Ads by Google X

رواية ماذا لو الفصل الثانى2 بقلم فريدة الحلوانى


 

 رواية ماذا لو الفصل الثانى بقلم فريدة الحلوانى

🌹الفصل الثاني 🌹

كانت تجلس في حضن ابيها و شهقاتها التي تعلو تقطع طيات قلبه فهي وحيدته الغاليه التي تركتها من عشقها حد الجنون له امانه و لكنه فشل في حمايتها حتي من اقرب الناس لهم 

اخذ يربت علي كتفها بحنان اب قلبه يدمي حزنا علي صغيرته و بدا يقول : اهدي يا حبيبت بابي كل حاجه هتبقي كويسه ان شاء الله

خرجت من تحت زراعه و قالت من بين شهقاتها : ازاي بس يا بابي و انا بقالي تلت سنين عايشه في سجن حتي خروجي للجامعه او مع صحباتي كرهته بسببه مش بيفارقني مش مديني فرصه اتنفس انا اتخنقت اعقبت قولها ببكاء اقوي من زي قبل

نظر نظره خاطفه تجاه السائق الذي يتابعهم باهتمام ليري ماذا ستؤول اليه الامور ثم امسك كف ابنته و ضغط عليه بمغزي فانتبهت هي لمقصد ابيها حينما قال : هو بيحبك يا بنتي و خايف عليكي عشان كده مش بيفارقك ثم ابتسم رغما عنه و قال : انا هملصلك ودانه الولد ده عشان ميزعلش بنوتي الحلوه تاني و كمان انا محضرلك مفاجأه هتريحك و اكيد هتعجبه

نظرت له بعد ان فهمت مغزي حديثه و قالت : يا بابي انا كمان بحبه بس هو خانقني المفروض يسبلي مساحه حريه شويه

ابتسم السائق في خبث وهو يسمع ضحكات فرحه عبر سماعه البلوتوث التي يضعها في اذنه و يفتح الخط علي شخصا ما ليسمعه ما يدور بين الاب و ابنته

كامل : خلاص يا حببتي كفايه بكي و بلاش جامعه انهارده تعالي معايه الشركه و بعدها خلي كريم يعزمك علي الغدا في اي مكان عشان تغيري جو و يصالحك

انتفضت رافضه تلك الفكره البغيضه و قالت : مش هينفع يا بابي عندي سيكشن مهم جدا و كمان انا وعدت ندي اني اخرج معاها احنا و اصحابنا خليها يوم تاني اكون هديت شويه و اقدر اتفاهم معاه من غير خناق

قبل جبهتها و قال : الي يريحك اعمليه يا روحي انا عايزك مبسوطه و بس

احتضنته بحب و قالت : ربنا يخليك ليا يا بابي

في فيلا عمر الغنيمي الخاصه به داخل كومباوند في مدينه برج العرب احدي المناطق التي انشأت حديثا علي اطراف محافظه الاسكندريه

اجتمع هو و فريق عمله المكون من تميم صديقه القديم و عثمان و احمد رجاله الذي لا يستغني عنهم

( الي ساعدو تميم لما خطف اهل عبدالله من الحاره ) 

هؤلاء الثلاثه هم من يثق بهم كثيرا لذلك قرر ان يشركهم معه في مهمته الحاليه و التي بالنسبه له حياه او موت بما انها متعلقه بحيات حبيبته

بدا في الحديث قائلا : انتم عارفين اني بثق فيكم جدا و في اي عمليه بتولاها لازم تكونو معايه بس المهمه دي بالذات متوقف عليها حياتي انا شخصيا

نظرو له ثلاثتهم باستغراب فاكمل : يعني هي حمايه حد يهمني حياته اكتر من حياتي انا شخصيا قال تلك الجمله بقلبا وجل و عيون تلمع عشقا و اصرارا ففهم الناظرون اليه مغزي حديثه و شعرو به و لكنهم فضلو عدم الدخول في تفاصيل خاصه به فالامر يبدو واضحا لا يحتاج الي حديث بل كل ما يحتاجه فقط الاحساس به و قد كان

تميم : طب اشرحلنا طبيعه العمليه ايه و دورنا هيكون ايه و احنا معاك حتي لو بحياتنا 

نظر له عمر بامتنان و قال : تعيش يا صاحبي الحكايه بدأت من تلت سنين لما الدكتور كامل المصري حصل علي جايزه نوبل بسبب اختراع عمله في نوع معين من الادويه المهمه و بنته وقتها كانت في تانيه صيدله بس هي من صغرها بتعشق الكيميا زي ابوها و هي الي اوحتله بالفكره و هو بخبرته طورها و لما كان بيستلم الجايزه اعلن ان بنته هي صاحبه الفكره

و من بعدها بدات تجيلو ناس كاصحاب شركات ادويه عالميه عشان يشترو منه التركيبه بس هو كان بيرفض لانها لو اضفلها تركيبات معينه هتبقي اخطر من السلاح النووي

عثمان : يعني حرب بيولوجيه زي الجمره الخبيثه و كده

( منذ حوالي عشر سنوات انتشر فيروس يسمي بالجمره الخبيثه كان زي البودره البيضه و كان مجرد ما يلمسه اي شخص او يشمه بيحصل تلف للخلايا العصبيه و بيموت فورا و كانت بتستعمله الجماعات الارهابيه لتصفيه اعدائها كانو يرشوه جوه اي ظرف و يبعتهوه للشخص الي مطلوب قتله عن طريق البريد و بمجرد ما يفتحه بحسن نيه علي انه جواب مبعوتله بيموت فورا انا بس حبيت اوضح للي ميعرفهاش ) 

عمر : برافو عليك بس دي اخطر منها كمان يعني هي تركبته الاساسيه علاج بس لو اتلعب في عناصر التركيبه بيتحول لسلاح قاتل

احمد : و طبعا هو كان عارف ده عشان كده رفض يبيعه

عمر : فعلا و من بعدها بدأت التهديدات تجيله الاول كان مش مهتم بس بعد ما ضربو نار علي عربيه بنته كنوع من التهويش عرف ان الموضوع مش سهل

تميم : طب و هما بقالهم تلت سنين بيهددوه معقوله

نظر عمر له و ظهرت لمعه حزن اخفاها سريعا و قال : لا الي حصل من تلت سنين بعد ما كترت التهديدات و حادثه ضرب النار علي بنته فجأه جتله ازمه قلبيه و دخل المستشفي و بعد ما خرج تمت خطوبه بنته علي كريم ابن اخوه و بعدها هوووووس مفيش اي حاجه

عثمان : معقول كانت لعبه من اخوه عشان يخطب بنته بس لا مش منطقي

احمد : او يمكن اخوه شغال مع الناس دي

تميم : لا في حلقه مفقوده كمل يا ريس

عمر : بعدها كريم بقي ملازم بنته في كل حته الجامعه خروجها مع صحباتها كل حته ممكن تتخيلها مرات قليله اوي الي كان بيسيبها فيها

اما الدكتور كمال فجأه بردو غير السواق بتاعه و السكرتيره كمان اتغيرت حتي المحامي الخاص بتاعه و الي كان مصدر ثقه له اختفي فتره بعدها رجع بيته و اعتزل المحاماه خالص و من وقتها تقريبا مش بيخرج من فيلته ابدا

فكر تميم قليلا ثم انتفض قائلا : عزيز المصري ايووووه عزيز المصري اوعي يكون الي في بااااالي

ابتسم عمر بغلب و قال : ايوه هو الي .......

اجتمعت ندي مع صديقتها منه التي حصلت علي منحه جامعيه اهلتها للدخول لتلك الجامعه الخاصه التي لا يرتادها الا الاثرياء و قابلت تنمر كبير من هؤلاء الطلبه الذين يرونها اقل شئنا منهم و لكنها حقا لم تهتم حتي تقابلت مع ندي بالصدفه و تعارفا حينما وجدتها تختلف كل الاختلاف عن مثيلاتها من الطبقه المخمليه و صارت صداقه بينهما منذ عامان و قد عرفتها منه علي صديقتها الاخري سلوي و لكنها في جامعه حكوميه و اصبحا ثلاثتهم دائما يخرجون سويا و بالطبع يجلسون في كافيهات منطقه بحري الجميله 

و في بعض الاحيان تنضم لهم اسماء بعدما يتركها كريم علي مضض

ندي : اخيراااا خلصنا دكتور نفخ اعوذ بالله

انطلقت ضحكات منه و قالت : ماله بس يا بنت الاكابر ده و لا همه الكاب الي مش بيتشال من علي راسك و لا الجينس و التي شيرت الي بقو ماركه مسجله عندك و سايب كل المزز الي لابسين من غير هدوم و قاعد يسبلك

نظرت لها بزهول و قالت : يخرب بيتك كل ده انتي كنتي مركزه فالمحاضره و لا الي حواليها يا بت

منه بجديه زائفه : الي بيحصل حواليها طبعا ههههههههه

ضحكت لها وقالت : طب يلا ياختي عشان هنعدي علي اسماء و بعدين سلوي عشان يتغدو معانه

منه بتوسل : الله يخليكي يا ندوش بلاش سمك انهارده انا قربت انور مالفسفور الي بطفحهولنا عند قدوره لحد ما الكل بقي مسميكي المعلم قدوره

صعدت الفتاتان السياره بعد اخر ما قالته منه فردت عليها و هي تدير المحرك منطلقه لوجهتها : يا بنتي السمك ده عشق ايش فهمك انتي

منه : اعشقيه براحتك بس ارحمي ابونا بقي

ندي : طب خلاص بصي احنا نقعد عند ابو ايه و نبعت حد يعملنا حوواشي ايه رايك

صفقت منه بفرحه و قالت : ايوه بقي هو ده الكلاااام ..صمتت لحظه ثم قالت بتزكر : احييييه طب و الغريبه ( لقب اطلقوه علي اسماء من شده رقتها ) هتاكل ازاي من غير شوكه و سكينه يالهوي دي هتفضحنا هناك هههههه

ضحكت ندي و قالت باجرام : هطفحهولها البت دي لازم تنشف امال انا هوديها الكافيه ده بالذات ليه هههههههههه

هبطت شهيره من فوق الدرج بعدما افاقت توا من نومها و ادت روتينها اليومي المعتاد و ما ان وصلت لاخر درجه قالت صائحه بغرور : زينب يااا زينب

اتت لها تهرول و قالت : امرك يا هانم 

شهيره : ايه ساعه عشان تردي

زينب : و الله ابدا يا ها

قاطعتها بكبر قائله : خلاااص مش عايزه رغي كتير اعمليلي النيسكافيه بتاعي بسرعه

كادت ان تتحرك و لكنها قالت :  في حد هنا و لا الكل خرج

زينب : البهوات خرجو الصبح بدري و رقيه هانم فالجنينه بتلاعب سيف بيه مع الداده بتاعته

نظرت امامها بغيظ و تركتها دون ان تعيرها اي اهتمام و اتجهت للخارج 

قالت الخادمه و هي تتجه لصنع ما امرت به : ربنا ياخدك يا بومه منك لله يا رقيه هانم بقي عمر باشا الي زي السكر تبليه بالبومه دي

وصلت الي الداخل وهي تسب بهمس فقابلتها زميلتها و تدعي نجيه التي قالت حينما راتها بتلك الحاله : مالك بتبرطمي ليه يا زنوبه هي العقربه بخت سمها فيكي بردو

زينب بقهر : و هي بتعرف تعمل حاجه غير كده منها لله ربنا يريح عمر بيه منها و يريحنا احنا كمان

نجيه : ياااارب متزعليش ياختي حقك عليا مانتي عارفه اكل العيش مر لازم نستحمل

زينب بدموع : و الله انا كنت هاسيب الشغل كذه مره لولا عمر بيه و مالك بيه الله يكرمهم و ابوهم كمان بيراضوني و بتكسف منهم بس بجد تعبت من الزل و الاهانه دي تعتبر انهارده معملتش حاجه

نجيه : معلش يا حببتي ربنا منتقم جبار ارتاحي انتي انا هعملها الطفح و اطلعهولها بلاش تحتكي بيها انهارده

كانت تجلس رقيه في حديقه فيلتها الراقيه و يجلس امامها حفيدها الغالي سيف الذي اكمل عاما منذ شهران وترافقه المربيه الخاصه به تلاعبه بلطافه

جلست بجانبها شهيره و هي تقول : هاي انطي

نظرت لها رقيه بغيظ و كادت ان تتحدث و لكن قاطعها حفيدها حينما هلل لرؤيه امه و حاول الوصول اليها بمساعدت مربيته و هو يقول ما...ما....و ما ان وصل اليها حتي مالت اليه و حملته مقبله اياه دون اهتمام و قالت : حبيب مامي صباح الخير...و فقط اعطته لمربيته و هي تقول : خدي لعبيه بعيد شويه يا شاديه انا لسه صاحيه و مصدعه

نفذت المربيه ما امرت به و لم تستطع رقيه السكوت اكثر حزنا علي حفيدها المحروم من امه رغم وجودها فقالت موبخه اياها : ابنك بقالو يومين مشافكيش يا هانم و مش هاين عليكي تشيليه شويه و لا تاخديه في حضنك

نظرت لها بنزق و قالت بتافف : بلييز انطي انا لسه مش شربت النيسكافيه و دماغي هتتفرتك من الصداع 

رقيه : طبعا لازم تتفرتك من الزفت الي بتشربيه مع صحباتك و ترجعي وش الفجر سكرانه من غير ما تراعي اسم جوزك و لا سمعته انا لحد امته هفضل افهم فيكي انك بتخسري عمر بعمايلك دي 

ردت عليها بوقاحه : و الله ده ستايل حياتي الي انتي عرفاه من قبل ما اتجوز ابنك هههه و بعدين انا امتي كسبته عشان اخسره ده من اول يوم جواز و كل واحد مننا بينام في اوضه ده غير انه ديما مسافر و لما بيرجع ييجي يقعد معايه ساعه هههه عشان يديني حقي الشرعي تأديه واجب مش اكتر عيزاني بقي ادفن نفسي بالحيا و اقعد استني البيه لما يحن عليا لااااااا ابداااا انا شهيره النجار الف غيره كانو يتمنو نظره مني 

رقيه : و ماخدتيش ليه من الالف دول انتي ناسيه انك كنتي هتموتي عليه و مامتك ياما لمحتلي و لولا اني اجبرت ابني عليكي و لا كان عرف بوجودك فالحياه اصلا و بدل ما تقربي منه و تكوني ليه زوجه كويسه تراعيه و تهتم بيه و تخليه يحبك لا بعدتيه اكتر عنك بتفاهتك و حياتك البايظه حتي لما حملتي كنتي مخبيه عشان تنزليه لولا انه عرف و منعك و يا ريتك حتي اهتميتي بابنك لا رمياه للداده ليل نهار يعني انتي فاشله كزوجه و ام متلوميش حد بقي لما ابني يجيب اخره منك و يطلقك

انتفضت فزعه من هول الفكره و قالت بمهادنه : يعني ايه يا انطي هو قالك حاجه و انتي هتوافقي يعمل كده

نظرت لها رقيه بغيظ و قالت : هو مقالش بس انا عارفه ابني كويس قرب يجيب اخره و انا عشان مش عايزه ده يحصل قولت افوقك عشان تلحقي نفسك 

شهيره : طب اعمل ايه يا طنط قوليلي

رقيه : حاولي تهتمي بيه شويه و خفي خروجاتك الي كل يوم دي حسسيه انك بتحاولي تتغيري 

شهيره بنزق : يعني اتحبس فالبيت عشان يرتاح

رقيه : عالاقل الايام الي بيبقي موجود فيها هنا بلاش خروج و حاولي تنامي معاه في اوضته بلاش حكايه كل واحده في اوضه دي

نظرت لها شهيره و قالت : هحاول يا انطي بس انتي بردو حاولي من ناحيتك انتي عارفه ابنك دماغه ناشفه و عنيد قد ايه

وصلت ندي بسيارتها بعد ان اسطحبت اسماء من جامعتها و بعدها سلوي صديقه منه 

وقفت امام احدي الكافيهات الشعبيه المعروفه في منطقه بحري و لكنها قبل ان تصل لمكان ركنتها المعتاد وجدت سياره فاخره تاتي مسرعه و تقف مكانها 

دعست علي مكابح سيارتها بسرعه قبل ان تصتدم بذلك الذي نعتته بالغباء ثم اخرجت راسها من نافذتها و قالت بصراخ : انت غبي ياااااض مش خايف من امك تسفخك قلمين لو العربيه الي جيبهالك اتخبطت

ما ان سمع الماكث داخل سيارته تلك الاهانه غلي الدم في عروقه و هبط سريعا بغيظ دون ان يغلق الباب و اتجه اليها بغضب و ما ان راته الفتيات ارتعبن من هيأته الاجراميه و جسده الضخم أخذت منه تلطم فوق وجنتها و هي تقول : يا لهوي احييييه ملقتيش غير جون سينا و تهزقيه منك لله

ردت عليها ندي و هي تهبط له هي الاخري لتواجهه و تقول : كل ده نفخ يا بت كله بيضرب بروتين

كان قد وصل امامها و سمع ما قالته فتمالك حاله حتي لا يطيح بها بضربه واحده و راعي انها من المفترض انثي فقال بغيظ : تحبي ارزعك كف اطيرلك بيه صف سنانك عشان تعرفي ده نفخ و لا اصلي

ندي ببجاحه : و لا تقدر و لا انت و لا بلدك و يلا يا حماده شيل عربيه مامي عشان ده مكان ركنتي

غلي الدم في عروقه و جزبها من مقدمه ملابسها تحت صراخ الثلاث فتيات و اضطرو ان يترجلو من السياره لمحاوله التدخل و انقاذ الموقف

نظرت له باحتقار و ثقه عاليا و قالت : شيل ايدك الوسخه دي بدل ما توحشك يا سكر

مالك بصراخ : بت انتي قسما بالله انا ماسك نفسي عنك بالعافيه عشان المفروض انك بت بس هتقلي ادبك هربيكي سااااااامعه

خافت من هيئته و لكنها ادعت القوه و ضربته بكفيها فوق صدره لتبعده عنها و هي تقول : لم نفسك انت و ابعد انت مش قدي ياااااض

تدخلت منه بخوف : احنا اسفين يا كابتن هي م

ندي بصراخ : بس يا بت بتتاسفي لمين اركبو العربيه بسرررررررعه

فهمت الفتيات انها تنوي علي شىء ما فصعدو سريعا و ما كاد مالك ان ينطق حتي فاجأته برفع ركبتها و ضربه بقوه في رجولته صرخ علي اثرها مالك و لكنها لم تنتظر صعدت سيارتها و قادتها بسرعه و هي تقول سلااااام يا حماااااده سلم علي مامي ههههههههه

وقف مشدوها مما حدث وهو يحاول الوقوف معتدلا برغم المه المميت الذي يشعر به أخذ يسب فيها بابشع الالفاظ و هو يغلي من الغضب فهو لاول مره يتعرض لهكذا موقف و من من ....من فتاه لا يصل طولها لنصف جسده

تمالك حاله و اتجه ناحيه المسؤول عن المكان و الذي كان متواجد بعيدا و لم يري ما حدث و حينما رأه هجم عليه ممسكا به من تلابيبه دون ان يعطه الفرصه للنطق 

و قال : ولااااا يا حمو مين البت الي معاها عربيه جاجوار فضي اااااااانطق

ارتعب الرجل و لكنه رد سريعا : دي ندي هانم المصري يا بيه ليه مالها

تركه بغيظ و قال بامر : تبقي مين بقي و ايه الي يجيب واحده راكبه عربيه زي دي هنا احكي كل الي تعرفه عنها

حمو : دي بت كويسه يا بيه هي عملتلك حاجه

مالك : انت سمعت اناااا اقولت ايه ااااخلص

حمو : دي تبقي ندي بنت عزيز المصري صاحب شركات الادويه بس هي مش بتحب تخرج مع الناس الي من عينتهم دي متواضعه و جدعه اوي يا بيه و ديما تيجي هنا هي و صحباتها هما بنات من بحري هنا بس هي بتحبهم و من كتر ما بتقعد هنا الكل بيفتكرها من بنات بحري

نظر مالك امامه يفكر فيما سمعه عنها و برغم غضبه منها الا انه ابتسم من داخله و قال : بت الكلب علمت عليا بس علي مين مش هسيبها دي طلقه يا جدع انا اول مره اشوف بت بالحلاوه و الجدعنه و التجرمه و بت عيله كل ده في واحده بس ضحك بصوت و قال للواقف ينظر له بذهول : بقولك احمو هي بتيجي امتي مواعيدها ايه يعني

حمو : ليه بس يا بيه هي عملت ايه

مالك : ...........

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووووووووني

بقلم/🌙فريده الحلواني 🌙

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-