل على الاقل الاقى حاجه تشغلنى  وتنسينى اللى انا فيه وتنسينى انى المفروضةاعيش حياة طبيعيه زى اى ست

ولو انت اتضايقت يايوسف خلاص انا اسفه اعتبرنى مقلتش حاجه
واعتبرنى كمان مش موجوده فى البيت

وانا ححاول على قد مااقدر مااخلكش تشوف وشي عشان متضايقش يايوسف

اهئ اهئ اهئ اهئ

يوسف:لا حول ولاقوة الا بالله

طب لزمتها ايه الدموع دى بس دلوقتى

خلاص ياستى حقك علية متزعليش عايزة تنزلى الشغل انزلى من بكرة

فريده:وهى تحتضنه وتقبله فى خده :شكرا يايوسف ربنا يخليك لية وربنا ميحرمنيش منك ابدا

فيبتعد يوسف عنها سريعا
بينما هى:يوسف انا اسفه والله مكنش قصدى

يوسف:خلاص يافريده محصلش حاجه
وينصرف سريعا على غرفته

فريده :هههههه شكلك حتقع قريب اوى يايوسف يايوسف♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

 تعود حور لتجد البيت هادئا فتصعد الى غرفتها

فتجد يوسف فى انتظارها وبمجرد دخولها الغرفه يقوم باحتضانها

يوسف:حبيبى اتاخر ليه

حور:انت لسه صاحى

يوسف:مقدرش انام غير فى حضن حبيبي

وياخذها يوسف فى عالمه الخاص الذى تعشقه لينسيها كل الالام التى سببها لها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فى الصباح

تنزل فريده من على الدرج وهى فى ابهى صورها

حيث كانت ترتدى فستان يصل للركبه يبرز جمال ساقيها
وتترك لشعرها العنان على ظهرها

وصندل بكعب عالى ورائحة عطرها تنتشر فى المكان
 
 فتجد الجميع على مائدة الفطور حور تجلس بجوار يوسف ويضحكان سويا بينما الحاج والحاجه ياكلان بصمت

صباح الخير يا جماعة

الجميع يرد:صباح النور

الحاجه:اجعدى ياحبيبتى عشان تفطرى

تجلس فريده فى الكرسي المقابل ليوسف

وتبدا فى تناول الطعام

بينما حور تقول ليوسف حبيبي ممكن توصلنى فى طريقك للكليه

يوسف :طبعا ياقلبي انتى مش محتاجه تستئذنى
بعد قليل

يوسف:ياللا يافريده

يخرج يوسف وحور اولا ثم تمشي خلفهم فريده

ماشي ياحور الحقى عيشيلك يومين ياحلوة قبل ماتتقلبي على بوزك ان شاء الله

يفتح يوسف الباب الامامى لحور فتجلس بجانبه

ويفتح الباب الخلفى لفريده فتجلس وهى فى قمة الغضب

يقوم يوسف بتوصيل حور اولا الى الجامعه والتى قبل نزولها تقبل يوسف من خديه

يوسف:فريده

فريده:نعم يايوسف

يوسف:ممكن تيجى تقعدي قدام

فريده:تنزل بهدوء وتجلس بجانبه بدون اى كلمه

وتظل طوال الطريق ساكنه ولا تتحدث بكلمه

يوسف يحدث نفسه:يوسف انت المفروض تراعى مشاعرها هى انسانه بردو وعندها مشاعر

دلع حور وانتوا لوحدكم بس ياريت بلاش قدامها

كفايه انها مش حتاخد حقوقها زى اى ست

يحاول يوسف ان يفتح معها كلام

فريده مقولتليش فيروز عامله ايه

فريده:مبسوطه اوى

يوسف:كنان شكله طيب اوى

فريده:بيحبها يايوسف وانت عارف الراجل لما بيحب بيعمل اى حاجه فى الدنيا
 عشان خاطر اللى بيحبه حتى لو ظلم حد تانى وجه عليه

يوسف وهو يفهم ماتشير اليه فريده:يوقف السيارة فجاة
فريده انا اسف حقك علية
انا عارف انى زودتها اوى

متزعليش منى

فريده بتمثيل:انا مش زعلانه منك يايوسف

انا زعلانه على بختى اللى خلانى اقبل بحاجه زى دى

انت عارف كويس انى كان ممكن اتجوز حد يحبنى ويقدرنى ويعوضنى عن غياب ماجد

بس انا وافقت عليك يايوسف رغم الشرط اللى شرطته علية
واللى مش ممكن واحده تقبله على كرامتها

وكل ده عشان بنتى يايوسف

متترباش فى حضن راجل غريب

هى مهما كان لحمكم وانتم اولى بيها

مش مهم انا المهم هي يايوسف

يوسف:فريده ارجوكى متتحسسينيش بالذنب

فريده:مفيش حاجه يايوسف صدقنى

وعشان تصدق انى مش زعلانه انا حعزمك نفطر سوا ونتكلم مع بعض زى الاول ايه رايك

يوسف:تمام وانا موافق
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
فى فرنسا فى احدى المطاعم
يجلس عاصم امام سهى ليتحدث اليها

عاصم:سهى انا مدام فيروز بلغتنى انك مش موافقه علية
ممكن اعرف السبب

سهى:معلش يا استاذ عاصم ممكن احتفظ بالاجابه لنفسي

عاصم:سهى انا عارف انى كنت متجوز قبل كده وعندى ولاد وانتى متجوزتيش قبل كده وممكن الموضوع ده يكون مضايقك

بس اوعدك والله انى حعوضك على اد مقدر

سهى انا معجب ببكى من اول لحظه شفتك فيها
صحيح جمالك هوو اول حاجه لفتت نظرى
بس والله لما شفتك وانتى بتجري وتلعبي مع الولاد وكنت مهتمية بيهم جدا

وبتدى العلاج بنفسك لمدام حياة حسيتك طيبه اوى ودخلتى قلبي
ادينى فرصه ومش حتندمى صدقينى
سهى:انا مصدقاك والله يااستاذ عاصم
وولادك مش هما السبب خالص صدقنى
عاصم:طب قوليلي وصدقينى انا حتفهم الموقف
سهى:استاذ عاصم انا
عاصم:انتى ايه ياسهى اتكلمى من فضلك
سهى:انا حقولك على كل حاجه بس لية طلب عندك الاول
عاصم:اتفضلى ياسهى
سهى:انت بعد الكلام اللى حتسمعه منى اكيد حتنسى انك فكرت تطلب ايدي اصلا
وممكن بعد كده متطقش تبص فى وشى اصلا
بس الله يخليك وحياة ولادك الكلام ده يبقى سر محدش يعرفه
عاصم وقد بدا يفهم ماتقصده سهى:اتفضلى ياسهى احكى واطمنى مهما حصل مفيش كلمه حتخرج لاى مخلوق فى الدنيا
سهى تحكى له كل ماحكته قبل ذلك لفيروز منذ ولدت وحتى هذا اليوم الذى تجلس فيه معه 

سهى :عرفت دلوقتى انا رافضه الجواز منك ليه

طبعا انت مش محتاج تقول ردك لانى عارفاه
بس الله يخليك مش عاوزة كنان بيه يعرف حاجه
احسن يقطع عيشي

وانا ماصدقت اكل لقمتى واصرف على اخواتى بالحلال

عاصم:وهو انتى عرفتى رايي ياسهى

سهى:رايك انا عارفاه ومتاكده منه من قبل مااجى
ولولا ان ابله فيروز هى اللى طلبت منى اجى واحكيلك
مكنتش جيت اصلا

عاصم:طب ياريت تبلغى فيروز انى حاجى عندكم البيت النهارده

سهى:لا والنبي الله يخليك انت وعدتني انك مش حتقول لحد انت عاوز تيجى تفضحنى

عاصم:سهى انا حاجى عشان اتقدم رسمى واطلب ايدك من كنان وفيروز

سهى:انت بتقول ايه
اكيد طبعا بتهزر لا والنبي متتريقش علية

عاصم:فيروز ربنا بيسامح يبقى انا مش حسامح

وبعدين انا مش اقل من ماجد الله يرحمه اللى جابك وعملك العملية

من غير حتى مايعرفك
سهى احنا كلنا بنغلط

ومادمتى توبتى خلاص يبقى انتهينا

انا ححاسبك من وقت ماحتبقى على اسمي لكن اللى قبل كده مليش دعوة بيه

ومش عاوزين نتكلم فى الموضوع ده تانى

سهى ودموع الفرح تملاء وجهها:يعنى انت حتتجوزنى وحبقى مراتك وحبقى ست محترمه وعندى بيت وزوج بستناه لما يرجع من الشغل واعمله الاكل بايدي واقعد اربي ولادى
 
عاصم:ايوة يا سهى حتبقى مراتى وام لاياد وريماس وعاوزك تتجدعنى وتجيبلهم اخوات عايزك تمليلي البيت ولاد

ترفع سهى يدها شكرا لله

الحمد والشكر ليك يارب

وربنا يرحمك يا استاذ ماجد يارب ويغفرلك بحق توبتى اللى كانت على ايديك
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تمر الايام وفريده علاقتها تزداد قربا بيوسف

فكل يوم تذهب معه الى الشركه ويعودان سويا
وتتحجج العمل لتتحدث معه الكثير من الوقت

وحور لاتطمئن لذلك وطوال الوقت خائفه من فريده
وخائفه ان يميل زوجها لها

وخاصة ان فريده تفوقها جمالا وبها جاذبيه شديده
بينما حور جمالها هادئ فيها الكثير من صفات فيروز

ولذلك كانت تحاول دائما الا تتركهم وحدهم كثيرا يتحدثون
فكثيرا ماكانت اذا انتهت محاضرتها مبكرا تذهب سريعا الى الشركه لتعود معهم بالسيارةوهذا الامر كان يزعج فريده جدا ويشعرها بتضاؤل ححجمها

واحيانا كثيره كانت تحاول ان تنهى مذاكرتها مبكرا حتى تجلس معه ولا تشعره باى حرمان

حتى انها بدات تتخلص من الخجل وكانت دائما هى من تسعى لبداية العلاقه بينهم

وهذا الامر كان يسعد يوسف كثيرا
فمثله مثل الرجال يعشق اهتمام زوجته به

ولكنها احيانا كثيرة كانت تشعر بالتعب والاجهادبسبب  العلاج الذى كانت تتلقاه ليحدث الحمل و كان يسبب لها صداعا وعصبية واحيانا اكتئاب

وفى ذات مساء عند عودة يوسف من العمل

حور:حمد الله على السلامه يا قلبي

يوسف:الله يسلمك يا حبيبتى

الدكتورة بتاعتى عامله ايه

حور:هانت خلاص وقربت اخلص

يوسف:ان شاء الله

وانا حعملك حتة عياده تحفه

فتحتضنه حور ربنا يخليك لية ياقلبي منحرمش منك يا رب
وفجأه يرن الهاتف

حور:ازيك يابابا عامل ايه ياحبيبي

اللوا بدر:حور مامتك تعبانه اوى ودخلت العنايه المركزه
حور:ماما فى العنايه ليه يابابا

وياخذها يوسف ويذهبان سريعا الى المستشفي
حيث بجدون الاجهزة موصله بالقلب

والدكتور يبلغهم بخطورة الحاله

حور تبكى بكاء شديد بينما يوسف يحاول تهدئتها

يوسف:ادعيلها ياحبيبتى ان شاء الله حتبقى كويسه
حور :يارب يايوسف انا لو ماما حصلها حاجه حموت

تدخل اليها حور لتطمئن عليها

فاتن بصوت منخفض :بنتى حبيبتى

حور ادعيلى ياحور متنسينيش ياحبيبتى

حور:ماما انتى حتخفى ياحبيبتى
فاتن:خللى بالك من نفسك كويس

متخليش حد يدوس على كرامتك مهما حصل
اللى ميحسش بقيمة وجودك خرجيه من حياتك

الممرضه:من فضلك ممكن تخرجى كده المريضه حتتعب
تجلس حور باكيه على حال امها

تجلس حور طوال الليل امام العناية مصرة على عدم الرجوع

يعود يوسف الى المنزل على ان يتجه اليها فى الصباح ليطمئن على والدتها

تلمحه فريده فتخرج من غرفتها سريعا
 وهى بملابس النوم
وكانت هذه اول مرة يراها يوسف بهذه الملابس

فريده:يوسف حمد الله على السلامه طنط ماجدة عامله ايه

فينظر لها يوسف بغضب:انتى ايه اللى خارجه بيه من اوضتك ده

فريده:اسفه يايوسف اصلى نسيت انك مبتعتبرنيش مراتك
وان حرام لو شفتنى لابسه كده

انا اصلا كنت حنام بس لما سمعت صوت العربيه قلت اطمن على مامة حور مش اكتر

يوسف:فريده انا مقصدش
بس متنسيش ان بابا موجود فى البيت ومينفعش يشوفك كده

فريده:وباباك ايه اللى حيخليه يشوفنى كده يايوسف
باباك اصلا نام من بدرى

ده غير اصلا انه عمره مابيطلع الدور بتاعنا

انت بس بتحاول تدور على حاجه تقولهالى عشان مزعلش عالعموم حقك علية انا اسفه

تدخل غرفتها

يوسف:يييه بقى هو انا كنت ناقصك انتى كمان

فيفتح الباب عليها فيسالها هى رهف فين مش نايمه معاكى ليه
فريده: وهى تمثل البكاء:صممت تنام فى حضن مامتك

ماهو كل واحد فى البيت ده بينام فى حضن حد الاانا
اتكتب علية افضل مرميه لوحدى طول العمر

يوسف:وهو يطبطب عليها طب حقك علية متزعليش

فتحاول فريده الاقتراب منه لتلفح انفاسها وجهه
يوسف هو انا وحشه
يوسف:ايه الكلام ده

فريده :يوسف انا مش طمعانه انك تحبنى بس حاول على الاقل تدينى فرصه اقرب منك

ثم تقترب منه اكثر وهو غير واعى بما يحدث

وتهمس فى اذنه انت متعرفش غلاوتك عندى قد اايه
 
وفجأة يفيق مما هو فيه على تليفون من حور

الحقنى يايوسف ماما ماتت يايوسف
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بكاء ونحيب شديد

اللواء بدر ياخذ ابنته فى احضانه ويبكيان بشده

يجرى عليها يوسف:حور حبيبتى البقاء لله
ربنا يرحمها ويغفر لها يارب

حور:ماما ماتت يايوسف
امى ماتت خلاص

رحتى ليه وسيبتينى ياماما

الحاجه ابتسام:متجوليش اكده ياحبيبتى واحنا روحنا فين انا مش زي امك بردك

الله يرحمك ياماجده كانت حبيبتى وصاحبتى

ادعيلها ياحبيبتى هى دلوجتى مش عاوزه غير دعاكى ليها وبس

ودموعك دى انتى بتحرجيها بيها

وكان الحاج يونس يواسي اللواء بدر:شد حيلك يابدر
المرحومه كانت غاليه علينا جوى

بس متغلاش على اللى خالجها
وربنا يخليلك حور يارب

ياتى الاقرباء كلهم لاداء واحب العزاء بينما لا تستطيع فيروز النزول حيث انها كانت مجهده جدا بسبب الحمل والدكتور حرج عليها ركوب الطائرة

علاوة على ذلك فقد تعرضت لنزيف وتم حجزها بالمستشفى وكانت امها ملازمه لها

بينما سهى وحياة يقومون برعاية الاطفال

فاتن ببكاء:ماجده ماتت
ياحبيبتى ياماجده

الله يرحمك يا حبيبتى

كانت فرحانه انها جوزت حور وقلبها اطمن من ناحيتها
تلاقيها ماتت من قهرتها على بنتها

منك لله يافريده يابنتى
فيروز وهى على سرير المستشفى:حرام عليكى ياماما انتى بتدعى على اختى

فاتن:اعمل ايه بس من غلبي يابنتى
ماهى السبب

فيروز:ليه بس مش طنط ماجده الله يرحمه كانت مريضة قلب وكلنا عارفين

دى اعمار ياامى
وبعدين مانتى شفتى ماجد اللى راح فى عز شبابه
انا اللى صعبانه علية حور

واللى مضايقنى انى مش حعرف اكون جمبها
ويادوب عزتها بالتليفون

ربنا يصبرها يارب
😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒

تمر ايام العزاء ويوسف بجوار حور لايفارقها
ا
وحور تكاد لا تتوقف عن البكاء

وحالتها النفسيه تسوء كل يوم عما قبله

حتى انها اصبحت قليلة الكلام
لا تاكل ولاتشرب ولا حتى تاخذ علاجها
بينما يوسف لايفارقها

ولكن الى متى فهو لم يذهب الى الشركه منذ وفاة ام حور
وكانت فريده هى من تذهب الى الشركه وتتولى العمل بها بكل همه ونشاط حتى ان الموظفين بالشركه كانوا يجيدون بعملها ونشاطها وانها شعلة نشاط لاتكل ولا تمل

يوسف:حور حبيبتى مش ناويه ترجعى معايا البيت بقى مش كفايه كده

حور:ارجع معاك ازاى يايوسف واسيب بابا لمين

يوسف:حوربقالك اكتر من اسبوعين هنا وانا قاعد معاكى وسايب الدنيا متطربقه

لا بروح الشركه ولا بروح حتى اطمن على امى وابويا
ولا عارف الدنيا فيها ايه

وانتى مش حتروحى الكليه امتحاناتك قربت
حور كفايه كده وياللا بينا نرجع بيتنا

حور:انا مش حرجع واسيب بابا روح انت يايوسف متعطلش نفسك روح شوف شركتك واطمن على باباك ومامتك

يوسف:وانتى يحور

حور:انا حسه ان حياتى انتهت يايوسف
موت امى كسرنى اوى

انا طول عمرى مليش اصحاب ماما كانت اختى وحبيبتى وصاحبتى وكل دنيتى

انت عارف يايوسف انا كنت بحكيلها على كل حاجه
حتى لما خدت بالها انى بحبك وسالتنى عن مشاعري ناحيتك مكدبتش عليها ولاخجلت منها
وقولتلها انى بحبك

ثم تنهار من البكاء
يوسف انا مش متخيله حياتى من غيرها

مش قادرة اصدق انى مش حشوفها تانى يايوسف
ااااه ياامى ااه

ياخذها يوسف فى حضنه ويطبطب عليها
حور حبيبتى وحدى الله

انتى مؤمنه ياحور
وعارفه ان الموت علينا حق

كفايه عشان خاطرى وانا جمبك ياحبيبتى
تهدا قليلا وتغفل عيناها فى حضنه
ويقرر يوسف الذهاب الى الشركه
ليباشر عمله

يدخل الشركه والكل يقدم له واجب العزاء
ثم يدخل مكتبه فيجد فريده جالسه على المكتب
فتقوم للسلام عليه بمجرد دخوله

فريده:يوسف حمد الله على السلامه نورت شركتك
ويجلس يوسف على المكتب
متشكر اوى يافريده

فريده:انتى بتشكرنى على ايه يا يوسف انت ناسي انى مراتك وواجب علية اكون جانبك واللا نسيب الشركه غشان تتسرق

المهم طمنى حور عامله ايه
معلش انا عارفه انى مقصرة معاها اوى

ومرحتش عندها من فترة بس والله انا على مابروح واذاكر لرهف شويه اليوم بيكون خلص

يوسف:ميهمكيش يافريده اصلا حور مش داريانه بالدنيا كلها
فريده:ليه بس كده دى حتى طنط الله يرحمها عدى على وفاتها فترة

يوسف:مانتى عارفه حور كانت مرتبطه بمامتها ازاى
دى  حتى مش راضيه ترجع الفيلا ومصرة تفضل مع باباها
فريده بلؤم :سيبها يايوسف على راحتها وانا موجوده لو احتاجت اى حاجه

فينظر لها يوسف وهو لايفهم ماذاتقصد بكلامها

فريده تحاول تغيير الموضوع:يوسف كان فى شوية اوراق محتاجه توقيعك
يوسف:حاضر يافريده
تتحرك  فريده امامه ببطء حتى تلفت انتباهه

تحضر امامه الاوراق وتقترب منه ليوقع الاوراق متعمده ان يشم رائحتها وشعرها يلامس كتفه

فيحاول السيطرة على نفسه
فهى قمه فى الانوثه والشياكه
😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒
بعد مرور يومين اخرين

يذهب يوسف لزيارة حور وابوها
يوسف:عمى لو سمحت كنت عاوز استئذنك اخد حور معايا

اللوا بدر:طبعا ياحبيبي حقك
حور قومى ياحبيبتى مع جوزك

حور:بس يابابا
ابوها:قومى ياحبيبتى روحى مع جوزك وخللى بالك منه
حور تقوم لتحضير نفسها وتعود المنزل مع زوجها

تدخل حور الفيللا مع زوجها فيقوم الجميع للسلام عليه
فريده :حمدالله على السلامه يا قلبي
معلش والله انا كنت مشغوله اوى فى الشركه ومعرفتش اجى ازورك
حور:تهز راسها ولاترد
الحاج يونس:تعالى ياحبيبتى اجعدى جانبي

بصي بجى احنا عايزبن نفوج اجده

الدكتورة بتاعتنا عايزينها تبجى اشطر دكتورة
اللا جوليلي يابت الغاليين
ناويه بجى تتخصصى فى ايه
خور:قلب ان شاء الله

الحاجه ابتسام:يارب يابتى اشوفك دكتورة مشهورة اجده
وتبجى كيف الدكتور مجدى يعجوب ياجادر ياكريم يارب

تستأذن حور لتطلع غر فة نومها
ويطلع يوسف معها
ثم يحاول الاقتراب منها

يوسف :وحشتينى اوى ياحور

حور:من فضلك يا يوسف انا تعبانه الله يخليك
يوسف:حور انتى وحشتينى اوى
وانا بجد محتاجلك

حور :وانا كمان محتاجه لك اوى يايوسف

بس معلش الله يخليك ادينى شوية وقت
انا صورة امى مبتفارقش خيالي

يوسف:ماشي ياحور على راحتك
انا حنام تصبحى على خير
ويذهب للنوم وهو فى قمة غضبه

يذهب للعمل كعادته بصحبة فريده
التى تحاول طوال الوقت لفت نظره ليها

فريده:مالك يايوسف شكلك مضايق فى حاجه
يوسف :متشغليش بالك يافريده

فريده بمكر:وانا لو مشغلتش بالى بيك حشغل بالى بمين يايوسف انت متعرفش غلاوتك عندى اد ايه

يوسف:ربنا يخليكى يارب انا عارف انك بتعزينى
ويدور بينهما حوار عن العمل

 يدخلان الشركه وعيون الجميع على فريده فهى دائما تلفت الانظار بملابسها

تتقدم هى امامه وتدخل مكتبها بينما هو يتحدث فى التليفون واثناء توجهه الى المكتب يرى النظرات الموجهة اليها فيشعر بالضيق الشديد

يدخل عليها المكتب :فريده من فضلك بلاش اللبس الضيق ده ممكن

فريده:فى ايه يايوسف مالك فى ايه
يوسف:فى ان كل رجالة الشركه بيبصوا عليكى واللا انتى مبسوطه بكده

فريده وهى تحاول الاقتراب منه:طب وانت مضايق ليه
لتكون غيران علية واللا حاجه

يوسف :غيران لا طبعا وليه اغير
فريده بغضب منه:تغير علية عشان مراتك يايوسف وعلى اسمك واللا نسيت

يعنى حتى لو مكنش فى بينا حاجه بس بردو انا مراتك
يوسف :فريده من فضلك احنا متفقين

فريده:عارفه يايوسف عارفه اننا متفقين حفظاها تحب اسمعهالك مش كل شويه تقوللى متفقين متفقين

احنا مش داخلين صفقه وياريت تحترم مشاعري شويه انا بنى ادمه مش كل شويه تجرحنى بكلامك ده

عالعموم حاضر يايوسف لو موضوع اللبس مضايقك انا حظبط لبسي

بس اللى كان لازم تاخد بالك منه ان الكل شايفنى ماعدا انت
انت الوحيد اللى ربنا عامى عينه عنى

وتتركه وتخرج خارج المكتب لتباشر عملها

وفى نهاية اليوم لا تنتظر يوسف كالعاده ليذهبوا معا بل انهت عملها وطلبت تاكسي ورجعت  البيت

يدخل يوسف المنزل وهو غاضب بشده :امى هى فريده جت
الحاجه:ايوة يابنى فى ايه مالك

فيصعد ويدخل عليها الغرفه بلا استئذان وكانت فريده خارجه من الحمام وليس عليها سوى بشكير تلف به جسدها
وشعرها مبلول ينزل على كتفيها بشكل يذهب العقل

يوسف بخجل:اسف انا اسف يافريده
ويدير وجهه ليسرع بلخروج
ولكن فريده تقف امامه

مالك يايوسف محصلش حاجه عشان تعتذر انت ناسي انى مراتك واللا ايه

بوسف وهو يتصبب عرقا:انتى مشيتى ليه من غيرماتستنينى
فريده:وايه المشكله هو انا مهمه اوى عندك يعنى عشان تهتم اذاكنت حرجع معاك واللا لاء

كانت تتحدث اليه وهى تتعمد الاقتراب منه ورائحة الشاور الذى كانت تستحم به تملء المكان

يوسف محاولا الابتعاد حتى لايقع فريسه لها:انا بس كنت خايف عليكي

فريده :خايف علية ليه من ايه

حد يخطفنى مثلا وصحكت ضحكه عاليه افقدته كل تركيزه
متخافش علية ده انا اخطف بلد

يتركها يوسف ويخرج سريعامن غرفتها قبل ان يقع صريعا لها

يدخل غرفته وهولا يستطيع السيطرة على نفسه
فيدخل الحمام وياخذ حمام ساخن لعله يهدا قليلا

تعود حور من الجامعه وتتجه الى غرفتها مباشرة فتجد يوسف فى انتظارها
يويف:حمد الله على السلامه يا حبيبتى
حور:الله يسلمك يا يوسف
يوسف:يوسف حاف كده

فين الكلام الحلو الجميل اللى كنتى مغرقانى فيه

حور :الله يخليك يايوسف انا مش فايقه والله
وجاية تعبانه  وعايزة ارتاح

يوسف :طب ممكن تقوليلي حتفوقيلى امتى وتفتكرى انى لسه موجودياحور
فى ايه  ياحورانا فين فى  حياتك
انتى نسيتينى خالص ياحور

دافنه نفسك فى الاحزان
ومش عاوزة تدى لنفسك فرصه انها تنسى

حور ببكاء:انسى مين يايوسف
انسى امى انت  بتقول ايه يايوسف

يوسف وهو يحاول ان يتمالك اعصابه

حور افهمينى ارجوكى انا مش مجنون عشان اقولك انسي امك
انا قصدى انسي الاحزان اللى انتى مستسلمه ليهادى
حور امك ماتت لكن احنا لسنا عايشين

حور:وانا الدنيا بالنسبه لي انتهت بعد موت امى

يوسف:ايه الكلام الفارغ ده حور انا مقدر اللى انتى فيه وعارف ان حزنك على امك مخليكى مش فى وعيك

بس متنسيش انى راجل ومحتاج وجود مراتى جمبي افهمينى ياحور بقى

حور:يوسف انا مش غبيه وفهماك كويس اوى
وعارفه انت تقصد ايه يا يوسف

بس ارجوك انت يايوسف حاول تفهمنى
انا تعبانه اوى موت امى ماثر فية اوى

انا كل مااغمض عينى بشوفها قدامى انا مش قادرة اتخيل انى حعيش حياة امى مش فيها
مش حقدر اعيش وانبسط وانام فى حضن جوزى بالسهوله دى مش قادرة مش قادرة

يوسف:طب وانا ياحور حقى فين انا لسه مموتش ياحور
حور:انت مش قاد تستحملنى كام يوم يايوسف
مش قادر تقدر حزنى على امى يايوسف

يوسف هو انا لو كنت تعبت او جالى مرض ولازم تصبر علية شويه حترمينى يايوسف مش حتقدر تستحمل

يوسف:انتى اتجننتى بتقولى ايه انا مش حيوان ياهانم وافهمى كلامك قبل ماتقوليه

حور:لا انا فاهمه وفاهمه اوى كمان
انت زيك زى اى راجل مبتفكرش غير فى نفسك وبس
بس ياريت تفتكر انى عمرى ماقصرت معاك فى حاجه
وكنت بتاخد حقوقك كامله وبزياده كمان

ودلوقتى جه الوقت اللى لازم تثبتلى فيه حبك يايوسف

يوسف:وهو كل اللى بعمله ده ولسه ماثبتش حبي ليكى
مانا ماسيبتكيش لحظه من وفت وفاة امك وسيبتك عند ابوكى ومااجبرتكيش ترجعى

حور:وانت لما ماجد مات وقعدت فترة تعبان ومخنوق ومش طايق حد
انا مفضلتش جمبك واستحملتك يايوسف
وكنت بحاول امتص غضبك
واللا نسيت دى كمان
بص يايوسف انا تعبانه اوى ومليش نفس لاى حاجه فى الدنيا 

لو عندك استعداد تستحملنى لغاية مااقدر افوق من اللى فيه يبقى كتر خيرك

ولو مش حتقدر اديك عندك مراتك التانيه هى حتقدر تديك اللى انت عاوزه يايوسف

خصوصا انى متاكده كويس اوى انها حتموت عليك ونفسها فى حاجه زى دى

وصدقنى لو قلتلك انى لا حلوم عليك ولاحزعل منك
عارف ليه لانى فقدت لذة الاحساس بالحياة

امى راحت واخدت معاها كل حاجه حلوة
راحت واخدت معاها النفس اللى كنت بتنفسه

امى راحت راحت ومش حترجع تانى يايوسف
يرفق يوسف بحالها فياخذها فى احضانه
هشش اهدى اهدى ياحور
اهدى ياحبيبتي

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
ياتى يوم جديد
ويذهب يوسف وفريده الى العمل

بينما حور فى المنزل ممسكه بصور امها
لاتفعل شيئا سوى البكاء عليها

وفجاة تجد التليفون يرن

حور:الو مين معايا
المتصل:انا دكتورجلال ياحور
انا اسف انى بتصل بيكى

حور :اهلا بحضرتك يا دكتور

دكتورجلاا:فينك ياحور
مبتجيش ليه انتى جيتى الكليه يومين ورجعتى انقطعتى تانى
والامتحانات قربت

حور ببكاء:مش قادرة يادكتور والله ماقادرة

الدكتور :بصي ياحور انا متعودتش قبل كده اتصل بطلبة عندى
بس انتى غير اى حد عندى ياحور
انتى من الطلبه المتفوقين اللى متاكد ان حيكون ليهم مستقبل كبير

ويصعب علية انى اشوفك بتدمرى نفسك بايدك
وبتدفنى نفسك يالحيا

كانت حور تبكى ولا ترد عليه
الدكتور:بصى ياحور انا مش حقولك غير انك باللى بتعمليه ده
بتضيعى ثقة والدتك الله يرحمها فيكى

حور:حضرتك بتقول ايه يادكتور

الدكتور :بقول ان الله يرحمها كان املها فى الدنيا انك تكونى دكتورة
وتكونى سبب في شفاء ناس كتير اوى

لكن انتى باللى بتعمليه ده بتخليها حزينه فى قبرها
وعمرها وتعبها معاكى راحوا هدر

من فضلك ياحور انتى لازم من بكرة ترجعى الكليه
حور:حاضر يا دكتور

الدكتور:واعملى حسابك انك حتكونى من الطلبه اللى حيشتغلوا فى المستشفى اللى بفتحها جديد
عشان حنعالج فيها مرضى القلب بالمجان
واللا انتى ملكيش فى عمل الخير

وبكده حتكون صدقه على روح المرحومه
ودى أجمل هديه ممكن  تهديهالها فى قبرها

حور:وده شئ يشرفنى يادكتورجلال انى اشتغل مع حضرتك
زين:يبقى عاوز اشوفك بكرة فى الكليه تمام
حور:تمام يا دكتور

يغلق دكتورجلال التليفون مع حور ليجد اخته واقفه بجانبه
بتكلم مين ياجلجل
جلال:حور
اخته:دى الجو بتاعك واللا ايه
جلال:جو ايه الالفاظ دى

حور دى من اشطر الطلاب وبعدين  احترمى نفسك  انسانه محترمه جدا ومتجوزه
واللى اعرفه انها بتحب جوزها جدا

ريناد:ايوة ياابيه بس اللى اعرفه انك عمرك مااهتميت بحد من الطلبه ولا عمرى شوفتك بتكلم حد فيهم

ثم تقول وهى تضحك :فاكر ياجلجل البت الملزقه  دى اللى اسمها لارا ياباى كان دمها يلطش
فاكر لما كانت حتموت عشان تحضر عيد ميلادها
وانت مرضتش ابدا طول عمرك تقيل ياباشا

يبقى اشمعنى بقى حور دى
اكيد الموضوع فيه ان

جلال :ان ايه وكان ايه يابنتى افهمى
انتى ليه تفكيرك شمال كده علطول

حور دي  بنت مؤدبه جدا ومحترمه اوى غير كل البنات اللى قابلتهم فى حياتى

شوفى برغم انى سافرت وشوفت كتير بس اللى زى حور دى قليل اوى وبصراحه هى نموذج مشرف

ولو عندى بنت اتمنى تكون زى حور

ريناد:وايه اللى مانعك يكون عندك بنت وولد كمان ياجلجل

ماما وبابا عمالين يجيبولك بنات اشكال والوان
وانت اللى مش راضي ياعم
وكل واحده تطلع فيها القطط الفطسانه

والله صعبانين علي اوى حيموتوا ويشوفوك عريس ياقمر انت

جلال :طب بقولك ايه امشي من هنا عشان انا مش فاضيلك

ريناد:بس بردو مش مرتاحه لك ياجلجل

جلال:قومى يابت من هنا هو انا بتكلم مع عيلة اصلا زيك ليه
فتضحك ريناد وتقوم
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

فى الشركه
فريده:يوسف العميل الالمانى اللى حنوقع معاه الشغل الجديد مصر انه ميجيش اسكندريه وعايز يوقع العقد فى شرم الشيخ

يوسف:هو حيتشرط علينا واللا ايه
خلاص الغى التعاقد معاه

فريده:يوسف مالك متاخدش الامور قفش كده
الشركه الالمانيه دى ليها سمعتها

والعروض اللى مقدمينها فى المشروع اللى حننفذوه سوا حلوة جدا

يوسف:فريده انا مخنوق اوى
وبجد مليش نفس لاى حاجه

فريده :وعشان انت مخنوق اوى صدقنى لو قلتلك ان العرض ده جه فى وقته

انت محتاج المكان ده يايوسف تريح فيه اعصابك يومين
وتنسى هموم الدنيا كلها

يوسف:تفتكرى حقدر انسى يافريده

فريده:سيبلي نفسك انت بس ومش حتندم

المهم دلوقتى تحضر نفسك السفر كمان يومين

يوسف:رهف حتعملى فيها ايه
فريده:خليها مع حور ومامتك كده كده اليومين دول هى ك
ماكنتش حتروح المدرسه
يوسف:خلاص تمام
😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁
فى المساء
رهف تدخل على حور غرفتها

رهف:حول حبيبتى وحثتينى اوى انا مث بثوفيك ليه
كل ثويه تيته تقوللى ثيبي حول ثيبي حول

وانادواتى ضحكت عليها وكيت من ولاها
ههههههه ههههههه

فتضحك حور على هذه الطفله التى لاتفهم شيئا غير انها تحبها بصدق
فهى تسعى جاهده لرؤيتها والاطمئنان عليها

حور تاخذها فى حضنها
انتى كمان وحشتينى اوى يا حبيبتى

وتدخل  رهف لتجلس معها
وبعد قليل يدخل يوسف الغرفه

مساء الخير ياحور
حور:مساء الخير يايوسف

رهف:وانا مفيث مثاء الخيل يالهف

واللا انت مث ثايفنى

يوسف:حبيبة قلبي مساء الفل والياسمين ياقمر
رهف:يوسو حول ثحلانه اوى وانا كمان ثحلانه

يوسف :حور على فكرة انا حسافر شرم يومبن
عشان عندنا توقيع عقد مع الشركه الالمانيه

حور:ربنا يوفقك يايوسف
يوسف:ماتيجى معايا ياحور وتغيري جو يومين
حور:مش حينفع يايوسف

دكتور جلال كلمنى وانا وعدته انى حنزل الكليه من بكرة
يوسف:ودكتور جلال ده يكلمك ليه من اساسه

حور:فى ايه يايوسف مالك ده دكتورى فى الجامعه وراجل محترم جدا

يوسف:ماشي باحور على راحتك
بس خللى بالك على نفسك
وانا حبقى اكلمك كل شويه
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

فى شرم الشيخ
يوسف للريسيبشن:جناحين ازاى احنا حاجزين تلاته
الموظف:لا والله يافندم :الحجز اللى عندى حضرتك والمدام جناح
والعميل جناح
ينظر يوسف لفريده بعدم فهم
فريده:خلاص مفيش مشكله
يوسف من فضلك تعالى معايا
ويصعدوا الى الغرفه
يوسف:ممكن تفهمينى عشان انا مش فاهم حاجه
فريده:يوسف اللى حجزت السكرتيرة مش انا وهى طبعا متعرفش طبيعة العلاقه بينى وبينك
فهى بحسن نيه حجزت جناح لينا وجناح للعميل
يوسف:والحل دلوقتى
فريده:مفيش مشكله يايوسف خلينا احنا هنا ومتخافش ياسيدى نام انت على السرير
وانا حنام فى اى مكان
يوسف :لا طبعا مينفعش
فريده:طب بقولك ايه سيبك دلوقتى من الكلام ده وتعالى نتغدى عشان انا حموت من الجوع
ثم ياتى اليهم تليفون
فترد فريده وتتحدث الالمانيه
يوسف
يوسف:فى ايه يافريده
فريده:للاسف العميل حصلت معاه مشكله فى الحجز وحيوصل بعد يومين

يوسف:نعم ده تهريج والعمل دلوقتى

فريده:مفيش مشكله ايه ىايك ننبسط احنا اليومين دول ونغير جو على مايوصل العميل
يوسف:بس
فريده:مفيش بس
ياللا بقى قدامى
تنزل فريده مع يوسف ويقضيان الوقت وكانت فريده فى منتهى النشاط تجرى وتضحك وتتعامل مع الناس بمنتهى الذكاء
كانت هى سيدة الموقف وكل وظيفة يوسف الدفع فقط لاغير
ولكنه كان سعيد جدا بالوقت الذى يقضيه معها

حتى انه ولاول مرة ينسى الاطمئنان على حور

لقد فتحت فريده امامه دنيا لم يدخلها من قبل
يوم واحد فقط كان كفيلا ان ينسي يوسف حور
قال بينه وبين نفسه
لقد عذرتك ياماجد عندما فضلتها على اختها
فهى امراة عجيبه تستطيع جذب انتباه اى رجل اليها

فيها من الانوثه ما يجعل اى رجل يركع أمامها
وفيها من الشقاوة مايجعل من يراها يظنها فى العشرين

ياتى المساء ويرجعان الفندق وهما يضحكان

فريده:يوسف انا حدخل الحمام اغير هدومى
يوسف:تمام وانتي لما تخرجى حدخل انا
يجلس يوسف امام التلفاز
وبعد قليل تخرج فريده مرتديه قميص نوم
فينظر لها يوسف
ايه ده يافريده
فريده:معلش يايوسف انا اسفه والله
بس انا مكنتش اعرف اننا حنبقىى فى اوضه واحده
فهى دى الهدوم اللى جبتها معايا
اصلي مبعرفش انام غير بقميص نوم

يوسف :خلاص يافريده مفيش مشكله
فتجلس فريده بجواره متعمده الاقتراب منه
بتتفرج على ايه
يوسف:اى حاجه
فتميل عليه لتاخذ منه الريموت
طب هات كده انا حجيب حاجه حلوة
فتمر بالريموت على القنوات
فيمر احد المشاهد الرومانسيه
فتنظر ليوسف فتجده ينظر اليها برغبه
فتفهم مايحتاجه يوسف
خاصة وانها متاكده من ان حور كانت بعيده عنه فى الفترة الماضيه
فتحاول الاقتراب منه
بينما يوسف يتركها تقترب دون اى محاوله منه للابتعاد
وكانه كان ينتظر هذه الخطوة منها
💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-