روايه مصاص دماء الفصل الاربعون40 بقلم غزلان


 

 روايه مصاص دماء الفصل الاربعون بقلم غزلان

حدقت الصغيرة نحو جسد التي تختبئ خلف الشجرة الكبيرة بخوف شعرت بالغضب فلم تتوقع أن وقاحة شقيقتها قد تصل لدرجة اللحاق بها، بلا شك قد سمعت كل الحوار الذي دار بينهم

"تمارا ! مالذي تفعلينه هنا !؟"

خرجت تمارا من خلف الشجرة بتوتر كبير حينما سمعت إسمها و أدركت أنها أصبحت مكشوفة لهما كانت تتقدم نحو إميليا بخوف من نظرات عيون الغرابي الحمراء الذي قد ألقى سيجارته أرضاً ثم دعس عليها بقدمه

"...أ.. أنا فقط"

" أنت فقط تتجسسين علي !"

"ليس.."

" غادري المكان الآن وإياك وقول أي شيء مما حدث وإلا

صدقيني سأجعلك طعاماً لهم بنفسي !!"
"ل.. لكني تائهة هنا"

"لا يهمني !"

30

رفعت الشقيقة الكبرى نظرها نحو الغرابي الذي كان يقترب من الصغيرة بخطوات هادئة، شعرت بذعر أكبر من هيئته المظلمة و بنيته الكبيرة ما جعلها تركض بسرعة حيثما أنت

التفتت الصغيرة نحو الخلف حالما إختفت شقيقتها عن أنظارها لكنها تفاجئت قليلاً حينما قابلها صدره العريض الملتحف بقميص شديد السواد

تراجعت للخلف بينما تبعد خصلات شعرها التي تضايقها و تلتصق بوجهها

" فل تجد لي حلاً !"

تحدثت تخاطب الذي إستدار نحو وجهة معينة و أخذ خطواته الهادئة بعيداً لم تكن لإميليا القدرة على السير طويلاً لكنها مضطرة على

اللحاق به

عليها إيجاد حل لإبطال مفعول اللعنة على جسدها

جسدها ينهار أكثر فأكثر
وإن إستمرت على ذلك فستنتهي قريباً...

حاولت الركض نحوه لكنها إصطدمت بقوة بجسد قد إعترض طريقها، تراجعت للخلف بينما تدعك ملامح وجهها المتألمة ثم نظرت نحو زوراً التي كانت ترتدي ثياب جلدية صلبة وملامح قاسية تعتلي وجهها الحاد

حاولت تجاهل زوراً واللحاق بالغرابي الذي قد إبتعد كثيرا لكنها تلقت دفعة قوية منها جعلتها تتراجع للخلف بقوة

"زوراً إبتعدي عن طريقي !"

ليس قبل تصفية الحساب"

شعرت إميليا بقلق أكبر حينما رأت زوراً التي قد بدأت بالتقدم نحوها ببطء وهي تحمل بين أصابع يدها خنجر فضي
مع كل خطوة تتقدمها زوراً تتراجع معها إميليا للخلف إلى حين

التصاقها بشجرة كبيرة أغمضت الصغيرة عيناها بقوة وهي ترى الأخرى تركض بسرعة

نحوها

هي عاجزة عن الحراك أو إصدار أي رد فعل من تقدم الأخرى نحوها بسبب صدمتها الشديدة من تغير زوراً لذاك الشكل و كذلك بسبب ضعف جسدها المنهار تماماً

شعرت إميليا بأذرع تسحب جسدها سريعاً بعيداً عن زوراً التي قد إخترق خنجرها جذع الشجرة الكبيرة

رفعت الغاضبة عيناها بحقد كبير نحو ألبرت الذي يحاوط جسد الصغيرة الضعيف بين يداه و عيناه كانت تلمع بغضب كبير

قد تدخل في الوقت المناسب...

"ألبرت !! متى ستتوقف عن التدخل بشؤوني !!"

"شؤونك ؟ مثل محاولة قتل إميليا !؟"

"تلك مجرد ماكرة و خبيثة، قد خدعتنا جميعاً ومن بينهم

أنت !"
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1