رواية من أجلك فقط الفصل الثانى والثلاثون 32بقلم لولو الصياد


 رواية من أجلك فقط الفصل الثانى والثلاثون بقلم لولو الصياد

نيجار... بعدم فهم وصدمه... 

نيجار... فهد القاتل... 

التفت لها كل من عمار وماسه بصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاتل فهد القاتل 

نيجار... بصوت اعلي وهي تقترب منهم بغضب 

نيجار ....رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي موت جدو 

دهب بكذب. لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط 

نيجار وهي تنظر لفهد بغضب.. 

نيجار... انا عاوزه ردك انت فهد اللي قتل جدو 

عمار بعصبيه... هو تحجيج ولاه ايه

نيجار... بغضب... بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصيبه وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه

عمار بغضب اكبر.. اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه

نيجار.... بغضب... وانت كداب وظالم

عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها

عمار... احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد دلوك 

شعرت نيجار بصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وغضب 

عمار... لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري 

دهب لاخوها برجاء. 

دهب... ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك

عمار ...وهو ينظر لدهب بعصبية 

عمار...اني ماشي 

وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته.... 

اقتربت دهب من نيجار... 

دهب... نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل 

ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقتل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت دماء الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاتل 

فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه

دهب... استر يارب..... 

.........

في منزل الغول.... 

كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقتل حمدي القناوي ذكره بمقتل عمار اخيه الاصغر 

........فلاااااااش باااااك

كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي 

ابراهيم بخبث... زي ما بجولكم اكده

حامد. بغضب.. بجه عمار الجناوي عاكس خيتي 

ابراهيم... ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها 

خليل بغضب... هجتله والله لاجتله 

ابراهيم... بسخريه. تجتل مين ديه اخو حمدي الجناوي يعني يعمل ما بداله

حامد.بعصبيه .. يعني ايه 

ابراهيم... بخبث... يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره يلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج 

خليل.... بغل... هجتله والله لجتله

حامد. مش لحالك يا خليل 

ابراهيم. ..بخوف كاذب... لاه لاه كله الا الدم 

ولكن لم يستمع له كل من لولو الصياد حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقتل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاتل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي 

يجلس ويبدو عليه الغضب والغل لقتل عمه 

اقترب منه وجلس الي جانبه

الغول... النصيبه كبيره جوي النبوبه دي

سعيد.... عمي كان كيف المرهم يتحط علي الجرح يبرد مين يجتله

الغول... مفيش غيرهم 

سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاتل 

سعيد.. مين

الغول... حامد الغمري وخليل الشهاوي 

سعيد... بتساول... عرفت كيف 

الغول... عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بيتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار

سعيد وهو يقف بغضب ويخرج سلاحه ويتاكد من وجود الطلاقات 

سعيد... حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري

الغول بخبث.... لاه اتاكد لاول 

سعيد... اني اكده متاكد كتر خيرك 

وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي وبالفعل قتل منهم الكثير مقابل مقتل عمه ولكن حين كان يصوب رصاصه عليهم كانت رصاصه الغول الغادره اصابته ووقع قتيلا هو الاخر.... 

وانتشر العداء بين الثلاث عائلات 

بااااااااااك

الغول.... بفخر... دماغ اني دماغ 


.......

في الاعلي بغرفه عمار وماسه 

كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الغضب

اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه

ماسه... احضرلك تاكل 

عمار.بعصبيه... معوزش حاجه

ماسه... بهدوء وصوت رقيق 

ماسه... مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه

عمار.... بعصبيه... عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص

ماسه بحزن.. لو سمحت متسخرش مني 

عمار... وهو يستغفر...لولو الصياد يا بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي 

ماسه... حاضر ياعمار

وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها. 

...................

في منزل فهد الغمري 

دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها

نيجار... فهد فين

هنيه... راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه

نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان يقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين لولو الصياد بمقتله كيف استطاع ان يتخذ منها حقه الزوجي وهو قاتل جدها ويديه مليئه بدماء الجد كيف قدر علي لمسها ويده ملطخه بدماء جدها حبيبها كيف وعدها انه لن يتركها ابدا وهو مخادع وكاذب وخاين بل وقاتل اقرب الناس لها 

أخيرا وصلت الي الاسطبل وجدته يقف الي جانب فرسته وحين راها ابتسم 

فهد... كنت لستني بفكر فيكي 

نيجار... بسخريه... بجد قلب المؤمن 

فهد.... مالك يا نيجار 

نيجار... وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي جرح 

نيجار. هي مش الفرسه كانت متعوره 

فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها علي الدم

فهد... لاه مين جال اكده

نيجار بقوه... انت 

فهد... ميته 

نيجار... لما كنت راجع وهدومك عليها دم دم جدي يا فهد اللي قتلته..... الفصل الثالث والثلاثين.... 

نيجار... لما كنت راجع هدومك عليها دم جدي يا فهد جدي اللي قتلته 

فهد وهو ينظر لها بعصبيه ثم يمسك يدها ويسحبها خلفه الي المنزل خوفا من ان يسمعهم احد ويصبح الموضوع اكبر 

فهد بعصبيه... مش اهنيه مكان الحديت ديه 

وبالفعل وصلوا الي المنزل وادخلها فهد غرفتهم وحين اغلق الباب. التفت لها ونظر لها بكل قوه 

فهد... جولي الحديت تاني اللي جولتيه من هبابه

نيجار وهي تقترب منه بغل وحقد وتشير عليه 

نيجار... انت قتلت جدي يا فهد ومتنكرش 

فهد... بغضب... مجتلتوش والله العظيم ماجتلته 

نيجار بغضب اكبر... والدم علي هدومك والغفير اللي شافك 

فهد بدهشه... غفير شافني 

نيجار... بصراخ... ايوه شافك الغفير وانت بتجري وقال لعمار وعمار هيقتلك فاهم هيقتلك 

فهد... وهو يمسكها من كتفيها 

فهد... والله العظيم ما جتلته اني روحت اساله عن حديتك له وجت ما روحناله لكن مجتلتوش انضرب بالنار واني وياه لكن مجتلتوش وجدك هو اللي جالي اهروب عشان محدش يتهمني فيها ودلوك برده اتحملت ذنب جتله واني مظلوم 

نيجار... وانا ايه يخليني اصدق كلامك ده 

فهد... لو تعرفيني مليح هتعرفي اني معملهاش واشمعنه الوجتي هجتله ما كان جدامي من وجت سابج ومجتلتوش ولما اجي اجتل اجتل راجل كبير للدرجه دي شيفاني مش راجل بتعدي علي كبار السن للدرجه دي مفيش ثجه فيا اني لو كان هدفي الجتل كنت جتلك يوم حديتك العفش وكان ممكن وجتها افضح عيله الجناوي وامرمط بيكم الارض لكن عشان جدك مرديتش اني هحب الراجل ديه وربنا عالم اني حزين عليه اكتر من ايوتها حد 

نيجار وهي تجلس علي ركبتيها ارضا 

وتبكي بقوه... 

نيجار... انا تعبت والله العظيم تعبت كده كتير جدي يتقتل والكل بيقول جوزي القاتل وانت بتقول مقتلتوش انا تعبت فين الحقيقه 

فهد بوعد... ورحمه ابوي هوصلها وهثبت اني بريء. من دم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار 

وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني بداخلها ان يثبت فهد حقيقه عدم قتله لجدها ولا تعلم لماذا لديها احساس انه صادق بحديثه وانه لم يقتل الجد فان اراد قتل احد كان من الممكن ان يقتلها هي وقت اخبرته انها ليست عذراء كان فضح عائلتها وانتقم لنفسه ولكن فهد شخص يهتم باحترام كبار السن وكانت دائما تري الاحترام والوقار الذي يكنه الي جدها وترعي لمعه الحب والفخر كلما وجدته ينظر الي جدها وكانت تري نظرات الحزن الشديده بعيون فهد يوم غضب منها جدها بسبب حديثها الي فهد وايضا جدها لو يعلم ان فهد خائن هكذا ما كان جعله زوجها ولكن الجد يثق من فهد ورجولته لهذا زوجها له لكن من قتل الجد وعمار من سيهدئه لابد ان تذهب اليه سريعا وتقف امام وتجعله يتاكد اولا من القاتل وتطلب الدعم من الجميع 

................

علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر 

كان سليم يهم بالخروج من باب المنزل حين وجد نيجار تترجل من السياره اقترب منها ووقف امامها 

سليم بتوتر.. ازيك يا نيجار 

نيجار.. ببرود.. الحمد لله 

نيجار وهي تنظر له بعصبيه 

نيجار... ممكن تعديني 

سليم... عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا 

نيجار.. بعصبيه... في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص

سليم... برجاء.. معلش يا نيجار بعد اذنك اتحمليني شويه انا محتاج اكلم معاكي 

نيجار... اوك بس مش كتير انا ورايا حاجه مهمه

سليم... اتفضلي 

تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها تخونه لكلامها مع سليم 

بينما سليم هو الاخر يفكر هل هذه الفتاه الشاحبه هي نيجار حبيبته هل تلك الفتاه الكئيبه هي تيجار كان يعشق الفرح والطفوله بها والان تغيرت ليست هي من احبها ولا يعلم لماذا راي وجه دهب امامه ووجد نفسه يقارن بين دهب وحبها له وجمالها ودلعها وبين نيجار الان وشكلها ابتسم حين تذكر دهب وذهبت ابتسامه حين وجد ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب ..

سليم... نيجار انا اسف بسبب اللي حصل كان اقوي مننا انا عارف انك ليكي حق تزعلي بس ده كان دم وتار وعادات وتقاليد 

نيجار.. وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه 

نيجار... ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه يخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش يخاف من جدي راجل بجد 

سليم... بلاش كده يا نيجار 

نيجار... بتنهيده... بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم 

سليم.... دهب كويسه وبتحبني وانا فعلا بقيت مش قادر اعيش من غيرها

نيجار بصدق... والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير 

سليم... واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار 

نيجار... متشكره وتركته وذهبت دون رجعه دون ان تلتفت خلفها لتنظر له فهو صفحه وانطوت شيء بالذاكره تم مسحه بمرور الوقت 

........

اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج

اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول 

الغول ...السلام عليكم 

الابن... وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي 

الغول بفرحه فقد كان نائم خين سمع صوت ولده جلس مسرعا من فرحته

الغول... ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع ميته

الابن... بصوت مخنوق من البكاء.... 

الابن... عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه

الغول بدهشه... انته بتجول ايه يا ولدي انته رايح وين

الابن.خرجت من بلدي يا بوي وروحت انضميت لناس كنت فاكرهم بتوع ربنا بس طلع العكس يا بوي 

الغول بفزع وهو ينطق اسم داعش بشك ان يكون انضم لهم ولده 

الغول... داعش

الابن وهو ينفجر بالبكاء... ايوه يا بوي ودلوك لاني مجدرتش اعمل كيف ما هيعملوا وحميت ام وولدها من الجتل حكموا عليا بالجتل يا بوي بس اني طلبت اسمع حسك جبل ما انجتل يا بوي كنت عاوز اجولك اني بحبك جوي جوي واجولك يا بوي اني من يوم ما فرجتك واني تعبان سامحني يا بوي سامحني 

الغول ببكاء هستيري وهي يمشي بالغرفه كان كالاسد الحبيس يريد ان ينهمش من يقف امامه ابنه سيقتل ولا يقدر علي فعل شيء 

دخل ابو عبدالله

ابو عبدالله.... انتهينا 

واخد الهاتف 

ابن الغول بصراخ.... لا اله الا الله يا بوي 

واغلق الخط 

حينها ارتمي الغول علي قدميه وهو يصرخ بقوه ويقول 

الغول..ولدي.... 

الفصل الثالث والثلاثون من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1