رواية أسر وليلى الفصل الخامس 5 بقلم رحمه

 

رواية أسر وليلى الفصل الخامس بقلم رحمه

♥️ أسر وليلي ♥️
الفصل الخامس 
- زي م سمِعت منها كدا يا رياض باشا، و لو إنت هتسامح في حق حفيدتك فـ حق حرَم آسر الخولي المُستقبلية أنا مش مسامح فيه!! و حقَّها هاخدُه و لو على رقبتي!!!

قالها و هو قاعد حاطط رِجل على رِجل بعنجهيتُه المعهودة، و رياض قاعد قصاده و ليلى جنبُه بتبكي بـ صمت، رياض كان مصدوم بعد مـ حفيدتُه حكتلُه اللي ولادُه عملوه فيها! بَص لـ ليلى و رجع بَص لـ آسر و قال بقوة:
- و أنا مش هسامح في حقها، خُد إجراءاتك القانونية و أنا معاك، و هات الماذون في إيدك عشان تكتب عليها!!!

إبتسم بغرور و قال و هو بي.دفن سيجارتُه في الطفاية اللي قدامة على الطرابيزة، و قال بهدوء راسِي:
- إجراءاتي خدتها بالفعل!!

و كمِل و هو بيبُص لـ ليلى اللي بتبُص لجدها بصدمة:
- و المأذون .. في السِكة!!!!

- على خيرة الله!

رفعت وشها بتبُصلُه و هي مش مستوعبة اللي بيحصل، بصلها بعيون كانت هتاكلها و إبتسامة باردة مرسومة على وشُه، قام من على الكُرسي و فتح باب المكتب و زي ما توقّع البوليس حاوط كل شبر في الڤيلا، و هما الإتنين واقفين و العساكر ماسكين دراعاتهم بحدة و هما بيصرّخوا في أبوهم عشان ييجي ينجدهم، و رياض شاف المنظر و ليلى وراه مصدومة، قرّب آسر من أمجد عمّها، ولسه الإبتسامة المستفزة المُتشفية على وشه، ناوله عسكري من العساكر ك.لابشات فـ لبِسها لأمجد بمُنتهى البرود، و لما خلّص مسح تُراب زائف على الچاكت بتاعُه و قاله بصوتُه الأجش:
- هتاكُل من إيدك الـو*** حِته! 
و بهم.جية ز.قُه على العسكري و هو بيقول بعصبية و كإن وشُه التاني ظهر:
- خـــدُه عــلــى البـوكـس!!!!

و ز.ق ماجد بنفس الهمجية، صرّخ أمجد في أبوه و هما بيسحبوه كالماشية!:
- يـابـا!!! هتسيبهم ياخدونا!!! هتسيب رجّالتك في السجن عشان حتة عيّلة زي دي!! 

- في ستين داهية!!!

قالها رياض بعصبية رهيبة و كمِل بنفس الغضب و حُرقة القلب:
- تيجوا على بنت يتيمة عشان شوية فلوس يا و** منك لي!!! 

آسر مقدرش يعّدي اللي أمجد قالُه، فـ راح ناحيتُه و س.حبُه من ياقة قميصُه بحدة شديدة و ج.رُه على برا الڤيلا و هو بيقول بعُن.ف:
- عيّلة يا و** طب و اللي خلقني و خلقك ما هحِلك النهاردة!!!

العساكر حاولوا يهدوه و ظابط تاني إتدخّل و قال بخوف على صاحبه:
- إهدى يا آسر مش كدا!! إحنا هنروقُه متقلقش!!

آسر بعّد الظابط من قُدامه و قال و هو بيزُ.ق أمجد على البوكس:
- لاء مـ أنا هادي متقلقش هو كدا لسه مشافش حاجه!!!
 
ماجد قال بخوف رهيب:
- والله ما ليا دعوة يا آسر بيه هو اللي خطط لـ كُل حاجه!!




إبتسم آسر من إعترافُه و قال بثبات:
- طب يلا إطلع وراه!!!
قال و هو بيشاورله بعينيه على البوكس و بيخ.بط على ضهرُه بح.دة، مشي البوكس و القوات كلهم تحت أنظار رياض اللي إبتدت عينه تدمع و ليلى بتحضُنه، لف آسر ليهُم و إتخنق أول ما شافها بتحضُن جدها تاني، حاول يِلهي نفسه و طلّع موبايله يشوف المأذون وصل لـ فين! و فعلًا بعد دقايق كان المأذون وصل، خدُه آسر من دراعُه و هو بيقول بإبتسامة باردة:
- إتأخرت يا شيخنا!!!

ليلى أول ما شافته إحتجت و قالت بضيق:
- جدو أنا مش عايزة أتجوزه!!! 

- يلا يا شيخنا إكتب!!
قالها آسر ببرود بعد ما قعد و قصادُه جدها و المأذون في النص، قالت ليلى بحدة:
- يا جـدو أنا مش عايزاه!!

قال المأذون بضيق:
- مش موافقة يابني هنكتب إزاي!!

نطق رياض أخيرًا و قال لـ ليلى بحُزن:
- محدش هيحميكِ غيرُه يابنتي! أنا مش عايشلك يا ليلى!! تعالي أقعدي يا حبيبتي و ريحي قلبي و وافقي!!

بصتلُه ليلى بحُزن و قالت:
- جدو عشان خاطري أنا آآ..

قاطعها جدها برجاء:
- يلا يابنتي ده أنا أول مرة أطلب منك طلب، أنا مش هآمن عليكِ مع حد غيرُه!!!

مسحت دموعها و قعدت و جسمها كله بيرتعش، و بتبصلُه فـ بعد عينُه عنها و قال بهدوء:
- يلا يا شيخنا! العروسة موافقة!!

بدأت مراسِم كتب الكتاب، و مضّى آسر و بصَم، و جه الدور عليها فـ مضت و إيديها بتترعش! إتنهد آسر براحة رهيبة أول مـ المأذون قال:
- بارك الله لكُما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير!!

إبتسم آسر و وصّل المأذون بخطوات وئيدة لـ برا الڤيلا، ورجعلهم و بصلها و هي بتهز رجلها بتحاول تكتم عياطها، فـ قال بهدوء هو بيحاول يداري فرحتُه:
- كدا فاضل الإشهار، و أنا هعمِلها أحلى فرح في مصر كُلها!!!

قامت ليلى و صرّ.خت فيه بحدة:
- مش عايزه فرح ولا زفت!!!

عدّى صوتها العالي و قال ببرود إستفزها:
- طب تمام على خيرة الله، يبقى الدُ.خلة تتم النهاردة!!!

شهقت مصدومة من جراءتُه اللي عدت الحدود معاها، و مقدرتش تنطق من صدمتها، فـ بَص آسر لجدها و قال بوقار:
- بعد إذنك يا رياض باشا طبعًا، مينفعش أد.خُل عليها من غير إذنك!!!

قال رياض بهدوء:
- مراتك يابني و إنت حُر فيها!! 

و كمِل بأسف:
- أنا بس كنت عايز أشوف أهلك و أتعرف عليهم!!

قال آسر بثبات:
- أبويا و أمي تعيش إنت! ماليش غير عمّة و عايشة في الصعيد!و هنسافر أنا و ليلى على هناك و مدام هي مش عايزة فرح كبير هنعمل حاجه على الضيّق كدا لزوم الإشهار!!

- طيب يابني!!
قال الجد بحُزن، فـ قال آسر برفق:
- في عربية بُكرة الصبح هتيجي لحد عندك و تجيبك عندنا في الصعيد، عشان تبقى معانا في يوم زي ده!!

قال الجد بإبتسامة:
- كّتر خيرك يا آسر باشا!!

إبتسم آسر بهدوء و بَصلها، لَقى وشها أحمر من العصبية و كاتمة العياط و بتفرك في إيديها بمنتهى الإنفعال، مال عليها و مسك إيديها بهدوء فـ نفضت إبدها بتحاول تبعد كفها عن كفه إلا إنه فضل مشد.د عليه لدرجة إنها إتوجعت، و قال لـ رياض:
- هاخدها و نطلع على ڤيلتي لحد ما ييجي بكرة إن شاء الله و نطلع الصعيد، مستنيينك بكرة هناك بإذن الله!!

- تمام يابني!!


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-