رواية حمايا الفصل الثاني 2 بقلم سمسمه



رواية حمايا الفصل الثاني 2 بقلم سمسمه 




 2
نزل حميد مسرعا من السيارة 
احتلت ملامحة القلق اولا ثم نظر لها نظرة شاملة بخبث 
اذا به يرى فتاة فائقة الجمال 
حميد بكذب اهدو ي جماعة متقلقوش انا هاخدها بنفسى للمستشفى 
واذا به يحملها بتملك ويضعها ف السيارة 
وينطلق مسرعا الى حيث يسكن عدنان
فى فيلا بعيدة قليلا عن الانظار فيلا عدنان الألفى 
وصل حميد وهو يحمل الفتاة بين زراعيه 
حميد بعصبية وهو يصيح ف الحرس افتحو الباب بسرعة ي بهايم 
فتح الحرس بطاعة فهم على علم بصداقة حميد وعدنان القوية 
دخل حميد وهو حامل الفتاة وهو ينادى بصوت جوهرى على

عدنان عدنااان 
بعد ثوانى وجد عدنان ينزل من على السلم مسرعا 
عدنان بقلق وهو ينظر لحميد ومن معه اى ي حميد ف اى وايه اللى انت جايبها معاك دى 
حميد بعصبية بسرعة بس اتصل بدكتور هانى بتاعنا يجى يشوف حصلها اى وهفهمك كل حاجة بعدين 
عدنان بتفهم طيب طيب 
بعد نصف ساعة تقريبا جاء الطبيب وقام بفحصها 
حميد بتوتر اى ي هانى البت اللى جوة دى حالتها خطېرة ولا اى 
دكتور هانى بهدوء لا اطمن هى الخبطة كانت جامدة شوية فأدت لحالة الاغماء اللى هى فيها دى وشوية كدمات بسيطة هكتبلها على شوية ادوية تجبهلها وهتبقى كويسة 
حميد براحة تمام ي دكترة تشكر
ي ذوق
فى

المستشفى 
أنس باڼهيار م ماټت لا انت كداااب غور من وشى مراتى عايشة ابعد عنى لااااا ياسمين ياسمين قومى ي حبيبتى قومى هعيش ازاى من بعدك 
اشار الطبيب الى ممرضين للامساك به وبالفعل نجحو ف ذلك 
وقام الطبيب بإعطائه حقنة مهدئة حتى يهدأ 
وفى نفس اللحظة رن هاتف انس 
فأسرع الطبيب بالرد 
كريمة بلهفة ايوا ي أنس عم..
بتر الطبيب جملتها بقوله حضرتك والدته 

كريمة بقلق ايوا ي بنى مين انت 
الطبيب بتهذيب انا دكتور على اللى اشرفت على حالة مرات ابن حضرتك 
ابتلعت كريمة ريقها پخوف ايوا يبنى وفين انس حصله حاجة و و ياسمين حالتها اى دلوقتى 
الطبيب بحرج للاسف ي هانم زوجة ابن حضرتك توفت البقاء لله وابن حضرتك كانت حالته عصبية شوية فاديته حقنة مهدئة وهو حاليا تحت تأثير الحقنة 
كريمة پصدمة ودموع ااايه ماټت ياسمين بنتى م ماټت تمالكت اعصابها بصعوبة 

وهكتبلك ورث حلو تضمنى بيه حقك لو مت هاا قولتى اييه 
ليالى پصدمة ودموع اييه مستحيل اوافق على عرض زى ده انا كل اللى حيلتى هو شرف ارجوك سيبهولى انا يتيمة الاب والام ومعنديش حد اتحامى فيه فخلى عندك شوية كرامة لو سمحت وسينى اروح 
نهض من مكانه وهو ينهى النقاش بسأم وأمر قاسى انا غلطان اصلا انى باخد رأيك وعملتلك قيمة اجهزى ي عروسة انهاردة كتب كتابك ودخلتك 
شهقت پبكاء بالله عليك سيبنى اروح ابوس ايدك
حميد ببعض الشفقة خلاص اهدى انا هكتب كتابى عليكى النهاردة ومفيش دخلة يلا قوليلى مين وكيلك اسمه اى وساكن فين وصدقينى انا مش ك غير لما تكونى انتى اللى عاوزة وكمان هكتبلك نصيب ف القصر والشركة بتاعتى 
يلا بقا انا مش فاضى قولى مين وكيلك
نظرت بحزن ودموع للاشئ وظلت تفكر فى ذلك العرض الذى سيغير مجرى حياتها لا تع ف للافضل ام للاسوء ولكنا اجبرت نفسها انها ستوافق فلا يوجد مفر من ذلك العرض فهى ليس لها سند غير خالها وهو سيبيعها ف اول محطة لا محالة عندما يرى المال نظرا لفقره الشديد هو وعائلته 
اخذت نفس عميق ثم اجابت بتوتر انا موافقة بس احنا على اتفقنا مش غير لما انا اللى احب 
ابتسم بخبث ثم اجابها وانا موافق ..ها
بقا مين وكيلك عشان
نبعت نجيبه ونكتب الكتاب 
ليالى بحزن خالى عماد مهران هو وكيلى وساكن ف حارة ....
حميد بفرحة كدا تمام اووى انا هسيبك دلوقتى وهبعتلك واحدة تيجى تذوقك وتساعدك ف اللبس
امأءت برأسها بهدوء 
فتركها وخرج وعلى ثغره ابتسامة انتصار انه سينالها 
فور خروجه اڼفجرت ف بكاء مرير على ما اصابها
عدنان بتساؤل اى يعم اللى حصل ومين دى م تفهمنى ورامى قالى انه هيحجزلك طيارة على بانكوك هو انت مسافر 
رد عليه حميد بهدوء لا مش هسافر استنى هرن على رامى اقوله يلغى الحجز وهفهمك كل حاجة 
اجاب عدنان بهدوء تمام
حميد ايوا ي رامى الغى الحجز خلاص 
رامى بتعجب لي ي باشا انا خلاص حج
بتر جملته فقال بعصبية الغيه وخلاص مش لازم تسأل سلام ..ثم اغلق الخط 
ثم وجهه كلامه الى عدنان بص يسيدى امبارح اما كنا سهرانين تقلت ف الشرب اوووى ومدرتش بنفسى غير غير ثم ابتلع ريقه بتوتر ثم قال غير وانا 
عدنان پصدمة ينهار ابوك اسود ايه اللى انت هببته دا ط طب و وأنس عرف 
حميد بضيق م المصېبة ف كده انه هو الل كسر علينا الباب ولولا ان مراته كانت مغمى عليها وخدها المستشفى كان زمانى مع الامۏات دلوقتى 
عدنان ومازال مزهول طب والبت اللى انت جايبها دى اى قصتها 
حميد ممكن هيسكت على اللى حصل ده 
حميد بتفكير ي عم محلولة حتت هقعد فين انا هروح اقعد ف شقة مفروشة ف المعادى كنت شريها عشان امتنع فيها نفسى اصل بعيد عنك كريمة كبرت وخرفت وبعدين اكيد انس مش هيسكت ف انا مش هفضل فيها علطول انا هقعد فيها شهر كده انا ليالى وبعد كده هبعتهاله تعيش هناك تحنن قلبه عليه واخليها تقوله كلام يخليه يسامحنى اسكت انت بس ي عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك

تبعاتلى واحد من الحرس بتوعك يروح يجبلى عماد مهران خال ليالى عشان هكتب عليها النهاردة وعنوانه اهو ...
عدنان بعدم تصديق لا دا انت اټجننت رسمى انا طالع انام واعمل اللى انت عاوزة انت هتغرق نفسك وتغرقنى معاك 
حميد ب اللامبالاة مع السلامة ي عم انا هتصرف لوحدى مسغنين عن خدماتك
فى المستشفى 
آفاق انس من نومه بجمود بوجه خالى من المشاعر 
كريمة وهى تنتبه لافاقته انس ي حبيبى انت فوقت
اجاب باقتضاب وهو ينهض من على السرير ايوة 
كريمة بقلق على فين ي حبيبى 
انس بجمود رايح ادفن مراتى 
اردفت كريمة بحزن على حال ابنها وما جرى له على يد والده
بعد مرور شهر 
 اما بالنسبة لخالها فواقف سريعا عندما عرض عليه حميد مبلغ لم يكن يحلم ان يسمع به ف حياته 
وبالنسبة لكريمة كانت تحاول بشتى الطرق ان تخفف عن نفسها وعن ابنها ضى عينيها 
وبالنسبة ل انس كل ما كان يفعله هو انهاك نفسه ف العمل الى المساء ثم يأتى ليتعب نفسه ف كثرة التفكير ف كيفية الاڼتقام من والده ثم ينام ولكنه اقسم ف داخله انه سينقم لها ولكن كيف ستثبت له الايام
فى شقة حميد الوكيل بالمعادى 
استيقظت من نومها فوجدته نائم بجوارها بكل اريحية 
اعتدلت ف جلستها ثم قامت بكسل لتعد له الافطار 
قام هو ايضا من نومه وهو لم ينم جيدا لانه يفكر ف امر ما 
حميد بحب صباح ا م وفيت بوعدى عاوزك ف خدمة قصاد ده 
اجابت بقلق اتفضل قور اللى انت عاوزة
حميد بهدوء انا عاوزك تروحى تعيشى ف القصر بتاعى وتقولى لابنى اللى هقولهولك وانا هاجى اعيش معاكى بس بعد م يقتنع ب اللى هقولهولك وانتى وشطارتك بقا 

ليالى بعدم فهم تمام اتفضل فهمنى هقوله اى بالظبط وليه انت م تقولوش وليه حضرتك مش عايش معاه 
حميد بجمود هفهمك كل حاجة بس اهم حاجة دلوقتى تروحى توضبى شنطة هدومك عشان هتروحى تعيشى معاهم من النهاردة 
ليالى بتردد وخوف من القادم المبهم ح حاضر
يتبع ...

الفصل الثالث من هنا

تعليقات



×