رواية ليتك كنت صالحا الفصل السابع7 بقلم فريدة الحلوانى


 

 رواية ليتك كنت صالحا الفصل السابع بقلم فريدة الحلوانى

الفصل السابع

لو تعرفو بنحبكم و نعزكم كده قد ايه ....لتقدرو حتي التراب الي بنمشلكم عليه.....الحب له احوال كتييير ....و حبكم اقوي بكتيييير....لان ده الحب الكبير الي مفهش ازاي و لييييييه

....لو تعرفو

اصاله : لو تعرفو 

________________

دلفت الي المطبخ و هي تقول بهجوم : ايه بنوووته دي شايفني بضفاير

لم يتفاجأ من هجومها و رد عليه بابتسامه ...اما امها زهلت من فعلتها و قالت : في ايه يا بت هو الراجل غلط في ايه 

ردت علي امها بتردد بعد ان رأت نظرتها المتوعده لها و ان نتيجه تهورها لم يمر مرور الكرام : اااا ابدا يا ماما بس بفتكرو بيتريق عليا يعني

نظر لها و قال ببرائه مصطنعه : و هتريق ليه بس انتي فعلا لسه صغيره فعادي انك تبوظي الحاجه لحد ما تتعلمي 

نظرت لامها و قالت بغيظ : شاااايفه اهوووو بيقول اني عيله

ليلي بحزم : ادخلي اوضتك دلووووقت

دقت الارض بقدمها مثل الاطفال و خرجت مثل العاصفه تبعتها مروه و حينما اغلقت الباب قالت : ايه الي جرالك يا بنتي انتي اتهبلتي داخله تجري شكله و قدام امك الي انتي عارفه انها مش هتعديها بالساهل

ردت عليها بغضب من حالها : معرفش يا مروه معرفش انا من وقت الي حصل فوق السطح و انا دماغي مش فيه و لا قادره افهم الي جوايه و لا قادره استوعب الكلام الي جوه عنيه و حتي مش بيحاول يداريه

مروه : مش يمكن يكون بيمثل عشان يوقعك في شباكه

ليله : كل حاجه ممكن تكدب فالانسان الاااا العين مهما حاولتي تبيني فيها الي انتي عيزاه بتفضحك و تظهر الحقيقه بس للي يعرف يقراها كويس هو الي هيفهم و الي شوفته جواهم استحاله يكون تمثيل ...بس ازاااااي و امتي

مروه : يمكن حب من اول نظره

وقفت تنظر للفراغ بشرود و حدسها ينبأها انه ليس مجرد شخصا عاديا ابدا

مر اسبوعا منذ ان بدأ صالح شراكته في تلك الورشه البسيطه و قد لاحظ الجميع مهارته في تصليح السيارات و ايضا اصبح حديث فتيات الحاره من شده وسامته و رجولته التي تظهر عليه حينما يعمل وهو مرتدي فانله حمالات رياضيه ليظهر عضلات صدره و زراعه دون ان يتعمد ذلك و لكن حقا هو لا يطيق الجو الحار 

رفع بصره تجاه شرفتها وجدها تقف فيها هي و صديقتها كما اعتادت منذ عده ايام فأنقادت الغيره بداخله و لم يتحمل اكثر 

امسك قطعه قماش يمسح بها يده و وجه حديثه لعبده قائلا : انا طالع خمسه و جاي يا اسطي

ابتسم له و قال : براحتك يابني بس متعوقش عشان الاكل فالسكه

لم يرد عليه انما القي عليها نظره غاضبه خافت هي منها و من ثم هرولت الي الداخل و لا تعلم لما شعرت بكل ذلك الخوف.......و ما هي الا دقيقه و قد عرفت السبب

طرق بقوه فوق الباب المفتوح فتوجهت اليه ممثله الشجاعه و عدم الفهم : خير يا باشمهندس ماما مش هنا

جذبها من زراعها بقوه لتخرج له و يقف بها بعيدا عن صديقتها و ما كادت ان تنهره الا انه كان الاسرع منها حينما نظر اليها بعيون تلمع بنار الغيره و قال من بين اسنانه : انتي مش ناويه تلمي نفسك و تبطلي تقفي فالبلكونه و كل الي عالقهوه و لا الي فالورشه عينهم مبحلقه فيكي

صدمت من هجومه و لكنها ردت عليه بهجوم اقوي وقالت بعد ان لكمته في صدره بيدها الاثنان : و ااااانت مااالك و لا انت خطيبي و لا من بقيت عيلتي ايه الي يدخلك في حياتي خطيبي نفسه قاعد تحت و متكلمش

رد عليها بغضب : عشان ابن كلب ##### عرفتي ليه متكلمش هو لو كان راجل مكنش سابك كده

ليله : بردو ملكش فيه 

خرجت مروه لتحاول تهدئه الوضع و لكنها ارتعبت و عادت الي الداخل حينما صرخ بها : خشي جووووه متدخليش

نظرت له ليله بغضب و قالت : انت مالك طايح فينا ك....

اخرسها بقبله ساحقه كان يحلم بها و يتمناها منذ زمن بعيد ...الجمتها الصدمه في البدايه و لكن سرعان ما فاقت منها و بدات في مقاومته بشراسه فاضطر ان يلف يد حول خصرها و الاخري ثبت بها راسهاليتحكم بها الي ان ينتهي...و قد غاب عقله بعدما شعر بملمس جسدها المثير بين يديه و شفتيه تعانق خاصتها بحميميه اما لسانه فقد غرق داخل ثغرها و لم يترك انشا فيه لم يتزوقه...اخيرا شعر بيدها التي تحاول ابعاده بعدما اختنقت من البكاء فبابتعد مرغما بعدما تزوق طعم دموعها و لكنه صدم حينما وجد يدها الصغيره ترتطم بوجنته صافعه اياه بقوه 

نظر لها بشر و هي امامه تبكي و تقول : انت ازاي تسمح لنفسك تعمل كده مين اداك الحق انت حيوااااان

امسكها من زراعها بقوه و قال لها و الغضب يتاكله : انتي كلك حقي سااااامعه محدش له حق فيكي غيري ...اعقب قوله بتقبيلها مره اخري و لكن برقه و عشق خالص و لم يطيلها أذ انهاها ببطىء و تركها صاعدا الي الاعلي ياخذ كل درجتان معا ...حتي وصل الي شقته الصغيره الذي دلف اليها سريعا و من ثم الي المرحاض واضعا راسه تحت صنبور المياه البارده عله يطفيء ناره التي اشعلتها تلك الحمقاء

دلفت الي الداخل و هي لا تري امامها من البكاء فتوجهت اليها صديقتها حاضنه اياها بقلق و قالت : مالك يا حببتي بتبكي ليه بس...ظلت تبكي في حضن رفيقه دربها حتي هدأت قليلا و بدأت تقص عليها ما حدث

مروه بغضب : الحيوااااان ازاي يعمل كده الواد ده لازم يمشي من هنا 

ردت عليها من بين شهقاتها و قالت : ايوه لااااازم لازم يمشي لاني الي حسيته و انا في حضنه مش سهل عليا ابدا ان اعترف بيه حتي لنفسي و لو اقعد اكتر من كده انا مش عارفه هوصل معاه لفين و انا مخطوبه لواحد غيره

نظرت لها مروه و قالت بتعاطف : انتي حبتيه يا ليله كل تصرفاتك من اول ما شوفتيه بتقول كده دانتي مكنتيش بتطيقي تقفي فالبلكونه عشان تنشري الغسيل دلوقتي تقريبا مش بتدخلي منها حتي امك شكلها لاحظت 

نظرت لها بزعر و قالت : ماهو ده الي خايفه منه يا مروه انا مش بعرف اخبي الي جوايا و امي بتفهمني من غير ما اتكلم مش عيزاها تزعل مني او تقول انها معرفتش تربيني لما ابقي مخطوبه لواحد و ااااا احب واحد تاني

هل تشعرون بطبول الفرح التي دقت بداخله بعدما استمع لحوار الصديقتان ....لا و الله ما يشعر به الان لا تصفه كلمات و كل ما يدور داخله الان هو ان يدلف لها و ياخذها في عناق ساحق ثم يعترف لها بكل شىء...تمالك حاله و سحب نفسه رغما عنه هابطا للاسفل وهو يصبرها قائلا : كده الطريق بقي اقصر يا صالح قريب و هتاخدها من هنا و تبقي ليك...اتك عالصبر بس شويه

جلس جاسم في مكتبه وهو يتحدث عبر الهاتف قائلا بغيظ : يعني هيكون غار في انهي داهيه تاخده بقالو اكتر من عشر ايام مختفي مجاش الشركه غير مره واحده

جيلان : مش عارفه و الله حتي يوم ما جيه مقدرتش اعمل الي اتفقنا عليه

جاسم : طب و الحل

جيلان : راقبه

ضحك بقهر ثم قال : وهو ده حد يقدر يعملها معاه انتي مش عرفاه حويط ازاي و لما عملتها قبل كده كشفني من اول يوم

ردت عليه بحيره : مش عارفه بقي مفيش قدمنا غير اننا نصبر لحد ما يرجع تاني الشركه او يقرر انه يقول بيروح فين

جاسم بحقد : هصبر هصبر بس عشان المره دي هتبقي الناهيه معاه و مش هيقومله قومه بعدها

جلس ليلا فوق فراشه الصغير يتقلب عليه بحزن و برغم ارهاقه في العمل طوال اليوم الا انه لم يستطع النوم و صغيرته غاضبه منه 

حتي بعد ان اطمأنت علي امها الحبيبه من الطبيب الذي اخبرها انه مجرد اغماء نتيجه لانخفاض الضغط و دون لها بعض الادويه 

عادو الي المنزل و صعد هو بعد ان شكرته ليلي كثيرا بعد كل هذا كان يشعر بها غاضبه و تتجنبه بقدر الامكان

امسك هاتفه و بعث لها رساله مفادها ( انا اسف عمري ما قولتها لحد غيرك و لا هقولها بس انتي غير ....متزعليش مني )....ضغط علي زر الارسال و ظل ينظر اليها وهو يدعو الله ان تقرأها و ما هي الا لحظات و قد ظهرت امامه علامه تدل علي قرائتها لرسالته و لكنها لم ترد

اما هي ظلت ممسكه هاتفها تقرأ تلك الكلمات مرارا و تكرارا و حدسها ينبأها انه هو

و بعد مرور بضع دقائق ارسل اخري كتب فيها : ( عارف انك عارفه انه انا ارجوكي ردي عليا ) 

قررت ان تنهي تلك المهزله من بدايتها فكتبت له : ( جبت رقمي منين )

ابتسم بفرحه و كتب : ( انا حابب اتكلم معاكي و مش بحب حكايه الرسايل دي الصراحه مليش فيها و عمري ما عملتها )

ارسلت له وجه غاضب و علامه استفهام

صالح :( مش هتندمي صدقيني )

ليله : ( انت جايب الثقه دي كلها منين )

صالح :( لو وافقتي نتكلم دلوقت هقولك جبتها منين ...هريحك و اريح قلبي )

ليله : ( بس ماما ممكن تصحي و تسمعني و انا بتكلم ) 

كتب دون تردد : ( اطلعي )

ليله بغضب : ( انت مجنووووون ) 

صالح بجنون اكبر و قد تحكم به قلبه الملهوف عليها : ( خلاص هنزلك انا و مش بهزر )

ليله : ( انا غلطانه اني رديت عليك اصلا )

صالح : ( اقل من دقيقه و هتلاقيني عندك و جربي )

ارتعبت من حديثه الواضح منه جديته و تصميمه و ارتعبت اكثر حينما ارسل لها ( انا نازلك )  كتبت له سريعا ( لا لا خلاص هطلع ) 

اغلق الهاتف و علي وجهه اجمل ابتسامه و ما هي الا دقائق و طلت عليه بغضب بعدما تاكدت ان امها تغط في نوما عميق فتسحبت حتي صعدت اليه و حينما وقفت قبالته قالت بهمس غاضب : انت بتعمل كده ليه و يعني ايه تنزلي و اطلعلك انت عارف لو حد شافني هنا في وقت زي ده هيقول عليا ااااايه ..بس انت هيهمك سمعتي في ايه و انا اصلا معنيش ليك اي حاجه

نظر لها بعيون يملأها بريق العشق و قال : انتي تعنيلي كتيييير يا ليلتي

نظرت له بصدمه لعدم مواربته في الحديث و ذهبت معه وهي مغيبه بعدما امسك كف يدها ساحبا اياها الي الداخل وهو يقول : تعالي نتكلم جوه عشان محدش يشوفنا

اجلسها برفق فوق الاريكه و قال : انتي متاكده ان مامتك نايمه خالص يعني

ردت عليه بخجل : ايوه ماما مش بتصحي غير علي ادان الفجر و عشان بتنام متاخر فا مش بتقلق بالليل 

جلس بجانبها و كل خليه داخله تنتفض بفرحه من قربها الذي اصبح وشيك

نظر لها بحنان و قال : مالك بقي يا ست البنات ليه اخده مني موقف و زعلانه اوي كده

نظرت له بتردد و لا تعلم من اين تبدأ و لكنها حسمت امرها ظنا منها انها ستجعله يخرج من حياتها بعد ما ستقوله له : انا مش زعلانه انا محتاره انت من اول يوم جيت فيه هنا و انت بصاتك غريبه بتقول حاجات صعب الواحد يصدقها ...حاسه انك تعرفني من زمان...تصرفاتك معايه الي يشوفها يقول ..اااا

ابتسم بحلاوه و اكمل عنها : اني بحبك و بغير عليكي

نظرت له بصدمه و عيون متسعه جعلتها قابله للالتهام فضحك برجوله و قال  بخبث : انا بكمل عنك الي مكسوفه تقوليه

نظرت للاسفل بخجل و قد انطوت عليها خدعته و لكنها اكملت حتي تنهي ما بدأته : ااا..اااه حاجه زي كده و ده مينفعش انا واحده مخطوبه و لازم احترمه مينفعش اتكلم معاك او مع غيرك

صالح : و لو مش مخطوبه ؟ 

نظرت له بعدم فهم فاكمل : يعني لو مكنتيش مخطوبه كان ممكن تتكلمي معايه او مع غيري عادي

ردت عليه بعصبيه : لاااا طبعا انا عمري ما عملتها و لا هعملها انا مامتي مربياني كويس علي فكره

صالح : عارف

ليله باستغراب : عارف ايه

قام من مجلسه و جلس فوق ركبتيه امامها ثم امسك كفيها تحت نظراتها المصدومه لفعلته و لكنها صدمت اكثر حينما قال بحروف تقطر عشقا : عارف انك اطهر و اشرف و اجدع و اطيب بنوته ممكن حد يقابلها في حياته ..عارف عنك الي مش ممكن تتخيليه ..حافظ كل ريأكشناتك شكلك و انتي زعلانه لما بتضمي حواجبك...و لما بتبقي مبسوطه و مش عايزه تبيني بتضحكي بس للجنب...و لما تتغاظي بترفعي حاجبك اليمين...بتعشقي المانجه و مش بتغيري ريحه الياسمين الي بتحطيها ديما

كان مع كل كلمه ينطقها تتسع عيناها اكثر و حينما صمت للحظه قالت بتيه : طب ازاي و ليه

رد عليها بعشقا خالص : عشان بعشقك مثلاااا

وضعت يدها فوق ثغرها تمنع شهقه عاليه كادت ان تخرج منها فابتسم و امسك كفيها مره اخري واضعا فوقهما قبلات رقيقه ثم قال : من وانتي في تانيه اعدادي لما خبطي فيا ووقعتي كنتي هتعيطي وقتها عيونك خطفتني ..لومت نفسي لما قعدت اسبوع عيونك محوطاني في كل حته و حسيت ان في حاجه شداني ليكي...بدات اراقبك من بعيد و اعرف عنك كل حاجه...عندي الاف الصور ليكي من وقتها لحد دلوقت ..اكمل كاذبا ..حتي لما سافرت خليت واحد شغلته الوحيده انه يراقبك عشان ياخد باله منك و يصورك ديما و يبعتلي الفيلم زي ما هو و انا اطبع صورك بنفسي...كنت مستني تخلصي ثانويه عامه و اكون انا كونت نفسي ...بس اول ما قالي انك اتخطبتي ..لمعت عيونه بشر و اكمل بغيره حارقه : مقدرتش اتحمل و قدمت استقالتي من الشركه الي شغال فيها و نزلت مصر علي طول و انا مقرر اني مش هسيبك لغيري ..ملس فوق وجنتها و اكمل بحب : انتي حببتي ..بنوتي الحلوه الي حلمت بيها سنين ..و صبرت عليها لحد ما تكبر و تبقي احلي بنوته فالكون كله ...انا راكع قدامك و بقولك من كل قلبي انا بعشقك يا ليلتي ...تقبلي تكوني حببتي و بنتي و مرااااتي و ام ولادي...تقبلي تبقي دنيتي و حياتي كلها 

بكت ....نعم هطلت دموعها بغزاره و هي لا تعلم بما ترد عليه من الاساس قلبها كاد ان ينفجر بداخلها من شده نبضه اثر سماع تلك الكلمات التي خرجت من صميم قلب قد ذاب عشقا 

اعتدل و جلس بجانبها ثم سحبها داخل احضانه معتصرا اياها بكل زره عشق يكنها لها بداخله و هي كل ما فعلته انها امسكت بقميصه و اخذت تبكي بقوه ..ظل يضع قبلات رقيقه فوق شعرها و يقول من بينها : بحبك يا ليلتي ..بعشقك...كتيييير حلمت باللحظه دي...اتمنيتها بكل ذره في كياني ...و اخيرااااا بقت حقيقه

ابتعدت عنه و قالت من بين دموعها : ااا بس مينفعش اا انا 

كوب وجهها بيديه وهو ينظر لها برجاء الا تكسر قلبه العاشق لها و قال بقوه منافيه لضعفه الذي تملك منه : انتي ايه يا ليلتي ...انتي حببتي و نور عيني الي بشوف بيها مقدرش اتخيل حياتي من غيرك و لا هقدر اكملها لو مكنتيش فيها ...و الي مطمني اني شايف نظره حب جوه عيونك ليا بس نفسي اسمعها ...قوليها يا ليلتي قوليها و انا ههد الدنيا عشانك ..قوليها و شوفي صالح حبيبك هيعمل ايه

بكت اكثر و قالت : مينفعش...صدقني مينفعش انا مش خاينه و بعدين هو في حد يحب حد في كام يوم ..نظرت له برجاء و اكملت : قولي ان الي حساها جوايه ده مجرد انبهار او اعجاب قولي ان انا بنت كويسه و مش هعمل حاجه غلط ..ارجوووووك قولي

رد عليها بتصميم : انتي احسن بنوته فالدنيا بس قلبك مش باديكي محدش بيختار يحب مين لو كان الحب اختيار مكنش حد اتعذب بسببه الحب بيسرق قلبك في لحظه الحب مش محتاج وقت عشان تتاكدي منه انتي بتلاقي قلبك اتسرق منك من غير ما تحسي و حتي لما تعرفي بتبقي مبسوطه بالخطفه دي صدقيني احنا اتخلقنا لبعض ....ملس علي وجهها بحب و اكمل : قوليها ..قوليها و شوفي انا هعمل ايه

رق قلبها الخافق و قالت : طب و الناس و ماما

ابتسم بحلاوه و قال : اول حاجه لازم تبقي بينا الثقه حطي ثقتك فيا و مش هتندمي ابداااا

اهدته اجمل ابتسامه من بين دموعها و قالت : هصدقك و همشي وري قلبي بس ارجوك اوعي تكسره حافظ عليه

لم يجد ردا عليها يصف فرحه قلبه الا ان يميل عليها ملتقطا شفتيها في قبله عاشقه...جامحه ....حنونه.....

شغوفه...قويه 

وصغيرتنا اغمضت عيناها بعد ان استسلمت له بكل جوارحها 

و بعد فتره فصل قبلته دون ان يبعدها و قال برجاء : قوليها. يا ليلتي ..اروي قلبي الي بقاله سنين عطشان

ردت عليه بخجل : صااالح

رد عليها بعشق : قلب صالح و روحه و دنيته حني عليه و سمعيه الكلمه الي بقاله اربع سنين بيحلم بيها و بيتمناها

احمر وجهها و قالت بعد ان انزلت نظرها للاسفل : بحبك

هل يصرخ...هل يجري مثل المجنون و يعلم العالم ان حبيبته قالتها ....هل ياخذها اسفله الان حتي يتاكد انها معه ...هل و هل و هل

كل هذا كان يدور بعقله الذي لا يصدق انها قالتها بتلك السرعه فقال لها بوله : قوليها تاني عشان خاطري 

ليله : انا مش عارفه ازاي و امتي بس حاسه اني الي جوايه ليك بقالو سنين مش مجرد ك......

كفي ..كفي ..صغيرتي ..قلبي سينفجر بداخلي التهم ثغرها حتي يسكتها فهو لن يتحمل المذيد من حديثها الذي لم يتخيله في اقصي احلامه 

و حينما وجدت يداه اصبحت اكثر جرأه فاقت من غرقها في وسط امواج عشقه العاتيه و تململت بين زراعه جعلته يعود الي ارض الواقع و يفصل قبلته الجامحه وهو يحاول التحكم في حاله بكل ما أوتي من قوه حتي لا يخيفها او تفهمه بشكلا خاطىء

وقفت من مجلسها و قالت بخجل جم : ااا..انا لازم انزل قبل ما ماما تصحي

ابتسم لها بحلوه و قال وهو يملس علي احدي وجنتيها : ماشي حبيبي هسيبك دلوقت بس حابب اقولك حاجه مهمه 

نظرت له باهتمام فاكمل بجديه و حسم : انتي من اللحظه دي بتاعتي حببتي الي هشيلها جوه عيوني و احميها بحياتي بس في حاجتين لازم تلغيهم من حياتنا عشان نرتاح ...الكدب مش بكره في حياتي قده اوعي تكدبي عليا في اي حاجه مهما كانت

و مهما حصل متخبيش عليا حاجه حتي لو غلط متخبيش و تقولي اخاف اقوله لا اوووعي قوليلي انتي احسن ما اعرفها انا ووقتها هنزعل من بعض جامد....اخر حاجه و اهم حاجه اتقي شر غيرتي عليكي و اياكي تحاولي تثيريها لانك مش متخيله نارها هتبقي عامله ازاي.....انهي حديثه وهو يميل عليها مقبلا اياها بسطحيه ثم ابتسم و قال : فهمتي حبيبي

ليله : .........

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووووووووني

بقلمي. /  فريده

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-