رواية ليتك كنت صالحا الفصل التاسع9 بقلم فريدة الحلوانى


 

 رواية ليتك كنت صالحا الفصل التاسع بقلم فريدة الحلوانى

الفصل التاسع 

بعيد عنك ....حياتي عذاب..متبعدنيش بعيد عنك....مليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك......غلبي الشوق و غلبني....و طول البعد دوبني.....و بين الليل و الامه....و بين البعد و اوهامه......معاها بعيش ....بعيش بعيد عنك

ام كلثوم : بعيد عنك

________________

تمدد ليلا فوق ارضيه السطح ساندا ظهره خلف السور ممسكا بيده سيجارته التي يسحب دخانها بقوه و عقله يكاد ينفجر من التفكير يعلم تمام العلم ان ما ينتويه خطأ فادحا و لكنه ليس امامه حلا سواه فهو ليس من شيمه الصبر علي شىء يريده ...اعتاد ان ياخذ كل شىء يرغب به عنوه فما بال صغيرته ...لم يعد يتحمل ابتعادها عنه و لقائهم سرا و ايضا لا يضمن ردت فعل ليلي حينما تعلم بعلاقتهم و من ناحيه اخري عمه الذي يكاد يجن و قد فقد صبره هو الاخر

قطع حبل افكاره صعودها اليه و قد سبقتها رائحتها العطره فابتسم وهو ما زال علي جلسته .....اغتاظت منه و قالت بحزن : هو انت خلاص اتعودت عليا و بقي وجودي عادي بالنسبالك لدرجه انك مش مكلف نفسك تقف تستقبلني

نظر لها بعشق يغلفه الحزن علي ما ينتويه لها ثم قام بتمهل ساحبا اياها دون حديث الي الداخل و بعد ان اغلق الباب اسندها خلفه و نظر لها بعمق ثم مال علي شفتيها يقبلها برقه و قد لاحظ انها لا تبادله كما علمها طوال الوقت المنصرم

فصل قبلته و قال : مالك يا ليلتي

نظرت له بدموع و قالت : هو انت خلاص زهقت مني 

حزن لحزنها و قال بحنان : حد يزهق من روحه يا حبيبي كل ده عشان موقفتش اول لما جيتي طب مش كان الافضل انك تحطيلي عزر ..ابتعد عنها و تمدد فوق فراشه بمظهر مهلك لتلك الصغيره خصوصا ان جزعه العلوي عاري تماما ..اسند يده خلف راسه المستنده علي ظهر الفراش و اكمل : مش يمكن راجع من الشغل تعبان ...مش يمكن في حاجه شغلاني او مضيقاني ...انا لما بزعل منك بحطلك الف عزر و برغم عصبيتي معاكي الا اني بردو بسمعك و بقبل اي حاجه بتقوليها ...زفر بغم و اكمل : عارفه ليه...عشان بثق فيكي اكتر من نفسي و مهما حصل بينا عمري في يوم ما هشك في حبك ليا الي يا دوووب بقاله شهرين فما بالك انا بقي الي صبرت سنين احبك فيهم و انتي متعرفيش عني حاجه تفتكري ممكن ازهق منك بعد ما قربتي مني او اقدر ابعد عنك....نظر لها وجدها تقف مكانها بخزي فابتسم لها ثم فتح زراعيه لها و قال : تعاااالي حبيبي

بمجرد ما اعطاها اشاره الحياه بالنسبه لها لم تفكر لحظه و انطلقت تجاهه ثم مالت عليه تضمه بشده بعدما جلست علي حافه الفراش و بكت فوق صدره

ضمها بزراعيه مقبلا اعلي راسها بحنان و قال : ليه الدموع بس يا حبيبي هو انا زعلتك في حاجه

ردت عليه من بين شهقاتها : انا مقصدش ازعلك ..انا بثق فيك اكتر من نفسي و الله ..بس ساعات بخاف تبعد عني...انا عارفه ان الي بيحصل بينا غلط بس انا مش بقدر اقولك لا ..و بنسي نفسي و الدنيا و انا في حضنك ...بس اوقات بفكر انك ممكن تقول عليا ان بنت مش كويسه عشان مسلمالك كده

تركها تخرج ما بجوفها و حينما صمتت ابعدها عنه ثم قام بحملها واضعا اياها فوقه و رفع ساقيه لتسند ظهرها عليه ...قبل يدها و قال بصدق : انتي كان هيبقي عندك حق في كل ده لو كان حد تاني غيري بس انا يا ليله مش صغير و شوفت كتير اعرف افرق كويس بين البنت الكويسه و الي مقضياها ..عارف اني اول واحد يلمسك و اول واحد قلبك يدقله و انك بتلومي نفسك الف مره بعد ما تسيبيني و تنزلي اوضتك ...بس الي عايزك تحطيه في دماغك و قلبك اني عمري ما افكر اسيبك او اشك في اخلاقك لحظه و زي ما علمتك ازاي تلمسيني و ازاي البوسه بتبقي احلي لما الاتنين يكونو عايزنها زي ما هكمل معاكي و انتي علي زمتي ...هتكوني مراتي الي هتشيل اسمي و انا كلي ثقه انها هتحافظ عليه ..

نظرت له بحب و قالت متزعلش مني خلاص مش هفكر كده تاني

اخذ يوزع نظراته الجائعه عليها من اول راسها مرورا الي شفتيها وصولا الي نهديها البارزان حتي وصل الي فخذيها المحاوطان لخصره و حينما ايقن انها تجلس فوق وحشه الذي انتفض في التو و اللحظه و شعرت هي به فتململت فوقه بحرج

تحكمت به رغبته ..و غضبه...و انشغال باله ..كل ذلك اجتمع عليه ليحثه علي التهامها 

امسك اول زر من قميصها و قام بفتحه ثم الاخر ثم الذي يليه بتمهل قاتل و اصابعه تلمس كل انش تمر عليه باغواء و الصغيره تحمر خجلا و لا تقوي علي الرفض او الاعتراض

ازاحه عنها بعدما حل جميع ازراره و اصبحت امامه بحماله صدرها الحمراء و الذي اظهرت بياض بشرتها الناعمه 

برغم نظرته التي تضاجعها الا انه مد يده و اخذ يتحسس نهديها بتمهل قاتل و هي فوقه لا تعلم ما عليها فعله وهو يزيبها بلمسه منه

قام باخراجهم من الصدريه و تقدم براسه وهو ينظر لها ثم امسكهم بحنان مملسا فوق حلمتها برفق في البدايه ثم بدأ يضغط بقوه حتي يري ردت فعلها التي يتضح عليها الاستمتاع مال براسه يلتقم ورديتها برفق و يده تفرك في الاخري و هي بدات تفقد اتزانها و تحركت فوقه بجهلا مطبق...اخذ ياكلها بنهم و كانه طفلا جائع طوال اليوم ..و الصغيره تعبث في خصلاته بجهل افقده عقله ..رفع راسه عنها و اخذ يوزع قبلات رطبه فوق رقبتها ويده تستبيح كل ما تطاله حتي كاد ان يفقد السيطره علي حاله بعد ان تحكمت به رغبته بها

اعتصر نهديها بقوه مع التهام ثغرها وهو يعض لسانها باسنانه ..ثم ابتعد و ضمها بقوه وهو يلهث من فرط الرغبه و لكنه تحكم في نفسه بصعوبه بالغه حتي لا يتهور اكثر

ظلا هكذا فتره حتي هدأ الاثنان فابعدها عنه ثم التقط ثوبها و اغمض عيناه وهو يعيد ثديها داخل صدريتها حتي لا يضعف مره اخري يكفيه احساسه بهما وهما بين يديه ..البسها ثيابها و نظر لها بعشقا خالص ثم قال وهو يغلق ازرارها : انا بعشقك يا ليلتي ..انتي مش ممكن تتخيلي انا بحارب نفسي ازاي عشان اتحكم فيها و متهورش اكتر من كده ...مش عايزك تخافي مني او تفكري اني بستغل حبك و برائتك عشان المسك ...قبلها بسطحيه و اكمل : انتي في عيني اطهر واحده فالكون كله و مهما حصل بينا استحاله نظرتي ليكي تتغير و اوعدك اني كلها كام يوم و كل حاجه تنتهي و تبقي ليا قدام الناس كلها ...لمعت عيونه بعشق و قال : هتبقي مرااااتي يا ليلتي 

نظرت له باستغراب رغم فرحتها بحديثه و قالت : ازاي يا صالح مش انت اتفقت معايه بعد ما اخلص امتحانات هتعملها ازاي دي

ابتسم لها بحلاوه و قال وهو يملس علي وجنتها بحنان : لسه فاضل تلت شهور عالامتحانات يا حبيبي تفتكري هقدر اتحملهم و انتي بعيد عني ..تحولت عيونه العاشقه الي جمرا ملتهب من الغيره و اكمل : مش هقدر اتحمل تكوني مخطوبه لواحد غيري حتي لو متاكد من حبك ليا مش هقدر ..ضمها بقوه و اكمل بهوس : انا بمووووت كل ما اشوفه طالع عندكم او لما يوقفك فالشارع و يكلمك قدامي ببقي هاين عليا اقتله بس نظرتك ليا الي كلها خوف هي الي بتمنعني 

ضمته بحب و قالت : انا عيني مش بتشوف غيرك يا صالح من اول يوم شوفتك فيه و انا حاسه انك مني في جوايه حاجه اتخطفت من اول ما عيني جات في عنيك ..حاسه اني كنت بحبك من زمان اوووي من قبل حتي ما اشوفك و اكتشفت الحب ده لما ظهرت في حياتي

اراح راسه فوق كتفها و ابتسم بارتياح فها هو قلبه اطمأن مجددا كما حاله دائما كلما سمع منها تلك الكلمات البسيطه و لكن معناها كبير للغايه

قبل ان يخرج من شقته صباحا وجد عمه يتصل به فزفر بملل ثم رد عليه قائلا : انت نايم بتحلم بيا و لا ايه صباح الفل

شريف بغيظ : صباح الزفت علي دماغك 

صالح : ليه بس كده يا عمي هو انا عملت حاجه

شريف : اسمع يا واد انت قسما بالله لو مخلصتش الموضوع ده خلال يومين هتلاقيني عندك و ههد المعبد علي دماغ الي خلفوك و يحصل الي يحصل بعدها انا خلااااص صبري نفد و حتي كل اما اقولك اجي اشوفها من بعيد مش بترضي

ضحك صالح و قال : ايه شغل المراهقين ده يا عمي اهدي كده و صلي عالنبي

شريف : شغل مراااااهقين طب و الله ....

قاطعه سريعا : بااااس من غير حلفان انهارده كل حاجه هتخلص خلاص اهدي بقي و انا هتابعك بالفون بس متنساش تاكد عالمأذون

شريف : ماكد عليه يا خبيث هو ده كل الي همك انك تكتب عليها عشان تضمنها

صالح : امال انا عملت ده كله ليه و اتبهدلت البهدله دي كلها ليه مش عشان تبقي بتاعتي

شريف : اتلم يا حيوااااان متنساش انها بنتي

هبط الدرج بتمهل ثم وقف تحت السلم كالمعتاد و حينما سمع خطواتها ابتسم تلقائيا و في لحظه كانت تقف امامه تهديه اجمل ابتسامه يبدأ بها يومه

مال عليها مقبلا اياها بحب ثم فصلها سريعا و قال : يا صباح السكر

ردت عليه و عيونها تلمع من الفرحه : صباح الخير يا حبيبي 

مروه من الخارج : ياااارب نخلص من المحن بتاع كل يوم ده

ضغط علي شفته السفلي باسنانه من الغيظ و قال بعد ان خرجا لها : صباح الخير يا ست مروه اهدي علينا شويه هاااا مسيرك هتحتاجلنا

ابتسمت له بود و قالت بمزاح :  و انا هحتاجك في ايه ياخويا انا مش ناويه اقع الوقعه السوده دي و احب بقي و شغل النحنحه ده انا كده تمام اوي ههههههههه

نظرت لها ليله بغيظ و قالت و هي ترفع كفيها بالدعاء : يااااارب تقعي علي بوذك مع واحد يطلع عينك لحد ما يعبرك بس هاااا

صالح : طب يلا بقي عشان متتاخروش ..نظر لها و اكمل بتحزيره المعتاد : تمشو زي الغفر فالشارع مش عايز اشوف ابتسامه علي وش واحده فيكم و ياريت متتكلموش مع بعض يكون احسن

مروه : ما تلبسنا كفن احسن و الله و لا تنقبنا ده ايه الغلب ده يا ربي

ابتسم و قال ببرود : هيحصل ان شاء الله

برقت عيناها بحلاوه و قالت : هااااا هتلبسني كفن يا صالح

رد عليها بخوف حقيقي : بعيد الشر عنك يا قلب صالح انا قصدي عالنقاب 

لمعت عيناها بعشقا خالص فقال لها بغيظ : امشي يا بت من قدامي بدل ما اكلك بحلاوه امك دي و مش هيهمني حد

سحبت صديقتها المزهوله من وقاحته و قلبها يرقص فرحا مما يفعله معها فهو لا يهتم ابدا بوجود صديقتها و يظهر عشقه و تمنيه لها 

كان يقوم باصلاح احدي السيارات بتركيز بالغ و ما ان رفع راسه ليجفف عرقه حتي التقطت له عده صور من احدي الهواتف دون ان يشعر بمن فعلها

و حينما كاد يعود الي عمله مجددا وجد جمعه يقف بجانبه و يقول : ايه يا هندسه هو الباشا صاحبك ده مردش عليك في موضوع سفري و لا ايه

اعتدل صالح و قال : لا لسه يا جمعه و بعدين ايه بس الي يرميك عالغربه ماحنا شغالين زي الفل اهو و الحمد لله

جمعه بحقد حاول اخفاءه : الدنيا مشيت شويه من بعد مانت شاركت المعلم عبده و بقي يجيلنا زباين تقال انما قبلها كنا بنقعد يمكن شهر في تصليح عربيه و لا اتنين

رد عليه بمكر حتي يصل لمبتغاه : طب يعني الحال اتعدل يبقي ليه تسافر و تسيب خطيبتك و امك الي ملهاش غيرك لوحدهم

جمعه : عادي يعني هما هيتخطفو متشغلش بالك انت بس و شوفلي الموضوع ده الله يكرمك

صالح : حاضر هو جاي انهارده و هكلمو

لمعت عين هذا الطامع بالجشع وهو يتحرك لاكمال عمله 

اخرج صالح هاتفه ليتحدث به وهو يبتعد عنهم قليلا ..فاشار جمعه الي جوده ليتبعه حتي يعرف سر تلك المكالمات الغامضه 

بعد ان القي نظره بجانب عينيه و تاكد من اتباع جوده له وقف في ركنا خالي معطيا اياه ظهره ثم وضع الهاتف فوق اذنه و بعد لحظه قال : وحشتيني 

.................

ايوه شوفتك الصبح بس مش بقدر علي بعدك

................

امتي بقي هتخلصي مالي اسمه جمعه ده يا ليله انا زهقت

...................

صالح : يا حببتي مانتي كل شويه تقوليلي اصبر.....

لم يقف جوده اكثر من ذلك بعدما علم سر تلك المكالمات فهرول سريعا و حينما وصل لجمعه قال له : الحق يا صاحبي الواد طلع مغفلك و ماشي مع خطيبتك 

امسكه جمعه بغضب من تلابيبه و قال : بتقول ايه يابن الكلب انت ماشي مع مين

جوده : يعني انا هكدب عليك يا صاحبي انا سامعو بوداني الي هياكلها الدود وهو بيقولها هتخلصي من جمعه امتي انا زهقت و.......لم يكمل حديثه حينما وجد صالح قادما اليهم و ما لبث ان يتحدث حتي هجم عليه جمعه ممسكا به من ملابسه وهو يقول بصراخ : بتقرطسني يااااااااض بتكلم خطيبتي و بتغفلني ليييييه فاكرني #####

لكمه صالح دون تفكير حتي انه وقع ارضا من قوتها ثم صرخ به : انت مجنوووووون بتكلم مين كده و خطيبتك ايه الي اكلمها يابن الكلب انت

وقف جمعه وهجم عليه مره اخري و لكن بالطبع لم يقوي عليه ...تجمع اهالي الحاره جميعا يشاهدون تلك المعركه التي اقيمت بين الاثنين مع السباب اللازع لكلا من هما حتي تدخل الشيخ امام و الاسطي عبده ليفصلا بينهما و نجحو بعد عناء فوقف جمعه يصرخ بغل : اشهدوووووو يا حااااره الي عامله نفسها شريفه بتكلم الكلب ده و مقرطساني 

كانت ليلي و ابنتها يقفان في الشرفه ليشاهدو العراك كحال باقي نساء الحي و بمجرد ما سمعت تلك الكلمات اللازعه حتي صرخت به قائله : بنتي اشرف منك و من الي خلفوووووك يابن الكلب يا صايع انت عايز تداري خبتك و تتبلي علي بنتي طب و الله لانزل اقطع جزمتي عليك...اعقبت قولها بالخروج سريعا متجهه الي الاسفل تاركه تلك الباكيه برعب تقف مزهوله بجانب صديقتها اعتقادا منها انه قد كشف امرها

وقف صالح يتحدث بقوه امام الجميع مدافعا عنها : انت #### ياااااض انا عمري ما كلمت خطيبتك غير بالسلام قدام امها و بس ..يا شيخ امام هو بيقول اني كنت بكلمها في التليفون صح 

جمعه : ايوووووه لسه قافل معاهاااااا

اخرج هاتفه الغالي من جيبه و قال : ده تليفوني صح ...هز جمعه راسه علامه الموافقه

مد يده الممسكه بالهاتف للشيخ امام و قال بثقه : اتفضل يا شيخ خلي الحاجه ام ليله تمليك رقم بنتها و لو لقيته متسجل عندي او لقيت اي حاجه تخصها يبقي اعملو فيا الي انتو عايزينو

امسك امام الهاتف و نظر لليلي التي وصلت توا و سمعت حديثه قبل ان تهجم علي هذا النذل ..املته رقم ابنتها فلم يظهر اي اسم لها فلم تكتفي بذلك بل خطفت الهاتف و اخذت تبحث في سجل المكالمات و الرسائل حتي مواقع التواصل بحثت فيها و لم تجد اي اثر يخص ابنتها البريئه

و البريئه تقف بالاعلي بقلبا كاد يتوقف من الرعب فقد ايقنت ان امرها قد كشف و لكنها صدمت حينما وجدت امها تخلع حزائها و تقزفه في وجه جمعه وهي تقول : يااااابن الكلب يا واااااطي بتتبلي عالبت ليييييه تليفون الراجل مفيهوش اي حاجه تخص بنتي صح ياااااا شيخ

امام : صح يا ست ليلي و لا رقمها متسجل و لا في اي حاجه من الي بيقولها

صالح : مع انه بيقول اني لسه قافل معاها لحقت امسح كل ده طب بلاش ..نظر لجمعه و اكمل بقوه : انت مش لسه حالا بتكلمتي عشان اشوفلك سفريه و انا قولتلك بلاش تسافر و تسيب خطيبتك و امك لوحدهم دول ملهومش غيرك

صدم جمعه مما يحدث امامه و لكنه اضطر للكذب حتي لا يخرج خاسرا من تلك المعركه بما انه قد خسر ليله و خسر من كان سيساعده علي السفر فليهدم المعبد فوق رؤسهم : ااااانت كداااااب انا شايفهم بعنيااااا جوه داخله البيت و لما واجهتها كدبت و قالت شافته صدفه 

صرخت به من الاعلي و قالت بقهر : كدااااااب و الله العظيم كدااااااب

نظر لها صالح بحزن و لكنه قال بحسم : يعني انت شاااايف انها بت بطاله و اخلاقها مش كويسه

رد عليه بتهور : ااااااااه و اكتر من ك.....تلقي لكمه قويه اخرسته و بعدها التف الي ليلي التي تحاول ان تظهر قويه و لكن دموعها غلبتها و قال : انا يشرفني و اكون اسعد راجل فالدنيا لو وافقتي اني اتجوز بنتك يا حاجه ...و مش بطلبها منك عشان الي حصل لاااا و رحمه ابووووويا ان بنتك اي راجل يتمناها و لو مكنتش مخطوبه كنت طلبت ايدها من اول يوم بس الحمد لله ربنا خلصها من الكلب الخسيس ده و انا بطلبها قدااااام الكل عشان واثق ان الف واحد هيتمناها و هيطلبها منك فانا بسبق الكل و اتمني توافقي

نظرت له ليلي بكل تقدير و امتنان ثم قالت : ربنا يكرم اصلك يابني انا واثقه في اخلاق بنتي مش محتاج تعمل كل ده كتر خيرك بنتي مش هتتجوز عشان حد يستر .....

اوقفها بغضب و قال : بس بس بس ااااايه يا حاجه الكلام ده بنتك ست البنات و انا بقولك انا شاريها 

وقف جمعه يصرخ بهم بغل : شااااري مين اهوووووو شوفتو يا حااااره اهوووو مصدق تحصل مشكله و عايز يخطفها مني

ردت ليلي بغل : وهو انت هطول ضوفر بنتي يا كلب بعد الي عملته ده الله في سمااااااه مانت معتب باب بيتنا تاني ...ثم نظرت لصالح و قالت في لحظه تهور : اناااااا موافقه يابني

طار قلبه فرحا و قال : يبقي هجيب المأذون و اكتب عليها انهارده عشان محدش يفتح بقو بكلمه لما ابقي جوزها و بعدها اطلبي الي بتتمنيه احلي شابكه و احلي عفش و كل الي هتطلبيه هيكون تحت رجليها بس انتي شاوري

امام : عداك العيب يابني و الله انت ابن اصول و انا يا ست ليلي اضمنه برقابتي 

الاسطي عبده : و الله انه هو الي يستاهلها انا من ساعه ما شاركني و مشوفتش منه غير كل خير و رجوله بقت نادره في زمانه ده

احتضنتها مروه بحب و قالت : الف مبرووووووك يا حببتي افرحي حبيبك بقي ليكي قدام الكل اهووووو

لم تصدق ما حدث بعد ان كادت تموت رعبا من انكشاف امرها اصبحت الان تتلقي التهاني لزواجها من من .....من حبيبها ..لااااااا و الله هذا دربا من الجنون حتما

قال صالح و الفرحه تقزف من عيناه و الجميع يراها علي وجهه : خلاص يا جماااااعه كلكم معزومين انهارده علي كتب كتابي علي ...رفع بصره للاعلي و نظر لها و اكمل بعشق : كتب كتابي علي زينه البناااااات و اطهرهم 

ليلي : خلاص يابني انا وافقت بس اصبر لما نجهز الدنيا ليه الصربعه

نظر لها و قال بحكمه : بنتك هتكون انهارده علي زمتي بامر الله عشان ابقي راجل البيت و اقدر اوقف اي حد ممكن يفكر ينطق كلمه عليكم

امام : صالح معاه حق يا ام ليله كده هيخرس الالسنه

جمعه بغضب و غل : طبخطوهااااا سوي ط....

امسكه من تلابيه بغضب اعمي جعله يرتعد و قال : قسما بالله لو لسانك الوسخ ده نطق بحرف واحد لاقطعوهلك سااااااامع القاه من يده بقوه و اكمل بصوت عالي موجها حديثه للجميع قائلا بتهديد : من اللحظه دي الست ليله و بنتها بقو اهل بيتي و يخصوني و انا الي يفكر بس يهوب ناحيه حاجه تخصني بمسحو من عالارض سااااامعين

حل الصمت علي الجميع وهم يرو امامهم اسدا جائع يدافع عن عرينه فهل يجرؤ احدا علي مواجهته سنري

دخل ذلك الرجل علي جاسم في مكتبه وهو يقول بتهليل : عايز الحلاااوه يا باشاااااا

نظر له جاسم باهتمام و قال : خير يا فرج في ايه

اخرج فرج هاتفه من جيبه وهو من رجال جاسم المكلفين بمراقبه صالح و فتح احدي التطبيقات ثم وضعه امام وجه جاسم الذي ما لبس ان جحظت عيناه من هول ما راي

اختطف الهاتف من يده و اخذ يقلب في الصور وهو لا يصدق ان هذا هو .....صالح

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووووووووني

يقلمي. /  فريده

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-