روايه عشق الادهم الفصل العاشر10 بقلم شهد السيد


 

روايه عشق الادهم الفصل العاشر بقلم شهد السيد



‏لم يكُن حبيب فقط، بل الدرع الذي اواجه به حروب هذا العالم .'

أرتفع مؤشر الخطر عليها الأن البحث عن طريقة للخروج بأقل الخساير الممكنه، صعدت على الدرج محتضنه جودي المرتجفه توجهت لداخل غرفة جميله تمد يدها بهاتفها بالخبئ، لتخبئه جميله سريعًا بقلق، قبل أغلاقهم للباب وجدوا أمجد يدلف قائل بغلظه:تليفونتكم.
أخذت ليليان هاتف جودي تعطيه له قائله بفتور:
_تليفوني تحت.

القي على ثلاثتهم نظره متشككه وهبط ظلت مكانها تشير لجميله بالصمت، حمحمت تهتف بهدوء تشير لها نحو الباب لتعلم بأن أحد ما يتلصص السمع بالخارج:
_هاتي لجودي بيجاما ياجميله لو سمحتي.
اومأت جميله بفهم تتجه نحو الباب الذي دق للتو قائله بصوت مرتفع:
_حاضر ثواني وهعاود.

خرجت لتجد أمجد يقف علي بعد ليس بعيد من الباب يتصنع اللامبالاه قائل:
_عمي بيجول يباتوا ف اوضة المسافرين.
اومأت جميله ودلفت مجددًا صمتوا لدقائق لتهتف ليليان بهمس:
_ادخلي الحمام ياجميله وردي على الرقم اللي هيرن هتلاقيه متسجل أدهم وقوليله أني اتخانقت معاهم واوصفيله العنوان.

اومأت جميله تخرج لهم ملابس سريعًا قائله بأستعجال من كشف أمر بأن الهاتف ليس بالاسفل:
_روحوا الأوضه قبل ماحد فيهم يطلع تاني.
رفعت ليليان ووجه جودي الباكيه قائله بحزم:
_جودي إحنا أتفقنا تبقي قويه أوعي تعيطي طول ما أنا معاكِ فاهمه.
اومأت جودي وهى تمسح وجهها بيديها ليصبح وجهها كثمرة الطماطم الطازجه.
ألتقطت ليليان الملابس من جميله وأمسكت بيد جودي تسحبها خلفها للخارج بينما جميله يكاد الخوف يقتلها هى أضعف من أن تقاوم طغيانهم.

وضعت الملابس بلامبالاه ودلفت بالمرحاض الملحق بالغرفه سامحه لدموعها البطيئه بالهبوط تناظر نفسها بالمرأه بسكون تام تحدث نفسها كأنها شخص أخر وليس أنعكاسها، هى تعترف هى ضعيفه أمامهم لاتعلم أي جحود أستحوذ على قلبهم تجاه شقيقهم وأولاده وهى التي يكاد يتوقف قلبها من مجرد فكرة حدوث أذيّ ل جودي.
انهمرت المياه البارده فوق وجهها تذكر حالها بأن ليس أمامها سوي الصبر بالتأكيد جميله ستنجح رغم معرفتها بخوف جميله الا أنها تضع أخر أمالها بها لتخبر أدهم عن مكانها.
وبطريقه مهمله رفعه خصلاتها للاعلى على هيئة كعكه مهمله، خرجت لتجد جودي مستلقيه على الفراش مغمضه عيناها تعلم شقيقتها هشه تهرب من الواقع بالنوم.
اغلقت الأضاءه تتجه نحو المقعد الموجود أمامه طاوله صغيره جلست ترفع قدمها على الطاوله وعقلها يعمل كآله متذكره حديث جميله عن نواياهم من قبل دلوفها للمكتب أهى خاطئه برفض مساعدتهم.!
هم بالسابق رفضوا واخدوا جزء كبير من الأموال التي كانت متبقيه لتنهار فرصة سفر والدتها لتكملة علاجها.
هى من ظلت تدرس وتعمل تحكم عقلها بكل أفعالها كأنها أمرأه بالثلاثين وليست طفله لم تكمل العشرون.

أدهم الذي شعرت بالنقيض التام فور رؤيته جليد قلبها الذي صنعته أنصهر أمام عيناه التي تشبه كوبًا من القهوه الساخنه وسامته المهلكه، هيبته يكفي حبه الذي غدقها به طوال الأسبوع الذي مضي بالحقيقه هو يستحق الأوسكار هدم ما فعلته هى لسنوات ظنًا منها بأنها ستظل تعمل حتي تصعد روحها للخالق.

جاء بذاكرتها أمجد ذالك الحقير التي لم تكره مثله بيوم عندما كان والدها على قيد الحياه وأتو إلي هنا كانت بعمر العاشره تقريبًا واعيه إلي حدًا ما تذكرت عندما كانت تلهو مع جميله وذهبت جميله لوالدتها وتبقت هى وحدها جاء هو حاملًا لها عنوه ويديه تتمسك بجسدها الصغير تتذكر صراخها الذي أتت على اثره والدتها ليخبرها أمجد كاذبًا بأنه كان يريد أعادتها للمنزل لأنها كانت تريد المغادرة، وجدت غايتها بالحديث تنطفئ وسط توبيخ والدتها لها مصدقه هذا الحقير، الذي مازال يشمل المرأه بنظرات شهوانيه دنيئه يجعلها شاعره بأنها مجرده من الملابس حتى لو كانت ترتدي مئات القطع.

نظرت لساعة معصمها أسفل ضوء القمر الهادئ لتجدها تشير لمنتصف الليل أذًا أدهم لن يحضر قبل السادسه صباحًا كحد أقصى، أغمضت عيناها لثوان، ربما دقائق لتشعر ب صوت صرير مزعج وهى نومها كالقطط أقل حركها تيقظها.
نهضت سريعًا عندما لمحت ضل ضخم عند باب الغرفه لتقترب سريعًا تمنع نفسها من الحديث بصعوبه كى لا تستيقظ جودي فازعه، أغلق أمجد الباب سريعًا خلفه يتقدم لتراه أسفل ضوء الأناره الخفيض على الكومود.
تأجج صدرها بالغضب تتقدم منه بحده وعيناها تبعث شرارات حارقه تكاد ترى من شده غضبها وسط ظلام الليل هتفت بحده وشراسه تدفعه بصدره:
_انتَ أي اللي دخلك هنا.
أمسك يدها لتسحبها بقوه من يده ليهتف بصوت ماكر هامس:
_چاى أتحدت وياكِ.
دفعته بكلتا يديها بقسوه وحده أكثر من سابق وخرج صوتها مرتفعًا رغمًا عنها:
_أطلع بره ياحيوان...
وضع يده على فمها يمنع حديثها بقوه يجذبها ليصبح ظهرها مواليًا لظهره يكبلها بيده الأخري وعند هذه النقطه صدح حديث أدهم كأنه بالغرف لا بعقلها"الكلب بيتسعر عشان لحمه سهله ولو اتسعر يموت ولو مش سهله وحاول يقرب تسمه،فاهمه..!"

زمجرت تقطم يده بغل ليصرخ بألم مبتعدًا عنها لتكور قبضه يدها تلكمه بقسوه بوجهه من ثم ضربته بمعدته ليحني بألم يمنع صراخه المتألم حاول أن يعتدل لترفع قدمها تصدمها بوجهه بقسوه مبرحه، سقط أرضًا سرعان ما أمسك قدمها يسحبها بعنف ليختل توازنها ساقطه أرضًا يرتطم جسدها بالأرض بقسوه شديده وبثواني أعتلاها يقبض على خصلات شعرها لترفع يدها تشوهه وجهه بأظافرها تصرخ بألم ليضرب رأسها بالأرض بقوه.
_______________♡
لم يتوقف عن الأتصال بها مازال بالشركه وأصدقائه وشقيقه معه، يقطع المكتب ذهابًا وإيابًا شدد على خصلاته بقوه قائل بنفاذ صبر:
_أنا هسافرلها.
أمسكه مازن يوققه يحاول تهدئته:
_أصبر يا أدهم يمكن نايمه.
هم للحديث لتجيب أخيرًا على اتصاله هتف بغضب وصراخ واضعًا الهاتف على أذنه:
_أنتِ فين كل ده مبترديش عليا ليه.
حمحمت جميله تجاهد لأخراج صوتها تهتف بأرتباك وصوت يكاد يسمع:
_أنا ممش ليليان.
التقطط أذنه حديثها بأعجوبه يهتف بحده:
_أنتِ مين وفين ليليان.
نهض حازم يقترب منه يلتقط الهاتف يفتح مكبر الصوت وصمت الجميع بتراقب لصوتها الهامس:
_ليليان أتخانقت جامد مع عمها وحابسها وواخد منها التليفون ت...
أنقطع الأتصال فجأه عاود الأتصال وهو على وشك الجنون ليجد الهاتف مغلق لم ينتظر لدقيقه واحده أنتشل مفاتيح سيارته راكضًا خارج الشركه متجاهل هتفاهم بأسمه.
أدار المحرك وضغط على المكابح بقوه لتصدر صوت قوى مزعج أثر أحتكاكها بالأرض الأسفلتيه من ثم أنطلقت تصارع الهواء.
لم يلحقه أحد صعد ثلاثتهم لسيارة مازن سريعًا يلحقونه.

ضغط بكل جواه على مكابح السرعه حتي أصبحت السياره تطير من فوق الأرض، أجاب عليه مدير شركة الحراسه ليصرخ بوجهه باهتياج:ساعه عشان ترد ياسعيد..قدامك ربع ساعه بالكتير تكون باعتلي طقم حرس عشر عربيات على طريق الصعيد فاهم.
لم ينتظر رده وأغلق يضرب على المقود بغضب فتاك علم مسبقًا منها بأن عائلتها ذو مكانه بالصعيد أقتحامه للمنزل لأخذها لن يكون سهلًا إزداد أنقباض قلبه بألم ليهتف بصراخ و أهتياج:
_غبيه قولتلها متروحش.
_________________♡
"اتأخروا أوي ومحدش فيهم بيرد"هتفت بها ليان وهى تجلس بأرتباك وقلق على المقعد بجوار فرح التى تحاول محادثه أدهم لاكنه لايجيب لتزفر بضيق تقذف هاتفها بنفاذ صبر:
_وأدهم كمان مبيردش لو معاكِ رقم مازن كلميه طيب.
تذكرت مازن الأن لتمسك هاتفها تتصل عليه سريعًا أجاب بعد انتظار يهتف بهدوء خادع:
_أيوه يا ليان.
زاد ارتباكها تجذب خصلاتها بعنف قائلة بقلق:
_أيوه يامازن، مازن هو انتَ متعرفش حاجه عن ليليان أو أدهم محدش فيهم بيرد وليليان اتأخرت أوي.
نظر لحازم وزياد الذين يستمعوا للحديث يحاول التفكير ف رد مقنع ليهمس له ببعض الكلمات بإيجاز اومأ يهتف بهم بكذب متقن:
_لأ يا ليان معرفش أنا حتى مش ف البيت هكلم حازم واقولك لو أدهم ف البيت أكيد يعرف حاجه عن سبب تأخير ليليان.
هتفت بقلق مازال يعتيرها:
_طيب إتصل بيا تاني.
اغلقت الهاتف تضع رأسها بين يديها تهتف بصوت مختنق:
_ياترى انتِ فين يا ليليان.
___________________♡ 
شعرت بشهقات مكتومه ويد تهزها بهستريا فتحت عيناها ببطئ شديد شاعره بألم مبرح بجسدها أستغرق الأمر ثوان حتى أنتفضت بعنف تنظر حولها لتجد نفسها ممده على الأرض هيئتها مبعثره وضعت يدها على رأسها لتشعر بشئ سائل على عنقها أبعدت يدها لتجدها ملطخه بالدماء،زفرت بضعف تقاوم ألم رأسها تزحف بجسدها على الخزانه تحتضن جودي بقوه لتهتف جودي من بين شهقاتها وهى متمسكه بها:
_قـــقالى همـــوتك لـــو صرختـــى كــكان هيموتـــك.
رتبت على خصلات شعرها تهتف بهمس خافت:
_ششش أنا كويسه.
دق منخفض على الباب لتدلف بعده جميله التى شهقت بفزع تهتف بصوت مرتفع:
_مالك.
أشارت لها ليليان بالصموت، لتغلق جميله الباب تنظر على الدماء الموجودة على الأرضيه بخوف تتقدم من ليليان منحنيه لمستواها تهتف بخوف:
_مالك.
أستندت ليليان عليها تهتف بصوت هامس:
_أمجد أتهجم عليا.
شهقت جميله واضعه يدها على فمها بذعر تسرب لقلبها أسوء ما كانت تظنه بأن يعتدي على أبنة عمه، أسندتها بمساعدة جودي التى هرعت تمسح بشال خفيف كانت ترتديه لتضعه حول رأس شقيقتها تشعر بأعصاب جسدها تالفه لأول مره بحياتها تعيش ليله مرعبه كهذه.
ضمتها ليليان تحاول تهدئة ذعرها قائله بهمس لجميله:
_كلمتي أددهم.
اومأت جميله ولم تقدر على التفوهه بحرف واحد الذعر متمكن منها كليـًا مما أستمعت ماذا عن من عاش التجربه.

أبتلعت لعابها الجاف شاعره ببعض الأمل عالمه بأنه لن يخيب ثقتها به أبدًا.
_________________♡
ينظر بين هاتفه والطريق بين الحين والأخر يتبع سلسال جودي يقبض على الهاتف بقوه عيناه قاتمه بشكل مفزع تخيل لك بأن الجحيم مشتعل بها كحال اوردته التى تسري بها النيران لا الدماء متوعدًا لعائلتها بالهلاك.

تبقت دقائق فقط نظر لساعته ليجد بأنه وصل بزمن قياسيّ للغايه أربعة ساعات فقط.!
يعود هذا لسرعته الشبهه مجنونه التي لم يستطيع أصدقائه مجاراته بها.
وجد هاتفه يصدح برقم حسام الذي فور ان فتح الهاتف هتف محذرًا:
_أدهم متتهورش وتدخل من غيرنا إحنا وراك والحرس ماشيين ورانا أهدى واعقل.
لم يجب صوت تنفسه الغاضب كان يكفي بجعلهم يقنون بأنه سيفتك بهم لا محاله.
ألقي الهاتف بأهمال يوقف السياره عندما وجد نفسه وصل بالفعل، فتح خزانة سيارته الصغيره يلتقط منها سلاحه الذي لم يستخدمه يومًا جهزه يترجل من السياره ليجدهم أتو بالفعل وقفت السيارات لتملئ الطريق.
هبط منها ما يقارب ثلاثين رجل تفحص المنزل الكبير الذي يملؤه الغفر، زمجر بغضب يتقدم يطلق نحو قفل الباب بدى كمختل عقليًا، فزع الغفر ونهضوا يحاولوا منعه من الدلوف لاكن محاولتهم باتت بالفشل أمام رجاله ضخمين البنيه الذين أخضعوهم أرضًا.

بينما بالأعلي فتحت عيناها عندما صدح صوت الرصاصه لتجد نفسها مستنده على ظهر الفراش الخشبي كما كانت وجودي بأحضانها وجميله غافيه على المقعد بجوارها هزت جودي برفق تهمس لها بخبر وصول أدهم الذي أعلن عن وجوده بدق قوي على باب المنزل ف أيقظ الجميع.
نهضت جميله ووقفت بجانبهم بخوف أمسكت ليليان بيدها تهتف بهمس متألم بسبب جرحها الذي يداهمها بدوار حاد:
_أسنديني.

بالأسفل..
فزع الجميع من الدق القوي لتفتح جميع غرف المنزل بذات اللحظه ليهتف عزيز بصوت أجش من أثر نومه:
_مين اللي هيدقج إكده.

تحرك والجميع خلفه لتفتح أحد الخادمات الباب لينطلق أدهم الأعصار الهائج فور دلوفه وما أن وقعت عيناه على عزيز أمسكه من ملابسه بيد واليد الأخري يضع السلاح الناري برأسه يصرخ بوجهه بقسوه:
_ليلــيان فيـــن.
فزع عزت يهتف بصياح:
_انتَ مين ياجدع انتَ وازاي تدخل كده.
لم يجب عليه عندما لحق به حازم ومازن وزياد دفع عزيز أرضًا وتوجه للصعود وزياد خلفه صائحًا بأسمها بصوت جهوري.
وجد باب أحد الغرف يفتح أقترب منه سريعًا ليراها، جالسه على الفراش بوهن هيئتها غير مهندمه الدماء تسيل على عنقها وملابسها مبعثره وسترتها مشقوقه من الأعلي أحمرت عيناه يقترب منها يتفحصها بتدقيق وعيناه ازدادت قتامه أمسك وجهها يهتف بقلب مذعور ينتفض بين أضلعه:
_حصلك إيه..
ضغطت على يده تجاهد لأخراج صوتها تهمس بأسم جودي الذي اتجهه نحوها زياد بلهفه يحاول تهدئتها مخبرًا إياها بأن كل شئ سيصبح على ما يرام.
وضع سلاحه بخصره ينحني حاملًا أياها لتتشبث بملابسه شاعره الأن بأمان للفقدان الوعى بين يديه.

هبط حاملًا لها أمامهم عائلتها الذي سيطر عليهم حازم ومازن توجه لوضعها بالسياره ليجد عزيز يهتف بغضب شديد:
_انتَ واخد بت أخويا فين ياجدع انتَ.
أبتسم أدهم أبتسامه لا تمت للمرح بصله يهتف بوعيد:
_جايلك.

خرج ووضعها بسيارته برفق شديد وتوجه للعوده ليجدها تمسك يده بضعف تهدئ ثورانه،فور أن رأت عيناه القاتمه أقسمت بأن من يراه ليفر هاربًا، همست بوهن شديد:
_دول أهلي، جميله وطنط صفيه رجعهم معانا.
ربت على يدها برفق يهمس بحنو يعاكس الغضب الظاهر عليه:
_مين اللى عمل فيكِ كده.
وجدها تجاهد للحديث بصعوبه ليربت على يدها يهمس لها بكلمات مطمئنه يغلق باب السياره دالفًا للمنزل قائل بأمر للحرس:
_خدوهم على العربيه.
لم يبالي لاعتراضهم ظل متركز على ذالك الشاب الطويل وأثار الأظافر على وجهه يشعر بوجود علاقه بين جرح حبيبته وتلك الخدوش، أفاق على صوت حازم المتسائل بشأن السيدات ليهتف بجمود حاد:
_الست صفيه وجميله هيمشوا معانا.
نظر نحو خديجه التى هتفت بتوتر من هيئته الضخمه والغاضبه:
_أني هعاود دوار أبوي لحد ما تخلصوا مشاكلكم العائليه.
وتركتهم صاعده للاعلي كأن من ذهب ليس زوجها ولا ولدها.
أمسكت جميله يد والدتها تحثها على الخروج توعدها بأخبارها كل شئ.

وبدقيقتين عاد لها يتأمل سكونها الشديد نظر لزياد وجودي بالخلف ليشير لمازن بأصتحاب صفيه وجميله معهم وصعد لسيارته عائد للمنزل من جديد شاعرًا بالهواء يدخل لرئتيه لأنها بجواره فقط.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-