ذئاب بلا رحمة (كاملة حتى الفصل الاخير)بقلم خديجة السيد


 رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الاول بقلم خديجة السيد



"'قبل سنوات في مكان ما ""

امام فيلا واسعه وكبيره:- 

اخذ يتصبب عرق ويرتجف بخوف : هو حضرتك مش ميعاد مجيك كان بكره 

ليرد عليه بتعجب وهو يحمل ابنه ذات ٨ سنوات : وانت مالك اجي وقت ما اجي

مرزوق بارتباك بواضح : مش قصدي يا بيه انا بس

هو بقاطعه بضيق : خلاص انت هترغي معايا الهانم فوق صح 

مرزوق مزال على نفس الوضع : آآه...يا بيه فوق مع الهانم الصغيره 

هو ليهز راسه بهدوء و يدخل الفيلا

مرزوق بخوف كبير و توتر : ده بينها النهارده ليله سوداء اما الحق اهرب انا احسن....

بداخل الفيلا :- 

يطلع هو سلالم القصر بسرعه و بسعاده لان مراته وحشته جدآ.... 

هو ينزل ابنه لي الاوضه بتاعته : يلا يا حبيبي ادخل اوضتك و نام مع اختك 

ابنه : لا انا عايز اشوف ماما قبل ما انام 

هو : وبعدين يلا ادخل.. وابقي شوفها بكره 

ابنه بحنق طفوليه : طب هديها البوسه بتاعتها ذي كل يوم وانام وحشتني اوي 

هو بنفاذ صبر و عصبيه خفيف : ولد و بعدين مش انت اللي صممت تاجي معايا عند جدك ... يلا على جوه بقي

ابنه : اوف....حاضر...ويدخل اوضه وهو يدبدب على الارض بطفوليه و يبرطم بكلمات غير مفهوم 

هو يتنهيد : اخيرا قال وحشتك قال... (يبتسم بخبث)بس الصراحه وحشتني انا كمان 

ويمشي يروح ناحيه الاوضه بتاعتهم ويفتح الباب و هو يصفر بسعاده وينده عليها

هو : حياه حبيبتي....(لتتوقف كلماته في فمه و يبصلها بذهول وصدمه وعدم تصديق) 
"ايه ده " 

وهو يشوف زوجته و اخوه في سرير واحد !!

اخوه يتبعد عنها بتفاجئء و صدمه : انت اللي رجعك بدري

زين بصدمه وغضب و صوت عالي : رجعت عشان اشوفك انت والزباله اللي معاك.. 
(ثم يوجه كلامه لحياه)انتي يا حياه تعملي كده...!!! امال فين صلاتك اللي بتصليها وتقعدي تقولي صلي وقرب من ربنا, اتاريكي رسم قناع البراءه وأنتي الوخ*** 

حياه تعدل هدومها و تهز رأسها بلا : لاااا لااااا انت فاهم غلط انا ولله....

زين يقاطعها بمكر : هتكدبي ليه يا حبيبتي لازم يعرف من الاول ان انا وانتي بنحب بعض من زمان 

هو يبصلها بصدمه و ذهول من اللي بيسمعه ومش مصدق 

حياه بنهيار وصوت عالي : اسكت بقي انت شيطان...ده كدب اوعي تصدقه

اخوه ببرود : لا مش كداب ده الحقيقية عشان كده ما رضيتش تروح النهارده معاك عند ابوك... عشان اجلها هنا 

هو بزعيق جامد : اسكتوا انتم الاتنين 

حياه تقرب منه يرتجف : مصدقهوش ده كداب.....اااه (ليسكتها بصفعه قويه على وجهها من شده القلم تقع علي الارض ) 

هو بغضب جاحد و قسوه : هتقولي ايه ما انا شايفكم في سرير واحد.. ما لقتيش غير اخويا يا زباله (و يطلع مسدس من جيبه )

اخوه يبتلع ريقه بخوف : ايه ده انت هتعمل ايه...!!

هو بغل و غضب : هقتلك و هقتلها هي كمان .. عشان انتم الاتنين تستاهلوا الموت 

حياه تقوم بألم وتقف قدامه : لااااا متعملش كده مضيعش نفسك 

هو بزعيق و غضب : خايفه عليه ياوسخ****

حياه بزعيق مثله : انا خايفه عليك انت 

=بابا...قالها ذات الطفل الذي جاء عندما استمع إلي اصواتهم

هو يبصله ويقول بسخريه : تعالي يا حبيبي شوف امك المحترمه بتعمل ايه 

حياه يرتجف و خوف : لااااا اوعي تقول له حاجه 

هو بسخرية : ليه خليه يعرف امه على حقيقتها (و يوجه كلامه لي ابنه بغضب) عارف انا شوفت امك بتعمل ايه.....!!! لقيتها في سرير مع عمك 

ليقف الطفل ولم يفهم معنا كلام ابوه 

هو بقسوه : عارف يعني ايه في سرير واحد ..يعني ست خاينه خلت عمك يلمسها و ينام معاها...يعني اوحش حاجه ممكن تتخيلها في يوم انك تشوف امك مع واحد في سرير اللي ابوك كان بينام معاها عليه...شوفت وسخ**** اكتر من كده 

حياه ببكاء وهستريه : اسكت بقي ... انت مش فاهم حاجه 

هو يقرب منها و يمسكها من كتفها و يضغط عليه بغضب و زعيق في وشها : ليه مش حقيقتك...(بحزن)عملتي كده ليه ده انا ماحبتش حد قدك في الدنيا كلها...(بقسوة)بس لازم امحي الحب ده من قلبي

حياه وقبل ان تتكلم و تتدافع عن نفسها......
ليطلق هو من المسدس بتاعه رصاص و تاتي في صدرها

ليصرخ ابنه بفزع وخوف : ماماااااا

حياه بوجع و ضعف : ااااه ليه كده انت فاهم غلط (و تقع على الارض و تفقد الوعي)

هو بجمود و يبص على اخوه بغل : ( و يحدث ابنه ) اسكت انت انا عملت الصح...ولسه دورك انت كمان..و قبل ان يرفع المسدس في وشه اخوه ويدوس عليه...يجري اخوه عليه و يحاول ياخد منه المسدس بصعوبه...ومع مده من الخناق بينهم ينتهي.....!! طخ طخ

اخوه يبصله قوي ...و هو يبصله بألم ويقع علي الارض 

ابنه يبص لي ابوه وهو على الارض و يفقد صوته و لم ينطق من الصدمات ....فهو طفل لا يتعدى الثامن سنوات يراه ابشع منظر في حياته..!!! 

اخوه يتنهيد قوي و يبص على جثه حياه و اخوه....و يبص لي الطفل..يبدله النظره ...لكن لم تكن نظره خوف بل....غل و توعيد و يتغط على ايده بغضب 

اخوه يتبلع ريقه بصعوبه...و يتحرك يخرج من جانبه...و يرحل من الفيلا باكملها 

الطفل يبص لي جثه امه وابوه بحزن كبير 

__________

""بعد سنوات ليست كثير في مكان اخر ""

في منطيقه شعبيه :- 

يطلع على السلالم بسعاده و اشتاق...لابنه و مراته فهو منذ سن و اكتر لم يراهم كونه يعمل صحفي في جريده لكن في محافظه تاني...و يصل امام الشقه و يفتح و ينده على مراته بسعاده: نجاه...نجاه انت فين 

=بص وراك وانت تعرف...كان صوت ساخرآ غريب اول مره يسمعه...ويلف ببطء و خوف....لتتسع عينيه بصدمه من اللي شافه....!!! 

كانت مراته مربوطه على الارض و ابنه الصغير جنبها يرتجف من الخوف....و واحد قاعد حاطط رجل على رجل و حواليه اتنين رجاله جسمهم ضخم و كبير 

الكينج بابتسامه شر : مفاجاه مش كده

هو بخوف على عائلته : انت مين و بتعمل ايه هنا 

الكينج بسخريه : اه مش عارفني....انا الراجل الظالم المفتري...مش ده اللي بتكتب عليا في الجريده اللي شغال فيها 

هو بتفاجئ : انت اللي ..... 

الكينج : ايوه انا...(بغضب) هات الورق 

هو يبتلع ريقه بصعوبه : ورق ايه 

الكينج بغضب جاحد : انت هتستهبل يا روح امك الورق اللي واحد بعتهولك باسم فاعل خير.....انت فاكرني مش عارف..انا اعرف دبت النمله 

هو بكدب : آآ أنا معرفش بتتكلم على إيه 

الكينج يجز على اسنانه : كده ماشي...
(و يبص على مراته اللي مربوطه تحت رجله بتفحص و شهوه و يقول بخبث) تصدق عيني منها من اول ما دخلت...بس قلت اخليها قدامك احسن 

هو ياخد باله من نظراته لمراته و يقول بغضب : قصدك ايه 

الكينج بمكر : كل خير مش انت مش عارف بتكلم على ايه انا هعرفك.....دلوقتي..!!!
(و يشاور لي الرجاله اللي معاه) ويقول : فوكها (و ينفذ أوامر واحد ويروح يفكها و اتنين يمسكه هو ) 

بصراخ هو بغضب : اوعي يا حيوان.... انت هتعمل ايه 

الكينج يقوم ببرود ما يردش عليه و يقرب من مراته و هي ترجع بخوف و ترجع لوراه...بس هو يشدها و يتجه للغرفه 

هو بزعيق و غضب : انت هتعمل ايه تعالي هنا....اوعي تقرب ليها 

الكينج ببرود و استفزاز : ما تسكت بقي....الحاجات ده بتبقي عاوزه هدوء

هو يصرخ: بقولك ابعد عنها سيبها هي ملهاش ذنب 

الكينج باستمتاع من غضبه : هههههه تصدق بلاش الاوضه (بقسوه) خليها هنا قدام عينك (و يشدها جامد و يرمها على الكنبه و يقطع هدومها و يبدأ يغتصبها بقسوه مع صرختها لكن لم يهتم )

هو يفضل يصرخ بقوه ان يسيبها و لم يبالي به.....لحد ما يقول بضعف و استسلام : الورق معايا و هديهلك بس سيبها خلاص 

الكينج يبتعد عنها بنتصار و يبصله : فين 

هو بضعف : معايا في الشنطه دي 

الكينج يشاور لواحد يروح يجيب الشنطه و يجيبهاله و يفتح يلاقي الورق اللي عاوزه

هو بضعف : مش اخذت الورق اطلع بره بقي

الكينج يبتسم بنصر : صح هو...بس مش هطلع 

هو : عاوز ايه تاني امشي بقي 

الكينج يبص لمراته بتفحص و شهوه : تؤ لسه مختش اللي عاوز 

هو بغضب جاحد : بقولك ايه ابعد عنها حرام عليك دي حامل....انت مش شايف بطنها 

الكينج بخبث و وقاحه : وماله اهو اخويلك الواد..هههههه ليضحك بشر و يكمل اغتصابها بلا رحمه...وسط صراخهم 

ليحاول ابنه الصغير يقوم و يضرب فيه عشان يبعد عن امه 

الكينج يبتعد عنها : انت يا زفت امسك الواد 

ابنه بغضب طفوليه : ابعد عن ماما يا حيوان 

هو بخوف عليه : بس يا حمزه .. اسكت انت

الكينج بغضب : حيوان...اكتم صوت الواد ده مش عاوز اسمع صوت عشان مزعلكش انت 

الراجل بخوف : حاضر يا بيه (و يشيل الواد و يكتم بقه ) 

و يكمل اغتصابها بعنف....حتي انتهاء ليقوم ببرود و يلبس هدومه 

هو بصوت ضعيف من كتر الصراخ : حرام عليك مش اخذت الورق ليه كده هي ذنبها ايه

الكينج بحده : عشان تحرم بعد كده تلعب مع اللي اكبر منك..يلا وانت خلاص سيب الواد 

الراجل بطاعه : حاضر ( ينزله على الارض و يقع الولد فاقد الوعي ) 

الكينج بغضب : انت عملت ايه يا غبي ده شكله مات 

هو يبص لي ابنه بعدم تصديق و ذهول : 
حتي ابني 

الرجل بخوف : ما حضرتك قلت اكتم نفسه 

الكينج بحده : اكتم نفسه مش تموته يا غبي(و يبص لي وهو منهار) تؤ تؤ تصدق صعبت عليا كان نفسي اسيبلك حاجه بس للاسف خسرت كتير....يلا نصيبك كده..... 

(و يوجه كلامه للحارس) سيبوا خلاص هو 
انتهى و مش هيعمل حاجه تاني بعد كده ههههه سلام و يخرجوا كلهم و يسيبوه....!!!!

يقوم ببطء و يبص على ابنه و يوطي عليه و يقول بانهيار : حمزه يلا حبيبي انا جيت اهو....يلا قوم....يلا جبتلك الشيكولاته اللي طلبتها مني.....حمزه انت مبترديش ليه 

و يروح لمراته اللي في حاله لا تحسد عليها : نجاه انا جيت قومي....انتي مش قادره تحطي وشك في وشه عشان اللي حصل ....قومي متخافيش انا عارف ان غصب عنك....قومي بقي انا السبب علشان معرفتش احميكم..انا اسف سامحوني ....نجاه انتي مبترديش ليه...(يهز فيها يلاقها فاقد الوعي ) 

هو بهستريه وجنون : لاااا حتي انتي....حمزززززه.....نجاااه لااااا

_______________

#الوقت_الحالي 

تتقدم بخطوات ببطء على المسرح و تقف بشموخ و سعاده و هي تراه الجمهور يحيها بتصفيق حاره....و هيتاف عالي

تتنهد بابتسامه و سعاده و تلف للخلف و تشاور لي العازفين بانهم يعزفون الالحان..ليفعلوا و يبدأ العزف و الألحان الجميله 

لتبتسم ابتسامه ساحره فهي تحب وقت الغناء بشده و تاخد نفس عميق و تقترب من الميكروفون اللي محطوط قدمها وتبدأ الغناء بصوتها الخلاب..... 

انا بعشقك ليه لأ وعندي ألف حق مالقيتش أحن منك في الدنيا ما فيش ارق
وسنيني معاك تمر ما فيشهاش ولا ثانية مر سلمتلك حياتي ملك ايديك وانت حر أنا قولتلك وحلفتلك هكملك لو حاجة فيك ناقصاك
قبلك أنا ضيعت وقت دا انا اتخلقت عشان اكون وياك....🎶🎶
على ايديك اتولدت، واتعلمت الحياة انا حد تاني بجد غير اللى الناس شايفاه
أنا قدامك كاني .. بكلم حتة مني حبك غير حياتي وكنت هضيع لولاك
أنا قولتلك وحلفتلك هكملك لو حاجة فيك ناقصاك قبلك أنا ضيعت وقت دا انا اتخلقت عشان اكون وياك...♡♡♡

حينا اتنهت من الغناء...لتسمع صوت تصفيق الجمهور لها بحراره و هتفات وصف حبهم.. وصوتها الجميله....لتبسم بفرحه و سعاده عارمه.... ♡♡♡

=طق طق طق...!!! يا ياسمينا يلا ياسمينا اصحي

لتفتح عينيها بفزع على صوت خبط الباب و تبص حوليها بصدمه تعرف أنه حلم ذي كل مره 

=>ماتفتحي يا ياسمينا 

ياسمينا بغيظ : طب يا شهد الكلب 

تقوم من على السرير بغيظ و تروح تفتح الباب

شهد : ايه نموسيتك كحلي

ياسمينا بغيظ بسخريه : ده انا اللي هخلهالك كحلي دلوقتي 

شهد بتعجب : في ايه مالك مش قولتلي اصحيكٍ الساعه ٧ عشان تروحي شغلك عشان ساعات ما بتسمعيش المنبه 

ياسمينا بحنق : حبكت دلوقتي 

شهد : ليه ف ايه لي كل ده 

ياسمينا تبتسم وهي بتفتكر الحلم : كنت بحلم حلم جميله اوي....بس انتي صحتني 

شهد لتفهم : بتحلمي انك بتغني صح 

ياسمينا بهيام : ايوه بغني....و الناس حوليا بتصفق جامد و فرحانين اوي بيا

شهد : طب يا ختي خليكي في احلامك....و بعدين ايه الجديد هترجعي تحلمي تاني هو انتي وراكي غير الاحلام 

ياسمينا بثقه : بكره ان شاء الله هيبقي حقيقي (بغرور مصطنعه) و ساعتها مش هعبرك 

شهد بغيظ : كده ماشي....انا هروح الجامعه احسن....و تلف تمشي تلاقي ابن عمها في وشها 

شريف بخشونه : كنتي بتعملي ايه 

شهد بخجل : كنت بصحي ياسمينا 

شريف يبص على ياسمينا : طب ادخلي انتي...وبعد كده متخرجيش لوحدك 

شهد بتبرير : ده الباب في الباب يعني مش بعيد 

شريف بغضب مكتوم : انا قلت كلمه تسمعي الكلام....مش فيه ناس ساكنين معاكي في العماره ولا ساكنه لوحدك 

ياسمينا تدافع عنها : هي ملهاش دعوه يا شريف انا اللي قولتلها فعلا

شريف بحده : بعد كده تقوليلي انا...
(و يوجه لي شهد بلهجه أمر ) يلا ادخلي 

شهد بضيق : حاضر (و تسيبهم و تدخل)

ياسمينا بعتاب : ليه كده يا شريف 

شريف يتجاهل كلامها و يقرب عليها بهيام : وحشتني 

ياسمينا بخجل : شوف انا بقول ايه و هو بيقول ايه 

شريف بحب : بقولك وحشتني 

ياسمينا بخجل وهي تتحاشيه النظر له :
وانت كمان 

شريف يبتسم : اهو كده....ريحي شغلك 

ياسمينا برقه : ايوه 

شريف : طب يلا البسي بسرعه عشان اوصلك بطريقي 

ياسمينا تبتسم : ماشي (و تدخل جوه)

=> شريف قالتها بصوت عالي 

شريف يلف : ماما نعم 

امه بضيق : تعالي هنا بتعمل ايه 

شريف يتنهد ويدخل شقته : كنت بكلم ياسمينا 

امه بغضب و ضيق : انا مش قلتلك متكلمش البت ده تاني 

شريف بضيق : تاني يا ماما 

امه بحده : اه تاني....اخرت اللي بينكم ده ايه 

شريف بجديه : بحبها و هتجوزها

امه : ابقي قابلني لو ده حصل.ما لقيتش غير البت ده 

شريف : يووووه انا مش عارف حطها في دماغك ليه (و يمشي و يسيبها )

امه بغيظ من ابنها : ماشي يا شريف 

شهد تطلع من الاوضه : مالك يا خالتي صوتك طالع ليه 

امه بغضب مكتوم : شريف عاوز يتجوز ياسمينا 

شهد : هااا مـ مبروك 

امه بسخريه : نعم يا اختي.....مش عالياً ده انا اللي مربياكي 

شهد بارتباك : قصدك ايه يا خالتي 

امه : انا قلت حاجه شوفي انتي لو في حاجه 

شهد بتهرب : لا طبعا مفيش حاجه.... وبعدين مالها ياسمينا كويسه و عمرنا ما شفنا منها حاجه وحشه 

امه بحنق : بس انا بقي مش عجباني و مش بتنزلي من زور  

شهد بهدوء : بس هو بيحبها 

امه بجديه: يا سلام و انتي ايه 

شهد : آآ أنا اتاخرت على الجامعه سلام 

_______

ياسمينا :- عيون خضراء وجهها جميله جدا وبشرتها بيضاء وشعرها طويل و ناعم و لونه اسواد جسمها رفيع ذي عارضات الازياء،و ليها صوت جميل و قوي.. متخرجه و بتشتغل  بتعزف على اله موسيقي ...و السن ٢٥سنه....و بتحب شريف و عايشه لوحدها عشان امها و ابوه ماتوا 

شريف :- عيون بني...و طويل بعض الشي و جسمه عريضه و ملامحه عاديه و بشرته سودا وشعره بني...و بيشتغل مواظف كمبيوتر ..و السن ٢٨...وبيحب ياسمينا 

شهد :- عيونها عسلي...و بشريه قمحاويه 
و ملامحها هادئه و جميله...و شعرها قصير و لونه زيتوني...بس تخفي تحت الحجاب..
على عكس ياسمينا...و قصيره الحجم و جسمها مليان شويه...و السن ٢٠ سنه 
و بتدرس في جامعه لسه...و عايشه مع خالتها عشان امها ماتت وهي بتولدها ومع ابنه عمها شريف....!!! 

___________

في مكان شبه صحراء :- 

حنكش بغضب : يعني ايه يا معلم الكلام ده....برضه العمليه ده مش هطلعها انا امال مين 

المعلم : مراعي 

حنكش بضيق و غيظ : برضه هو الواد ده من ساعه لما جاء وهو اللي بيطلع كل مره 

المعلم : شغله كويس و كل مره العمليه يتخلص من غير ما البوليس ياخد خبر 

حنكش : واحنا بقي اتركني على الرف خلاص 

المعلم بحده : انا قلت كلمه و مش عاوز وجع دماغك....مراعي هو اللي هيطلع 

ليدخل شاب ذات جسم ضخم و يقول بخشونه : مين بيجيب في سيرتي 

حنكش بسخريه وغيظ : اهلأ انت شرفت 

مراعي يرفع حاجبيه ببرود : انت شايف ايه ولا مش بتشوف.....ولا صح لو كنت بتشوف كنت عديت العمليه الاخيرة من غير ما البوليس يشم خبر 

حنكش بغضب : قصدك ايه 

مراعي باستفزاز : اللي علي راسه بطحها يحسس عليها...(بسخريه) ولا انت صحيح هتحسس على ايه ههههه 

معلم : ههههه الله يخربيتك يا مراعي 

حنكش بغضب ويقرب عليه : تصدق النهارده موتك على أيدي 

مراعي بصوت كالرعد : لو راجل اعملها 

المعلم بحزم : بس انتم الاتنين خلاص.. وانت يا حنكش روح انت يلا

حنكش بتوعيد : ماشي (و يخرج )

مراعي بسخريه : براحه علي نفسك يا خويا 

معلم : بس يا مراعي خلاص تعالي اقاعد عشان اقولك على العمليه الجديد

مراعي بطاعه: اومرك يا معلم.......
بعد ما المعلم يخلص كلامه معاه يستأذن منه ويطلع براه

=مراعي كان هذا صوت انثي 

مراعي يلف : زينب انتي اللي جابك هنا 

زينب تقرب عليه بدلع : وحشتني جيت اشوفك....هو انا موحشتكش ولا ايه 

مراعي بضيق : اكيد اه...بس اللي جابك هنا
....يلا امشي قبل ما ابوكي يشوفك 

زينب تتظاهر الزعل : كده يا مراعي وانا قلت اجي اشوفك واقاعده معاك شويه 

مراعي بغضب: هنا انتي اتجننتي... جايه لي هنا امشي قبل ما ابوكي يشوفك و يطين عشتي انا وانتي 

زينب : هوووف في ايه يا مراعي ده انا مراتك 

مراعي ببرود : عرفي 

زينب : قصدك ايه

مراعي بنفاذ صبر : ولا حاجه يلا امشي احسن المعلم يشوفك يلا 

زينب تقرب عليه باثاره ودلع : طب خليني شويه معاك وانا همشي على طول 

مراعي يبتلع ريقه بصعوبه : انا عارف اني مش هخلص منك....تعالي معايا 

(ويشد ايدها و سط ضحكتها الرنانه و يدخل الاوضه و يقفل الباب وراهم)

____________

في حاره شعببه :- 

شريف : ايه يا ياسمينا كل ده 

ياسمينا : معلش يا شريف 

شريف : طب يلا_ويمشوا مع بعض: برضه مصممة تكملي في موضوع الغني ده 

ياسمينا بثقه : طبعا و عمري ما هبطل 

شريف بحنان: يا حبيبتي انا خايفه عليكي. انتي صوتك حلوه بس لحد دلوقتي مجرد بتعزفي على اله مع فريق الاوبرا ، و مرتبك مش مكفيكٍ على ايه كل ده 

ياسمينا : أنا بس اقابل صاحب المكان اللي شغاله فيه و يسمع صوتي اكيد هيخليني اغني 

شريف : ما تكبري دماغك من موضوع الغني ده ياسمينا مش سهل المجال ده برضه

ياسمينا باعتراض : نعم لا طبعا

شريف : يا حبيبتي انا خايفه عليكي 

ياسمينا بجديه : شريف انت عارف ان مهما  حصل عمري ما هتنازل عن حلمي ، حتي بعد ما نتجوز  

شريف بقله حيله : خلاص انتي حره ، طب بقولك ايه بالنسبه موضوع الجواز ، ايه رايك اقول لي ماما واجي اتقدملك بكره

ياسمينا : و امك هتوافق

شريف بتوتر : قصدك ايه 

ياسمينا بزعل : شريف انا سمعت مامتك وهي بتقول انها مش موافقه على موضوع جوازنا ومش اول مره على فكره، انا مش عارف هي مش بتحبني ليه 

شريف بشرود : ولا انا ، معلش يا ياسمينا و بعدين يا حبيبتي انا بحبك ده كفابه 

ياسمينا : بس دي برضه امك ، مش عاوزك تدخل في مشاكل معاها بسببي 

شريف يتنهد : ولا مشاكل ولا حاجه ، وبعدين المهم اني انا بحبك و انتي كمان ، مش انتي بتحبني برضه 

ياسمينا بخجل : طبعا بحبك 

شريف بحب : وهو ده المهم بالنسبه ليا 

____________

في عماره في مكان راقيه الدور ٦

علي برجاء شديد : يا بابا علشان خاطري 

ابوه بحده : وبعدين مش هنخلص من الموضوع ده و لا ايه انساها خلاص ده كتب كتابها النهارده خلاص 

علي بحزن : غصب عنها وانت عارف كده كويس، اخوك هو اللي غصبها...يا بابا حرام عليك انت عارف أن انا و هي بنحب بعض من زمان و انت و اخوك كنتم عارفين و موافقين و اول ما اتخنقت مع اخوك عشان موضوع تافه... قطعته بعض...طب احنا مالنا.... تكسر قلبي و قلبها ليه 

ابوه بقسوه: انساها خلاص ما عدتش ليك

علي بوجع : مش هقدر يا بابا ابوسك ايدك تعالي معايا نكلم ابوها عشان يصرف نظر على الجواز...و تتصلحوا 

ابوه بحده : لااا انا عمري ما هتصلح معاه...
وبعدين ده مشكلتي انا واخويا ملكش دعوه بيها 

علي بياس : مليش دعوه ازاي ده انا و هي اللي بندفع التمن 

ابوه بقسوه : علي اسمع كويس البنت ده تنساها خلاص و ملكش دعوه بيها مفهوم 

علي يبصله بحزن ويسكت ويقول في سره :
مفيش غير حل واحد....اسف يا بابا انت اللي اضطرتني لكدا 

(علي )_ عيون عسليه واسعه جسم عريض و طويل و شعره بني و ملامحه وسيم بعض الشي....و السن ٢٨...يعمل دكتور عظام 
و بيحب بنت عمه من صغرها و اهله و اهلها عارفين بس سبب خلاف بين العيلتين رفضوا الارتباط دلوقتي 

____________

ينزع الغطاء من عليه و يقوم يلبس بنطلونه

مراعي : يلا بسرعه قومي البسي قبل ما حد ياجي 

زينب تلف الغطاء عليها : ما تخليك شويه معايا 

مراعي بغضب : زينب...مش هنخلص 

زينب بنفخ : خلاص الحق عليا عشان بحبك ومش عاوزه ابعد عنك 

مراعي يقرب ويقعد جبنها على السرير : وانا كمان بس خايف لحد يشوفك 

زينب بسعاده : بجد بتحبني ذي ما بحبك 

مراعي : طبعا يلا بقي (و يفتكر) صحيح ماتنسيش تاخدي برشام منع الحمل 

زينب بضيق : هو أنت ما بتنساش خالص الموضوع ده 

مراعي وهو بيلبس القميص : لا طبعا...عاوزه تنسي و تحملي و تفضحينا 

زينب بتردد : طب و لو نسيت اخدها في مره

مراعي يبصلها نظره ناريه : اموتك و اموت ابني بأيدي 

زينب بتعجب : ايه في حد يقتل ابنه 

مراعي بشرود و ألم : فيه اللي بيعمل اكتر من كده 

زينب : بس انا نفسي بقي اجيب عيل منك 

مراعي يمسكها مش شعرها جامد : و ديني و ما اعبد لو عرفت انك نسيتي تاخدي الحبوب لا اخلي ليلتك سوداء...سامعه 

زينب بوجع : اااه سيب شعري ده كان مجرد كلامه ولله انا بخدها على طول 

مراعي بحده : طب مستنيه ايه خديها قدامي يلا 

زينب : اا حـ حاضر بس سيب شعري

مراعي يسبها : اهو اخلصي 

زينب تخاف و تاخده هدومها من على الارض و تطلع شريط منع الحمل وتاخدها

مراعي يبتسم ويقرب و يبوسها من شفيفها : 
اهو كده تعجبيني  

زينب بدموع : ليه كده يا مراعي انا ساعات بخاف منك 

مراعي بصوت كافحيح الافاعي في اذنها : اسمعي الكلام هتشوفي وش حلو...مش هتسمعي و تعندي معايا هتشوفي اسود ايام 
حياتك معايا....ماشي 

زينب تهز راسها بخوف : حاضر 

وفجاه يسمعوا صوت ضرب نار 
زينب بخوف : ايه ده في ايه 

مراعي بغموض : خليكي هنا متتحركيش 

مراعي يطلع يلاقي البوليس محاوط كل ناحيه من المكان...وضرب رصاص ناريه في كل حته...ويحاول يعدي بصعوبه من ضرب النار...ويدخل يلاقي العلم مستخبي 

المعلم بخوف : مراعي الحقني بسرعه البوليس عرف المكان 

مراعي يطلع مسدس معاه 

و واحد من البوليس يدخل عليهم مسلح
: ارمي المسدس اللي معاكم و سلموا نفسكم 

مراعي يرفع المسدس ناحيه الظابط

المعلم بحده : مستني ايه اضربه بسرعه 

مراعي يشد زنات المسدس 

الضابط عبد الرحمن بفزع : ارمي المسدس يخربيتك 

المعلم بصراخ : اضرب يا مراعي 

مراعي يضيق عيناه و لسه هيضرب 

عبد الرحمن بخوف : انت هتعمل ايه يا مجنون 

مراعي يبتسم بغموض على اخر لحظه ويصوب المسدس ناحيه المعلم 

المعلم بصدمه : انت بتعمل ايه يا مراعي

مراعي بغموض و انتصار : انا مش مراعي انا الرائد شهاب المغازي 

المعلم بصدمه اكبر : ايه 

___________

في عماره رقيه الدور ٢ :- 

كان صوت الغناء يملوء المنزل و اصوات الزغريط والسعاده...لكن وسط هذه السعاده بداخل غرفه كانت تبكي فتاه بحرقه.....
لتسمع صوت على الشباك ترفع عيونها بخوف 

=>مين 

=>افتحي يا نور انا علي

نور بفرحه : علي (و تقوم بسرعه تفتح الشباك وهو يدخل الاوضه)

علي يبصلها بلهفه و شوق و اد ايه وحشته 
لانه مشفهاش بسبب اهلها منعينها تخرج...و هي كمان تبص بعيونها الحمراء من كتر العياط 

علي يشدها لحضنه و يضمها جامد اوي لدرجه تتالم من حضنه بس تسكت و تضمه هي كمان بشوق اكبر 

علي : واحشتني...واحشتني اوي 

نور بعياط : و انت كمان يا علي...شوفت يا علي بابا هيجوزني غصب عني 

علي يبعد عنها بغضب مكتوم : وانا فين مفكراني هسيبه يجوزك 

نور بفرحه : قصدك ايه عمي اتصالح مع بابا 

علي بياس : لا حاولت ولله بس ما رضيش  

نور بخيبه امل : طب هنعمل ايه انا مش قادره اتخيل ان اتجوز حد غيرك 

علي بلهفه : ولا انا يا حبيبتي عشان كده تعالي معايا 

نور بعد فهم : اجي معاك فين

علي : نسافر انا وانتي... انا واحد صاحبي قاللي علي شغل في امريكا انا رفضت في الاول عشانك....بس وافقت دلوقتي عشان هنكون مع بعض 

نور بصدمه : ايه و ماما و بابا و أهلك

علي بسخريه : على اساس انهم فكروا فينا لما انت تفكري فيهم....مفيش وقت يا نور تعالي معايا (و يشدها من ايدها بس هي تبعد و تقف ) 

علي باستغراب : في ايه يا نور تعالي يلا بسرعه قبل ما حد يحس بينا 

نور بعيط : مش هقدر 

علي : مش هتقدري على ايه 

نور : مش هقدر يا علي عاوزاني افضح اهلي وسط الناس و مخليهمش يقدروا يرفعوا راسهم بعد كده 

علي بصدمه كبيره : انتي بتقولي ايه يا نور انتي هتسيبيني ( يمسكها من كتفها جامد)
ايه العربس عجبك ولا ايه 

نور : اااه انا ولا شوفته و اعرف اسمه حتي 

علي بألم : امال عاوزه تسيبيني ليه... انا ما اقدرش اعيش من غيرك 

نور بألم مثله : ولا انا بس صدقني اللي بتطلبه مني ده صعب...لو وافقتك دلوقتي بعد كده هنكره بعض...هفضل ابص انك انت السبب واللي خليتني اعمل كده في اهلي ....وانت كمان هتبص ليا ان وأحده مش كويسه هربت معاك و سابت اهلها 

علي بدهشه : انا يا نور اكرهك ده انتي اول حب في حياتي...ده انتي اول ما فتحتي عينيك اول حد شوفتي كان انا 

نور بوجع : وانا كمان بحبك بس صعب 

علي بحده : صعب! نور انا دلوقتي بمديلك ايده و اخر مره هطلب منك تعالي معايا 

و يمد أيده و يبصلها بامل و تبادله النظره بحزن

نور تهز راسها بلا و دموعها تنزل بغزاره 

علي بألم : عاوز اسمعها منك 

نور بوجع : مـ مش هاجي معاك 

علي بوجع : كده يا نور...بس خليكي فاكره اني جيت لك وانتي اللي رفضتيني 

نور بحزن : متزعلش مني....انا عمري ما هنساك يا علي 

علي بقسوه : بس انا هنساكي يا... بنت عمي 

يلف يخرج من الشباك ذي ما جي... وفي نفس اللحظه تدخل امها...و نور لسه واقفه مكانها بتبص على فراغ علي 

امها تقرب عليها : يلا يا حبيبتي الماذون مستني امضاتك 

نور بثقل : ماما علشان خاطري بلاش الجوازه دي...انا مش هكلم علي تاني بس متجوزنيش واحد مش بحبه

امها : تاني يا نور معلش يا حبيبتي ابوكي هو اللي مصمم 

نور تعيط بحرقه : ماما انا مش هقدر 

امها : الناس بره مستنيه امضيتك. لازم تطلعي بلاش فضايح 

قبل ما ترد نور يدخل ابوها

ابوها بقسوه: نور..انتي لسه بتاخدي رايها يلا الماذون مستني بره...ولا امد ايدي عليك تاني 

امها بسرعه : لااا هي هتطلع...يلا يا حبيبتي 

نور تبصلهم بحزن و تبص علي الشباك بألم مش عارفه اللي عملته صح ولا غلط 

امها تاخد بالها : بتبصي علي الشباك ليه يلا 

نور بوجع قلب : بابص على عمري اللي ضاع
خلاص 

.....يتبع 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1