رواية أنت نوري الفصل الثلاثون 30 بقلم ساره بركات



رواية أنت نوري الفصل الثلاثون 30 بقلم ساره بركات 




 الفصل الثلاثون

كانت واقفه فى مكانها ومش عارفه تبطل عياط من إللى بيحصل ، إتكسرت أكتر لإنها مجبره تكسر فرحته ، عيونها جات على الخاتم السوليتير إللى سيف مقدمهولها وإتمنت إن يكون ليها الحق فى إنها تلبسه ، قطع تركيزها صوته...

سيف بإبتسامه:"رقيه ، مردتيش ليه؟ قولى ردك."

مكانتش عارفه تقول إيه بس إستغربت من إللى هى قالته...

رقيه:"قوم ياسيف."

سيف:"أقوم ليه؟"

رقيه بدموع:"أرجوك قوم."

قام من مكانه...

سيف بإستغراب من تصرفها:"فى إيه يارقيه مالك؟"

رقيه:"ماينفعش ، ماينفعش ياسيف إللى بيحصل ده."

سيف بصدمه وعدم إستيعاب:"ماينفعش إزاى!!"

مش عارفه تبررله كلامها إزاى أو تقوله إيه...

سيف بعصبيه:"قوليلى ماينفعش إزاى؟!!"

رقيه بدموع:"عشان..عشان..."

سيف بصوت جهورى:"عشان إيه؟!! مش إنتى بتحبينى؟!! ليه ماينفعش؟!!! ليه؟!!"

رقيه بعصبيه:"عشان إحنا كده بنتسرع ، إنت بتتسرع بطريقه رهيبه ، إنت ناسى إنى فى كليه وعندى دراستى وحياتى ، ده غير إن عندى أهل ، وأنا مش هينفع أتخطب كده عادى من غير ما أهلى يكونوا موجودين ، إنت ليه محسبتهاش ها؟؟ ماينفعش بالطريقه دى ، إحنا عندنا عادات وتقاليد فى بلدنا يعنى لازم تتعرف على أهلى الأول وتتقدملى من خلالهم وده بعد موافقتهم عليك و...."

قطع كلامها قبلته ليها إللى كلها شغف....

رقيه لنفسها وهى فى حضنه وبيبوسها والدموع بتنزل من عيونها:"أرجوك ياسيف ، ماتقتلش اللحظات الحلوه دى بسرعه بينى وبينك ، سيبنى أعيش أجمل أيام حياتى معاك ، سيبنى أبقى معاك عشان أعرف أشبع منك كويس ، ماتخلينيش أفوق دلوقتى ، سيبنى أحلم وأنا بين إيديك."

بعد عنها وباس راسها...

سيف بهيام وهو ماسك وشها برقه بين إيديه:"ماشى يارقيه ، عشان خاطرك هستنى مافيش مشكله المهم إنك تبقى ليا فى الآخر."

رقيه بدموع:"أكيد."

مسح دموعها وباسها برقه على جفون عيونها...مسك إيدها ورجعوا للفرح...الكل لاحظ دخولهم قرروا يسألوهم...

حسين بإستفسار:"إيه النظام؟ وافقت صح؟"

مروان:"يلا فرحنى يابنى."

سيف:"غيرت رأيي ، هتقدملها رسمى بعد ماهى تخلص إمتحاناتها."

مروان:"بس ده متأخر أوى."

سيف:"مش مشكله ، المهم إن ده ميأثرش على دراستها ، صح ياحبيبتى؟"

رقيه بحزن:"أيوه صح."

أشرف:"كان نفسى أفرح بيكم والله."

سيف:"مره تانيه ، كده كده هبقى أعزمكم كلكم على فرحنا ماتقلقوش."

حسين:"إن شاء الله."

قعدوا كلهم وكملوا الفرح للآخر .. سلموا على أشرف وناريمان ، وبعدها سيف سلم على حسين ومروان والبنات كلهم ..وأخد رقيه ومليكه ومشيوا...بمرور الوقت وصلوا للقصر ومليكه كانت نايمه فى حضن سيف ، كانت لسه هتطلع لأوضتها...

سيف:"رقيه ، خليكى شويه هنيم مليكه وهرجعلك."

رقيه وهى بتبصله:"حاضر."

دخلت الصالون وفضلت مستنياه...نزل من أوضة مليكه وراحلها وقعد جنبها ، كان ساكت مابيتكلمش فى حاجات كتير فى دماغه محتاج إجابه ليها...

رقيه بإستفسار وهى ملاحظه شروده:"مالك ياسيف؟"

سيف بإستفسار وهو بيبصلها:"بتحبينى؟"

رقيه بإستغراب:"ليه السؤال ده؟"

سيف:"ردى عليا بتحبينى ولا لا؟"

رقيه:"أكيد ، أكيد بحبك."

سيف:"ليه؟"

رقيه:"سي......"

سيف بعصبيه وهو بيقاطعها:"بتحبينى ليه؟"

رقيه والدموع بدأت تنزل من عيونها:"معرفش ، بس كل إللى أعرفه إنى حبيتك من أول يوم شوفتك فيه."

سيف:"طب ليه بتعملى فيا كده؟"

رقيه بقلق:"سيف إنت بتقول إيه؟"

سيف:"ردى عليا ، ليه بتعملى فيا كده؟"

رقيه بتوتر:"بعمل فيك إيه؟"

سيف بحزن:"ليه دايما حاسس إنك بعيده عنى؟ ليه دايما بحس إنى واحد غريب عنك لما ببقى معاكى؟"

رقيه وهى بتقرب منه:"أنا قريبه منك أهوه ، أنا......"

سيف وهو بيبص فى عيونها وبيقاطعها:"مش ده القرب إللى أنا بتكلم عنه ، إنتى بعيده عنى بعقلك قبل قلبك ، عارف إنك بتحبينى بس إنتى فين؟!! بحس إنك مجبره على وجودك معايا ، وفى نفس الوقت بقول لا مستحيل رقيه تبقى مجبره على وجودها معايا لإنى شايف لهفتك عليا دايما ، فلا مستحيل."

رقيه:"صدقنى ياسيف أنا بحبك أوى."

سيف:"عارف ، بس إنتى فين يارقيه؟ أنا مش لاقيكى."

رقيه:"أنا موجوده معاك و....."

سيف:"ماقصدش على وجودك ، أقصد فين رقيه إللى بتضحك؟ فين رقيه إللى من قبل مانرتبط ببعض كانت كويسه ومبسوطه ، هو أنتى مش مبسوطه معايا ليه؟!! أنا مقصر فى إيه قوليلى عشان أصلحه."

رقيه بدموع:"إنت مش مقصر فى حاجه صدقنى."

سيف بعصبيه من دموعها:"برده هتعيطى!! كل كلامك عباره عن دموع وبس ، عندك إيه تانى؟ طب فين ضحكتك إللى بتمنى أشوفها ، مش ده أقل حق ليا؟ إنتى ليه بتعملى فيا أنا كده؟!! أنا عملت إيه فى حياتى عشان تعذبينى بدموعك إللى بتعب منها دى؟"

رقيه:"إنت معملتش حاجه ، أنا بس تعبانه الفتره دى."

سيف:"تعبانه من إيه؟ إحكيلى طمنينى عليكى ، لكن ماتسيبينيش بفكر لوحدى فى كذا حاجه مع نفسى."

رقيه بدموع:"قولتلك قبل كده فى مشاكل فى البيت."

سيف بهدوء:"ممكن أعرف إيه المشاكل إللى مخلياكى باهته كده قدامى؟"

رقيه بدموع:"ياريت ياسيف مانتكلمش فى الموضوع ده أنا بحاول على قد ما أقدر أنسى مشاكلى وأنا معاك ، لإنى ببقى فرحانه وإنت معايا ، حتى لو مش بتشوف الضحكه فى وشى ، بس خليك عارف وواثق إنى مبسوطه من كل قلبى ، وده كفايه عليا أوى...وجودك فى حياتى هو أكتر حاجه بتسعدنى."

سيف بتنهيده وهو بيمسح دموعها:"أنا آسف على إللى حصل وعلى إللى قولته."

رقيه بإبتسامه وهى بتبص فى عيونه:"أنا عايزه أقولك إنى بحبك أكتر من أى حاجه فى حياتى ، يمكن إنت الوحيد بعد بابا وماما طبعا إللى برتاح معاه."

سيف:"طب وأخوكى ، مش بترتاحى معاه؟"

رقيه بتنهيده صعبه وهى بتغير الموضوع:"صحيح ماقولتليش ، أنا ملاحظه إن صبرى أكتر واحد من الحرس بتوعك قريب منك ، يعنى أقصد إللى يشوفك بتتعامل معاه كده عادى ، يقول إنه صاحبك."

سيف بتنهيده:"صبرى أنقذنى من الموت قبل كده."

رقيه بعدم إستيعاب:"نعم؟ إزاى؟!!"

سيف:"ضحى بنفسه عشانى قبل كده ، كان فى حد بيحاول يقتلنى وهو فدا بنفسه عشانى ، فطبيعى هو من يومها ليه مكانه خاصه عندى خليته دراعى الليمين ، بطلب منه حاجات معينه ماينفعش حد غيره ينفذها ، وهو مابيخذلنيش أبدا."

رقيه بإستفسار برئ:"إيه هى الحاجات دى؟"

سيف بإبتسامه:"بلاش يارقيه تعرفى حاجه عن وشى التانى."

رقيه بتبلع ريقها بخوف:"وشك التانى؟! مش فاهمه؟"

سيف بضحكه خفيفه من خوفها:"ماتخافيش منى ، أنا عمرى ما أذيكى."

رقيه بعدم إستيعاب:"هو أنت بتأذى حد؟"

سيف:"قولتلك بلاش تعرفى حاجه عن وشى التانى."

رقيه:"بس...."

سيف وهو بيقاطعها:"من غير بس."

قرب منها جامد ومسك إيدها بحب...

سيف بهيام وهو بيبص فى عيونها:"عايزك تبقى عارفه ومتأكده إنى عمرى ماهأذيكى ، إنتى ومليكه أغلى إتنين فى حياتى ومستحيل أخلى حد يأذيكم أو يقرب منكم حتى ، فاهمه؟"

هزت راسها ب"اه" وده لإنها خايفه جدا من إللى ممكن يعمله لو عرف إنها كذبت عليه...فاقت من إللى هى فيه على سيف إللى بيبوس إيدها برقه..

سيف بهيام وهو بيبص فى عيونها وبيرجع خصلة شعرها ورا ودنها:"حلم عمرى إنى أستقر فى حياتى معاكى ونجيب إخوات لمليكه يملوا القصر بدل ماهو فاضى عليا أنا وإنتى ومليكه كده ، نفسى تبقى ليا النهارده قبل بكره ، إنتى ماتقدريش تتخيلى أنا مستحمل قربك منى ده إزاى؟ فعشان كده حبيت أتقدملك لإنك عارفه إنى ماليش فى جو المراهقين ده ، بس عشان خاطرك أنا هستنى وهستحمل وقت أكتر كمان ، لإنى مش مستعد أخسرك بسبب إستعجالى أو تسرعى."

كانت قاعده بتسمع كلامه وقلبها مكسور بسبب كل كلمه هو بيقولها...

رقيه بعدم إستيعاب وعيون بتلمع:"أنا أول مره أشوف حد بيحب كده."

سيف:" أنا معاكى عديت الحب بمراحل ، مش عارف إزاى؟ وإمتى؟ ، بس كل إللى أعرفه إنى بعشقك مش بس بحبك."

قرب شفايفه من شفايفها وتقابلتا فى عشق ولهفه وحب ، ضمها بقوه وهو بيبوسها ، كان عايز يصبر نفسه بأى طريقه أو يشبع منها ، بس عارف إنه مهما حصل مش هيعرف يشبع منها فكان لازم يعمل لنفسه حدود نحيتها لإنه عايزها تبقى مراته وأم أولاده...بعد عنها بصعوبه....

سيف بصوت ضعيف:"رقيه."

كانت تايهه من بوسته ليها ومش مركزه

سيف بضعف:"رقيه ، كفايه كده إطلعى نامى ، إمشى يارقيه من قدامى."

كانت بتبصله بعدم إستيعاب وفى نفس الوقت تايهه.... لما هزها من كتفها فاقت وإتنفضت من مكانها وطلعت بسرعه على أوضتها...

سيف بصعوبه لنفسه:"إمسك نفسك ياسيف ، هانت."

إتنهد بصعوبه وطلع على أوضته عشان ياخد شاور ويهدى...

..............................

كانت واقفه فى اوضتها تايهه وقلبها بيدق بشده ، مكانتش مصدقه إنها كانت ناسيه نفسها وهى فى حضنه ، كانت حاسه إنها عايزه تفضل أكتر معاه ، لإنه هو سندها وأمانها ، لما بعدت عنه حست إن قلبها إنكسر...فاقت من أفكارها على صوت رنة موبايلها..إتأففت لما لقته أحمد ، قررت إنها متردش عليه وده لإنه بقاله أيام بيتصل بيها وبرده مش بترد عليه...

عند أحمد:

أحمد بعصبيه:"نفسى أفهم ، بنت ال*** دى مش بترد عليا ليه؟"

زيزى بمياعه:"إهدى يا أحمد ، ماتتعبش أعصابك عشانها."

أحمد:"أنا نفسى أعرف هى فين ، بقالها كام يوم مش بترد مش لاقيها فى الكليه ، إيه!! إختفت؟؟!! ، مبقاش ليها وجود؟!!."

فلاش باك:

كان واقف قدام كليتها بس بعيد بعد اليوم إللى جه فيه ، فضل واقف كتير لحد مالكليه باقت فاضيه ، سأل حد من البوابين...

أحمد:"لو سمحت ، هما كده خلاص خرجوا ولا لسه فى طلبه تانيين فوق؟"

البواب:"لا يابنى خلاص كله خرج وأنا هقفل البوابه."

أحمد:"شكرا."

كان مستغرب إزاى هى مجتش الكليه بالرغم من إنها بتروحها دايما..قرر إنه يروح اليوم التانى..

فى اليوم الثانى...

فضل واقف نفس الوقفه بتاعة إمبارح لحد ما البواب قفل بوابه الكليه...قرر إنه يسأل عليها بكره...

فى اليوم الثالث...

كان فى بنات بيضحكوا وبيهزروا ماشيين مع بعض وقفهم صوته...

أحمد:"لو سمحتوا يا آنسات ممكن ثوانى ، معلش آسف على الإزعاج."

؟؟:"إتفضل ، خير؟"

أحمد:"إنتوا فى سنه رابعه صح؟"

؟؟:"أيوه إحنا فى سنه رابعه."

أحمد:"كويس ، في طالبه معاكم إسمها رقيه سمير، صح؟".

؟؟:"اه رقيه ، مالها؟"

أحمد:"هى فين؟"

؟؟ بإستغراب:"مش عارفه والله ، هى مجتش الأسبوع ده."

أحمد:"طب ماتعرفيش أوصلها إزاى طيب؟ ماتعرفيش أى مكان ليها؟"

؟؟:"لا خالص ، هى رقيه زميله لينا مش صاحبتنا فمانعرفش حاجه عنها إحنا آسفين ، بعد إذنك."

البنات مشيوا من قدامه وهو اقف هيتجنن عايز يعرف هى راحت فين....

نهاية الفلاش باك....

زيزى:"أكيد هتلاقيها."

أحمد:"بكره الخميس هروح وأستناها كالعادة لو ملقتهاش أنا هتصرف. 
يتبع...

الفصل الواحد والثلاثون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1