رواية حب أمتلاك(كاملة حتى الفصل الاخير)بقلم حنان اسماعيل


 رواية حب أمتلاك الفصل الاول بقلم حنان اسماعيل

رواية ....حب امتلاك
...........................
بدت علي ملامحه الجادة ,الوسامه اكثرخاصة مع علامات الغضب والتأفف البادى على وجهه وهو يستمع للطرف الاخر من هاتفه
نهض من خلف مكتبه صائحا فى حزم
عبدالله: خلاص يا ماما قلت لك خلاص هتصرف ...هو فين البيه ابنك دلوقتى ...خلاص خلاص هروح له بس حطى فى بالك ان دى اخر مرة اتدخل له انا مش فاضى لتفاهاته دى
انهى جملته وهو يتناول جاكيت بدلته قبل ان يخطو خارج مكتبه .
خارج مبنى شركاته ركب سيارته الفارهة وانطلق بها مسرعا وهو يتصل بمحاميه وصديقه المقرب عزيز قائلا له فى سرعه
عبدالله : ايوه ياعزيز بقولك ايه تعالى حالا على مديرية الامن ..طارق ياسيدى عامل له كارثه زى العادة وامى اتصلت وبتنوح لى ..والله الواحد قرف ..المهم حصلنى حالا انا فى طريقى اهو
وصل امام المديرية فإختار شارعا قريبا منها كى يقف بسيارته منتظرا وصول عزيز وعلامات الضجر تسيطر على ملامحه قبل ان يلمح سيارة عزيز قادمه نحوه فتقدم اليه قائلا فى غضب
عبدالله : ايه اللى اخرك كده ياعزيز
عزيز وهو يغلق باب سيارته : ياعم انت مش شايف الطريق عامل ازاى ..المهم عمل ايه المحروس اخوك المرة دى ؟
عبدالله : معرفشى اهى امه بتقول ضرب واحد زميله من الجامعه عشان بنت كانوا بيتخانقوا عليها والولد تقريبا امريكى وانت عارف انه فى الجامعه الامريكية والموضوع تقريبا كبير
عزيز : ربنا يسترها خلينا نطلع نشوف الموضوع و ان شاء الله لها حل يلا بينا
قالها وانصرفا الاثنان بإتجاه مدخل مبنى المديرية
مرت ساعه تقريبا قبل ان يخرجا الاثنان وعبدالله يشعل احدى سجائره فى عصبية قائلا لعزيز
عبدالله :ايه الحل بقى دلوقتى ,اديك شفت ان الموضوع كبير ومحامى الولد الامريكى اللى البيه ضربه شكله مش سهل ومش هيعدى المسألة
عزيز مفكرا: بص احنا نروح دلوقتى المستشفى للولد ونحاول نوصل مع اهله لحل اوك
يوسف :يااستاذ يااستاذ
انتبها الاثنان لشاب يركض محاولا اللحاق بهم ,كانا قد رآه فى الداخل واقفا مع طارق يبدو انه احد اصدقائه
اقترب منه عزيز قائلا له : حضرتك بتنادينى
يوسف :ايوه مش حضرتك محامى طارق ؟
عزيز :اه خير ؟مش انت صاحبه اللى كنت واقف معاه فوق
يوسف : اه انا انتيمه يوسف ,بص انا ممكن يكون عندى حل لمشكلته ,فى زميله لنا بالجامعه اسمها لولا سورى ليلى يعنى المهم البنت دى محبوبة جدا من الكل ولها شعبية جامده جدا فى الكلية وعند جون بالذات ,الولد اللى طارق ضربه واظن انها الوحيدة اللى ممكن تحل الموضوع ده لو اتدخلت
عزيز مسرعا : طب قشطة اوصل لها ازاى دى ؟يعنى معاك رقمها او لو تعرف نوصل لها ازاى ؟
يوسف : اتفضلوا انتم اسبقونى بعربيتكم وانا هحصلكم بعربيتى على مااكون كلمتها او اعدى اجيبها لو لسه فى الجامعه
عزيز متفائلا: تمام ياريت
قالها وانصرف لعبدالله الواقف بعيدا مراقبا الموقف ,هز رأسه متسائلا فأجابه عزيز وهو يحركه بإتجاه السيارة
عزيز : هفهمك الحوار فى العربية بس يلا بينا
قاد السيارة وعزيز بجواره بعد ان ركن سيارته ,حكى له ماقاله الشاب فهز رأسه بضجر قائلا
عبدالله : انا بجد مش عارف اخرة مشاكل الزفت ده ايه ؟ يعنى مش كفاية عليا مشاكل ابوه
عزيز: معلشى اهو فى الاخر عمك وجوز امك ولو مش عشان خاطرهم يبقى عشان خاطر جدك
عبدالله : الكلام ده لو البيه شايف مذكرته مش رايح يضرب واحد زميله وامريكى كمان عشان واحدة منحله زيه
عزيز : اه انا مش فاهم ايه البنات اللى داخله الجامعه ومقضياها دى سابوا ايه لبنات الشارع والكباريهات
وصلا للمستشفى واجتمعا بأهل الشاب فى كافتيريا المستشفى محاولين الوصول معهم لحل الازمة الا انهم لم يصلا لشئ .
بعد اقل من ساعه انسحب اهل الطالب الامريكى لغرفه ابنهم تاركين عبدالله وعزيز فى الكافتيريا يتباحثان ,ظهر يوسف من بعيد ملتفتا للبحث عنهم حتى وجدهم فأشار لعزيز والذى ترك عبدالله جالسا مكانه
يوسف : معلشى انا مضطر اتكلم معاك انت لانى طارق ان علاقته بأخوه مش كويسة
عزيز: ولا يهمك ؟قدرت توصل لزميلتك دى
يوسف مبتسما : اه وجبتها معايا ودخلت لجون من شوية واقنعته يسحب البلاغ
عزيز فرحا : بجد !! طب هى فين عاوزين نشكرها انا واخوه
يوسف : هى جاية دلوقتى بس حابب اقولك ان هى مش لوحدها
عزيز متعجبا : مش فاهم !!جاية مع مين يعنى ؟
يوسف : مع ايمى البنت صاحبة المشكله اللى طارق اتحبس بسببها ماهى زميلتها بالسكن وكام زميل صحاب جون
عزيز مندهشا: ودى جاية تهبب ايه ؟ وبعدين انتم مش قلتم فى المديرية انها بنت لامؤاخذة اخلاقها زفت ومشيها شمال هما الاتنين .....
يوسف مقاطعا: لا طبعا ده الفرق السما من الارض ليلى دى من انظف واجدع واجمل الشخصيات اللى ممكن تقابلها فى حياتك بس ظروف الدراسة خلتهم يسكنوا سوا
عزيز : طيب حاول تبعد ايمى دى عن عبدالله لاحسن يقفش عليها هو على اخره واكييد طارق حكى لك على عصبيته
اقترب منهم عبدالله فى اللحظة التى انهى فيها عزيز جملته قبل ان يلاحظ يوسف وهو يهز رأسه بالايجاب مغادرا
عبدالله : فى ايه ياعزيز ؟
عزيز : مفيش خلاص ياعم الموضوع شبه خلص, البنت اللى حكت لك عنها كلمت جون وهو هيقنع اهله يسحبوا البلاغ دلوقتى
عبدالله : كويس ابقى شوفها بحاجة ,اومال مين ايمى اللى بتقوله مشيها دى ؟
عزيز مرتبكا : بص من غير عصبية البنت صاحبة المشكله هنا دلوقتى
عبدالله بعصبية : ودى جاية تهبب ايه الزفتة دى ؟
عزيز : اهدى ياعبدالله,احنا جايين نحل ,,اهو اهل الولد جوم ومعاهم المحامى استنى نشوف عاوزين ايه
ابلغهم محامى جون الامريكى بتنازل اهل جون عن البلاغ نزولا على رغبته فإبتسم عبدالله مصافحا اياهم ,التفت لمدخل الكافتيريا فلاحظ مجموعه من الشباب والفتيات بصحبة يوسف يدخلون للكافتيريا واحدهم ينادى قائلا
الشاب: ايمى ماتيجى بقى ؟بتعملى ايه عندك ؟
ثوانى ودخلت فتاة جميله ذات شعر اسود وعينان عسليتان لامعتان ,بيضاء البشرة تميزها علامة الحسن بذقنها ,ابتسامتها مشرقه وجذابة تخطف القلوب من الوهله الاولى .ترتدى بنطلون جينز وشميز ابيض بسيط
تسمر عبدالله مكانه وهو ينظر اليها مأخوذا بجمالها قبل ان ينتبه الى مناداة زملائها لها منذ قليل بإسم ايمى ,أحس بالدماء تصعد الى رأسه لإنتباهه الى حقيقة اخلاقها المنحله ,سار مبتعدا فى عصبية الى حيث تقف مع زملائها ,تسمرت مكانها للحظة وهى تراقب ذلك الشاب الاسمر مفتول العضلات وهو يسير بإتجاهها ,احست بالخوف من نظراته الغاضبة المصوبه بإتجاهها الا انها وقفت ثابته فى مكانها منتظرة اقترابه منها كى تفهم سبب قدومه ناحيتها ,
وقف قبالتها قائلا والشرر يتطاير من عينيه
عبدالله : انتى جنسك ايه ؟ مفيش ادنى احساس بالكرامة ؟ بس الكرامة واحدة فى اخلاقك الزباله هتعرفها ازاى؟
وقفت متسمرة مكانها لاتصدق ماتسمعه من فم ذلك الشخص الغريب الذى وقف قبالتها يكيل اليها الاهانات دون سابق معرفه قبل ان يقطع صمتها يوسف قائلا
يوسف :استاذ عبدالله واضح انك فاهم ....
عبدالله مقاطعا فى غضب وهو يشير اليه ان يصمت موجها كلامه اليها
عبدالله : فاهم ايه ؟ واحدة سافله ,تربية شوارع ,الله اعلم فى انهى داهية وسايبنها مقضياها مع زمايلها فى الجامعه لحد لما يتخانقوا عليها وتقولى فاهم غلط ,ماهى باين عليها من شكلها انها واحدة شمال لكل الطلبه ويمكن....
فجأة أحس بصفعه قوية على وجهه من يدها وهى تصرخ فيه
ليلى : هى مين اللى شمال ياحيوان انت ؟
عبدالله وقد اتسعت عيناه من الغضب قائلا وهو يحاول التحكم بيده كى لايضربها
عبدالله : انتى بتضربى مين يابنت الكلب انتى ؟انتى فاكرة نفسك واحدة ؟ ده اللى زيك متلقحين على الارصفه ,العشرة منكم ب100جنيه
هوت بيدها الاخرى على خده الاخر بقوة وهى تصرخ فيه
ليلى : انت انسان عديم الاخلاق والتربية لاء انت قمة السفاله وقله الادب
رفع يده ليضربها الا ان يوسف وعزيز منعاه قبل ان يقول يوسف
يوسف : استاذ عبدالله كفاية كده ,ليلى زميلتنا لولا تدخلها مكنتشى القضية خلصت وانت بدل ماتشكرها قاعد تهين فيها وتشتمها
عبدالله مصدوما : ليلى !!!
_ليلى ..فى ايه ياجماعه ايه اللى بيحصل هنا بالضبط ؟
التفتا ورائهم لمدخل الكافتيريا فوجدا فتاة جميله ,شقراء الشعر وان كانت عيناها سوداتين ,تضع مساحيق كثيرة على وجهها ,بخلاف ارتدائها لجيب قصير يصل لاعلى ركبتها وقميص تعمدت ترك ازراره مفتوحه ليكشف عن جزء من صدرها ,اقتربت منهم وهى تسأل ليلى
ايمى : فى ايه ياليلى ؟ فى ايه يايوسف ؟
اجابها يوسف قائلا : مفيش ياايمى ممكن تاخدى ليلى وتروحيها معاكى لو سمحتى ؟
تدخل عزيز محاولا تهدئة الموقف : مفيش حاجة ياجماعه ,انا بعتذر لكم نيابة عن الاستاذ عبدالله ياجماعه هو واضح انه التبس عليه الموضوع صح ياعبدالله
لم يجبه عبدالله وعيناه متسمرتان على ليلى والتى وقفت تنظر اليه بكره وغضب ظاهر .
سحبه عزيز من يده وهو يكرر اسفه للجميع ,قبل ان يعود اليهم وحده لمحاوله لم كافه المشاكل التى اثيرت خلال اليوم .
ظل عبدالله يمشى ذهابا وايابا كى يهدأ من براثن غضبه امام سيارته وهو ينفخ دخان سيارته فى غضب قبل ان يرى عزيز يخرج من المستشفى بصحبة ليلى وايمى وباقى الشباب ,وقعت عيناها عليه فإشتعل الغضب بداخلها وانصرفت مسرعه بينما وقف هو ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه ,يراقبها وهى تغادر قبل ان تلحق بها الفتاة الاخرى
اقترب منه عزيز آسفا قائلا له فى ضيق
عزيز : يعنى ياعبدالله بجد مش عارف اقولك ايه ؟ ايه اللى انت هببته جوه ده ؟ دايما كده متسرع !!يعنى بدل ماتشكر البنت تبهدلها بالشكل ده
عبدالله غاضبا : عزيز اقعد ساكت ,انت شفت الحيوانة دى وهى بترفع ايدها وتضربنى
عزيز : الحيوانة اللى مش عجباك دى ,الاولى على دفعتها 3سنيين وعلى الجمهورية وبنت قمة فى الاخلاق والاحترام .يعنى منبهاش مننا الا التهزيق والاهانة
عبدالله بكبر : والمفروض كنت اعرف الفرق بينهم ازاى ماانا سمعتهم زمايلها بيقولوا الزفت ايمى .
عزيز متعجبا : يعنى بذمتك دى منظر بنت شمال ,القمر ده شمال ؟طب ما لاحظتش لبسها ؟
عبدالله بغضب :انت رايق وبتهزر ياعزيز وانا بغلى ,انا واحدة زى دى تضربنى اودام الناس دى كلها بالقلم لاء قلمين ..والله لادفعها التمن غالى وادفع الحيوان طارق ده كمان اللى منبنيش منه الا الاهانة
عزيز: طب اهدى انت بس ويلا بينا على البيت
عبدالله آمرا : بص بكره الصبح يبقى عندى كل حاجة عن البنت دى من ساعه مااتولدت لحد الساعه اللى فاتت فاهم
عزيز متعجبا : ليه ياعبدالله ماتسيب البنت فى حالها ,انتى اهنتها وهى ردت الاهانة كأى بنت محترمة بتتهان فى سمعتها وشرفها
عبدالله : نفذ اللى بقولك عليه ياعزيز ,بكره الصبح اوك
قالها وهو يدوس على سيجارته بحذائه الثمين قبل ان يفتح باب سيارته .
...............................
قادت ايمى سيارتها وبجوارها ليلى تجلس فى توتر وغضب ,التفتت اليها ايمى قائله لها
ايمى : ماتفكى بقى يابنتى اومال لو مكنتيش رزعتيه قلمين معتبرين على وشه
ليلى : اصلك متعرفيش قالى ايه ياايمى .ده هاننى وهان اخلاقى وسمعتى وشبهنى ب..
ايمى بجرأة : ببنات الشوارع ..عادى ياستى اذا كنت المقصودة ومزعلتش
نظرت لها ليلى متعجبة : انتى ؟
ايمى وهى تضحك : اه ماانا فهمت الحوار من يوسف بالحداقه كده ,,البيه اخو طارق افتكرتك انتى انا ونزل فيكى اهانة ههههههههههه
ليلى منزعجة : انتى بتضحكى ؟؟يعنى مش زعلانة من مجرد ان حد متعرفهوش ويهينك الاهانة دى كلها
ايمى ببرود : لا طبعا مش زعلانة وازعل ليه ؟ هو واحد متخلف ,رجعى ولو انه قمر يخرب بيته اسمر بس ايه يخبل وعضلات وطول وعرض حد كده ايه ووواو لاء والاهم غنى جدا
ليلى متعجبه : انا بجد مستغرباك انتى فى ايه ولا فى ايه ؟
ايمى :يابنتى انا بقابل من نوعيات عبدالله ده كتير وبسمع من ده اكتر ,انا واحدة متحررة وعايشة حياتى بطريقتى زى البنات بره
ليلى : حتى لو طريقتك دى كانت غلط وبتسئ ليكى ولسمعتك احنا فى بلد عربية ومسلمين ياايمى وبعدين البنات بره مش مقضينها انا اسفه يعنى كل ليله مع واحد شكل يعنى اللى اعرفه انهم لما يصاحبوا بيصاحبوا واحد مش كذا واحد على بعض
ايمى : انى اصاحب كذا واحد فى وقت واحد فده مضطرة له عشان اجيب مصاريف الجامعه ,انتى عارفه ان دادى من ساعه مااتجوز وهو منفض لى وعايش بره مع مراته بالطول والعرض مش زيك ياست الحاجة منحة مجانا من بابها
ليلى : يمكن تكون منحة مجانا بس متنسيش انى بدفع السكن والاكل معاكى ومع فاطمة ده غير المواصلات للجامعه ولمشاويرى التانية
ايمى وهى تشغل الاغانى بالسيارة قائله : بس الواد جامد يا لى لى بذمتك مش عارف كان غايب عنى فين ده ؟قال وانا برسم على اخوه وفكراه وارث زيه ,طلع عبدالله ده هو الكل فى الكل وصاحب الليله كلها اصل طارق اخوه من امه وتقريبا كده مش بيحبوا بعض .
ليلى مستغربة : وعرفتى كل ده من يوسف طبعا .
ايمى مبتسمة فى خبث : طبعا هو فى غيره
قالتها وهى ترفع صوت الاغنية الاجنبية من الراديو .
.................................
دخل عبدالله الفيلا وهو ينادى على سيدة الشغاله بصوت غاضب
عبدالله : سيدة سيدة
جاءت سيدة وهى ترتجف من الخوف قائله : نعم ياسى عبدالله
عبدالله : اعمليلى فنجان قهوة حالا
اقتربت منه امه جيهان فى لهفه قائله :عبدالله طمنى على اخوك
عبدالله بلامبالاه : اسمه ابنك انا ماليش اخوات
جيهان بتنهد : يابنى ماتتعبش قلبى طمنى على اخوك هو فين دلوقتى
عبدالله بتأفف : البيه ابنك شوية وهتلاقيه هنا ارتحتى كده ممكن تسيبينى اشوف ورايا ايه ..ولعلمك دى اخر مرة اتدخل له فى حاجة ,كفاية عليا انى بدفع له مصاريف الجامعه دى مصاريف البيه جوزك
جيهان : البيه جوزى ده يبقى عمك وطارق ده اخوك
عبدالله بغضب : انا ماليش اخوات ,ابويا مات ومخلفشى غيرى ومتهيألى انى ماليش ام عشان اعتبر ان ليا اخوات منها ,ولولا ضغط جدى عليا مكنتش هستحملكم فى بيتى لحظة واحدة فإحمدى ربنا
قالها وكاد ان يغادر لولا انها اوقفته وهى تجذب ذراعه قائله له فى توسل وآسى
جيهان :هتفضل لحد امتى ياعبدالله فاكر انى قتلت ابوك ده جدك نفسه صدقنا وسمح لنا نتجوز ونعيش معاه
عبدالله وهو يجذب ذراعه بعيدا عنه فى غضب : عشان جدى طيب صدقكم انما انا عمرى ماهنسى الليله اللى ابويا غرق فيها فى حمام السباحة ,ساعه ماسمعتك انتى وعمى وانتم بتتكلموا عن هيامكم وحبكم لبعض وان العقبة اللى مانعه جوازكم جوازك من اخوه وجوازه من بنت عمه ,بعدها بساعتين لقينا بابا غرقان فى البسين رغم انه كان بيعرف يعوم
جيهان باكية : والله ماقتلته ,باباك الله يرحمه كان ذكاءه محدود وقدراته محدودة وكان بينهج من اقل مجهود والدكاترة نفسهم قالوا انه جايز يكون اتعرض لاجهاد وهو بيعوم ومقدرشى يعوم فغرق
عبدالله عاضبا : اه والمفروض اصدقك خاصة بعد ماتروحى تتجوزى اخوه بعد الوفاة بكام شهر وبعد ماالبيه ماطلق مراته هو كمان ورمى بنته ,لا تصدقى صدقتك وإتأثرت ويمكن اعيط كمان
عبدالله كفاية كده
التفت خلفه ليجد جده حسن آمره غاصبا بحزم
جده :عبدالله كفاية كده ,احنا قفلنا كل الكلام ده من سنيين ومبقاش له لزمة ومتنساش انها امك وطارق اخوك وعاصم ده يبقى ابنى زى ما محمد ماكان ابنى الله يرحمه ويحسن اليه
عبدالله بخضوع : حاضر ياجدى هسكت بس ياريتك تكون مصدق نفسك فعلا ومصدق انهم ابرياء من دم ابويا
قالها وانصرف للاعلى
......................................

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-