رواية جوليانا الفصل الثالث 3 بقلم حليمة عدادي

مجد بغضب : هي راحت فين الفاج*رة بنت الك*لب ..

جميلة : استنى يامجد خلينا نسمع البنت بالاول ..

مجد : مش عايز أسمع ولا حرف أنا هقت*لها ..

جميلة : هت*موت بنتك قبل مانفهم منها إيه اللي حصل ..

مجد : حصل إيه اللي حصل إن في كل*ب ضحك على بنتك ماهو واضح ..

خرج يدور عليها وهو في قمة غضبه وجميلة وراه كانت خايفه على بنتها عارفه إنه لو لاقاها مش هيرحمها 

             ******************

في المستشفى دخل وليد يجري بعدما سمع اللي حصل لإبنه 

وليد بخوف : أوضة آسر السيوفي لسه واصل عامل حادثة ..

الممرضه : الطابق الثاني أوضة 5 ..

وليد طلع يجري للأوضة اتصدم لما شاف الدكتور بيحط الغطاء على وشه إبنه 

وليد : دكتور إبني كويس ..

الدكتور : البقاء لله وحده إبنك أتوفى ..

وليد بعدم تصديق : إنت بتقول إيه إبني لسه عايش ..

الدكتور بأسف : للأسف لما وصل كانت حالته متأخره .. 

آسر مات وساب وراه قلب مكسور وذنب كبير مكنش بيفكر إن الموت قريب منه زي ظله 

وليد بحزن : إمتا أقدر أخرجه علشان أدفنه ..

الدكتور : بعد ماتخلص الإجراءات .. 

            *******************

جوليا كانت بتجري وهي خايفه لما فاقت وسمعت صوت أبوها العالي عرفت إنه عرف كل حاجة ساعتها هربت من الشباك راحت على محطة القطر ركبت أول قطر اتحرك كانت خايفه وبتترعش مش عارفه هتروح فين المهم عندها إنها تهرب سندت رأسها و دموعها نزلوا هي السبب في اللي حصلها مشيت ورا قلبها و صدقت واحد واطي ندمت ليه ماسمعتش كلام صاحبتها 

عدت كام ساعة لحد القطر ماوقف نزلت مكنتش عارفه هي هتروح فين ولاهي فين كان الوقت متأخر قعدت على جنب الطريق تبكي وهي حاضنة نفسها حست بإيد بتتحط على كتفها التفت بفزع شافت شاب واقف وراها

الشاب : ماتخافيش ياقمر تعالي معايا ..

جوليا بدموع : أرجوك إبعد عني ..

قرب منها أكتر بصت وراها كان المكان عالي حست بالخوف منه 

#رواية_جوليانا/بقلم حليمة عدادي