![]() |
رواية قيامة ذكري الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبد اللهالحلقة ٩ ايمان " بأعياء شديد " : تعبانة اوي ، حاسة اني هموت . ايناس : مالك ؟ حاسة بأيه ؟ ايمان " بأعياء شديد " : مش عارفة ، تعبانة وحاسة ان الدنيا بتلف بيا . ايناس : طيب تعالي ننزل نكشف عند اي دكتور . ايمان : لأ ، اتصلي بماما بسرعة واتصلي بالاسعاف انا مش هقدر انزل معاكي ، انا حاسة اني هموت . اتصلت ايناس برباب بسرعه وقالتلها : تعالي يا ماما ألحقيني . رباب : في اي يا بت انطقي ؟ ايناس : ايمان يا ماما تعبانة اوي اوي واتصلت بالاسعاف . رباب " بشغف الأم " : مالها قوليلي في اي ؟؟ ايناس : مش عارفة ، تعالي بسرعة يا ماما . نزلت رباب بسرعة ذاهبة الي المتزل واتصلت بعلاء لتبلغه بمرض بنتها . رباب : يا علاء انا مشيت بسرعة علشان ايناس اتصلت بيا وقالتلي ان ايمان اختها تعبانة اوي واتصلوا بالاسعاف . علاء : في اي ؟ مالها ايمان ؟؟ رباب : والله لسه مش عارفة ، انا خايفة اوي علي بتتي . علاء : طيب اهدي ومتخافيش ان شاء الله خير . رباب : انا رايحة اشوف في اي ؟؟ علاء : طيب اروح معاكي ؟ رباب : لا مش هينفع طبعا . علاء : طيب لما تطمني ابقي طمنيني عليها . رباب : حاضر . علاء : عايزة فلوس ولا اي حاجة ؟ رباب : لا يا علاء شكرا . علاء : طيب انا هقول لسيف علشان يروح معاكم تطمنوا عليها . رباب : لا اوعي تعمل كده . علاء : ليه ؟ رباب : هيسألك انت عرفت ازاي ؟ هارد تقوله اي ؟؟ علاء : عندك حق ، طيب خلاص اتصلي انتي بسيف وقوليله . رباب : حاضر . وفي الطريق اتصلت رباب بايناس وعرفت منها ان الاسعاف اخدت ايمان ونقلتها للمستشفي . وصلت رباب للمستشفي وهناك عرفت ان ايمان اتحجزت في الرعاية المركزة . جلست رباب وايناس في انتظار الاطمئنان عليها ثم قالت رباب لبنتها : اتصلي يا ايناس بسيف خطيب اختك وقوليله علي اللي حصل . ايناس : معرفش رقم تليفونه . رباب : طيب خدي الرقم اهو وكلميه . ايناس : مبكلمش حد ، ما تكلميه انتي . رباب : ماشي يا ايناس . اتصلت رباب بعلاء وابلغته بما حدث وبوجودهم بالمستشفي . علاء : مالها ايمان ؟؟ اي اللي حصل ؟ رباب : والله يا بني احنا لسه مش عارفين حاجة بس اختها قالتلي انها رجعت من الجامعة تعبانة وانها طلبت منها تتصل بالاسعاف وبعدها اغمي عليها ولسه في غيبوبة لحد دلوقتي . سيف : طيب انا جاي حالا . وبعد دقائق خرج الاطباء وقالوا لها انها الحمد لله افاقت من الغيبوبة. رباب : هي مالها يا دكتور ؟ الطبيب : دي غيبوبة سكر عادية بس طويلة شوية . رباب : سكر ؟؟؟ الطبيب : انتوا متعرفوش انها عندها السكر ؟؟ رباب : لأ ، عمرها ما اشتكيت من حاجة زي كده . الطبيب : طيب عموما ده ممكن يكون مرض مؤقت ويزول وممكن يستمر معها ، المهم دلوقتي انها هتفضل معانا تحت المتابعة لبكرة الصبح وبعدها هتروح معاكم . ايناس : هي ايمان من امتي يا ماما عندها السكر ؟ رباب : انا اول مرة اعرف كده دلوقتي . ايناس : تفتكري ممكن انا كمان يكون عندي ؟ رباب : ليه بتقولي كده ؟ ايناس : احنا تؤام يعني المفروض ان تركيبة جسمنا واحدة . رباب : اسكتي دلوقتي لما نطمن علي اختك الاول وبعدين ابقي حللي واطمني علي نفسك . بعد دقائق وصل سيف بلهفة وسألها :فين ايمان ؟ ردت ايناس بسرعة : جوه في الرعاية المركزة ، طلع عندها السكر . رباب انزعجت من كلام ايناس وقالت : الدكتور قال انها غيبوبة سكر واحنا اول مرة نعرف انها عندها السكر ، ولسه لحد دلوقتي منعرفش اذا كان سكر مؤقت ولا دائم . سيف : المهم اننا نطمن عليها دلوقتي وبعد كده نشوف هنعمل اي . رباب : اطمن يا حبيبي الدكتور قال انها فاقت بس هتقعد تحت الملاحظةة لحد بكره الصبح وتخرج معانا ان شاء الله . في اليوم التالي خرجت ايمان بعد تحسن حالتها من المستشفي وذهبت للمنزل بصحبة امها واختها ايناس . وقبل المغرب جاء سيف ووالدته دعاء ووالده !!! ايمان لم تستطيع الخروج للجلوس معهم !!! دعاء " ام سيف " قالت : ممكن ندخل لايمان نطمن عليها ؟؟ رباب " رغم مشاعر الغيرة منها " : ايوه طبعا اتفضلي . دخلت دعاء وابنها سيف غرفة ايمان وجلست بجوار خطيبة ابنها " ايمان " علي سريرها : الف سلامة عليكي يا ايمي ، خضتينا عليكي . ايمان : الله يسلمك يا طنط . دعاء : والله مش قادرة اقولك سيف البارح والنهاردة حالته عاملة ازاي !!! مش اكل اي حاجة وكان هيتجنن من قلقه عليكي . ايمان " بخجل " : ربنا يخليكي يا طنط انا الحمد لله كويسة اهو . دعاء : طيب يلا بقي شدي حيلك وقومي بالسلامة علشان امتحاناتك قربت . ايمان : ان شاء الله ، انا حاسة اني بقيت احسن كتير الحمد لله . دعاء : اوضتك حلوة اوي بسيطة ومنظمة ورقيقة ، ذوقك حلو اوي . ايمان : ربنا يخليكي يا طنط . وبدأت دعاء تلقي نظرة علي غرفة ايمان يمينا ويسارا حتي انتبهت فجأة وجحظت عيناها وقالت " باضطراب " : احنا ماشيين دلوقتي ، يلا يا سيف . ايمان : ما انتي قاعدة يا طنط ،لسه بدري !!! دعاء : لأ ، لازم نمشي حالا . سيف : ما تستني يا ماما شوية . دعاء : بقولك يلا ، لازم نمشي حالا . يتبع الفصل العاشر من هنا |
رواية قيامة ذكري الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبد الله
تعليقات