رواية الجد الساحر(كاملة حتى الفصل الاخير)بقلم احمد المنسي


 رواية الجد الساحر الفصل الاول بقلم احمد المنسي

(الجد الساحر)
(الفصل الاول)
(لعنه الاختيار)

أنا منتظر التحقيقات يا(خالد) 
وهحاول أعثر علي ثغرات تخفف الحكم شويه
 اللي لو انطبق عليك بحذافيره
 هتكون طبليه الإعدام مصيرك
هنا أرتعشت يد (خالد)
 وبدأ يصرخ بهستريا 
ويقول ربطني ربطني  ياأستاذ (محمود)
هنا نظر محمود المحامي الشاب لموكله (خالد)
 وارتب علي كتفه وقال أنا أصدقك
 ولاكن هناك تحريات أثبتت أنك تعمل مع المجني عليه
 ومخطط لفعلتك الشنيعه
  اللتي قمت بطعن وذبح وفصل رقبته عن جسده
وسرقة ماله المكنوز ولايعلم مكانه إلا هو
صمت (خالد) من كلام المحامي الخاص به 
لأنه حقيقي ولاكن ليس بإرادته
فأكمل (محمود) وقال 
هناك بصيص أمل لو سردت لي قصتك
 من أول علاقتك بالمجني عليه لعلي أعثر علي ثغره 
هنا نظر (خالد) وبكي ثم تمالك قواه 
وتفوه بالقصه كامله

أنا سائق توك توك والكل يحترمني ليس لأدبي
 ولاكن العكس كنت سليط اللسان
 ولا أحترم كبير ولا صغير
وكان لي بعض الأفعال المشبوهة 
من جلب المخدرات من وإلي وكسب مال كثير 
حتي جائني في يوم رجل نحيف  شاحب الوجه
وركب التوك توك خاصتي  القابع في موقف مخصص لنا
 وقال هيا ياولدي أقلع بنا الي المنطقه الجديدة 
فنظرت له وقلت له كما تأمر ولاكن سأتقاضي خمسون جنيهاً
هز الرجل رأسه بالموافقه 
وقال لك ماتريد وسوف تنتظرني حين انتهائي من مشواري 
فقلت تمام ياحاج وذهبت
 وبدأ يوجهني حتي وصلت عماره رقم ١٨
فقال هنا ياولدي واعطاني مائه جنيه 
وقال سأصعد ولن أتأخر
فقلت له كما تريد وانا في انتظارك
مكث الرجل أكثر من ساعه ونزل 
وعندما نظرت له رأيت ابتسامه علي وجهه 
وقد حدثت تغيرات في نحافته
 ووجهه أيضاً كان منيرآ عكس ماكان عليه من شحوب 
لم أهتم في بادئ الأمر ولاكن كنت شخص فضولي 
فسألته لمن كنت صاعد العماره رقم ١٨ 
فقال بقوه بانت في صوته كنت عند صديق قديم 
وبدأت احاول أن أعرف الحقيقه
حتي قال  ماأردت سماعه 
وهو انه كان عند شيخ ومعالج روحاني
 فأستغربت من وجود شيخ روحاني هنا
فلم أعقب وعندما وصلنا مكان ركوبه من الموقف 
 قال لي ليس هنا بل عند سيارتي
 فقلت باستغراب سيارتك ولما لم تذهب بها ياحاج
 فقال أنا غريب عن هنا فأحب أن أذهب بمواصله أخري
 وبعد حوار لم يطل قال تجنب الطريق وقف هنا ياولدي فوقفت ورأيت سياره فارهه وأخرج الرجل من جيبه ورقتين من فئه المائتين جنيه فكنت فرح جدآ بهم وأثنيت عليه وأعطيته رقمي إذا جاء مره أخري فيتصل بي
 فودعني ثم ذهب وأنا مشغول بهذا الروحاني 
هنا بدأت أبحث عنه واستفسر من أصدقائي بالجوار 
سألت أول صديق وهنا كانت المفاجأة 
أن الشيخ يقرب لأبي من ناحيه والدته فهكذا أصبح المستحيل حقيقه وهيا أن الروحاني جدي
ذهبت له وأنا في قمه سعادتي من صله القرابه 
ولاكن لماذا أريد أن اقترب من هذا الروحاني
لم أعثر علي اجابه
صعدت الشقه في الدور الرابع وقرعت الباب  بهدوء
هنا ظهر (الجد) ونظر لي بتفحص
 وقال أزيك يا(خالد) أنت شبه أبوك بالظبط
هنا الخوف تمكن مني وأردت أن أهرب من أمامه
 لأنه عرف أسمي
تكلم (الجد الروحاني) وقال لا تخف أنت جئت في ميعادك
يبدو أنك ستكون ذراعي الأيمن
 وأول طلب لك سوف ارسلك لعنوان في غرب المدينه 
وتجلب (الدكتوره هبه) أخذت منه العنوان 
وأنا مثل الآله لم أعترض وذهبت للعنوان 
ورأيت امرأة غايه في الجمال والاناقه تنتظرني
 وركبت دون أن اسألها هل هيا (الدكتوره هبه) أم لا 
أدرت محرك التوك توك وتكلمت
 وقالت علي مهلك يا(خالد) لأنني حامل
 هنا تبسمت وقلت لها حاضر يا(دكتوره)
وأوصلتها وصعدت معها وحين دخولي نهرني (الجد) 
وقال أذهب الآن يا(خالد) 
ولتأتني ليلا لنتفق علي عملك معي 
فنظرت (للدكتوره) نظره تقول من سيوصلها عند الانتهاء
 فقال لا تشغل بالك  (بالدكتوره)
هيا وأتني كما أمرتك
هززت رأسي بالموافقه
 وذهبت وأنا سعيد نوعاً ما 
بدخولي لعالم المال الكثير.

#بياع_الحواديت

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-