رواية تزوجت مدمنآآ الفصل العاشر 10 بقلم نوران شعبان



رواية تزوجت مدمنآآ الفصل العاشر 10 بقلم نوران شعبان 





 الفصل العاشر. 
فزع وهب جالسا عندما وجد دلوا من الماء يسكب عليه.. 
وجد حياه تقف رافعة إحدى قدمها على المقعد الخشبي، واضعة يدها منتصرف خصرها.. و يدها الأخرى تمسك بدلو الماء بدون إهتمام.. 
وتعابير البرود تفننت على وجهها.! 
مسح كريم وجهه بباطن كفه، و نظر بتساؤل 
" في ايه.؟! ايه التخلف ده.! " 
حياه بسخرية 
" معلش، الحشيش ضرب في نفوخي اصلي.! " 
تأمل كريم المكان حوله.. 
" انا ايه الي جبني المطبخ، ايه الي حصل.؟! " 
مطت كتفيها بلامبالاه، رافعة شفتاها السفلى 
" تلاقي لامؤخذة الفأر كان بيلعب في عبقك و جيت تدور على مكنسة.. بس الفأر كان عنيف شوية و علم عليك.! " 
نهضت حياه فجأة و اندفعت نحوه بحقد و غل ممسكة بسكين ضخم صوب كريم 
" بص يا بني آدم إنت، انا كنت فاكرة إنك مسطول و همك على مخدراتك و بس.. لكن تيجي تطلع سطلانك عليا لغاية هنا و ستوب كات كدة خط احمر ! 
* دنت لمستواه و هى تمسك بالسكين و تقربه منه، و طقت سهام الشر من عينيها بتحذير * 
من هنا لغاية ما تعدي مدة مناسبة و تطلقني، لا تكلمني و لا تيجي جنبي كأني مش معاك في المخروبة دي.! و إن كنت مجنون قيراط ف انا مجنونة فدان.! سامعني يا مريض إنت !!! 
كل هذا و كريم ينظر مصطنعا الدهشة و الإستغراب.. انهت تحذيرها و تثاءب هو بملل، صفق بيده ثلاث مرات.. و على حين غرة قبض على السكين بيد، و اليد الأخرى أعاق حركة يدها.. 
لف السكين حول رقبتها وهو يهمس بتسلية 
" انا بكلمك، و باجي جنبك، و بتعرضلك.. هتعملي ايه بقى.؟! " 
تأتأت حياه -: و وسع السكينة و انا هوريك هعمل إيه.! 
شدد من قبضته حول رقبتها 
" و مالها السكينة و مالك.! ما توريني هتعملي ايه.؟! " 
صدح صوت الباب برطقاته،، أنقذ حياه من صفعة هلاك كانت على وشك إثبات وجودها.! 
كريم-: الباب رحمك مني،، تلاقي ابوكي و ابويا.. و رحمة امي لو فتحتي بؤك بحرف واحد ما هتشوفي نور تاني.! هخليكي موت بدل حياه.. فاهمة.؟! 
اومأت حياه برأسها إيجابيا عدة مرات.. ما إن إبتعد كريم و تركها حتى فرت راكضة بصياح وهى تدلف غرفتها وتوصدها جيدا.. 
حياه وهى تركض -: الحقوووونااااي !! 
فزع كريم في البداية، و لكن رآها تدلف لغرفتها و توصدها جيدا، زم شفتيه بتعجب وهو يضرب كفا بكف عليها " والله هى الي مجنونة.! " 
~~ 
نزلت حياه و جلست جانب كريم مع " أحمد " و "صديق".. 
أحمد -: بسم الله ما شاء الله، الجواز نور وشك اكتر يا حياه يا بنتي والله.! 
اكتفت حياه بإبتسامة ثقيلة وهو تجز على أسنانها داخلها.. وما بين عروقها غليان.! 
صديق-: خدو يا ولاد، دي تذاكر سفر لفرنسا.. روحوا عيشو حياتكو و اتبسطوا.! 
حياه بعتاب و خوف -: يا بابا ليه التكاليف دي ما كدة كويس، و بعدين انا مش هسيبك لوحدك.! 
صديق -: انا ياستي عندي شغل و مسافر انا كمان ملكيش دعوة بيا.! 
حياه وهى تحاول إيجاد حجة واحدة تقف عائقا لتلك الزيجة 
-: طيب و شغل كريم.؟ 
تدخل أحمد -: انا طلبت إجازة يعني كل حاجة مترتبة.! 
نظرت حياه بيأس لكريم و نظرات الخبثة المتدللة من عينيه.. 
و سلمت أمرها للقدر يتحكم.!

الفصل الحادي عشر من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-