رواية جبروت رجل الفصل العاشر10 بقلم حور زاهر


رواية جبروت رجل الفصل العاشر بقلم حور زاهر

من منتظر ملاك ويامن🤔🙄
#جبروت_رجل 
البارت العاشر ..تالبف حور زاهر 
لتنزل ملاك امام الجميع تتوهج كانجمه بسماء وكان يامن يقف بكل شموخ ووسمته الجاذبه التي تخطف القلوب وتسلمها الدادا له بكل الحب ينظر يامن الى اعين ملاك ولكنه يلاقي فيها البرود كانها روح بلا حياه يتعجب ولكنه يهدئ من نفسيته ويقول ربما تخاف كمثلها كمثل اي فتاه في ليله عرسها اذ تبدا الموسيقى تعزف الحانها وانغام رقيقه يبدا يامن باول رقصه لهم ولكن كانت ملاك تتمايل معه على خطوات عزف الموسيقى كانها من الاموات تتحرك معه بتقل شديد  تاليف حور زاهر ثم تتقابل عيناهم بنظر طويله بها الف سؤال ولكن ملاك كانت نظراتها تملؤها الاحزان تحاكي وجع لايطاق  لتتحرك عين يامن معها كانها  تسالها عن كل هذا الحزن ولكن ملاك ترد  بابتسامه ساخره وتترك يداه ثم تقول معذره لحظه  ليستغرب يامن من فعلتها  لتعود لغرفتها ثم يبدا القلق يمتلك من يامن فكيف لها ان تتركه في اجمل ليله وتصعد الى غرفتها والجميع ينتظرونها الا تعلم بانها ليله عرسها ليله العمر بينهم التي لن تتكرر ليصعد يامن لغرفه ملاك وهنا يستمع بما لا يتوقعه😱 كانت ملاك تتكلم بالفون قائله كله تمام حقي هيجي لي امتى اه اصبح زي الخاتم في ايدي مش قلت لك مش هياخد في ايدي غلوه ولكن اريدك كما وعدتني ان تخلصني منه فاني ليس اطيقه كم هذا المغفل يعتقد باني مغرمه وهائمه به ولا يدرك  باني لا اطيقه والعن وجوده الاف المرات 👌🏻لينفتح الباب ونظرات الغضب التي تشتعل بعين يامن كفيلة للاحراق الاخضر واليابس كالبركان المنصهب لتتراجعي ملاك من هول الصدمه😳  تاليف حور زاهر فلقد رات فجاه يامن امامها وكل جبروت الدنيا يظهر على ملامحه لينظر لها يامن ثم يبدا بالصفع لها لتتبادل الصفعات وملاك كانت متجمده في مكانها وهو غير واعي يقتلع حزامه ويبدا بجلد ملاك حتى تصرخ ملاك  ليصعد الاب والدادا ويزن وبعض المدعيون ليرون  اصعب مشهد وهو جلد يامن لملاك التي تمزقت جلدها من كثر جلده لها لترتمي  الدادا فوقها وتحاول تخليصها من بركان غضب يامن ولكن يامن كان في وادي اخر لا يرى  سواء تلك الشيطان التي امامه ليمسك به يزن وداغر  لابعاده عن ملاك ولكنه يثور بغضب شديد ويتركهم ويذهب وكانت ملاك  بعين تائهه امام الجميع تبكي وترتجف من كثر الالم التي يحمله قلبها قبل جسدها ليسرع يزن خلف يامن حتى يهدئ به ويدرك الامر تاليف حور زاهر  فكانت سرعه يامن تزداد حتى كاد ان تنقلب به سيارته وكان يزن يدعو الله بان يحمي اخاه فاذ يمر الوقت ما بين صراع السيارات حتى يتوقف يامن في مكان بعيدا عن الضجة تلك الصحراء اللعينه التي يقدر فيها ان يخرج بها غضب الشديد ليراقبه يزن وهو يستمع له   يقول ليه فعلتي كده ليه دمرتي كل حياتي كلكم خونه اعدك باني سوف اسحقك بقدمي مثلما فعلتي بقلبي لن ارحمك يا ملاك لن ارحمك يا ملاك ليركع بلارض ويبكي بشده كمثل الاطفال يشعر يزن بوغزة شديده بقلبه على حال اخاه وصديق عمره فكيف وصل به الحال لهذا الحال البشع المدمر تمر الدقائق وبكل هدوء يقترب يزن من يامن يتفاجا يامن بوجود يزن ليرتمي بحضنه ويبكي بشده اكثر ليبكي يزن معه ثم يقول له دمرتني ملاك يا يزن كل حبها كان خداع كله كان غش لدرجه انها بتكرهني واتفقت ضدي على تدميري لقد فازت يا يزن اه من وجع القلب  ذلك القلب اللعين عصاني وجعلني اقع في حب الحيه ولكني لن ارحمها لن ارحمها سادمرها ساجعلها تلعن اليوم  التي اتولدت به على وجه هذه الارض وكان يزن يبكي على بكاء يامن والحاله التي وصل اليها ويمر الوقت ولكن كلا منهم لا يعلم بما مر عليهم من ساعات ثم يقم يامن وينظر حوله بكل ذهول ليعود لسيارته ليسرع يزن خلفه بسيارته هو الاخر ويتجه نحو القصر لينزل من سيارته وهو كالوحش الكاسر يدخل ويصعد لغرفتها ولكنه لم يعثر عليها ليصيح بصوت  الفحيح كالافاعي لتسرع الداده وبعض الخدم اليه برعب شديد ووالده فاذ به يقول اين ذهبت اين ذهبت لتقول الدادا لا اعلم يا بني لقد كانت هنا بالغرفه وتركتها حتى تستريح ليثور يامن ويكسر الغرفه بالكامل ويطلب منهم ان يخرجوا بره فاذ بيزن يشعر بالالم الشديد من اجل يامن وبالداخل كان يامن يتصل برقم مجهول ليقول  له اريد اعرف مكان ملاك عبد الرحمن وسوف ارسل لك صورتها واريد معرفه مكانها  في خلال ساعه تكون عندي كل معلومات عنها هي فين حاليا  ليرد المجهول عليه قائلا تمام يا بوص ليغلق الفون وهو غاضبا بشده ولكنه لا يعلم بان الصباح بدا من يوم جديد ماليء بالعذاب ليدخل ياخذ شاور ليطفى تلك النيران التي تشتعل بداخله وكان يتذكر كل كلماتها التي استمع لها كم كان يتمنى بان تكون  خدعه كابوسا ليس واقع يعيشه ولكن ما اصعب المواجهه ورؤيه الواقع المؤلم ثم يرتدي ملابسه ولا يبالي بكلام الاخرين عنه ولكنه كل رغباته هي ان يعثر على ملاك باي ثمن حتى لو خسر حياته تاليف حور زاهر ليسرع الى شركته وكان يزن خلفه فلا يمكن ان يتركه في وقت كهذا يدخل يامن الشركه والنظرات كانت تخشاه  فلكل يخشاه لدرجه الرعب ليدخل مكتبه ويطلب من بيسان عدم دخول اي شخص وتلغي كل المواعيد فكان ينتظر بفارغ الصبر وصول المعلومات المطلوبه ولكن للاسف جاء المجهول ليبلغه بانها ليس لها اي اثر ليثور يامن ويمسك بالمجهول بغضب شديد ولكن ينقذه من يداه يزن ويقول له واهدى كل حاجه هتجيلك لغايه عندك اهدى ليتركه يامن ويقف يطل من نافذته بكل غضب ثم يتصل بجهه اخرى وهي جهه المافيا لطلب المساعده بالعثور على ملاك وارسال صورتها التي كان يحتفظ بها تمر الايام والشهور حتى مر عامين على هذا الاختفاء ولم يكن لها اي اثر وهذا ما كان يجنن يامن ولكنه لم يياس بالعثور عليها ذات يوم  تاليف حور زاهر وفي يوما يذهب يامن هو ويزن في حضور افتتاح احد الفروع بالغردقه وهناك بوجوده باكبر الفنادق يطرق الباب ويجيب فكانت خدمه الغرفه فاذا هو واقفا شاردا امام  نافذته ليستمع لصوت لن ينساه يلتفت بسرعه ..... 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1