رواية الجد الساحر الفصل الثالث والاخير بقلم احمد المنسي
(الجد الساحر)
(الفصل الثالث والأخير)
( ذليل الكتاب)
صحيت من نومي علي الساعه الثانيه ظهرا هندمت نفسي وذهبت في حدود الساعه الثالثه عصراً
فرأيت الباب مفتوح فعلمت أن (الشيخ صدام) قد أستيقظ
ناديت عليه فرأيته يخرج من غرفته ويقول لما تأخرت
فقلت أنا ذاهب متأخراً
فتوقعت أنك ستسيقظ بعد العصر
تكلم (الجد) وقال أنا لا أنام يا(خالد)
يكفيني ساعه واحده طوال اليوم
ومنذ الآن سوف تأتي قبل الظهر
فقلت ومن يأتيك باكرآ يا(جدي)
قال كل شغلي المهم مع ذوات المناصب العليا باكرآ
وأما الليل فالرعاع والفقراء هم من يأتون منهم من تريد عمل لجارتها
أو جلب وخلافه من أفعال تافهه
نظر لي (الجد) نظره غضب ثم تكلم وياليته لم يتفوه
فقال كلمه جعلتني أرتعش
قال لما أخذك تفكيرك في السرقه
فقلت أي سرقه يا(جدي) وأنا متوتر
هنا أحمرت أعين (الشيخ صدام) وقال بصوت خشن أسمع يافتي
كل مايقبع في رأسك من أفكار هيا لي مرأيه مثل رأيتي لك الآن أثناء نزولك وذهابك لبيتك فكرت في سرقه الكتاب
ومالاتعلمه أن الكتاب لم ولن يقدر مخلوق أن يعثر عليه
ولذلك ستعاقب علي نيتك الخبيثة
هنا سمعت صوت داخل رأسي يقول مرحباً بالخائن أنت لي منذ الآن وقد حكم عليك سيدنا (صدام) بربطك والتحكم في أفعالك كلها وضحك الصوت
ومنذ حينها وأنا عبد ذليل (للجد الملعون)
كان حلول (صادم) وهذا أسم الشيطان المتسلط علي من قبل (الجد) كالنفس لا يتركني
إلا عند الضرورة
وحين يتم تكليفه بمهمه من قبل (الجد) يتركني وقتها أكون حرا طليق
وفي يوماً كان (صادم) ليس معي سمعت صوت في غرفه (الشيخ صدام)
وكان الحوار بينه وبين (صادم)
قال الشيخ أنت ملعون كبير يا(صادم) وضحك هنا تكلم (صادم)وقال بل أنتم البشر أخبث منا بكثير
أما نسيت ماأمرتني أن أفعله مع عبدك (خالد)
وهو أن أجعله مشغول بالكتاب
طوال طريق ذهابه لبيته
ثم أمرتني أن أوسوس له بالسرقه حتي تقدر أن تتملك منه
هنا اهتزت الأرض من تحتي وحزنت لأنني كنت كبش فداء لأطماع (الجد الساحر)اللتي لم تستبين لي إلي الآن
ولاكن هناك طريق سوف أتخذه وهو محاربتهم
ولاكن كيف وهذا الشيطان المتسلط علي محاوطني ولايتركني إلا عند نومي وهيا بالمناسبة ساعه واحده فقط مثل (الشيخ صدام)
يبدو أن سأستعين ببعض الأصدقاء
ولاكن كل من أعرفه من المجرمين
وليس بينهم شخص واحد صالح
هنا تذكرت جاري (الشيخ رأفت) اللذي حاول معي لطريق الهدايه ولكني كنت اتذمر عند رؤيته
سوف أتجه له لعله يخلصني من ماأنا فيه
أنتظرت حتى جاءت مهمه (لصادم) وذهبت مسرعاً (للشيخ رأفت) اللذي أحتضنني فور رأيتي وقال لاتتكلم فأنا أعلم ما أحل بك
هنا نظرت بعدم فهم
فأردف كلامه وقال رأيت منام منذ يومين يحكي كل شئ منذ بدايتك مع الملعون وتدبيره للسيطرة عليك
هنا بكيت
فتكلم وقال أسمعني جيداً
أنا واعظ وليس لي بعلوم السحر وعلاجه شئ
ولاكن هناك أصدقاء كثر يحاربون السحر وفاعليه
وسوف أستعين بأحدهم وأجعله يأتيك عند (جدك الساحر) نظرت له وأنا أبكي وابتسم في نفس الوقت
تكلم (الشيخ رأفت) وقال أستعن بالله ولا تخف
مادمت في رعايته
هيا أنصرف حتي لا يشك (الساحر) بشئ وسوف يأتيك الخلاص قريباً بإذن الله
تنهدت ووقفت ثم أرتميت في أحضان (الشيخ رأفت) وودعته وذهبت
طوال الطريق كل تفكيري ماالقادم وكيفيه الخلاص
دخلت الشقه ورأيت امرأة تجلس مع (الشيخ) فقال أين كنت يافتي
فقلت كنت أجلب سجائر وبعض المخدرات
فتبسم لي وقال يعني الليله عليك
فتبسمت ابتسامه باهته وقلت نعم يا(شيخنا)
وأردفت كلامي تريد أن أفعل لك شئ
قال لا يمكنك أن تستريح حتي أنتهي من هذه السيدة
هززت رأسي وذهبت لمكان الجلوس وجلست فسمعت الصوت بداخلي يقول كيف كانت ساعتك بدوني
فقلت له كانت أسعد ساعه في حياتي
فضحك بقوه وأستفزاز
وقال ولكن ماعلمته من اتباعي أنك كنت تصلي
هنا فزعت من قوله
وقلت نعم كنت أريد أن أصلي
فقال (صادم) بغضب لولا عدم قدره المتربص بك الدخول المسجد لكنت عرفت ماذا كنت تفعل أيها المصلي
أتعلم يا (خالد) أن مافي قلبك من سواد يكفي أن يظلم العالم لساعه واحده وكل ما أحل بك ماهو إلا نتاج أفعالك وصمت
حينها تحرك قلبي من مكانه وبدأ ينبض بقوه بسبب كلماته القاتله
وهو يقول كل الحق
انتظرت (الجد الساحر) ينتهي وأنا لا أفكر في شئ حتي لايعلم ماأدبره له وبدأت في تجهيز قعده الكيف لألهو نفسي حتي يأتي
هنا تحرك شيطاني الداخلي
اللذي تكلم عنه (صادم) وقال
اسمعني جيداً يارفيق الحياه
أنت تعلم أن من سيأتي من قبل صديقك (رأفت) لن يقدر علي فعل شئ في عقر دار (الساحر صدام)
لذلك هيا لتفعلها اليوم
وأردف قريني وقال أنت تعلم مكان المال والذهب ومقتنياته
فلابد أن تقتله لتنتهي اللعنه وتأخذ المال وتصبح من الأغنياء
تبسمت بقوه وعلي الفور دخلت المطبخ وجهزت السكين وأسكنتها بداخل ملابسي حتي تنتهي السيده
جلست متربص (للجد)
وماأن اتي وبدأ يجلس
قفزت عليه أطعنه طعنات غل
وأنا أسمع صوت (صادم) يقول
أقوي قطعه تأكد من موته
والآن ليس عليك قوه من قبل الجد وأنا قد تحررت منك
وضحك بقوه ثم صمت فناديت علي (صادم) فلم يرد
وناديت (قريني) فلم يجيب
ثم تكلمت بصوت عالي وقلت
لقد أخذت جزائك أيها (الجد الملعون)
ثم بدأت بقطع الرقبه من كثره الغل الكامن بداخلي له
وبدأت ابحث عن كل الأموال
وذهبت
ولا أعلم أين أذهب
وأنا هنا الآن ياأستاذ (محمود)
وقد سردت عليك القصه كامله
تبسم (محمود) وبدأ وجهه يتغير ويقول كل كلمه قلتها قد سجلت أيها الذليل هنا صرخت وقلت تبآ لك يا(صادم) وظللت أكررها حتي دخل الظابط ومعه عسكري وأمره أن يأخذني للحجز
وبعد الإعتراف الكامل المسجل
كان جزاء (خالد)
أحاله أوراقه لفضيله المفتي
تمت......
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
#بياع_الحواديت
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
