رواية المطلقه والبواب الفصل السابع بقلم هدؤ رجل
الجزء السابع
بعد ما اخويا مشى هو ومراته والنور قطع ودورت ع الموبيل
عشان انور الكشاف وقبل موصل للموبيل لاقيت خيال بيقرب عليا وماسك سكينه وبيقرب اكتر دمى نشف وقلبى كاد ان يقف من الخضه والخوف وسمعت صوت هشام جوه الشقه بينادى عليا شرين شرين
اغمى عليا ومحستش باى شئ غير بعد فتره وانا ع السرير وهشام جمبى وشكله كان قلقان عليا اوى
وسالنى مالك وايه اللى حصلك وليه اغمى عليكى وشكلك مرهق اوى
بصتله وقولتله انت دخلت ازاى والباب مقفول
ضحك وقال انا دخلت بالمفتاح اللى معايا انتى ناسيه انى معايا مفتاح وانتى مديهولى
وسالنى مالك ياشرين انتى ليه بعدتنى عنى واتغيرتى معايا
قولتله اشمعنى انهاردا جيت واحنا بقالنا فتره مش بنتكلم ولا بنشوف بعض خالص
رد وقال كله بسببك انتى اللى اتغيرتى انتى مبقتيش بتحبينى ؟
انا لاقيتك رانا عليا رنه واحده حسيت انك بتستغيثى بيا
رنيت عليكى اكتر من مره ومردتيش عليا وجيت رنيت الجرس اكتر من مره بس مفيش استجابه منك قلقت عليكى فتحت بالمفتاح ولاقيت زرار الاتوماتك فاصل نورت النور ودورت عليكى لاقيتك مغمى عليكى شلتك وحطيتك ع السرير لحد ما اقدرت افوقك
قوليلى بقى انتى اتغيرتى معايا ليه
بصيت وسرحت وقولت جوايا اه لو تعرف اد ايه انا حبيتك واتعلقت بيك وحسيت انك العوض عن جوازتى اللى باظت وطليقى اللى طلع عينى ولو اوثفلك اد ايه انا نفسى ادفن راسى جوه حضنك واحس بالامان وانا جمبك بس استحاله
انا عمرى ما هرجع معاك زى الاول ابدا
فلاش باك
فى يوم كنت طالعه انضف شقه هشام كا العاده واعمله غدا عقبال ما يرجع من الشغل وفتحت ودخلت لاقيت ظرف موجود الفضول دفعنى انى افتحه
لاقيت رساله مكتوب فيها انت قاتل هشام قاتل
وانا صورتك وانت بتغتصب اميره وعرفت عنك كل حاجه
ولاقيت ف الظرف صور لهشام هو وست عريا وف وضع مخل حاولت ابعد الشك واقول ان هشام مظلوم وان دى صور متركبه بس الصور جايبه الاتنين ف اوضاع كثيره ووجايبه وشهم والست ف كل الصور مغمضه عينها اكنها مغيبه واخدت منهم صوره عشان اتاكد
طبعا اتوترت واعصابى انهارت من اللى شفته حاولت ارجع الظرف زى مكان وسبت كل شئ زى ماهو عشان هشام ميعرفش انى طلعت وشفت الظرف
ونزلت بيعط ومنهاره ازاى انا اتسترت على قاتل وم غتصب
واللفه اللى كانت ع السفره فيها دهب واداه الجريمه وانا خبيتها انا ليه عملت كده وقطع تفكيرى رن التليفون هشام
رديت وانا منهاره وكان باين على صوتى
ايوه يا هشام حبيبى مالك صوت متغير ليه
مفيش بس دايخه شويه ومهبطه ومقدرتش اعمل غدا لو سمحت هات اى حاجه جاهزه وانت جاى
قالى هاجى حالا
وفعلا مسافه السكه ولاقيته جه فعلا
هو انت سبت شغلك وبرضه جيت
ازاى محيش اشوف حبيبى انتى بقيتى كل حياتى
قولتله كنت جعانه وعاوزا اعمل ساندوتش بس التلاجه فاضيه قولت اطلع اجيب بس دوخت ومقدرتش
اطلع هاتلى جبنه من فوق قالى بس كده حاضر
وطلع فعلا واتسحبت وطلعت وراه عشان اشوفه هيعمل ايه ووقفت من بعيد
ولاقيته فتح باب الشقه وشاف الظرف وفتحه بس الغريبه انه اتعامل عادى وجاب حجات من التلاجه وانا نزلت اجرى
ولاقبته نازل عادى وبيتعامل عادى جدا اكن شئ لم يكن
عوده للواقع
فضلت بصه عليه ومش قادره اتكلم
لاقيته بيقول لو ف حد تانى هحترم صراحتك وهبعد فورا
قولتله من فضلك سبنى لوحدى مش قادره اتكلم
قالى حاضر عموما تليفونى معاكى هترنى عليا هتلاقينى قدامك زى انهاردا
قولت ف نفسى هو انا رنيت عليه انهاردا فعلا ولا هو بيقول كده بيتحجج
سبنى ومشى وفضلت افكر اعمل ايه انا بقيت خايفه وحاسه انى ضعيفه وبقبت لوحدى
اجيب حد يحرسنى بالفلوس من هشان القاتل وصقر الغامض
ولا اعمل ايه
طب انا بدل ماجيب بودى جارد وانا ست واحدانيه ومش هخلص من كلام الناس اضم صقر لصفى ويحرسنى ويحمينى بدل ماهو بيخوفنى
وبالفعل بدئت ف تنفيذ الخطه وناديت على صقر وطلع يشوفنى عاوزا ايه
قولتله ادخل يا صقر اصل مش قادره اقف من الخبطه لسه دايخه خبطه ايه يا مدام مالك سلامتك
ودخل وفضلت احكى اللى حصل النور اللى اتقطع والخيال والخبطه اللى اخدتها على دماغى وهشام اللى لاقيته ف شقتى ف نفس التوقيت
لاقيت رده عادى مفيش ذهول كويس ان استاذ هشام جه ف الوقت المناسب
بالعكس انا شاكه ان هشام هو اللى ورا كل اللى بيحصل ده
انا عرفت عنه حجات كتير يتشنق بسببها
لا يامدام اعذرينى انا مش فاهم حاجه
انا جيباك افهمك بصراحه كده انا عاوزاك تحمينى من هشام
هشام طلب يتجوزنى وانا رفضت عشان شفت لفه المسروقات بتاعه جارتنا عنده ف الشقه وحجات تانيه كتير عرفتها عنه
زى ايه يا مدام
زى السكينه اللى اتقتلت بيها الست
و حجات تانيه كتير هقولهالك ف وقتها
انا عاوزاك تحمينى منه انا خايفه وحاسه بالوحده
واحده ايه يامدام احنا كلنا حواليكى انا ممكن مخليش هشام ده ع وش الارض بس ادينى الاذن
اللى قالقنى انه ممكن يدخل شقتى ف اى وقت ومن غير ماعرف ومتضمنش ممكن يحطلى ايه او يعمل ايه من ورايا ينتقم منى
متقلقيش يامدام انا ف الخدمه وتحت امرك
قولتله انا ست وضعيفه وحدانيه وهشام استغل ده
ومفيش ست ف الدنيا تقدر تستغنى عن الراجل مهما تبان قويه نظرت باستحياء فاهمنى ياصقر
بان عليه الارتباك فاهم يامدام فاهم
انا عاوزك تبقى الونس والسند لغايه ما اسافر منا مش هقدر اقعد هنا تانى بعد اللى حصل
تحت امرك لو عاوزانى افرش وانام قدام باب شقتك اؤمرينى
لا ميهنش عليا تنام ع الارض خليك دايما معايا ع التليفون
وتابعنى
اؤمرك يامدام
طب انا برن عليك اهو
هتلاقى التليفون مقفول اصل تليفونى وقع ف المياه لما كنت بمسح السلم وليه مقولتليش
طب استنى دخلت جوه وطلعت تانى وقولتله هات تليفونك البايظ وطلعت شرحته وحطيتها ف التليفون الجديد ورنيت عليه وسجلت رقمى واديتهوله وغمزتله وقولتله ده هديه
استغرب وكان فاتح بوقه وبعد شويه قالى يامدام ده كتير اوى
غمزتله تانى وقولتله عشان تاخد بالك منى وتحرسنى بضمير قالى انا من غير حاجه انتى ف عنيا ومن غير مقابل
وانبهر بالتليفون الجديد الحديث
وبقينا نتكلم دايما واتعلق بيا وبقيت اعمل حسابه ف كل وجبه وبقت علاقه ود وعشم
بس الغريب بقى ان هشام كان ملاحظ كل ده واخد باله اننا قربنا من بعض اوى
وف يوم الصبح صحيت على صوت عالى اوى بفتح باب الشقه لاقيت صقر وهشام ماسكين ف بعض حاولت افك التشابك انما مقدرتش فضلت اصوت لغايه ما انتبهو وانتهوو
وقلت ف ايه يا استاذ هشام هو انا مش قولتلك ملكش دعوه بصقر قالى الواد طالع عندك يضايقك صح ؟
قولتله لا مضايقنيش انا اللى اتصلت بيه عشان يجبلى حجات ف حاجه تزعل حضرتك
قالى يبقى الكلام اللى الناس بتقوله عنك صح ان ف حاجه بينك وبينه بس انا اللى كنت غبى وصدقتك وصدقت انك ست كويسه
قولتله اتكلم بادب وخليك ف حالك والا هكلم احمد اخويا يمشيك من العماره
سبنى ومشى وكان صقر عاوز يبرر اللى حصل قولتله يا صقر متبررش حاجه مش عاوزا اعرف مهما كان اللى حصل انا قرفت من اللى اسمه هشام ده واحسن ان ده حصل عشان يقف عند حده وميتجرائش عليا تانى
واستمر الود والعشم بينى وبين صقر واتعلق بيا اكتر واكتر
وجه ف يوم صارحنى انه يرغبنى وانه يحلم بيا كل ليله ويريد ان ينال منى
ومرضتش اصده كنت ماشيه معاه بطريقه شوق ولا تدوق
وقولتله وانا كمان بس عمرى ماعمل كده غير اما نتجوز
وفر الشوق ده كله لبعد الجواز وعشان هو راجل عازب بقاله فتره كان سهل الاصتياد بيه
وقولتله لازم تاجر شقه بعيد عن هنا نتجوز فيها
وبعديومين جابلى عقد الشقه الجديده ورهوالى وقالى امتى هيتم المراد انا بقيت مجنون بيكى قولتله قريب اوى وغمزتله وضحك ونزل
وف المساء نزلت الجراج وناديت على صقر وقولتله تعرف ياصقر انى حبيتك عشان كده مش هقدر اخبى عنك حاجه
انا سمعتك وانت بتتفق مع الرجاله انك مخبى اثار هنا
واخدتهم وخبتهم عندى ف الشقه كلم بقى الراجل يجى ياخدهم طب حاضر هاتيهم وانا هسلمهم بنفسى لا طبعا انسى ياشرين دى تطير فيها رقاب
طب متطير الرقاب
اتصل بصاحب الحاجه يجى ياخدها بدل مديهم للبوليس ويجى هو يسلمهم بنفسه
بصلى صقر وكاد ان يبكى وتركته ومشيت
وبعدها هو خرج و فنفس اليوم سمعت اصوت ناس غريبه ولاقيت جرس الباب بيرن بهستريا فتحت لاقيت صقر امشى من هنا حالا قولتله ليه ومين الناس اللى تحت قالى ابوس على ايدك ياست شرين امشى من هنا لان ف خطر كبير على حياتك ف ناس ليها تار عندى ولو شافوكى هيخلصو عليكى معايا اتوسل اليكى امشى قولتله ماشى بس اما ارجع لازم تعرفنى ف ايه وقالى حاضر بس امشى
وانزلى من الجراج ومتاخديش عربيتك اركبى اى تاكس وامشى شكرنى انى استجبت له
واخدت شنطه وحطيتها جوه شنطه ايدى
واتسللت وهو قام بحمايتى لغايه تحت ولاقيته فعلا موقف عربيه ومشيت شويه بالعربيه وخليته يلف وينزلنى وتسللت جوه الجراج من غير ما حد يحس بيا وسمعت صقر بيقول والله هى مش ف الشقه ونزلت ومعرفش مكانها فين
سمعت احدهم بيقول اسمع ياصقر هى اصلا وجودها خطر علينا انما بعد المعلومات اللى هى تعرفها والحاجه المعاها احنا هناخد الحاجه ولازم تتقتل حالا
ولاقيت نفسى ببعد عن الجراج واصابنى الرعب
اتصلت بصقر ومكنش بيرد
واعادت الاتصال مرار ولاقبت واحد بيقوله مترد ياعم روميو شوف مين واخد واحد منهم التليفون ورد وانا رديت عليه ع اساس انه صقر وقولتله ايوه ياصقر انا هربت بالحاجه زى وبعدت عن البيت زى مانت قولتلى
تعالى نقسم الحاجه زى ماتفقنا
وبعد كده لاقيت الصوت راح ورجع تانى ولاقيت صقر بيقولى البيت بقى امان ارجعى وهاتى الحاجه
قولتله لاء انا مش هرجع ع البيت انا هروح على شقتنا اللى هنتجوز فيها تعالالى هناك مستنياك
والخط اتقطع
ولاقيتهم خارجين بصقر ومتوجهين نحيه العماره اللى فيها شقه صقر وطلعو وبعد لحظات سمعت صوت طلق نارى من الشقه خفت اقرب اكتر يشفونى ويعملو فيا حاجه
وجايه ارجع بضهرى لاقيت نفس الست ذات الرداء الابيض
مره اخرى وقدرت المره دى تمسكنى وقولت انا خلاص هموت مفيهاش كلام لقيتها طلعت بيا شقه صقر
ولاقيت فيها جثه مش هتصدقو طلعت جثه مين ؟؟
يتبع............