رواية ماذا لو الفصل الثامن8 بقلم فريدة الحلوانى


 

رواية ماذا لو الفصل الثامن بقلم فريدة الحلوانى

🌹الفصل الثامن 🌹

صرخ كريم برجله قائلا قبل ان يدلف مره اخري الي الفيلا : اجمعلي الرجاله و اقلبولي الدنيا عليها ساااااامع

بينما كانت الدنيا مقلوبه رأسا علي عقب بسبب تلك المختفيه كانت هي تستمتع مع رفقتها و تضحك من قلبها علي مزاح مالك و عمر و هم يجلسون في حديقه احدي المولات الكبري 

قالت اسماء من بين ضحكاتها : بليييييز كفايه بطني هتتقطع مالضحك مش قادره ههههههه

نظر لها بعشق و قلبا يقرع طبول الفرح علي سعادتها الظاهره للعيان و قال : اضحكي كمان يا حبيبي احلي صوت فالدنيا صوت ضحكتك الي وحشتني انا مستعد اعمل اي حاجه فالدنيا عشان تفضل منوره وشك كده

خجلت من حديثه امام ندي و مالك و قالت : تسلملي

ندي بمزاح : يا بت بلاش محنك ده الواد شكله علي اخره هيفضحنا هههههههه

ضحكو عليها و قال مالك ليغيظها : سيبها يا معلم قدوره اهو نحس ان في حاجه تطري القعده الناشفه دي

التهبت عينا عمر بغيره من قول اخيه و قام بقزفه بملعقه الطعام صارخا به : لم نفسك يا بغل انت 

تفاداها مالك بسرعه و قال ضاحكا : انت اهبل يااااض و لا عندك عم عبيط دي مرات اخويا و اختي هتغير عليها مني

خفق قلب العاشقان في نفس اللحظه من حلاوه الكلمه التي نطقها مالك بعفويه و نظرا لبعضهم بعشقا يصرخ داخل اعينهما ثم امسك عمر كفها و قبله بحب و قال : قريب ان شاء الله قريب اوي هتبقي مرات اخوك يا تعلب ( لقب مالك في الداخليه قبل ان يستقيل ) 

نظرت ندي للقابع بجانبها و قد سيطر عليها موجه حنين و تمني ان تحيا مثل تلك اللحظه معه ....التقط هو تلك اللمعه و استغرب منها و لكن بداخله شعر بشعور غريب سيطر عليه و جعله يتطلع داخل عيونها باحساس جديد عليه و بما انه خبير في عالم النساء فقد علم مغذي تلك النظره البريئه و التي لم تستطع مدارتها ...احب ذلك الشعور كثيرا و لكنه حقا حائر فهو لا ينوي الارتباط و لا يضعه من ضمن حساباته و قرر ان يتجنبها حتي لا يغرق بها هو ما زال علي البر لا داعي للنزول الي بحرا لا يعلم له نهايه

قطع تلك اللحظات المميزه بعض الشباب الذين كانو يتابعون الموقف و بدأو في مضايقتهم بوقاحه من اطلاق صفير عالي او القاء بعض الكلمات البذيئه و لكن ما جعل الدم يفور بداخل الاخوان حينما قال احد الشباب : هاتها و خد عرقها يا برنس و هنراضيك

الي هنا و كفي نظر الاثنان الي بعضهما و في لحظه ....لحظه فقط كانا يهجمان علي الخمس شباب و ابرحوهم ضربا و لكنهم لم يطفأ نار غيرتهم 

و حينما كاد احد الشباب يضرب مالك من الخلف مستغلا انشغاله في ضرب صديقه قذفته ندي بكوب زجاجي فاصتدم براسه جاعلا اياه يصرخ بالم مبرح

نظر لها مالك بشر و صرخ بها وهو يلقي الشاب الذي انتهي في يده و يمسك الاخر : اترزعي مكااااانك 

جاء امن المكان و بصعوبه استطاعو فض الاشتباك الذي كان للاخوان الغلبه فيه

و حضر مدير المول و قبل ان يقوم بتوبيخهم اخرج كلا من عمر و مالك الكروت الخاصه بعملهم فوقف المدير برعب بينما قال عمر : اي تلفيات هحاسبك عليها من غير رغي كتير ثم نظر لاخيه و قال : اتصل بكمين بوابه اسكندريه ييجو يلمو ال#### دول من هنا 

اخرج مالك هاتفه و قام بمحادثه احدي الظباط المسؤلين عن تامين بوابه الاسكندريه علي الطريق الساحلي فهي الاقرب لهم و ما ان مرت ربع ساعه كانت عربتان من الشرطه يقفان امامهما و قام المجندين بتكبيل الخمس شباب بالاصفاد و ادخالهم داخل العربات

اما الظابط وقف امامهما بعد ان ادي التحيه العسكريه لهما و قال : اي اوامر تانيه يا ريس

عمر : روقهملي علي ما اجيلك اخر اليوم

مالك اتوصي يا غالي هاااا

فهم الظابط عليهما و قال قبل ان يغادر : من عيوني 

كانت اسماء تبكي بخوف داخل السياره بعدما قررو العوده و كان عمر يقود بعصبيه مفرطه و ذادت اكثر حينما سمعها تقول : كان لازم تبوظلنا اليوم يعني كنت سبتهم و خلاص ك....

صرخ بها قبل ان تكمل : لييييييه قاعده مع سوسن و لا ايه ....تنفس بغضب و اكمل : اكتمي يا اسمااااء احسنلك عشان حلاوه اهلك دي هدخل السجن بسببها ...نظر لها و اكمل بجنون : انتي ملكيش خروج مالبيت انا اصلا هنقبك عشان اخلص

اخذ يضرب فوق المقود بيده ليحاول افراغ غضبه 

اما ندي فقد قالت ما جعل القابع بجانبها يغلي اكثر : و الله انا كنت ناويه ادخل و اطحنهم معاكم بس اخوك هو الي

قبل ان تكمل امسكها من ملابسها من الخلف و صرخ بها وعيونه تطلق لهبا : اخرسسسسسي سااااامعه انتي بالذات مسمعش صوتك و دور البت المسترجله ده تبطليه احسنلك سااااامعه

ارتعبت من صراخه و انكمشت داخل نفسها و هي تقول بهمس التقطته اذناه : طب اودي كل الهدوم الي عندي فين منك لله يا حماده

برق بعينه و رفع يده ليلكمها فغطت وجهها بكفيها و هي تقول بفزع : ده سؤال بريئ و الله خلاص خلاص 

نظر لها بعد ان تركها بقله حيله وهو يقول بجنون : لالالالا مش هينفع مش هينفع

فهم عليه اخيه و قال : اصبر يا مالك بعدين نتكلم المهم دلوقت عشان قربنا افهمو الي هتقولوه كويس

نظر له الفتاتان بتركيز فقال : احنا هندخل مالبوابه الي وري تمام و هتنزلو بعيد عن الفيلا و متقلقوش هنتابعكم من بعيد هما دلوقت بيدورو عليكم في الجناين و المول بس محدش راح الناحيه دي فانا دلوقت هخلي احمد يقترح عليهم انهم يدورو عليكم هناك اول ما اديلو رنه و طبعا هتقعدو في حته فاضيه هوصلكم ليها بطريقه طبيعيه و تتفاجؤ بالي حصل و انتي يا ندي طبعا فونك يفضل مقفول زي ما اتفقنا كانه فصل شحن تمام كده

بعد ان انهي حديثه و هو يعبر البوابه الخلفيه للمجمع وجد كامل يهاتفه فاشار لهم بالصمت و رد عليه سريعا : صباح الخير يا دكتور

رد عليه كامل باحراج و قلق و هو يفتح مكبر الصوت كما امره كريم و قال ؛ اسف جدا لو ازعجتك يوم اجازتك بس اسماء خرجت من غير ما تقول لحد و سايبه موبايلها فالبيت و مش عارفين نوصلها

مثل عمر القلق و قال : عشر دقايق هتلاقيني عندك يا دكتور اطمن هنلاقيها ان شاء الله

اغلق معه و اتصل باحمد الذي قال له بمجرد ان فتح الخط : ريس خد بالك كريم موقف واحد عند فيلتك تقريبا شاكك انك مش هناك عشان كده خلي عمه يكلمك 

عمر : تمام كنت متاكد المهم اول ما ارن عليك اعمل الي قولتلك عليه

وصل الي مكان بعيد و ساكن نسبيا و انزل الفتاتان تحت تنبيهاته عليهما بالتزام ما اتفقا عليه و كان يجلس رجلان من رجال عمر علي مسافه منهما ليكون مطمأن عليهما في ذلك الوقت

اما هو فانطلق بالسياره و معه اخيه و في غضون دقيقتان كان يهبط منها في الجهه الخلفيه لفيلته و من ثم قفز الاثنان من فوق السور بعد ان اوقف مالك جهاز الانذار الذي يطلق صفيرا عاليا بمجرد ان يلمس احدا السور من الاعلي

هرولو داخل الحديقه وما ان كادا يصلان الي البوابه الرئيسيه حتي سمعو صياح ابيهم الذي ينظر لهم باستغراب فقال مالك سريعا : ساعه و راجعين يا بوب و هنفهمك علي كل حاجه

لم يعطيه الفرصه للرد و خرجا معا تحت انظار من يراقبهم و الذي اتصل بكريم يخبره انهما بالفعل كانا ماكثان في منزلهم

و بمجرد ما دخلا الي الدكتور كامل بدأو يسالوه بعض اساله من المفترض ان تفيدهم في البحث المذعوم 

اما كريم فكان ينظر لهم بشك و قال : انتو كنتم في خناقه و لا ايه

عمر ببرود : كنا بنلعب ماتش ملاكمه اصل متعودين علي كده يوم الاجازه بس اول ما الدكتور اتصل بيه جينا علي طول ملحقناش نغير هدومنا و لا ناخد شاور حتي ثم نظر اليه بكيد و اكمل شكلنا مدايقك في حاجه

قبل ان يرد عليه وجد هاتف كامل يصدح باتصال و ما ان رد عليه وجد احمد يقول : لقيتهم يا دكتور

انتفض كامل قائلا ؛ فين لقيتهم فين

احمد : كانو قاعدين في الجنينه الي في اخر المجمع يا فندم و احنا حاليا راجعين خمس دقايق هنكون عندك

اغلق معه و قال بفرحه : لقوهم الحمد لله الحمد لله

انتبه الجميع له و قالت بهيره بغيظ : و كانو فين الهوانم 

كامل : كانو فالجنينه الي في اخر الكومباوند الحمد لله يا رب

و ما ان انهي حديثه وجدهم يدلفون و علي ملامحهم الرعب جري كامل يحتضن ابنته بفرحه لرجوعها سالمه اما ندي فوقفت تنظر لهم و بداخل عيناها لمعه انكسار لمحها مالك و اعتصر قلبه لاجلها

عزيز بصراخ : انتو اتجننتم صح قاعدين و لا علي بالكم الدنيا المقلوبه عليكم

ندي بتبجح : و احنا عملنا ايه يعني كنا بنتمشي و الوقت سرقنا

كريم بغباء : انتي تغوري في داهيه ميهمنيش و لا حد هيسال عنك حتي ثم نظر لاسماء المختبئه في حضن ابيها و اكمل بصراخ : انما انتي ااااانتي من امتي بتخرجي من غير اذني انطقييييي

غلي الدم في عروق الواقف بتحفز و كاد ان يهجم عليه الا ان اخيه امسك برفق حتي لا يلاحظه احد و نظر له نظره مفادها : اهدأ ليس هذا وقت غيرتك

اما هي فقد استمدت شجاعتها من وجوده و خرجت من حضن ابيها و صرخت به مفرغه كل غضب السنين في تلك اللحظه : اناااا عمري ما اخدت اذنك عشان اخرج انت الي ديما محاصرني في كل حته اول ما بستأذن من بابي عشان اخرج لما خنقتنيييي ايه كفرت لما طلعت اشم شويه هوي انا و بنت عمي و يا ريتنا روحنا مكان بعيد داحنا يدوب بنلف في نفس المكان كفاااايه بقي تحكم انا اتخنقت

احتضنها ابيها و هو يقول بحزن و غضب : ما عاش الي يخنقك يا روح بابا اخرجي زي مانتي عايزه و محدش هيقدر يمنعك طول مانا عايش ثم نظر لكريم و قال : مليكش دعوه ببنتي يا اما انت الي هتجبرني الغي اي اتفاق بينا سااااامع

تحول كريم الي حملا وديع في لحظه و قال : لالالا يا عمو انا مقصدش انت عارف انا بحبها قد ايه و بخاف عليها خلاص يا حببتي متزعليش حقك عليا و انا يا ستي هعزمك عالعشا عشان اصالحك

خافت هي حينما لمحت لهيب الغيره المنطلقه من عين القابع امامها و قالت : لاااا انا تعبانه و عايزه ارتاح ثم وجهت حديثها لابيها و قالت : بعد اذنك يا بابي انا طالعه اخد شور و ارتاح شويه

كان اللواء نديم يتحدث مع احد قاده الداخليه و يقول : انا فهمتك الموضوع يا معتز بيه و اتمني انك تقدر تساعدني 

العميد معتز : يا فندم انا تحت امرك في اي حاجه بس انت عارف انه مبقاش ليه اي علاقه بالشغل ده و الصراحه ساعدني كتير مش عارف هقدر اقنعه و لا لا

نديم : حاول معاه انت عارف صعب جدا اننا نزرع حد عند عزيز و الموضوع هياخد وقت كبير جدا انما هو بيثق فيه و زي مانت فهمتني انه بيتمني يرجع يشتغل معاه تاني لو وافق هيسهل علينا و هيختصر لنا وقت كبير

معتز : طب اديني مهله لبكره احاول افتح معاه الموضوع و اقنعه لو وافق هتصل بحضرتك 

نديم : خلاص هنتظر اتصالك و لو وافق هبعتله عمر يتفق معاه علي كل حاجه

كان عزيز يجلس في غرفته بعد انتهاء ما حدث صباحا وهو يشعر بخوف لا يعرف سببه 

جلست بجانبه بهيره و قالت : مالك يا عزيز شكلك مش مظبوط

عزيز : بفكر يا بهيره الشحنه الي اتسرقت دي خسرتني كتير و لحد دلوقت محدش اتصل يتفاوض معانه زي ما بيحصل ديما و الي قالقني اكتر ان كامل بدأ يتمرد علينا و ابنك الغبي خنق البت و تصرفاته معاها هي الي خلت كامل يجبلها حراسه

بهيره : بس واضح ان مالك و عمر ولاد ناس كويسه 

عزيز : ايوه ناس مرتاحه 

بهيره : طب مش خايف منهم بما انهم كان في الشرطه

عزيز : لا مفيش قلق من ناحيتهم هما اصلا من ساعه ما سابو الدخليه و هما مهتمين بشغل الشركه و اصلا مش ملاحقين عليه من كتر ما بيطلبو للحراسه مش في مصر بس لا في كذه دوله و بعدين احنا محدش يعرف عننا حاجه اصلا يبقي مفيش خوف من ناحيتهم هما او غيرهم

بهيره : دول كمان ليهم فيلا هنا و سمعت ان جاب اهله يسكنو فيها

عزيز : عشان كانو ساكنين في كفر عبده و هما بيفتحو مقر جديد لشركتهم هنا فالمسافه بعيده جدا عليهم 

بهيره : عمر متجوز و مخلف انما مالك لا لو بنتك تتعدل و تبقي زي البنات مش كان يمكن توقعو

نظر لها بغيظ و قال : ......

في نهايه اليوم كانت تجلس في غرفه ابنه عمها يتحادثان بهمس حتي لا يستمع اليهم احد بعدما اخيرا تخلصا من الداده رحمه التي كانت تلازمهم طوال اليوم تحاول بخبث معرفه ما فعلوه صباحا و لكنهما اصرا علي ما قالوه و حينما لم تجد جديد تركتهم و ذهبت

قصت ندي لاسماء ما حدث بينها و بين مالك قبل ان تقابلهم و حزنت كثيرا عليها و لكنها قالت : بصي يا ندوش انا حاسه ان الواد ده بدأ يحس بحاجه ليكي بس هو عشان عايش حياته مش عايز يتقيد بارتباط ثابت 

و كمان انتي لازم تظهريلو انك احلي من كل البنات الي عرفهم لانك فعلا احلي منهم كلهم

ندي : لا يا سيمو الي عايز يحبني هيحبني زي مانا عشاني انا مش عشان شكلي هو عايز الي جوايا و لا عايز باربي يتعايق بيها قدام الناس انا كده و مش هتغير

انقضي اسبوعا اخر علي ابطالنا كانت الامور تسير بسلاسه و لم يحدث اي جديد ...ذلك في الظاهر فقط اما في الخفاء فكان العمل يجري علي قدما و ساق لانهاء تلك القضيه

اما عن ندي فقد لاحظت تجنب مالك لها نهائيا حتي تحيه الصباح لا يلقيها عليها مثل ما كان معتادا ...حزنت كثيرا و عادت الي تقوقعها علي حالها بعد ان كانت بزور الامل قد بدأت تنمو بداخلها

لاحظت اسماء ذلك و حاولت معها ان تغير من مظهرها حتي تجزبه لها و لكنها رفضت رفضا قاطعا

و في يوم الخميس و قد كانت اسماء داخل السياره مع عمر و هم عائدين من جامعتها تفاجأت به يقول : حبيبي انا مسافر شغل يومين يعني همشي انهارده و هرجع السبت بامر الله

حزنت كثيرا و قالت بخوف : رايح فين هتسبني تاني 

نظر لها بحب و قال : بموتي لو فكرت فيها بس ده مشوار شغل ضروري محدش هينفع يعمله غيري انتي بكره الجمعه اجازه و السبت هتقولي انك تعبانه و مش هتروحي الجامعه اوعي تخرجي ابدا فاليومين دول مهما حصل عشان خاطري حبيبي انا كده كده مأمنك و هبقي علي اتصال بيكي بس هبقي مطمن اكتر و انتي فالبيت

اسماء : بس انا مبقيتش احس بالامان غير عشان بقيت انت جنبي يا عمر

رد عليها بحروف تقطر عشقا : معلش يا قلب عمر الي بعمله ده عشان نفضل مع بعض العمر كله بامر الله استحملي عشان خاطر حبيبك

ابتسمت له بحزن و قالت : اوكي يا حبيبي موافقه بس بشرط

عمر : شاوري و انا احط قلبي تحت رجليكي

نظرت له بعشق و قالت : يسلملي قلبك يارب بس انا عيزاك توعدني اول ما ترجع نروح المكان بتاعنا وحشني اوووي يا عمر ..قالتها بحنين يغمرها لاجمل ايام عاشتها في حياتها

رد عليها بقلبا وجل : حبيبي هييجي يوم و نروح هناك بس دلوقت مش هينفع لازم كل تصرفاتنا تبقي طبيعيه عشان ميشكوش فينا الحمد لله ان الي حصل الجمعه الي فاتت عدي علي خير انا عارف اني اتهورت بس كنت هتجنن عليكي ...علي مسكت ايدك...علي حضنك ..كنت مشتاق اوووي اقولك بعشقك و اسمع منك كلمه بحبك يا عمر الي بتخليني طاير في السما

ارتدي جلبابا صعيديا قديما و امسك بيده لفافه قماش متهالكه يضع فيها بعض الملابس و القاها فوق كتفه حاملها بيد واحده و اخذ يسير في طرقات تلك القريه التي استغرب كثيرا حينما وجدها ممهده و المنازل كلها بنفس لون الدهان من الواضح انه يوجد من حولها الي قريه نموزجيه بحق 

سأل احد الماره عن ضالته و حينما اشار اليه بمكانها القريب اسرع من خطاه حتي  وصل الي بوابه حديديه كبيره و امامها عدد لا بأس به من الحراسه المدججه بالاسلحه

وقف امام احدهم و قال باستعطاف : بجولك يا واد عمي الله يباركلك رايد اجابل سعات البيه ضروري

نظر له الحارس بتقزز و قال : انت ..انت رايد تجابل البيه الكبير ليه يعني

هو : الله لا يسيئك يا واد عمي اني جاي من سفر بعيد وولد الحلال دلوني عليه جالولي حدش هيغيتك غيره 

رد عليه الحارس بنزق : خلاااص اكتم خاشمك ديه اني اكده و لا أكده هدخلك ليه لجل البيه الله يكرمه منبه علينا كلياتنه منرودش حدي جاصدو واصل

بعدها فتح البوابه الكبيره بعد ان هاتف احدهم داخل السرايا ليبلغهم بامر الضيف

اوصل الحارس ذلك الغريب الي سيده و تركه عائدا الي مكان عمله

نظر صاحب السرايا الي الماثل امامه بتفحص و جده يقول : اني واجع في عرضك يا بيه

رد عليه ذو الهيبه و قال : مفيش حدي يجصد عدنان الجبالي و يرده وااااصل

الرجل : ............

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظرووووووووني

بقلم /🌙فريده الحلواني 🌙

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-