رواية ملحمة الحب الفصل التاسع والعشرون بقلم حليمة عدادي
اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
____________________
٢٩&٣٠&٣١
الفصل 29
أسد صحي من النوم بعد فترة قصيرة ملاقاش ميرا جنبه قلق لأنها إتأخرت ولع النور ونزل لتحت دخل المطبخ وقع قلبه وهو شايفها غرقانه في دمها جري ناحيتها حط رأسها على رجله
أسد بخوف : ميرا فتحي عينيك ماتخوفينيش عليكي ميراااااااا
لما ملاقاش منها رد شالها وجري بيها لبرا لاقى العيلة كلها في وشه
زين : في إيه ياأسد ميرا مالها ..
مردش عليهم وجري بيها للعربيه حطها في الكرسي اللي ورى ركب وساق بسرعه جنونيه و الخوف مسيطر عليه لحد ماوصل قدام باب المستشفى نزل وشالها دخل يجري لداخل المستشفى
أسد : حد يساعدني مراتي بتموت يادكتور ..
الدكاترة جريوا ناحيته حطوها على ترولي ودخلوها بسرعة لأوضة العمليات
أسد كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي زي المجنون من خوفه عليها
عيلته جايين يجروا عليه
ملاك : أسد طمني يابني مراتك مالها ..
أسد : مش عارف ياماما الدكتور لسه مخرجش من جوا ..
مالك : إيه اللي حصل ياأسد ..
أسد : نزلت تجيب ميه ولما إتأخرت قلقت عليها نزلت علشان أشوفها لاقيتها واقعه على الأرض غرقانه بدمها ..
زين : مين اللي يتجرأ يعمل كدا وفي نص بيتنا ..
أسد بغضب : أنا هعرف مين اللي عملها وهخليه يندم ..
مالك : اهدى يا أسد خلينا نطمن على ميرا الأول ..
بعد مدة من الانتظار والخوف طلع الدكتور
أسد بلهفه : طمني يا دكتور ميرا عامله إيه ..
الدكتور : الضربه كانت قويه أنقذها بصعوبه هي والجنين لكن هتبقى تحت المراقبة أربعة وعشرين ساعة ..
أسد بدهشه : جنين إيه يادكتور هي حامل ..
الدكتور : أيوه هي حامل بس لسه في خطر عليها وعلى الجنين لأنها نزفت كتير ..
أسد : أقدر أشوفها يادكتور ..
الدكتور : خمس دقائق بس ..
دخل أسد قعد جنبها حط إيده على وشها ودمعه نزلت من عينيه مسك ايدها باسها
أسد بدموع : حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي علشان خاطري إفتحي عينيك أنا ممكن هموت لو جرالك حاجة ..
لما ملاقاش منها رد باس راسها نزلت دمعه من عينيها
دخلت الدكتوره : أسد بيه ممكن تخرج ..
خرج أسد وهو حاسس إن قلبه هيقف من الخوف عليها وقف قدام الإزاز باصصلها بحزن وهي نايمه على السرير مابتتحركش ..
********************************************
في مكان مهجور كانت واقفه والغضب باين على وشها
مروة : أنا طلبت منك تخوفها بس مش تقتلها ..
٠٠٠٠ أنا مش باخذ أوامر منك أنا بنتقم من العيلة دي ..
مروة : إحنا هدفنا واحد بس مش بالشكل دا ممكن حد يشك فيا ..
٠٠٠ : لا ياقلبي ماحدش هيشك فيكي وأنا موجود ..
مروة : أنا همشي دلوقتي قبل ماحد يلاحظ غيابي ..
٠٠٠٠ نتقابل بكرة عندي خطه حلوه ..
مروة : تمام بس المرة دي ماتعملش حاجة من غير علمي ..
٠٠٠٠ : قلتلك روحي مش وقت كلام ..
*******************************************
أسد : إنتوا روحوا على البيت وإنت يامالك روح على الشركه أنا هبقى هنا مع ميرا ..
ملاك : أنا هبقى معاك يابني ..
أسد : ماما روحي علشان تاخذي الدواء بتاعك وأبقي أرجعي بالليل ..
ملاك : أنا خايفه أوي على ميرا ومبسوطه إنها حامل ..
أسد : كنت بتمنى اليوم دا من زمان بس مكنتش متخيل إنه يوم ما هيتحقق تتعب هي ..
ملاك : إن شاءالله هتبقى كويسه هي وإبنك ..
مالك : إطمن إن شاءالله هتقوم بالسلامه ..
زين : ميرا قويه وهتطلع منها ..
أسد : زين خذ أمي معاك وديها على البيت ..
الكل خرج وأسد وقف قدام الإزاز يبصلها وهو يتمنى إنها تقوم بالسلامه ويفرحوا بإبنهم
لكن فجأه جهاز القلب صفر الدكاتره دخلوا يجروا لجوا أسد جه علشان يدخل
الدكتور : ممنوع تدخل ياأسد بيه المريضه حالتها خطيره ..
أسد بخوف : أعمل أي حاجه يادكتور أرجوك ساعدها ..
الدكتور : أخرج إحنا إتأخرنا ..
الدكتور دخل أسد واقف بيبصلهم من ورى الإزاز شافهم وهما شايلنها على ترولي وخرجوها
أسد بخوف : في إيه يادكتور ميرا مالها ..
الدكتور : دكتوره دخلوها أوضة العمليات بسرعه ..
حياتها في خطر لازم الجنين ينزل يمكن نقدر ننقذها ..
أسد : المهم ميرا تعيش مش عايز الجنين انقذها هي ..
أسد وقف ودموعه نزلت : يارب كون معاها يارب مش عايز حاجة غيرها ..
عدت ساعات أسد واقف قلبه بيحترق من الخوف أهله وصلوا
ملاك : طمني يابني ميرا فاقت ..
أسد : لا ياماما دخلوها أوضة العمليات الدكتور بيقول الجنين لازم ينزل علشان ميرا تعيش ..
زين : المهم ميرا تقوم بالسلامه ياأسد وبالنسبة للبيبي ربنا هيعوضك ..
ملاك : اه يابنتي ربنا يكون معاكي المهم هي تكون بخير ..
أسد : أنا مش قادر استنى أكتر من كدا ..
مالك : أسد طول بالك شوية وهيخرجوا ويطمنونا ..
في جو من التوتر و الخوف الكل بيدعي ميرا تطلع بخير
بعد شوية خرج الدكتور جري ناحيته والدموع في عينيه
أسد : طمني يادكتور ميرا كويسه ..
الدكتور :.......
عندي لأدفع اللي عمل كدا الثمن غالي ..
زين : إن شاءالله نمسك اللي عملها بس لازم نعمل محضر ..
أسد : أوعى تعمل محضر يازين ..
زين : ليه ياأسد إحنا لازم نمسك المجرم اللي عملها ..
أسد : أنا عايز أعاقبه بإيدي السجن رحمه ليه ..
ملاك : تعالى معايا يازين أنا عايزه ميه ..
خرج زين هو وملاك من الأوضه
أسد مسح دموع ميرا بحنان وحضنها ميرا زادت في البكاء
أسد : ششش اهدي ياحبيبتي إنتي لسه تعبانه وعد مني هندم اللي عملها ..
ميرا بدموع : كنت عايز طفل منك يكون ثمرة حبنا بس حرموني منه ..
أسد بهزار علشان يخفف عنها : ياستي خفي إنتي وهنجيب عشرة بنات وخمس ولاد حلو كدا ..
ميرا : ههههه شايفني ارنبه ياأسد علشان أجيب كل دول ..
أسد : وأجمل ارنوبه ههههه نامي شوية وارتاحي حضنها بكل حنيه ..
*********************************************
مالك دخل القصر شاف غزال قاعده مع ليلى
غزال : طمني على ميرا عاملة ايه يامالك ..
مالك : هي كويسه بس خسرت البيبي ..
ليلى بزعل : ربنا يصبرها هي كانت حامل ..
مالك : أيوه حتى هي مكنتش عارفه إنها حامل ..
غزال : ميرا إتعذبت كتير ربنا يعوضها ..
مالك : غزال أنا عايز اتكلم معاكي إنتي وليلى إقعدوا ..
غزال بقلق : خير يامالك اتكلم خوفتني ..
مالك : اهدي ياغزال أنا عايز اتكلم معاكي عن إبنك يوسف ..
وقفت غزال بغضب كانت هتسيبلهم المكان وتمشي مالك مسك إيدها وخلاها تقعد
مالك : غزال ماتهربيش من الحقيقة دا إبنك وهيبقى إبنك ..
غزال بغضب : دا مش إبني دا إبن حرام نتيجة اغتصاب ..
مالك : غزال الولد مالوش ذنب هو ضحيه زيك ماتظلميهوش ..
ليلى : غزال إبنك محتاجلك هو ضحيه بلاش تقسي عليه إنتي كمان ..
غزال : مالك لو غيرت رأيك ومابقتش عايز تجوزني بسبب الماضي بتاعي قولي ..
مالك بعصبيه : غزال إنتي عايزه تعصبيني أنا بحبك لكن دا إبنك إحنا بنتكلم عنه هو إيه دخل جوزانا بالموضوع ..
وهما بيتكلموا دخل يوسف بصلهم ببراءه وابتسم
يوسف : ماما ليلى هي دي ماما غزال اللي كنتي بتحكيلي عنها مش كدا ..
ليلى بإبتسامة : أيوه ياحبيبي هي دي ماما غزال ..
يوسف جري ناحيتها علشان يحضنها غزال مر قدامها شريط حياتها واللي حصل معاها زمان ولحظة اغتصابها
غزال زقته عنها بقوة يوسف وقع على الأرض وضرب رأسه بحرف الترابيزة راسه اتفتحت وخرج الدم
ليلى بخوف : غزااااال إنتي عملتي إيه يامجنونه ..
مالك شال يوسف وحطه على الكنبه
مالك : ليلى هاتي صندوق الإسعافات الأولية الجرح سطحي ..
يوسف ببكاء : ماما غزال شريره ضربت يوسف ..
مالك : لا ياحبيبي هي بس تعبانه ..
غزال خرجت تجري لبرا ودموعها سابقها
ليلى : أنا عارفه إن الماضي لسه مأثر عليها بس دا ابنها ..
مالك : ليلى بلاش تضغطي عليها أنا هتكلم معاها هي لسه مش متقبله الوضع والماضي لسه عالق في دماغها ..
ليلى : تعالى ياقلب ماما علشان ترتاح ..
مالك خرج شافها قاعده على الأرض في الجنينه وبتبكي قعد جنبها خذها في حضنه
مالك : أنا آسف لأني اتعصبت عليكي ..
غزال ببكاء : محدش حاسس بوجعي مع إني قويه بس من جوه مكسوره يامالك أنا مجروحه ..
مالك : أنا جنبك ياغزال وهبقى معاكي لحد ماتشفى كل جراحك ..
غزال : أنا بحبك يامالك إنت الوحيد اللي حبتني من غير مصلحه حبتني وماهمكش الماضي ولا اللي حصل معايا ..
مالك مسح دموعها وباس راسها
مالك : أنا حبيت غزال القويه العنيده غزال يوسف إبنك الولد مالوش ذنب ..
غزال : أنا بحبه بس مش قادرة أنسى الماضي دائما قدام عينيا ..
مالك : انسي ياغزال أنا جنبك ياقلبي ..
غزال : تعالى معايا أنا عايزه أخذه في حضني ..
مالك مسك ايدها ودخلوا جوا شافوا ليلى قاعده جنبه يوسف أول ماشاف غزال انكمش على نفسه
غزال قربت منه وحضنته وانفجرت في البكاء
غزال : أنا آسفه أنا يمكن أكون أم مش كويسه لكن أنا بحبك ..
يوسف : متعيطيش أنا مش زعلان منك ماشي ماما ليلى كانت بتحكيلي إنك قويه ..
غزال : أيوه أنا قويه ياقلبي ..
ليلى ومالك خرجوا وغزال حضنت ابنها أول مرة تحس بالراحه بصتله لقته نام غمضت عينها بتعب ونامت جنبه
***********************************************
في المستشفى
ميرا فتحت عينيها شافت أسد باصصلها ومبتسم
ميرا : إنت بتبصلي كدا ليه ..
أسد : ببص لمراتي حبيبتي عندك مانع ..
ميرا : ههههه لا ياقلب مراتك ..
أسد : أنا هنزل علشان أجيبلك أكل ياقلبي ..
ميرا : ماشي بس ماتتأخرش عليا..
أسد : حاضر مش هتأخر ..
خرج لاقى أمه وزين قاعدين
أسد : ماما زين إنتوا روحوا علشان ترتاحوا ميرا بقت كويسه أنا هبقى معاها ..
ملاك : خلينا نبقى معاك ..
أسد : لا ياماما إنتي تعبتي روحي ارتاحي ميرا كويسه وأنا هنا معاها ..
زين : ماشي يلا نمشي ياماما أسد لو احتجت حاجه كلمني ..
أسد : تمام أنا نازل أجيب أكل لميرا ..
نزل معاهم هما ركبوا العربية وهو دخل الكافية القريب من المستشفى جاب أكل وعصير برتقال اللي بتحبه ورجع على المستشفى دخل الأوضه لكن ملاقهاش فيها
أسد : ميرا ميرا إنتي فين ياحبيبتي ملاقاش رد فتح الحمام دور عليها زي المجنون دور في كل ركن وقف بصدمه ..