رواية حواديت سيف الفصل السادس 6 بقلم مريم محمود
قاطعته - بنت عمكوا دي تبقى مريم، صح؟
هز رأسه بمعنى نعم وهو بيكمل - لما كبرنا أنا سبت مصر وأشتغلت في الكويت، وأبوكِ كان عايش هنا، ومريم كانت معظم الوقت بتقضيه عند خالتها، عشان هي وإبنها كانوا بيحبوا بعض، والموضوع ده كان بيعصب أبوكِ، ساعتها أبويا كان لسه عايش، وعشان أبويا كان عارف إنه مجنون وتصرفاته مش محسوبه، جوزها سيف من غير ما أبوكِ يعرف؛ لأنه ساعتها كان في سفرية شغل، ولما رجع بعدها بشهرين وعرف أتجنن، أتجنن لدرجة إن أبويا كان بيحبسه في البيت عشان ميخرجش، بس قدر يهرب منه و...
أتكلمت بهمس - وقتل سيف!
مسح دموعه وكمل - أبويا كان عارف إنه هيعمل مصيبة، بس مجاش في باله إنه يقتل!، فضل أسبوعين مختفي لحد ما عرفنا إنه أنتحر!
وقفت مكاني - أنتحر!، يعني إيه أنتحر، إنت واعي للي بتقوله!
مراته أتكلمت - آه يا مريم واعي، أنتِ مش بنت أخوه، لأن أخوه متجوزش من الأساس!
صرخت فيها - أنتِ أتجننتِ!، أنتِ عارفه أنتِ بتقولي إيه!
- ايوا عارفه بقول إيه، بقول الحقيقه اللي فضلت كتماها جوايا، سيف كان قبل ما يموت بساعات كان بيفضي أوضة في شقته، كان بيفضيها عشان عرف إن مراته حامل، وبعد ما مات حمايا جاب مريم تعيش معانا في بيتنا القديم عشان يحافظ عليها وعلى اللي في بطنها، اللي هي أنتِ!
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية حودايت سيف سكيرهوم وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله