![]() |
رواية قابل للترك والكسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم علا احمدبسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثاني عشر ✍🏻 اجتمعوا على الطاولة لتناول العشاء عمرو : الأكل المصري واحشني اوي يا بت يا عيوش عائشه بابتسامة : ألف هنا يا حبيبي عمرو بضحك : بس بردو لسه الرز عامل زي البسبوسه بس شغال عائشه بغيظ : أنت رخم أوي علي فكره مش بتعرف تتكلم شويه بذوق عماد : حبيبتي سيبك منه أنتي اكلك جميل. و الرز بتاعك حلو اوي كفايه انك تحطي ايدك في أي حاجة اكيد هتكون حلوه عائشه وهي تقبل رأسه: حبيبي يا بابا ربنا يخليك ليا يآرب عمرو بضحك: يا سلام يا عبيطة ابوكي بيضحك عليكي عشان ما تزعليش لكن أنا عايز مصلحتك ولا ايه يا وليد وليد بجدية : لا طبعا عائشه شاطرة في المطبخ جدا. ثم نظر الى عمرو بتحذير. خف شويه عليها عائشه ابتسمت : ودا كمان رأي وليد موت بغيظك يا عمرو عمرو: ماهو اكيد هيقولك كدا مين يشهد للعروسه عائشه : شايف يا بابا ابنك عمرو ابتسم لها قائلا بصدق : يا حبيبتي بضحك معاكي والله أنتي اكلك جميل. وست بيت شاطرة أرسلت له قبله في الهواء : كدا تكون حبيبي و احبك وليد مال عليها قليلا وقال بصوت خافت : هو ايه كل شويه حبيبي. حبيبي دي. اتلمي شويه نظرت له بغيظ : اوف. حاضر عمرو : بتقولي حاجه يا حبي عائشه بعند وهي تنظر لي وليد : لا يا حبيبي سلامتك وليد بضيق : هو عند بقي ماشي.يا عائشه @@@@ @@@@@@@@@ بلال وهو يتحدث مع هادي علي الهاتف بلال : تصدق انك واحد ندل لسه فاكر ان ليك أصحاب ضحك هادي : وحشتني أوي يا بيبو والله فينك أنت و محمد بلال : موجودين انت إللي فين هادي : مشغول والله. الفترة معلش غصب عني. لما اشوفك احكيلك كل حاجه بلال: لا أنا عايز اشوفك انهارده أنت فين ؟ هادي : في الشارع. بعمل مصلحه كدا. طب أنت اللي فين بلال : أنا خرجت من الشغل أنا ومحمد لو كدا تعال الكافيه بتاعنا نقعد مع بعض. في كلام كتير عايز اعرفة منك هادي : خلاص أنا معايا ساعة و هكون هناك. بلال : اشطا. سلام بعد فتره وصل هادي إلي الكافية و جلس مع معهم و قص عليهم كل شئ حدث حتي آخر ساعة هادي : بس وهي قاعده عندنا من ساعتها بلال بغمزه : اممممم ربنا يقويك يارب يا هادي علي فعل الخير هادي بضيق : بقولك ايه اتلم أنا مش ناقص محمد : الله وأنت زعلان ليه. احنا فعلا مستغربين. اصل مش من طبعك انك تهتم بحد و خصوصا كمان أنها بنت هادي : ماهو دا إللي أنا هتجنن منه أنا مش عارف البت دي عملت فيا ايه انا بخاف عليها اوي حتي من نفسي وعلي طول عايزها جنبي و معايا بحب اشوف ضحكتها اوي واسمع صوتها كل يوم كلامها الكتير حركات الطفوله اللي بتطلع منها بتلقائية بحبها اوي. بس انا. أنا عارف أن هي مش هتكون ليا بلال : ليه يا عم النكد أنت هادي بجدية : دا لأسباب كتير أوي أول حاجه لي فرق السن ديم طفله اوي عندها ١٨ وأنا ٢٧ سنه يعني أكبر منها بي ٩ سنين تاني حاجه هي فين وانا فين أنا مجرد السواق بتاعها يعني هي لو موافقه عليا اكيد ابوها مش هيوافق. كمان ديم مش محجبه لبسها كله قصير و مفتوح مش ملتزمة خالص وأنتوا عارفين أنا بغير ازاي و مش هقبل إن مراتي حد يشوف منها شعره وهي مستحيل تغير كل حياتها عشاني. عشان كدا بقول الموضوع صعب ومش نافع فهمت بقي ليه @@@@@@@@@@@@@@ استيقظ وليد في الصباح ولم يجد عائشه بجانبه خرج من الغرفة وجد عماد يلعب مع البنات وليد بود : صباح الخير يا عمي عماد : أهلا يا حبيبي صباح الخير تعالى وليد وهو يبحث بعينه عنها : هي عائشه فين عماد : عائشه نزلت مع عمرو وليد بغضب: دا إللي هو ازاي يعني هي ملهاش راجل تستأذن منه عماد : أنا فاكر أنك عارف وبعدين ماتخفش عليها عمرو معاها هي مش نزلت لوحدها وليد بضيق : بص يا عمي مع احترامي ليك أنت و عمرو الكلمه ليا أنا في أي حركة تصدر منها مش تتعامل علي إني كيس جوافه و تطلع و تخرج علي مزاجها عماد : خلاص يا بني حصل خير وهي زمانها جايه وبعد كدا أنا هتكل قاطعه وليد بحده : لأ معلش يا عمي أنا هتكلم معاها بعد فتره عادت عائشة فتحت الباب و دخلت عائشه : السلام عليكم عماد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. عمرو فين عائشه : شويه و جاي عماد : طب ادخلي شوفي جوزك بقي عشان. شايط بسبب خروجك مع عمرو دخلت عائشة الغرفة كان وليد يقف في الشرفة يدخن سيجارآ قالت بتوجس : وليد التفت لها : حمد الله على السلامه يا مدام يعني رجعتي بدري كتتي خليكي لآخر الليل عائشه : في ايه يا وليد أنا خرجت مع أخويا أمسكها من ذراعها بقوه : ابوكي. بس عامل احترام لي ابوكي غير كدا والله كنت علمتك الادب تاتي مره تخرجي برا البيت لوحدك من غير إذن هكسر رجلك حاولت عائشه انتزاع ذراعها منه : خلاص خلاص فهمت سيب دراعي حرام عليك أنت بتوجعني اوي ثم بدأت تبكي ترك وليد ذراعها : اخر فرصه ليكي ثم خرج من الغرفة @@@@@@@@@@@@@@ رن هاتف هادي ليجد رقم الدكتورة شيماء رد قائلا بسرعه : الو جاءه صوتها الباكي : أيوه يا هادي هادي. بقلق : خير يا فندم أنتوا رجعتوا مصر شيماء ببكاء : الدكتور زاهر تعيش انت واحنا رجعنا عشان خاطر يدفن في مصر هادي بصدمة : لا اله الا الله أنا مش عارف اقول ايه البقاء لله شيماء : ياريت تجيب ديم و تيجوا عشان تودع باباها هادي : طب أنتوا فين في مستشفى ولا في الڤيلا شيماء : لا احنا في الفيلا هادي : نص ساعة و نكون هناك اغلق الهاتف معها بلال: دا دكتور زاهر هادي بحزن : اه محمد : ان الله وأن إليه راجعون بلال : طب انت هتعمل ايه مع ديم هادي : مش عارف مش عارف هقولها ازاي ثم خرج مسرعاً من الكافيه وفي أقل من ربع ساعة وصل إلى البيت فتح الباب ليجد ديم تجلس أمام التلفاز هادي : ديم قومي البسي هنروح مشوار مهم ديم بدهشة : دلوقتي. الساعه ١٠ هنروح فين هادي : هقولك في الطريق نزلت ديم وركبت معه السيارة وانطلق هادي بسرعه ديم : هو احنا رايحين فين هادي : اصبري شويه ممكن ديم : ممكن لاحظت ديم أن الطريق الذي يسلكه هادي طريق منزلها ديم : هو أنا رايحين البيت هادي : اه ديم بفرحه : اكيد بابا رجع. اه انت عامل ليا مفاجأة مش كده ؟ تنهد هادي بحزن و لم يرد عليها بعد فترة وقف هادي أمام الفيلا و ترجل من السيارة هو ديم فتحت لهم شيماء الباب نظرت لها ديم بقلق وقالت بصوت متوتر : انطي شيماء أنتي مالك بتعيطي ليه ثم لاحظت اللون الاسود الذي ترتديه صرخت ديم : لا بابا. لأ و سقطت أرضا مغشيا عليها @@@@@@@@@@@@@@ اتفضلوا القهوه و وضعتها على الطاولة أمام والدها و وليد عماد : تسلم ايدك يا قمر اخد وليد القهوة بصمت دون أن ينبس بكلمه عماد : أنتي فين القهوة بتاعتك ؟ عائشة بصوت مبحوح من كثرة البكاء : لا يا بابا مش عايزه أنا هروح أنام شويه عشان عندي صداع. بعد اذنكم و ركضت إلي غرفتها زفر وليد بضيق ثم وقف. أنا هروح أجيب حاجه من الاوضة ابتسم عماد بخفه : اتفضل يا بني دخل وليد عليها الغرفة وجدها تبكي بصمت و تفرك مكان قبضته بألم أغلق الباب خلفه و أقترب منها وجلس بجانبها وليد : قاعده لوحدك ليه نظرت له بدموع : إيه مش مسموح ليا كمان إني اقعد لوحدي جذبها وليد إلي أحضانه ويقول بعتاب : خلاص أهدي بس أنتي السبب يا عائشه انا قولتلك كام مره مافيش خروج لوحدك ظلت تبكي وهي تتشبث به : هو أنا يعني خرجت لوحدي دا كان معايا عمرو وليد وهو يمسد على شعرها : أنا قولت ايه مش مسموح خروج ليكي غير معايا أنا و بس اتفقنا ابتعدت عائشة عنه و ردت بحزن : اتفقنا اقترب منها مره اخرى و مسح علي ذراعها بحنان : بيوجعك قالت عائشة ببكاء : اكيد انت ايدك تقيله اصلا. وليد بقلق : خلاص تعالي نشوف دكتور ممكن يكون فيه حاجه اشفقت عائشة عليه وقالت بطيبة : لا خلاص. بص هو مش بيوجعني اي وليد : بجد ابتسمت له : أيوه بجد طبع قبله علي وجنتها قائلا بهمس : أنا آسف ثم تركها وخرج من الغرفة ابتسمت عائشة برقه : اه منك يا تاعب قلبي معاك @@@@@@@@@@@@@ مرت الايام ببطء شديد علي ديم كانت تجلس في غرفة والدها و رفضت الخروج منها و تمسك بصورته و تبكي بشدة وقف هادي بجوارها في محنتها كان كل يوم يتصل بها و يذهب إليها بعد عشر ايام ظهرت نتيجه الثانويه العامه كانت ديم تجلس في غرفة زاهر حتي رن جرس الهاتف برقم هادي ردت ديم بصوت مخنوق: نعم يا هادي هادي بفرحه : مبروك يا استاذة ديم : مبروك علي ايه. ثم تذكرت شئ نتيجة الثانوية هي النتيجة طلعت هادي : لسه طالعه من ساعه ديم بقلق : طب أنا جبت كام هادي : ٩٢ يعني كدا أن شاء الله ضمنين إعلام زي ما كنتي عايزه ابتسمت ديم بدموع : الحمدلله ياريت بابا كان موجود يا هادي عشان يفرح بيا هادي : ربنا يرحمه هو اكيد دلوقتي حاسس بيكي و فرحان كمان ديم وهي تسمح دموعها بظهر يدها : هادي أنا عايزة اشوفك. ممكن ابتسم هادي : افتحي الشباك كدا قامت وبسرعه فتحت الشباك وجدت هادي يجلس فوق السيارة أمام الڤيلا هادي : حلو شكلي كدا لو حد فتح الباب كل دا عشان خاطر استاذة ديم ابتسمت ديم له : خليك أنا نازله هادي : لا ديم الوقت اتاخر بكرا هجيلك و نخرج سوا. اتفقنا ديم : اتفقنا تصبح على خير رواية قابل للترگ و الكسر بقلمي: المتواضع علا أحمد الفصل الثالث عشر من هنا |
رواية قابل للترك والكسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم علا احمد
تعليقات