رواية ملاك بين الوحوش الفصل الحادي عشر 11 بقلم ساره بكري

 





رواية ملاك بين الوحوش الفصل الحادي عشر 11 بقلم ساره بكري 


سارة طالعة مع محمد ورايحين على الشركة سوا بناءًا على رغبة سارة ، وسارة كانت مستغلة الفرصة جدًا عشان تطلع على الأوراق اللى عند محمد فى مكتبة وتعرف أكتر عن حياته العملية 

محمد بإبتسامة : مبسوطة؟؟ 

سارة : اه اوى هنعمل أيه النهاردة ... اى الخطة 

محمد : بصى هنروح الشركة طبعا مش أقل من نص ساعة وبعدها هبعت ديانة تجيبلك فستان للخطوبة وهيا كمان عشان ناوى على حاجة كده 

سارة بتعجب : حاجة أيه بقا ؟؟ 

محمد : أعلن خطوبتى على ديانة بالمرة لأحسن بتزن 

سارة وقفت بصدمة : نعم ... انت أزاى.... انت بتحبها وهتتجوزها ؟؟ 

محمد بتعجب : اه مالك ؟؟ انتى مش اللى جمعتينا ببعض 

سارة عيونها دمعت هى حبت أهتمامو وعاوزاه ليها لوحدها ، يمكن تعود مش أكتر بس هى حسته حبه وأقتنعت بكده  

محمد : يارا يلا بينا هنتأخر !!

أخدها وراحوا الشركة وكانت حاسة بفرحة وهى داخلة مكان مكنتش تتصور تدخله 

وبعد وقت قضتو فى الشركة ومقدرتش تجيب معلومات من الموظفين ، راحت مع ديانا يشتروا لبس وحاجات الخطوبة. 

ديانا : يو انا عارفة إنك مبتاخديش رأى حد عشان كده هفضل بعيدة خالص 

سارة : أحسن برضوا ... أقصد ماشي يا حبيبتى أوكي 

ديانا قعدت فى مكان وفتحت فونها ، أما سارة مشت بحيرة وسط المول مش عارفة تعمل أيه لحد ما حست بهمس ، بصت لقت شاب متعرفوش .

فارس :لو سمحتي 

سارة : أفندم ؟ 

فارس : مراتى بتقيس جوا بس عاوزة رأى حد معاها لو بس ينفع مساعدة 

سارة : طب ما تاخد رأيك؟؟ 

فارس : هدوم مكشوفة وانتي عارفة أحنا صعايدة 

سارة : تمام هروح بس أبلغ ... 


بصت وراها لقت ديانا بتتكلم فى التليفون ومبتسمة ولا شيفاها .

سارة : ماشى انا جاية 

راحت معاه لحد ما بعدوا إوى وكانوا عند بروفة وملقتش حد فهيا قلقت .

سارة : أحنا جينا ؟؟ مش المفروض هيا هنا ...

ملحقتش تكمل لما رشها بمخدر ووقعت فى أيدو ، شالها وطلع والكل منتبه .

فارس : مراتى و أغمى عليها ؟؟ 

الكل بعدله طبعا وطلع بيها على عربية ، ورماها وطلع لبلده الصعيد .


...................................

" أدهم أمبارح كان هياخد التليفون بس لولا إن اسماء رنت وأخترعت أنها كانت بتكلمنى ... بلاش تكلمنى ولو كنت فعلا خاينة فأنا حاليا بدأت صفحة جديدة وناوية أكون إنسانة " 


مريم بعتتها ليوسف وكملت أكلها وأدهم جاه قعد قدامها وبياكل وكل شوية يبصلها وهى تبصله بطرف عينها .

أدهم : نتيجة إمتحانك مش كويسة 

مريم بصتله بغضب فكمل : ليه فى تقصير يا مريم إنتي قولتى هتتحدى الدنيا عشان الجامعة 

مريم بعصبية : التقصير ده من عندك ... لو سيبتنى يوم من غير مشكلة مش هيكون فيه تقصير 

أدهم : عندك حق يمكن المشاكل الفترة اللى فاتت قصرت عليكى بس خدى فى بالك انا مبحبش التقصير ولا هميزك فى درجاتك عشان إنتي مراتى ... لاء زيك زيهم 

مريم : انا مستغنية عن خدماتك علفكرا ... وشكرا على إهتمامك بيا 

أدهم : إنتي مستفزة بس انا عنيد حبتين وكلمتى لو متنفذتش مبسكتش ... درجتك لو متحسنتش مش هعديها

مريم : هتضربنى .. قولى هتضربنى أزاى المرة دى ... ولا عذاب تانى المرة دى

أدهم : لاء يا مريم ... لما تجيبى درجة حلوة هطلقك أيه رأيك فى الأتفاق ده 

مريم بفرحة : بجد ؟؟ ... ماشي وانا موافقة فاضل شهر واحد على الأمتحانات وهوريك 

أدهم زعل أوى أنها مستغنية عنه كده وكرهاه حس أنه ملوش قيمة عندها زى أحساسة لما أبوه سابه .

يوسف كان ناوى على حاجة كبيرة طبعا ودى كانت الناهية ، و أدهم حاول يبعد عن مريم لكن كل ما يشوفها رغبته وإحساسه ومشاعره بيصحو .


.........


على الجانب التانى 

محمد بعصبية : يعنى أيه أختفت إنتي أتجننتى يا روح أمك 

ديانا بخوف : والله ما اعرف أزاى أختفت الغريب إن الكاميرات مش جاية حد ... أكيد هربت 

محمد مسكها من شعرها جامد : يارا لو مرجعتش هقتلك يا ديانا تمام 

رماها ومشي يدور على سارة بلهفة ، أتعود على سارة العفوية وضحكتها اللى زى الشمس كان جواه سبب وكأنه بيدور على حبيبته ، بس يا ترا ايه اللى جواه 


وفى الصعيد سارة فتحت عيونها وهى بتشم البصل وأنتفضت بتبص حواليها 

سارة بخضة : أنا فين ... وانت مين وخطفتنى ليه أنطق

محمد بإبتسامة : تعرفيش كانك خطفتك ليه ... يعنى ليه هخطف صبية كيفك غير إنى هروج حالى 

سارة بصدمة وبتحمى نفسها بإيدها : أنت حيوان ومش هتقدر تعمل حاجة فاهم ... انا هقول لمحمد يقتلك ويقطعك ... أخواتى ياكل...


سكتت لما قرب عندها وبعدت بس بيقرب ، وقال بهمس : يعملوا اللى يعملوه بس بعد ما أخد شرفك بيدي ... وجتها هيجى أدهم يترجانى أستر عليكى وانا هخليه يطلج مريم بنت عمى 

سارة عيطت بخوف وحست إنها وقعت فى ورطة ومحدش من البوليس أنقذها ، فقررت تقول واللى يحصل يحصل .

سارة : انا مش يارا أخت محمد وأدهم

فارس فضل يضحك وقعد يبصلها شوية .

فارس : حجة هبلة جوى ... صحيح علمناهم الشحاتة سبجونا على الأبواب

سارة : بجد انا شبيهت يارا و ... بمثل انى يارا ممكن تسيبنى بقا انا أصلا مع الشرطة

فارس سكت شوية يستوعب وهي فرحت لأنها فكرته خاف بس ضحك أكتر وبص عليها بطريقة خوفتها .

فارس : مش مهم عندى يا حلوة المهم أدهم عارف إنك خيته وهياجى على ملا وشه .. وبعدين ننبسط أشوى

سارة بصراخ : أنت واخد الموضوع ببساطة كده ليه انا هقول الشرطة

فارس : جولى يا حلوة الشرطة مهتجدرش تلاجيكى 


....................... 


أدهم بيشتغل على مكتبو فى البيت ومريم عملت قهوة وفكرت شوية تديهاله أو لاء وفى الأخر راحت خبطت .

أدهم : خليكي معايا ... أدخلى 

مريم بتوتر : أنا عملت قهوة ليك 

أدهم : شكرا اوى على أهتمامك المفروض تكونى بتذاكرى عسان اللى فى بالك يحصل عشان أطلقك 

مريم : أدهم هو أنت لو ... عرفت إنى خونتك هتعمل أيه

أدهم وشه أحمر بغضب وقام وقف وشدها عنده .

أدهم : إنتي متستجريش يا روح قلبي ... ساعتها مش هرحمك ولا هرحمه هقتلكوا 

مريم كان جسمها بيتهز بخوف بين أيدو وبصت شوية ليه وفضلوا بصين لبعض شوية . 

مريم : انت بتقرب ليا ... أنت مينفعش تحبنى 

أدهم : ليه بقا ان شاء الله 

مريم : عشان انا أخت مراتك ... يعنى المفروض أكون زى أختك

أدهم بعد عنها وقال بيأس : فعلا انا غلطان فى حاجات كتير يمكن نسيت بس الحقيقة مينفعش تتنسي ... انا هكون معاكى لحد كا أسلمك للى يراعى ربنا فيكى ويحبك 

مريم ببرود مصطنع : كويس إنك عرفت ده 


مريم بتروح جامعتها وفى الفترة دى كانت مش مركزة غير على دراستها وبس ، وفى يوم طالعة من الجامعة ومروحة لقت يوسف واقف مستنيها فراحت عنده .


مريم : خير ؟؟ أيه اللى جابك هنا قولتلك أدهم بدأ يشك فيا و ... 

حط أيدو على بوقها : شش ممكن خلاص ... كفايا وبعدين فى حاجة مهمة وكبيرة لازم أبلغك بيها 

مريم : حاجة ايه 

يوسف : أركبى أدهم لو طلع وشافنا سوا هيسوينا بالتراب 

مريم أفتكرت تحذير أدهم وخافت فبتركب علاطول من غير تفكير .

يوسف : تعرفى يا مريم إن فارس هو اللى خطف يارا أخت أدهم 

مريم بصدمة أنت بتقول أيه ؟؟ ... يارا أتخطفت أزاى وأدهم أزاى ميعرفش 

يوسف : محمد لسة بيدور واكيد هيقول لأدهم 

مريم : ليه غترس يخطفها انت بتقول أي كلام 

يوسف : لاء يا مريم فارس هيدينى نص مليون جنية مقابل إنى أخطفك ليه 

مريم بصت على الطريق لقته صحراوى فأنتفضت برعب .

مريم : نزلنى من هنا بدل ما أصوت وألم الدنيا عليك 

يوسف بضحك : صوتى براحتك انا على طريق صحراوى وإنتي راكبة معايا بإرادتك 

مريم بتصوت فيوسف ضرب راسها فى العربية ففقدت الوعى .

يوسف : أسف يا أدهم بس دول نص مليون برضوا .


...............

#سارة_بكرى 

#رواية_ملاك_بين_الوحوش


10


أدهم بيدور فى كل مكان ودخل بيته لعلها تكون رجعت .


أدهم : مريم ... مريم 

محمد : مفيش حد غيرى يا أدهم أختك يارا أتخطفت يا أدهم ومش لاقيها 


أدهم : مريم مريم مش موجودة من الصبح 

مش لاقيها فى أى مكان 


محمد : يعنى اى يعنى أتخطفوا ؟؟ والخاطف أكيد ليه مصلحة فى أنه يشتتنا او ينتقم منى ؟؟ ممكن حد من اعدائى ؟؟


أدهم : يارا أزاى مش موجودة راحت فيين أنطق 


محمد بعده وحاول يهديه : معرفش كانت فى المول هتجيب فستان عشان كانت هتتخطب وأختفت خالص


أدهم : الكاميرات ... نجيب الكاميرات بتاعت المول ومريم مراتى ضاعت منى للمرة التانية


محمد : اللى عمل كده حد واحد يا عايزك يا عايزنى


أدهم بغضب : هجيبه وهخليه يتمنى يرجع بطن أمه تانى ... اللى يمس شعره منهم 


مريم فتحت عنيها لقت نفسها فى أوضة هى عرفاها كويس دى أوضة فارس ، أنتفضت من مكانها وقامت بسرعة لقته فتح ودخل .


فارس : أخيرا يا حبيبتى فوقتى ورجعتى مكانك ... كان لازم أجيبك كده معلش عشان عارف ان أدهم مش هيسيبك الا لما ياخد فلوسك 


مريم : ادهم ده جزمة بيك فاهم انت عمرك ما هاكون زيو ولا هفضل جنتك على ناره 

..لو طالك هيخليك تتمنى الموت ومتلقهوش


فارس : إنتى أ تغيرتي فعلا زى ما يوسف قال ... بس انا بقا مش هسيبك ويا يطلقك يا أخته هتتفضح وأقول خنها قاعدة فى بيتى بقالها يومين 


مريم : أنت بتقول أيه أدهم ليه أخت ... وهيا عندك بتعمل أيه 


فارس شدها بقوة وفضل ماشي لحد ما وداها أوضة صغيرة ورماها فيها ، كانت سارة قاعدة زى المساجين .


سارة : يا خيبتك السودة يا سارة ... اي دا انتي مين ؟؟ مسجونة جديدة 


مريم : إنتي أخت أدهم ... إنتي ليه عملتى كده فيه وقبلها ليه تقبلى على نفسك تكون سلعة ليه ... عارفه انه ممكن يبيعك مجرد ما أخوكي يطلقنى 


سارة بدموع : أنا مالى انا ...


مريم بمقاطعة : إنتي حطيتى راس أخوكي فى التراب ... عجزتيه و فضحتي نفسك ... إنتي دمرتينى عارفة يعنى أيه هرجع أعيش هنا تاني


سارة : بس !! ...


مريم : مش عاوزة أعرف حاجة خلاص !


الغفير دخل عليهم الأوضة و سحب سارة معاه وسارة خايفة جدا 


مريم : إستنى عندك ... واخدها على فين


الغفير : سيدى فارس عايزها ... وملكيش دخل واصل


مريم : كيف مليش دخل روح جول لريسك لو مفكش اللى بيعمله عقابة كبير


فارس دخل وقال : أسف يا بت عمى عاوزها شوي ... عسيلى خد ستك مريم لأوضتها وخلى فتحية تلبسها أحسن لبس 


وقبل ما مريم تتكلم أخد سارة ومشي .


سارة : انت بتجرنى وراك ليه ... ما تستنى يا أخ .. انتي يا بني أدم أوقف


فارس دخل أوضته ورماها على سريرة وحاوطها وهو عيونه مرتكزة فى عينها


سارة : لو مبعدتش انا هقتلك ومش هاخد فيك ساعة سجن 


فارس بضحك : إنتي صدقتي إنك ظابط يبنت إنتي عصفورة الحكومة يابت ... بس انا مش عاوزك يابت إنتي مش نوعى المفضل ... سرك معايا لو محمد عرف بس إنتي تبقي مين هيقطعك حتت ... بس متخافيش أوى كده اللى هقوله هتنفذيه بالخرف الواحد .


..............


أدهم ماسك اسماء من دراعها بغضب شديد


أدهم : أنطقى مريم فين ... إنتي الوحيدة اللى كنتي معاها


اسماء : معرفش والله ما أعرف ك ... كان فيه واحد جالها وهيا ركبت معاه ومشيوا ده كل اللى حصل 


أدهم بتعجب : واحد ؟؟ ... أوصفيلى شكلو أنجزيي 


حليم جاه وشد اسماء ناحيته : روح دور على مراتك بعيد ... مريم راحت مع معيد من المعيدين 


اسماء : ايوة راحت مع معيد فى الكلية وشاب كده 


أدهم : يوسف !! 


يوسف فتح الباب لقا أدهم زقه وفضل يضربه كتير ويوسف مش ملاحق .


يوسف : انا عملتلك أيه ... انا مش راضي أضربك عشان عامل حساب العشرة والعيش والملح 


أدهم : عشرة *** ... انا كنت غلطان لما مقتلتكش ونهيت شرك يلا ... بس خلاص ملحوقة 


يوسف : اقتلني يا أدهم بس يا ترا بقا مين هيقولك مكان مريم 


أدهم رافع عليه السلاح وماسك رقبته وقال : أنطق أسلملك وديت مريم فين ؟؟


يوسف بصوت مخنوق : مش هقول 


يوسف كان بيموت فى أيد أدهم وفجأة دخل البوليس ومحمد معاهم ، والبوليس أخد يوسف عشان يحققوا معاه فى تهمة خطف مريم و محمد لفقله قضية محترمة


أدهم : ليه جبتهم ليه كنت سيبتنى أقتلهم وأخلص منه 


محمد : أدهم مش وقتو انا لفقتله قضية صح ... ورجالتى جابت خط سير عربية يوسف يوم الخطف 


أدهم : وراحت فين بقا ؟؟ ... محمد انا معنديش وقت أضيعوا مرانى وأختى ضاعوا


محمد : بإتباع خط السير أكتشفنا انه راح الصعيد ... انا كنت مراقبه اصلا وعرفت انه امبارح زاد فى حسابة نص مليون جنية












أدهم : انا لازم أروح دلوقتى الصعيد لو طلع هو هندم امه عاليوم اللى جابته فيه الدنيا 


محمد : هاجي معاك ... أعتبرنى مرة واحدة أخوك مصلحتنا واحدة وأختك هيا أختى ومراتك برضوا تخصنى سلامتها


أدهم هز راسه وراحوا سوا الصعيد وبالتحديد بيت فارس ، وبعد فترة وصلوا البيت ، أدهم داخل بهجوم وأى حد يقابلوا بيضربوا وميهموش غير مراتو ومحمد معاه 

وعسيلى الغفير لسة هيمنعهم لقا صوت وقفه.


فارس : وجف يا عسيلى البشوات من العيلة بردك ... ولا أيه يا دكتور أدهم 


أدهم : فين مراتى يا *** ... موتك على أيدى أنا 


فارس : مرتك فى الحفظ والصون معاي معلش كنت عاوزك تاجى تزورنا فجولت أجيبها عشان تجيلى لحد عندى .. بس المرة دى مش مرتك بس اللى عندى 


أدهم هجم عليه وضربه بالبوكس فى وشه عوره بس فارس مهتمش وقال : يارااا 


نزلت سارة من على السلالم بإرتباك وشافت محمد وأدهم أرتبكت أكتر 


محمد بصدمة : يارا إنتي جيتى هنا أزاى


فارس : تعالى يا يارا خبريهم يا حبيبتى باللى بيناتنا ... يارا عتحبنى واصل ومجدرتش تستحمل أبعادى فجات أهنيه تترجانى أتجوازها وأستر عليها 


أدهم شد سارة وضربها بالقلم ومحمد عاوز ياخدها بس أدهم مكنش مستحمل ، نار بتسرى فى عروقه وكان عاوز يولع فى الكل


فارس : لاه ليه بس خيتك دى جوهرة وانا أجدر الجمال بس خلاص هيا معدتش تلزمنى روح بيها


أدهم أنقض عليه ضرب وطلع مسدسه ولسة هيضرب عليه لقا مريم جات ووقفت قدامه وملامحها كانت زى العروسة او الصنم ملامح جامدة .


مريم : طلقنى يا أدهم ... أحسن ليا وليك 


أدهم باصص فى عينيها وهى مش قادرة تكون قوية، نظراته كانت بتقطعها من جوا وحصونها بتنهار .


محمد : صحيح اللى حصل ده يا يارا أنطقيي ... ازاى خونتى ثقتى بيكى ... إنتي تستحقى الموت .


أدهم ماسك سارة فى أيد وهيمد بالأيد التانية يمسك مراته بس مريم رجعت ورا 


فارس : عشان أستر على خيتك يبجى تطلج بنت عمى 


أدهم : أنت هتعمل كده غصب عنك ... مش بمزاجك انا اللى أقوله انت هتنفذ زى الكلب 


أدهم هينقد عليه تانى وفضل يضرب وفارس معدش قادر ، فتحى ويونس جوم بيبتسموا بشماتة


يونس : كيف ما أخدت بنيتنا غصب عنينا أحنا هنفضح خيتك و دقايق معدودة سيرتها هتكون فى حنك كل راس فى البلد


أدهم : أخرس سيرة أختى تاج فوق روسكوا واللى يمسها بكلمة أقطعله رقبته ومراتى هطلقها على جثتك يا يونس 


فتحى : هدى الموضوع يا أدهم و طلجها عشان يتحل ودى 


أدهم شد أخته ومريم وقال : وانا مش عاوزك تستر عليها روح شوف اللى يسترك الأول يا حيلتها 


أدهم خدهم الأتنين ومحمد قال بتحذير : واللى خلق خلقتك دى لأوريك النجوم فى عز الضهر وهتشوف يا أبن أمك


مريم سابت أيد أدهم وقالت : انا عاوزة أطلق يا أدهم مش عاوزاك انت أيه مبتفهمش 


مريم كانت بتقول كده عشان لو أطلقت ممكن فارس يتجوز أخته إنما أخته هتتفضح عشان مش عاوز يطلقها .


أدهم : لاء مش هحررك منى أبدًا غير لما يتقطع نفس واحد مننا 


مريم بعياط : انا بكرهك قابل على نفسك تكمل مع واحدة مش طيقاك 


كمل وأخدها وفارس طبعا مسكتش كانت البلد كلها عاؤفة ان سارة كانت عند فارس ليلتين كاملين وأدهم خارج لقا نظراتهم كلها على أخته .


محمد : أدهم أحنا دلوقتى مضطرين نخضع لشرطه البلد كلها عرفت بسيرة يارا ومش هيرحموها .


أدهم : عاوزك تأجر دار كبيرة فى وسط البلد 


محمد : هتعمل أيه يا أدهم العار كل وشنا ... طلقها يا أدهم أحنا مش عاوزين فضيحة وكده كده انت مبتحبهاش ... طلقها طلقها


أدهم مبقاش قدامه غير كلمة الطلاق وبص على مريم اللى كانت بتعيط وتبصلوا ، كانت خايفة يطلقها وترجع بيت عمها بس هو فكرها مش عاوزاه ... 

                الفصل الثاني عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-