رواية ليتك كنت صالحا الفصل الثانى2 بقلم فريدة الحلواني


 

 رواية ليتك كنت صالحا الفصل الثانى بقلم فريدة الحلواني

الفصل الثاني 

ياااا حبيبي ....الليل و سماه..و نجومه و قمره...قمره و سهره.....و انت وانا...يا حبيبي انا ..يا حياتي اناااا

يلا نعيش فعيون الليل ...و نقول لشمس...تعالي تعالي ..بعد سنه...مش قبل سنه....دي ليله حب حلوه

بالف ليله و ليله

_______________

كانت تجلس هي و صديقتها داخل غرفتها يستذكرو بعضا من دروسهم حتي سمعو قرع الباب ...فنظرت مروه و قالت : امك بتسيب الباب مفتوح يا تري مين الي جايلكم دلوقت

ليله بهم : تلاقيه اخر ايام الاسبوع زي ما بيختم الاسبوع جاي يختملي يومي بدري 

انطلقت ضحكاتهم معا و لكنهما صمتا سريعا حينما سمعا صوت ليلي و هي تتحدث بغضب لذلك الضيف الغير مرحب به و تقول : خير يا جمعه ايه الي جايبك السعادي

رد عليها بسماجه : مالك يا حماتي بس انا كنت جايب لليله شويه حاجات حلوه قولت اديهملها و انزل علي طول

نظرت لذلك الكيس الصغير الذي يحمله في يده و قالت بحسم : انت بقالك عشر ايام قاري فتحت بنتي ووقتها شرط عليك مفيش ذيارات كتير اولا عشان مفيش راجل فالبيت و ثانيا عشان البت تنتبه لمذكرتها و مستقبلها انت بقي عملت ااااايه جيتلنا فيهم تلت مرات و ده مينفعش

اغتاظ من هجومها عليه و لكنه قال ببرود : عادي يعني يا حماتي الحاره كلها عارفه اني خاطبها و متربيين سوي محدش يتجرأ و يقول كلمه عليكو

ليلي : خلاصه القول يا جمعه مفيش ذيارات من غير امك ما تكون معاك زي ما اتفقنا و لو حابب تجيب لها حاجه رن عليها و تنزلك السبت ماشي يا اما كده يا اما نفضها سيره يابن الحلال انا عشت هنا خمستاشر سنه محدش قدر يجيب سيرتي بكلمه و الكل بيحلف باخلاقي انا و بنتي مش هتيجي انت و تخلي الي يسوي و الي ميسواش يتكلم علينا

جمعه : خلااااص يا خالتي حقك عليا ...طب هي فين عشان اديها الحاجه و انزل علي طول

ردت عليه بنفاذ صبر : نااااايمه ...خطفت من يده ذلك الكيس البلاستيكي الاسود و قالت : لما تصحي هديهولها يلا طريقك اخضر 

نظر لها بغضب و خرج من المنزل وهو يسبها بداخله 

خرجت الفتاتان وهما ينظران لليلي بفرحه و قامت ليله باخذ ما بيد امها لتري ما جلبه لها و جاء بحجته و ما ان فتحته حتي نظرت له بزهول و انفجرت هي و صديقتها في نوبه ضحك هستيري 

اما ليلي فقالت بغيظ : هازز طوله و عامل نفسه جايب الديب من ديله و في الاخر يطلع كيس شيبسي ابو ٥ جنيه و علبه لبااااااااان

ظلت حبيسه غرفتها تبكي بقهر منذ ما حدث صباحا حتي اختها لم تستطع تهدئتها و فالاخير تركتها بعدما الحت عليها و قالت انها ترغب في المكوث وحدها

دخل عليها بعد ان عاد من عمله و ألمه قلبه حينما رأي عيونها المنتفخه من أثر البكاء

تقدم منها و ما كاد ان يملس علي شعرها حتي انتفضت و قالت بغضب : متلمسنيش ساااااامع

نظر لها بحزن و قال : حصل ايه لكل ده يا ملك 

ردت عليه بقهر : المشكله انك مش شايف ان فيه حاجه حصلت تقلل مني قدام الكل و عادي مامتك هي الي بتحدد مسار حياتي و عادي كل حاجه عن حياتنا الخاصه تعرفها و عادي محسش اني فيه خصوصيه بيني و بين جوزي و عادي ...هي الي تتحكم فيا و تقولي اعمل ايه و معملش ايه و عااااادي صح كللللل ده عادي بالنسبالك

اقترب منها و ضمها غصبا بعد ان حزن علي انهيارها و كلما حاولت الابتعاد حاوطها اكثر و هو يقبل اعلي راسها و يقول : ااااسف اسف يا حببتي و الله ماقصد ازعلك بس هي امي و ملهاش غيري و انتي عارفه هي تعبت قد ايه بعد الي عمله بابا فيها مقدرش انا كمان اجي عليها

ابعدته عنها بقوه و قالت بجنون : متقدرش تيجي عليها بس تقدر تيجي عليا انااااا صح ..هي واحده جوازها فشل انا ذنبي ايه تدمرلي حياتي لمجرد انها عايزاك ليها لوحدها عشان تعند في ابوك و تكرهك فيه ....مسحت دموعها بقوه و قالت بحسم : بص انت الكلام ممنوش فايده معاك انا تعبت منك 

نظر لها برعب و قال : يعني ايه

ردت عليه بقوه بعد ان قررت ان تاخذ موقف حاسم معه : يعني انا محتاجه ابعد شويه عشان اقدر اقرر هعمل ايه

انتفض قلبه فزعا من تلك الفكره البغيضه و اقترب منها يقبل يدها و يحتضنها ثم قال : لاااا يا ملك كله الا بعدك عني مقدرش انتي عارفه انا بحبك قد ايه و مقدرش اتخيل حياتي من غيرك

كاد قلبها الخائن ان يجعلها تتراجع و لكن عقلها قام بدوره و افاقها سريعا فقالت : و انا كمان بحبك يا حكيم من و انا صغيره مشوفتش غيرك ..ابتعدت عنه و اكملت بحزن : بس للاسف الحب من غير كرامه مينفعش و انت دوست علي كرامتي اوووي من اول ما ارتبطنا مبقاش عندي طاقه استحمل

دمعت عينه و قال : ارجوكي يا ملك متحوطنيش في اختيار صعب بينك و بين امي

اشارت باصابعها نحو صدرها و قالت بزهول : اناااااا انا عمري خيرتك بيني و بينها انا كل الي بطلبه منك انك متدخلهاش في حياتنا يبقي لينا باب مقفول علينا دانت خلتني امنع الحمل بعد صالح ابني مع انك عارف انا بحب الاطفال قد ايه و كان نفسي اخلف كذه عيل بس بسبب خوفي و عدم اماني معاك اكتفيت بولد واحد 

..انت متخيل وصلتني لايه يا اخي ملعون ابو الحب الي يذل الوحده و يخليها تعيش مع راجل مش بيقدر ياخد اي قرار في حياته غير بموافقه امه

ملللللللللللك ...هكذا صرخ بها بعدما جرحه حديثها الذي يعلم تمام العلم انه صحيح و لكن تأبي رجولته ان يسمعه منها

نظرت له بقله حيله و قالت : وجعك كلامي صح ...عالعموم انا هريحك مني و هروح انام جنب ابني لحد ما اقر.....

جن جنونه لمجرد الفكره و لم يستطع ان يسمع المذيد فانقض عليها ملتهما ثغرها و مع محاولتها لابعاده ضغط اكثر عليها بقبله داميه ادت الي جرح شفتها السفلي و سالت منها الدماء....لم يتركها و لم يبتعد و بدا في تقبيلها بجنون وهو يحركها معه للخلف حتي اسقطها فوق الفراش وهي ما زالت تقاوم حتي لا يضعفها قربه

ترك شفتيها بعد ان تورمت من قبلته العنيفه و بدا ينثر قبلات محمومه فوق جيدها و صدرها و حينما وجدها ما زالت تقاوم و تطالبه بتركها قام بتمزيق ملابسها تحت صراخها و هو يقول بجنون : مش هتبعدي عني يا ملك ...مش هسمحلك تبعدددددي ابدااااا...اعقب قوله بدث يده اسفلها و اخذ يفرك في انوثتها بقوه الامتها حتي سالت دموعها لا تعرف اهي من الالم ام من قهرها علي استسلامها الوشيك له

رفع جسده قليلا بعدما مزق قميصه بنفاذ صبر و حاول ان يتخلص من باقي ملابسه دون ان يتركها حتي لا تهرب منه

امسك نهديها بقوه بيد واحده و الاخري تخلص بها مما يرتديه حتي اصبحا عاريان تماما...فمال عليها و نظر لها بعشق و قال بحنان منافي لثورته وهو يداعب انوثتها برجولته : هتقدري تبعدي عن حكيم حبيبك يا ملك

ردت عليه بصوت مرتعش بعد ان نجح في اثارتها : انت هتخليني اكره نفسي بسبب ضعفي قدامك ...بكت و اكملت : انت بتستغل حبي ليك و انا مش عايزه اكره الحب الي مضيع كرامتي معاك

قبلها برقه و يداه لا تترك انشا في جسدها لم تعبث به و قال : انتي حببتي و عمري ..و روحي...بدا ينثر فوقها قبلات رطبه محمومه و هو يقول من بينها : عارف اني..غلطان..بس مش قادر...ابعد...عارف ..اني باجي عليكي...رفع نفسه و نظر لها و قال بصوت متهدج من اثر شهوته التي سيطرت عليه : استحمليني عشان خاطري و انا هحاول اصلح الوضع

نظرت له بعدم تصديق فقبلها بسطحيه و قال : و حيااات ملك عندي اوعدك اني هحاول بس وحده وحده انا اول مره اوعدك بكده و انتي عرفاني عمري ما وعدت بحاجه و خلفت 

رق قلبها له و لانت نظراتها قليلا فابتسم و قال برغبه وهي يفرك بجسده فوق جسدها الملتهب اسفله : طب انا حببتي وحشاني و عايزها دلوقت هتسيبيني كده

تحكمت بها الرغبه جراء عشقها له و قالت و هي تتلمس صدره : هصدقك يا حكيم و هصبر لحد ما اشوف انت هتعمل ايه بس صدقني هتخسرني لو كنت بتضحك عليا

قرص حلمتها بقوه و قال و هو يتحرك فوقها بعدما صرخت بدلال : و من امتي حكيم ضحك عليكي في حاجه يا قلب حكيم ....و فقط انهال عليها بجوع ...و رغبه...و شهوه....و الكثير من الخوف كلما تذكر طلب ابتعادها عنه جعله يقسو عليها في علاقته الحميميه لاول مره ..و هي كانت متفهمه لما يشعر به داخله فلم تغضب و لكن بادلته شغفه بشغف اكبر حتي تحاول تهدئته ...فمهما كان هذا هو حبيبها الاوحد

جلس في شقته الخاصه و التي يقيم بها علاقاته النسائيه 

و لكنه اليوم ليس لديه الرغبه في اقامه علاقه مع احدهم فقرر ان يقضي سهرته مع صديقه و فقط

سكب لنفسه بعضا من زجاجه الخمر في كاسا شفاف ثم احتسي منه و قال : اصبلك كاس

علي : لا مش عايز مانت عارف انا مليش فالشرب اوي بشرب تفاريح كده

ضحك برجوله و قال : اهي دي الحاجه الوحيده الي مش شبه بعض فيها

بادله الضحك و قال : لا و النسوان انت مش عاتق و لا واحده انما انا الحمد لله تبت من زمان

صالح : اهي دي الحاجه الوحيده الي مش عارف هقدر ابطلها و لا لا

علي : انا مش قادر اتخيل اذاي بتحبها الحب ده كله و بتقدر تلمس غيرها

ارتشف ما تبقي من كاسه ثم ارجع راسه للخلف و تنهد بعشق و قال : دي احلي حاجه حصلت في حياتي مش هقدر انسي اول مره شوفتها و هي لسه في اعداديه و عامله شعرها ضفيره هههههه وقتها شتمت نفسي شتيمه لما لاقتني بفكر فيها قولت انت بقيت بتاع عيال و لا ايه

بس عيونها الي كانت مليانه دموع لما وقعت بعد ما خبطت فيا فضلت تطاردني اسبوع و لما حسيت ان الحكايه فيها حاجه مش طبيعيه بدات ادور عليها و اعرف عنها كل حاجه

بقيت مقدرش يعدي يوم من غير ما اروح اشوفها عند المدرسه و هي خارجه مع صحبتها....سرقتني من نفسي ...لما بتكون قدامي بنسي صالح المسيري بجبروته و بحس نفسي عيل صغير نفسي يترمي في حضن امه ..ههههه برغم انها متجيش لحد صدري بس بحتاجلها ..حبتها لدرجه اني ممكن اموت لو بعدت عني

علي : عارف و حاسس بيك يا صاحبي بس انت مش ناوي تظهر في حياتها

صالح : تصدقني لو قولتلك اني خايف ...نظر له صديقه باستغراب فاكمل : خايف اقرب منها متقبلنيش 

علي : طب مفكرتش هتعمل ايه وقتها

رد عليه بتجبر : هاخودها غصب عنها و ده هو الي مخوفني مش عايزها تكرهني لاني مش هقبل رفضها هي بتاعتي و بس

نظر له علي بزهول و قال : ايه الجبرته الي انت فيها دي ياخي هو الحب بالعافيه 

رد عليه بحسم و قوه نابعه من هوسه بها : مع صالح المسيري ااااااه عافيه

جلست هناء مع ابنتها داخل غرفتها لتبث سمها كالعاده : انتي بردو هتخرجي مش قولنا نخف سهر شويه عشان يحس انك اتغيرتي و لما نضغط علي جدك انه يخليه يتجوزك ميبقالوش حجه

نظرت لها داليا باستخفاف و هي ترتدي حزائها ذو الكعب العالي و قالت : و انا ادفن نفسي من دلوقت ليه كده كده جدو هيجبرو انو يتجوزني عشان فلوس العيله متطلعش بره ههههه ده كمان تلاقيه بيفكر يجوز جاسم ابنك لريماس و مش هيهمو فرق السن بينهم 

لمعت عيون هناء بطمع و قالت : يااااريت و الله يبقي كده كل حاجه بقت في ايدينا 

وقفت تلقي نظره علي هيئتها و بعد ان تاكدت منها قالت وهي تنوي الخروج : اطمني جدو مش هيرتاح غير لما ينفذ الي في دماغو يلا بااااي...و فقط خرجت دون ان تضيف اي شىء اخر و تركت امها تحلم بما قالته تلك الحرباء الصغيره

بينما كان يقضي سهرته مع صديقه و هما يستمعان الي ام كلثوم و هي تصدح باغنيه الف ليله و ليله اذ سمعو رنين هاتف صالح يصدح و ما ان رأي هويه المتصل حتي انتفض قلبه فزعا علي صغيرته ظنا منه انها اصابها مكروه فسالم المكلف بحراستها لا يتصل به في ذلك الوقت ابدا 

فتح الخط سريعا و قال : في ايه جرالها حاجه

سالم : لالالا هي كويسه بس ااااا

صرخ به و كاد قلبه ان يتوقف من شده خوفه عليها : ااااااانطق يا ### في ايه

ارتعب سالم و لكنه مضطر ان يطلعه علي تلك المعلومه الخطيره و التي حتما ستكون سببا في هلاكه هو و صديقه حسان و لكن ما باليد حيله يجب عليه قولها : الهانم اتقرات فتحتها

دارت الدنيا من حوله و شعر انه حتما سيفقد وعيه فجلس بتيه وهو يجحظ بعيناه و لم يستطع النطق ...حتي ان صديقه ارتعب من منظره و سأله بقلق : مالك يا صالح مين الي بيكلمك ..حينما لما يجد ردا صرخ به " صاااااالح

هنا فاق من تلك الغفوه السوداء التي احاطت به و تطلع الي صديقه بعيون جحيميه و ما زال سالم المرتعب ينتظر ردا منه فوجده يقول : عيد الي قولته تاااااني

ابتلع ذلك المزعور ريقه و قرر ان يقزف الحقيقه كامله دفعه واحده : من حوالي اسبوع حسان كان ساب الحاره بدري و مشي عشان كان تعبان جدا و كانت هي روحت بيتها و مكنش عندها اليوم ده دروس فقولنا انها هتفضل فالبيت كالعاده بس للاسف  فاليوم ده اتقرات فتحتها علي واحد اسمه جمعه جارها بس معملوش هيصه و لا حاجه و كل ده مكناش نعرف لحد من شويه كان سهران عالقهوه و لقي جمعه ده قاعد مع واحد صاحبه بيشتكيلو من امها انها رافضه يطلعلهم البيت من غير امه و انها شرطت عليه كده مالاول و قعد يهلفط بشويه كلام كده و بعدها مشي

قال له بنبره خرجت من الجحيم : قال ايه بالظبط

سالم : اااا قال دي وليه فقر هتعمل فيها الخضره الشريفه و هطلع عين امي لحد ما اتجوز البت و لما صاحبه قاله انه لسه كتير عالجواز عشان الهانم غاويه تكمل تعليمها رد و قاله انه مش ناوي يخليها تكمل علام و انه هيهاودهم لحد ما تخلص الثانويه و يتجوز و بعدها هيقعدها فالبيت

و بعد ما مشي حسان قعد مع صاحبو و جرجرو فالكلام و عرف منه ان الهانم مش في دماغها اصلا بس امها قالت تسترها و الي تعرفو احسن مالي متعرفهوش

هل تشعرون بالنار التي انقادت داخله ..لااا و الله فما يشعر به اشبه بالجحيم و كان احدا اتي بيدا حديديه لها اسنان حاميه و اخذ يضغط بها علي قلبه الذي ينزف نارا بدلا من الدم

اغلق الهاتف وهو ينظر امامه بشر و حقد و كل المشاعر البغيضه التي يمكن ان يمتلكها بشر كانت بداخل تلك النظره فتحول الي شيطان يخرج من عينيه جمرا ملتهب

اقترب منه علي بحظر و قال : في ايه يا صالح ط......

قطع حديثه حينما وجده يحمل الطاوله الزجاجيه التي كانت امامهم و يقزفها بغل و من هنا بدأ الجنون ...أخذ يحطم كل ما تطاله يداه و هو يصرخ بكلمه واحده : هقتلهاااااااا

ارتعب علي مما وجد عليه صديقه و حاول تكبيله حتي لا يضر حاله و اخذ يصرخ به : اااااهدي بقي يا ااااخي فهمني فيه ااااااايه

صالح بجنون وهو يحاول التخلص منه : ااااابعد عني سيبني ...اتخطبت ..امهااااا بنت الكلبببببب 

بدأ علي يستوعب ما جعل صديقه يجن و لكنه صدم حينما ضربه بقوه براسه ليتخلص منه ووجده يهرول ناحيه ملابسه لياخذ سلاحه و مفاتيح سيارته ناويا الذهاب اليها و لا داعي لتخمين ما ينتويه

تصدي له علي بمنتهي القوه و لم يهتم بكم السباب الذي يتلقاه منه و لا بضربه 

و اخذ يسحب فيه الي الداخل حتي نجح ان يحبسه داخل غرفه خاصه يعلم تمام العلم انه سيهدأ قليلا بداخلها 

بمجرد ما اغلق عليه الباب بالمفتاح اخرج هاتفه و اتصل بشريف و حينما رد عليه قال سريعا : انت فين يا عمي 

شريف بقلق : انا فالعربيه مروح في ايه 

علي : تعالي شقه صالح بسرعه قبل ما يرتكب جنايه

ارتعب شريف و قال وهو يدير سيارته ليذهب لهم : مالو صالح طمني يا بني

علي : مش هعرف افهمك فالفون تعالي بسرعه....و فقط اغلق معه ووقف يستمع لشهقات صديقه الذي يقف وسط كما هائل من صورها التي كان يلتقطها لها منذ اكثر من ثلاث سنوات و يحتفظ بها في تلك الغرفه

اخذ ينظر لها وهو لا يشعر بهطول دموعه التي كانت مثل الجمر الملتهب وهو يعاتبها بها ثم تحول الي وحشا كاسر و بدا يضرب بيده فوق الحائط المعلق عليه مجموعه كبيره من تلك الصور و يقول : فااااكره اني هسيبك ياااااا ليللللللله ابدا و الله لقتلك ساااااامعه مش هسيبك ساااااامعه

ظل هكذا فتره حتي وصل شريف و دخل يجري نحو الغرفه و حينما فتحها له علي و كاد ان يهجم عليهم صالح الا انه صرخ بفزع حينما وجد شريف يضع يده فوق قلبه و كاد ان يسقط بعدما راي تلك الصور و هو يتطلع لها بصدمه

صرخ صالح وهو يقوم باسناده : عمممممممي

شريف بنفس بطىء و لسان ثقيل لا يقوي علي التحدث : ...........

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووووووووني

بقلمي. /  فريده

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-