رواية حب أمتلاك الفصل الرابع4 بقلم حنان اسماعيل


 

 رواية حب أمتلاك الفصل الرابع بقلم حنان اسماعيل

الجزء الرابع من رواية حب امتلاك
اتصل حسن جد عبدالله بليلى بعدما اخذ رقمها من طارق ليدعوها لتناول الغذاء معهم يوم الجمعه .حاولت التحجج بحجج كثيرة للتهرب من الدعوة الا انها استجابت تخت الحاح الجد عليها .احتارت فيما سترتديه الا انها اختارت بنطلون جينز ضيق بعض الشئ ومن فوقه شميز روز بسيط وقد تعمدت ان تضع بعض من لمسات الماكياج الخفيفه خاصة لون الروج قريب الشبه ببلوزتها وقد حرصت على ان تجمع شعرها بربطة شعر للخلف .
وصلت فوجدت طارق وامه والجد فى انتظارها ،بحثت عيناها عن عبدالله فلم تجده ،لاحظ الجد فتطوع بإخبارها من نفسه ان عبدالله لم يعد من الامس للبيت وان هذه عادته كل خميس ان يسهر خارجا مع اصدقائه ..هزت رأسها بعلامة اللامبالاة وكأن الامر لايعنيها .
اجتمعوا على مائدة الغذاء وجلس الجميع يتسامرون ويضحكون على حكايات الجد ،دخل عبدالله للمنزل،سمع اصوات الجميع فزم شفتيه فى ضيق وهو يمر بهما للاعلى قبل ان يسمع صوت ضحكتها المميز ،عاد للخلف خطوة ورأها بجانب طارق وهم يضحكون ،دخل عليهم،قبل رأس جده كعادته ثم القى عليهم تحية سريعه قبل ان يسحب كرسيا مقابل لها وعيناه مركزتان عليها فى جراءة،اربكتها نظراته الثاقبة اليها مما جعلها تصمت محاوله تجاهل وجوده والسيطرة على توترها امامه ،لاحظ ان احد ازرار بلوزتها العليا غير موجود وان جزءا من جسدها يظهر فأحس بالغيرة تأكله خاصة مع نظرات طارق لها
دخلت سيدة وهى تحمل الهاتف المحمول لجيهان قائله لها
سيدة:عاصم بيه على التلفون ياهانم
خطفت جيهان الهاتف من يد سيدة وهى تخرج مسرعه قائله لزوجها المسافر خارج البلاد
جيهان وحشتنى ياعاصم هترجع امتى ياحبيبى
لاحظ الجد ضيق عبدالله ونظراته الغاضبة تجاه ليلى والتى تصنعت انشغالها بتناول الطعام امامها،نهض الجد بحجة رغبته فى طلب دواء من عاصم من خارج مصر ،ثوانى ونادى الجد على طارق كى يبلغ والده بأسماء الادوية الصعبة عليه ،غادر طارق ولم يبق على المائدة غير عبدالله والذى ظل بصره مركزا على ليلى بعينان غاضبتان ،احست بالتوتر اكثر فنهضت محاولة الهروب بسرعه من امامه للخارج ،نهض فجأة امامها واقفا وهو يقول لها بغضب وعيناه على بلوزتها المفتوحة
عبدالله :واضح انك استلفتى من صاحبتك بلوزتها المفتوحة من الصدر..ياترى استلفتى منها ايه تانى ؟
صدمت من تلميحاته وهى تنظر لبلوزتها ،لاحظت اختفاء زر من الازرار العليا فأحست بالحرج وهى تلم البلوزة كى تغلقها
قائله وقد احست بالاهانة :مش محتاجة اخد بلوزة من صحبتك لان مقاساتها مش على مقاسى ولا ذوقها زى ذوقى
قالتها وهى تهم بالخروج الا انه امسكها من ذراعها وهو يقول لها
عبدالله :استنى هتمشى مسكاها بإيدك كده ،تعالى معايا
قالها وهو يمسك بيدها للمرة الاولى بين يده صاعدا لفوق متجاهلا اصوات الجميع بالصالون الاخر
ادخلها غرفة نوم فارتبكت وشعرت بالخوف ،حاولت الخروج مسرعة فلاحظ مابها من قلق فطمأنها قائلا
عبدالله :متخافيش دى مش اوضتى دى اوضه جيهان هانم ،خليكى هنا هبعت لك سيدة الشغاله تضبط لك زرار بدل اللى وقع
قالها وتركها وخرج ،نزلت بعد قليل فوجدت الجميع ينتظرونها بالصالون لشرب الشاى .جلست بجوار جيهان وعلى الكرسى المجاور لها جلس طارق وجده على الكرسى الاخر ،بينما جبس عبدالله فى الكنبة المقابله لها وحده وقد اتكأ عليها وعيناه تنظران اليها فى صمت قبل ان يسألها جده
الجد:ها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله ؟
ارتبكت ونظرت لعبدالله خوفا من ان يتحدث بما يعرفه عنها ،علم بما فى رأسها فتدخل قائلا
عبدالله:الاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى ؟
صدم الجد وهو يسالها :انتى مخطوبة ياليلى بجد ؟
اجابته بإرتباك :يعنى تقدر تقول حضرتك مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله
سألها الجد:وده زميلك فى الجامعه
اجابته وهى تتحاشى نظرات عبدالله النارية لها
ليلى :معيد معانا وهيسافر بره يكمل دراسته وشغله فى امريكا واهى فرصة ليا كمان اكمل بره واشتغل
عبدالله ساخرا:جواز مصلحة يعنى ؟
ارتبكت واحست بالغضب وهى تجبه :المصلحة فى انى اطمع فى حاجة عند حد وافضل وراه لحد لما اخدها منه و لما المصلحة تخلص انسحب واهرب انما انا هتجوز احمد واعيش معاه طول العمر
سألتها جيهان :المهم الحب فى الجواز يابنتى
اجابها عبدالله ساخرا :طبعا انتى ادرى
انسحبت جيهان فى ألم وهى تستأذن الجميع ،أحست ليلى بالحرج فقررت الانسحاب،عرض طارق ان يوصلها بسيارته الا ان عبدالله وقف بجانبها وهو يمسك بذراعها قائلا
عبدالله:لاء خليك هى كده كده فى طريقى ،يلا
بلعت ريقها فى صعوبة وهو يحركها امامه،ركبت بجواره وهى تلصق نفسها جانب النافذة محاوله السيطرة على توترها من رائحة عطره التى عبقت المكان ،قاد السيارة فى صمت وهو ينظر امامه متجاهلا وجودها ،رن هاتفها فنظرت فيه دون ان تجب ،لاحظ فنظر اليها قائلا
عبدالله:ماتردى
ليلى :مش مهم ،بعدين
عبدالله وهو ينظر امامه قائلا بسخرية :ده الاستاذ مصطفى ولا احمد؟
...............
ليلى بضيق:انا مش فاهمة انت شاغل نفسك بجمع معلومات عنى ليه ،كنت إسألنى وانا اجاوبك فى اى حاجة عاوز تعرفها
عبدالله مبتسما بسخرية : شاغل نفسى بيكى ،واضح انك مدية لنفسك اكتر من حقها ،انتى ولا حاجة بالنسبة ليا
ابتسمت له متظاهرة باللامبالاة قائله :وانت كمان عندى ولا حاجة،انسان مغرور ومتسلط وشايف نفسه مركز الكون ،واسهل حاجة عنده انه يجرح الناس حتى امه
فجأة احس برأسها يصطدم بمقدمة السيارة من قوة فرملته للسيارة مرة واحدة قبل ان يمد يده لبابها وهو يفتحه قائلا لها والشرر يتطاير من عينه
عبدالله: انزلى
نظرت له غير مصدقه وهى تنظر للطريق الخالى حولها ،الا انه صرخ فيها
عبدالله: قلت لك انزلى
نزلت وهى تنظر اليه غير مصدقه لما يفعله،راقبته وهو يتحرك بسيارته مبتعدا بسرعه مخيفه ،أحست بالقهر والخوف ولم تستطع السيطرة على دموعها ،سارت للامام وهى تمسح دموعها ،بعد تحركه أحس بندمه على تركها وحيدة فى الطريق خلفه فدار بالسيارة مرة واحدة وهى تطلق صرير مخيف من هول الدوران عائدا اليها ،عاد اليها فوجدها تسير محاولة تجاهله فور لمحها لسيارته ،فتح زجاج السيارة من ناحيتها قائلا
عبدالله:اركبى
لم تعره انتباه وهى تكمل سيرها بسرعه،ظل يسير بسيارته قبالتها قبل ان تقف وهى تلتفت خلفها لصوت السيارة القادم من بعيد،نزل من سيارته وهو يراقب اهتمامها بالسيارة القادمة ناحيتها وهى تشير لها والتى دلف منها رجل سمين ،نظر لليلى نظرات غير مريحه وهو يقول لها
الرجل :ايه ياقمر ،خير
اجابته ليلى وهى تنظر لعبدالله والذى استند على سيارته مراقبا
ليلى بتردد:ممكن توصلنى معاك لاول الطريق لو سمحت
الرجل وهو ينظر لجسدها متفخصا:طبعا انت تؤمرى ،هو البيه اللى هناك ده مضايقك ولا حاجة ؟
قالها وهو ينظر لعبدالله ،فهزت رأسها بالنفى ،التفت الرجل على صوت صفير عبدالله له قائلا له بصوت اجش
الرجل :ايه ياكابتن خير
عبدالله وهو يشير له بالانصراف:اتكل ع الله وامشى احسن لك
الرجل بغضب :وانت مالك ولا انت غيران عشان اختارت تركب معايا ونفضت لك
قالها وهو يمد يده على كتف ليلى برغبة ليدفعها نحو باب سيارته مما جعلها ترتجف وتتراجع للخلف لتجد نفسها فى حضن عبدالله والذى حركها خلفه قبل ان يدفع الرجل بلكمة قوية فى وجهه قائلا
عبدالله :انت ازاى تجرؤ وتلمسها ياحيوان انت
نهض الرجل ورد اللكمة بلكمة اخرى الا ان عبدالله تفاداها قبل ان يسقط الاثنان ارضا وهم يتصارعان بقوة قبل ان يوجه له عبدالله عدة لكمات فى وجهه مما جعل الرجل يشعر بالانهاك ،نهض عنه عبدالله وهو يمسح الدماء عن فمه باحثا عن ليلى والتى وقفت مصدومة جانبا لاتتحرك ،امسك بيدها وسحبها لسيارته وهى صامته ،أدار السيارة وتحرك وهو يتنفس بصعوبة والدماء حول فمه ،مد يده للمناديل كى يمسح الدماء الا ان يده لامست يدها فى نفس اللحظة وهى تسحب المناديل كى تمسح عن فمه الدماء ،اقتربت منه وهو يقود واخذت تمسح دمائه ،ركن السيارة على جانب والتفت اليها وهى تخرج زجاجة عطر صغيرة من حقيبتها لتطهر به جرحه قائلا بهدوء
ليلى :هو هيحرقك شوية بس عشان نطهر الجرح
لم يجبها بل نظر يتفحصها بهدوء وامعان مما أربكها ،لمست اصابعها شفتيه فأحست برعشة تعتريها لتذكرها الحلم ،لاحظ ارتعاشة يدها فأمسكها بحنان وعو يبتسم ساخرا
عبدالله: ايدك بتترعش ليه كده؟
اجابته وهى تحاول سحب يدها وقد احست بالحرارة تصعد الى رأسها:لا ابدا انا بس بخاف من الدم
اقترب منها اكثر هامسا :انتى عارفه ان فى ناس بترتبط بالدم حاجة كده زى عهود الجواز ،كل واحد منهم يحط نقطه من دمه ويدمجوها سوا وتبقى دى عهود جوازهم
ليلى وهى تتنفس بصعوبة : بس دول الناس اللى مؤمنة بالحب وانا مااظنش انك واحد منهم
لم يجبها بل اكتفى بهز رأسه وهو يقود سيارته ،اوصلها للبيت وتحرك مسرعا عائدا فور رؤيتها تصعد للاعلى .
...................
عاد للبيت وارتمى فوق سريره منهكا وهو يتذكر يومه ..بينما ظلت هى تقف امام المرآة تنظر لنفسها قبل ان يقطع شرودها صوت الهاتف يرن لتجد احمد هو المتصل.
اجابته بإقتضاب وهو يبلغها بضرورة لقائهم لامر هام .وافقت ان تلقاه فى الغد .فور قفل الخط معها اتصل احمد بعبدالله ليبلغه بمقابلته مع ليلى غدا لانهاء الامر كى يتسلم العمل الذى وعده به .
...................
قابلت احمد فى اليوم الثانى وابلغها آسفا عن قطعه لعلاقته بها وانهاء اى اجراءات للزواج والسفر معا لظروف خاصة حدثت معه.استمعت اليه فى شرود وهدوء قبل ان يصافحها مغادرا وهو يتمنى لها كل السعادة .مشت كثيرا كى تصفى ذهنها وهى شاردة حتى وصلت للبيت ،فوجئت بعبدالله يقف بسيارته امام البيت ،حاولت تجاهله والدخول للبيت دون الاحتكاك به الا انه لحق بها فى مدخل البيت قائلا لها
عبدالله :تعالى عاوزك
ليلى وهى تسحب ذراعها منه :معلشى انا تعبانة و.....
قاطعها بحزم:قلت لك يلا وهرجعك بسرعه
سحبها للسيارة واغلق الباب خلفها وهى تنظر لفوق خوفا من ان تكون ايمى قد لمحتهم ،
..............
اوقف السيارة امام مدخل مجموعه شركاته والتى كتب عليها مجموعه الراعى ، قذف بمفاتيح السيارة لاحد العمال والذى اتى مسرعا كى يركنها ،أشار اليها ان تتبعه ،تبعته داخل الشركة والجميع يوسعون له الطريق فى احترام قبل ان يصعد بالمصعد لاعلى ،دخل مكتبه الفخم بعدما مرا على مكتب للسكرتارية فى الخارج وهى ورائه تنظر للمكان بإنبهار ،جلس على احد الارائك المريحة مشيرا لها ان تجلس بجواره الا انها اختارت مقعدا بعيدا عنه ،ابتسم لتصرفها ،سألته بحيرة
ليلى:ممكن اعرف احنا جايين هنا ليه؟
عبدالله بثقه:عشان عندى لك عرض شغل
ليلى مستغربة:شغل ليا انا
عبدالله :اه انتى مش خريجة ادارة اعمال اظن ان مؤهلك مناسب جدا للبنت اللى محتاجها
ليلى :البنت اللى هتحتاجها !!
عبدالله :اه سكرتيرة شخصية او مساعدة ،شوفى الاسم اللى يناسبك
ليلى ساخرة :يعنى الجيش اللى بره ده كله مش كفاية ؟
اتكأ اكثر فى اريحية وهو يقول برغبة :لاء انا عاوزك انتى
وقفت وهى تقول له وقد احست بالاهانة لتليمحاته :متشكرة جدا عرض مغرى بس مش ليا ولا ينفعنى ولا انفعه ،بص اظن ينفع ايمى اكتر منى
قالتها وهى تتجه للباب قبل ان يناديها وهو مايزال يجلس مكانه
عبدالله بفخر :مش عاوزة تعرفى المرتب كام ؟
ليلى بابتسامه واهنة :صدقنى مش هتفرق حتى لو المرتب بيتخطى سقف طموحاتى
نهض واقفا وهو يقترب منها قائلا :وايه هو سقف طموحك ؟تتجوزى واحد فاشل زى احمدوتسافرى معاهامريكا اللى جه منها هربان بعد ماضرب مراته واتحكم عليه بالحبس كام شهر ،سقف طموحك تتجوزى واحد نسخة من رضا ابوكى وتتحولى لنسخة من امك
جرحتها كلماته ،حاولت ان تمنع دمعه لمعت فى عيناها الا انها لم تستطع ،اقترب منها وامسك بكلتا ذراعيها قائلا
عبدالله :انا بعرض عليكى فرصة عمرك
ليلى بابتسامه ساخرة :فرصة عمرى انى ابقى سكرتيرة مالهاش شغلانه غير انها تبقى زى ظلك طول النهار والله اعلم يمكن طول الليل برضه
عبدالله بفخر :انتى عارفه كام واحدة تتمنى الفرصة دى
ليلى بفخر :كتير بس اكيييد انا مش واحدة منهم ولا من سقف طموحى اروح عن واحد واراضيه واتحول لايه بتسموها ايه عشيقه !!
قالتها وهى تتجه ناحية الباب مغادرة ،أمسك بيدها وجذبها نحوها حتى التصقت بصدره وهى تتنفس بصعوبة من الخوف والتوتر بينما تكلم هو بجدية وثقه قائلا
عبدالله :انتى عارفه انى لو عاوز اوصلك هوصلك ومفيش حاجة هتمنعنى عنك
قالها وهو يحاول تقبيلها الا انها حركت رأسها محاولة الافلات من قبضته عليها قبل ان تهوى بيدها بصفعه قوية على وجهه،مما زاد من جنونه اكثر وهو يضمها اكثر محاولا السيطرة على يدها والتى اخذت تضربه بهما على صدره القوى ،انقذها منه صوت طرق على الباب فانتهزتها فرصة وابتعدت عنه هاربه من المكتب للخارج قبل ان ترتطم بعزيز فور دخوله وهو ينظر الى منظرها وشعرها الاشعث والى عبدالله وملابسه التى اخذ يعدل منها قبل ان يجلس خلف مكتبه وهو يضبط شعره بيده محاولا التنفس بهدوء
جلس عزيز امامه قائلا له فى عتاب
عزيز:انت عاوز ايه بالضبط من البنت دى ياعبدالله ؟الموضوع زاد عن حده معاك اوووى ،فى الاول قلت كرامته وكلاه من القلمين اللى ادتهم له اودام الناس،تحاول تخرب لها حياتها وتبوظ لها جوازتها قلت معلشى هيعقل بكره ويفوق انما توصل انك تحاول .....وهنا
عبدالله :احاول ايه انت كمان ؟
عزيز وهو يشير لخد عبدالله واثار الصفعه تظهر عليها قائلا
عزيز:اومال ايه الصوابع الجميله اللى ع خدك دى مش صوابعها ؟
احس عبدالله بالمعانة وهو يتحسس خده قائلا له وهو يتحرك ناحيته
عبدالله :بنت .....مش عارف ادخل لها ازاى ،لا تهديد نافع معاها ولا فلوس ولا اى حاجة
عزيز :انت عاوز ايه منها ؟
عبدالله بسرعه :عاوزها ملكى
عزيز مصدوما:انت مجنون هى عربية جديدة ولا صفقة نفسك تخلصها دى بنى ادمة ومحترمة وعانت بما فيه الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها
عبدالله بتأثر :صدقنى مش قادر ،بتجنن لو عدى يوم ماشوفتهاش ،وبتحرق من جوايا لو لمحت فى عين حد اعحاب بيها او نظرة من اياهم، بتضايق لما بتضحك لكل الناس ضحكتها المستفزة الحلوة دى وكانها بتشجعهم انها متاحة ،ده حتى جدى بلاقيه قاعد اودامها متنح وفاتح بوقه وعينيه بتقول انا بحبك ياريتنى من سنك
ضحك عزيز بشدة قائلا لصديقه:بصراحة جدك عنده حق انا نفسى شوفتها مرتين تقريبا والبنت مش طالعه من دماغى ،عامله كده زى حتة السكر اللى بتاكلها بعد الاكل اللى ملحه زيادة ،تدوب فى البوق دوبان ،سيبك من انها جميله بس روحها فعلا جميله ،ضحكتها تخبل طالعه من القلب ،طبق الحسن فى دقنها يجنن ،شفايفها....
انفعل عليه عبدالله بغضب قائلا له :
عبدالله :عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى
عزيز ضاحكا قائلا :ولما انت واقع اووى كده بتهبب معاها ليه كده .شوف بقى هتبص فى وشها ازاى بعد كده ،دى لو ماادتكش على دماغك لا مؤاخذة
زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها .
................

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-