رواية الاعمي الفصل الرابع عشر 14بقلم فريدة الحلوانى


 

رواية  الاعمي الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلوانى

❤الفصل الرابع عشر❤

ما بك يا قلبي ...قد المتني من شده فرحتك ....اصبر قليلا ...قليلا فقط ....اشعر بلهفتك ....باشتياقك ....

بتمنيك لوجودها بين يديك و الان.....لكن مهلا ....صبرت كثيرا ...ما بقي الا القليل....

اهدأ ايها الجواد ...ستودي بهيبتك الي التهلكه امام الجميع اذا اتبعت جنونك ...

تري ماذا تفعل الان ....بالتاكيد تنتظرك ....هل يصح ان تتركها تنتظر ....الم تعلم انها تخاف بدونك....الم تجرب لهيب الانتظار ...لما اذا تتركها تذوق ويلات وجع الانتظار

كل هذا الجنون كان يدور داخل خلده وهو مفصول تماما عما يحدث حوله من احتفالات و رقص و غناء و موائد مليئه بشتي انواع الاطعمه....لا يهمه كل هذا ...كل ما يريده ان يصعد لها فقد انتظر ساعه من بعد وصولهم ...الا يكفي هذا

تحرك من مكانه و اتجه ناحيه ركن بعيد ليستطع التحدث مع امه بعيدا عن هذا الصخب....

وقف في مكانا هاديء و قام بالاتصال عليها و حينما ردت قال بلهفه : انتي فين يا ماما

ايمان : فوق في جناحك يا حبيبي 

جواد : طلعتيها زي ما قولتلك و لا امها قعدتها مع النسوان عشان يبحلقو فيها

نظرت لتوحيده التي تنظر لها بغل ثم قالت : ثواني هدخل اكلمك مالمكتب ...القت نظره لهدي مفادها : متتحركيش من هنا ...فمهت عليها دون حديث

اغلقت الباب خلفها و قالت : يابني انا عملت زي ما قولتلي دخلنا بيها و مقعدتش حتي و الله الناس باركولها و قدمولها الهدايه و هي واقفه اديتها لهدي و خدتها و طلعت

جواد باهتمام : و الحيزبونه ...اكيد زعلتها صح

ايمان : كانت هتتشل عشان البت تقعد بس انا صممت و طلعت معانه بس متخافش مدخلتهاش اوضه النوم و مش سيباها انا و هدي ...بس عماله تبص للبت بصات غبيه لما مخلياها ميته في جلدها يا حبه عيني

جواد : خلي هدي معاها و هاتي بنت الكلب دي و انزلي عشان انا داخل دلوقت

ايمان بزهول : ازاي يابني لسه بدري ...عشان الناس الي جيالك من اخر الدنيا ...اصبر شويه و متخافش عليها و الله انا مش هاسيبها

جواد بتصميم : مامااااا ...انا قولت كلمه ...تولع الناس انا اصلا زهقت و حاسس انهم بيتفرجو عليا ...اتخنقت يلا عشر دقايق و هدخل سلام....و فقط اغلق معها و قبل ان يخطو خطوه وجد اخيه يقول : ايه يابني الجنان ده الناس تقول عليك ايه

جواد بهمجيه : ##### الناس ياخي ...يلا عشان انا مش هقعد دقيقه واحده

تفهم اخيه موقفه و احساسه فامسكه من زراعه و قال بمغزي : اوعي يا جواااااد

فهم ما يعنيه اخيه فرد بتنهيده حاره : مش قادر يا فارس هموووت

فارس بتعقل : بعيد الشر عنك يا حبيب اخوك ...انا حاسس بيك و الله ...بس اصبر فات الكتير مبقاش الا القليل ...متبوظش كل الي عملناه

جواد : مش هتاخد بالها

فارس : خلينا فالمضمون ...و غلاوه دهب عندك اسمع كلامي ...و الايام جايه كتير

جواد بحزن : بس ده اهم و احلي يوم كنت بتمناه من سنين يا فارس 

رد عليه اخيه بمهادنه : كله يتعوض ادام بقت معاك و ربنا يجعل كل ايامكم الي جايه خير ...

زفر بهم و قال : ماشي ....خلاص و الله ..بس يلا خليني اطلع اتخنقت

وصلا الي منتصف الحديقه فاشار فارس الي مصطفي فاتجه ناحيتهم سريعا ...وجد فارس يخرج سلاحه الناري و يرفعه للاعلي ليطلق عده اعيره ناريه ...فهم مصطفي ما يريده فقام بفعل المثل ....وقف عبيد بجانب محمد و قال بغيظ : الواد.اتجنن و شكلو هيسيب الفرح و يطلع ... يا ولاد الكلب هتفضحوني ....العيال اتجنت ...ابتسم محمد و قال بفرحه : كنت عارف ان جواد مش هيقعد اكتر من كده 

التفت اليه و اكمل بقلب ممزق : سيبه يفرح بحببته يا عبيد الناس ملهيه فالاكل و الرقص ...

التف حوله الرجال ليقومون بتهنأته و لكن ذلك الخبيث ...اراد ان يكسر فرحته فقال بغل : مبروك يابن عمي ...استني اجي اوصلك و لو محتاج مساعده انا موجود

صمت الجميع بوجل في انتظار رد هذا الذي فهم المعني مثلهم ....اشار له ليقترب و كأنه سيهمس له و لكن بمجرد ان تحرك وجد راس جواد ترتطم بانفه الذي خرج منه شلالا من الدماء تزامنا مع صرخاته المتألمه ...ضحك الجميع عليه اما هو فقال باستهزاء وقح : كنت عايز تردلي الجميل لما ساعدتك يوم فرحك يابن عمي ...بس للاسف انا اساعدك اااه ...انما ....انت فاهم بقي....رفع يده كأشاره للتحيه و قال بصوت جهوري ...شرفتونا يا رجاله البيت بيتكم ....

صعد الي الاعلي بمصاحبه امه و توحيده وسط زغاريط النساء العاليه

كان يصعد بهيبه حاول الحفاظ عليها و لكن قلبه الملهوف يامره بالاسراع

وصل اخيرااااا....فتحت له هدي ....وقف في منتصف الصاله و قال بتبجح.....شكرا....نورتونا و الله ...شوفو ضيوفكم بقي

نظرت له بصدمه مع شهقتها العاليه فابتسم و قال : انا مش بطردهم ...انا بس خايف الضيوف تزعل

توحيده بغل لم تستطع كتمانه : و الللللله من اولها بتطردني من بيت بنتي ....نظرت له بخبث و اكملت : عالعموم كويس انك طلعت بدري عشان تخلص و تسلمني شرف البت عايزه اطمن قبل ما امشي

شهقت ايمان و هدي بزهول من تلك المتبجحه

اما هو جز علي اسنانه و قال بغضب مكتوم : ميخوصكيش

برقت عيناها و قالت : هو ايه ده الي ميخوصنيش ..ددددي بنتي ...لازم اطمن ...اكملت بكره و كذب : مش يمكن عملت فيها حاجه و هي صغيره و جاي دلوقت تصلح غلطتك

بكت ....نعم بالطبع تبكي قهرا من ذلك الحديث السام و الذي يخرج من من ...من امها ...يا اللللله

لم ينتوي الانتظار اكثر ....امسكها من زراعها بقوه و سحبها خلفه الي الداخل وسط صرخات استغاثتها و لكن احدا لم يتحرك من مكانه

اغلق عليهم باب المكتب و قال وهو يغرس اظافره في لحمها بتهديد صريح : لحد هنااااا و كفايه يا بنت الكلب ....انتي الي جبتيه لنفسك ....قسما برب العزه لو ما غورتي في ستين داهيه من هنا و انتي حاطه في بوقك اوسخ جزمه لكون مبيتك انهارده فالسجن ...و انتي عارفه ليه كويس ...لو حابه تفتحي الدفاتر القديمه ...دوسي لدهب علي طرف بس ...هخليكي تشوفي الجحيم عالارض و تتمني الرحمه و مطوليهاش ...ساااااامعه ....و لا اجيبلك صباح

جحظت عيناها رعبا بعد سماع كل هذا ....و لكن ما جعلها تموت رعبا هو ذلك الاسم ...من اين سياتي بها الان

خرجت في صمت مهيب دون النطق بحرف و في طريقها للاسفل وجدت فاطمه امامها فقالت بتعجل قبل ان يراهم احد : لازم تخلصي بسرعه قبل ما يفوق مالي هو فيه ...جواد ناوي يفتح فالقديم و لو ده حصل ...نظرت لها بتهديد و اكملت : مش هروح في داهيه لوحدي يا.......بنت اختي

حاولت ايمان و هدي تهدئتها ببعض الكلمات الحانيه خاصا بعد خروج تلك الحقيره دون ان تنظر لهم و لكنها حقا كانت تتالم بداخلها ...

خرج لهم جواد بعد ان تمالك اعصابه و قال بهدوء : سيبيها يا ماما انا هعرف اهديها 

ضحكت هدي محاوله المزاح : اااااه تهديها و لا تهدها يا لئيم 

ضحك معها و قال : ايهما اقرب 

تحركت ايمان تجاه الباب و هي تقول : كفايه علينا لحد كده اطردنا مرتين في خمس دقايق يلا يا هدي ناخد الي باقي من كرامتنا الي اتبعزقت و نمشي

صدقت تلك البريئه ما تقوله فاتجهت لها سريعا تتمسك بها و تقول : لا يا ماما متزعليش هو ما يقصدش اقعدي براحتك و الله

ضحك الجميع عليها ...و وجدت ذلك الوقح يحاوط خصرها و يقول : دي حركات الام المصريه سيبك منها ...يلا يا حاجه طريقك اخضر ورايا ناس عايز اهدها ...قصدي اهديها يعني و كده 

ضحكو عليه بصخب و هو يغلق الباب خلفهم باستعجال و ما زال يحبس صغيرته تحت زراعه .....ارتعش جسدها مع صوت الباب و لكنه لم يعطيها الفرصه حينما شعر بتململها 

حملها بزراع واحده و اتجه بها للداخل ثم جلس علي الاريكه المواجهه للباب واضعا اياها فوق ساقيه و دون ان يتفوه بحرف التهم ثغرها في قبله صاحقه و كأنه ظمأن و وجد نهرا من العسل الصافي اخذ ينهل منه بنهم ....فصلها و قال بصوتا لاهث : مكنتش هقدر اتكلم غير لما اعمل كده ....كوب وجهها و قال بصوت يقطر عشقا : وحشتيني يا دهبي ....اخيرااااااا

لم تستطع الرد عليه من خجلها 

ملس علي وجنتها بحنان ثم قال  : عايزك تنسي اي حاجه حصلت ...انسي السبع سنين الي مكنتش موجود فيهم معاكي ...انهارده هتبدئي من جديد ...هتتولدي في حضني و هتفضلي فيه ...محدش ابدا هيقدر يبعدك عني و لا يعملك حاجه طول مانا موجود ...انا سندك و ضهرك ...و امانك من الدنيا و ما فيها ...حطي دماغك علي كتفي و اسندي عليه من غير ما تفكري و لا تشيلي هم  ...اتفقنا حبيبي

ردت عليه بهمس ...اتفقنا

قبلها برقه وهو يحاول ان يتمالك حاله حتي لا ينقض عليها و يخيفها ثم فصلها و قام بحملها ليتوجه بها نحو الداخل وهو يقول : تعالي بقي نكمل كلامنا جوه عشان نبقي براحتنا يا دهبي 

انزلها فوق الارض في وسط غرفه نومه ثم قال وهو يحاول فك طرحتها ....انتي مغيرتيش فستانك

ردت عليه بخجل : ماما كانت عايزه تغيرلي بس ماما ايمان رفضت و قالتلها جواد موصيني تفضل بيه

ترك ما يفعله و عقله يعمل كالمرجل ...فهو بين نارين ...نار قلبه التي تطالبه بفعل ما يريد ...و وعده الذي اعطاه لاخيه ...لمن ستكون الغلبه...

بالطبع لقلبه المتلهف 

قال بتسرع وهو يتجه نحو غرفه الثياب : خليكي زي مانتي متتحركيش ثواني و راجعلك

دلف سريعا و هو ينزع عنه ثيابه بتعجل ثم وقف امام المراه و اسند كفيه فوق التسريحه يحاول الا يفعلها ...و لكن ...لن يستطع ...سيموت قهرا ان لم يفعلها 

بعد لحظات خرج اليها و بيده علبه كبيره ملفوف حولها شريطه ستان حمراء و فوقها علبه صغيره مغلفه بالقطيفه الزرقاء....حاول التمهل و لكن وجيب قلبه لم يعطيه الفرصه

ترك ما بيده فوق الفراش ثم

وقف قبالتها و عيناه تتطلع لكل انشا فيها و كأنه يراها

حتي هي لاحظت ذلك فقالت باستغراب : انت شايفني

حزن بداخله و قال : انتي ليه مصممه ديما تفكريني ان اعمي ...انا بمشي عيني عليكي عشان احاول اتخيلك ...بس شايفك بقلبي 

دمعت عيناها حزنا من غبائها و قالت باعتزار : اااسفه و الله اسفه مقصدش ...ااا...اصل

ابتسم و قال ...محصلش حاجه يا دهبي ...تعالي اساعدك عشان تغيري 

احمرت خجلا و قالت : ااا...لا ...انا هعرف لوحدي

لف زراعه حول خصرها بقوه و قال : انسي ....انا بقالي سنين بحلم باللحظه دي ...اقلعك فستانك بايدي ...قبلها بقوه و اكمل : و البسك قميص النوم بايدي ...كان يخلع عنها طرحتها وهو يتحدث ...شعر بتخشب يدها بعدما اسندت علي صدره و اكتشفت انه عاري ...لم يهتم بل اكمل ما يفعله بعد ان فتح سحاب فستانها ....ازاحه عنها و يده الفاجره كانت تلمس ما يظهر من جسدها بوقاحه ...و لم يكن لديها القدره علي الاعتراض ....ضمها لصدره و دفن راسه في تجويف عنقها يوزع قبلاته المحمومه عليها و في نفس الوقت يحل وثاق حماله صدرها التي نزعها عنها و رماها ارضا ...بمجرد ان شعر بملمس نهديها الناعم الذي لامس صدره ....فقد اخر ذره تحكم داخله .....

حملها من خصرها لافا ساقيها حول خاصته و التهم ثغرها باسنانه الحاده الي ان تزوق طعم الدماء و لكنه حقا...لم يهتم ...فقد اصبح مغيب تماما عما يفعله ....تحرك بها نحو الفراش و لكن في طريقه الصقها بالحائط بعنف ثم اسندها من مؤخرتها لينزل علي ثديها يلتقم حلمته بجنون....صرخت الما فابتعد و قال بهوس : انتي حلوه اوووي يا دهبي ...مش هقدر امسك نفسي ...اسف

و فقط ....ظل يوزع عضاته حول رقبتها و مد يده ليمزق لباسها التحتي حتي يستطع ادخال يده في انوثتها ليثيرها اكثر و تتقبل ما سيفعله بها ...و معها ...وجد شبقها قد اغرق يده فاخذها الي الفراش دون حديثا يذكر ....وضعها عليه ووقف قليلا ...يتنفس بعنف ...مال بهدوء ينافي ثورته ثم مد يده يتحسس صدرها الايمن و اخر جزء في بطنها ثم قال : رسمتي عليهم الحنه ....هزت راسها علامه الموافقه فقرصها من حلمتها و قال : رررردي عليا ...انا اعمي مش هشوف هز راسك

ااااااه ...هكذا صرخت الما فمال عليها يقبلها برقه و بقول بهمس مغوي : وجعك ...قبلها و قال : حقك علي قلبي حبيبي ...و فقط ....التهمها ....لم يترك انشا في جسدها الا و وضع فوقه علامه ملكيته ...والصغيره تتاوه الما و رغبه لا تعلم ماهيتها حتي الان....جن جنونه حينما لامس انوثتها بفمه ....فقام بعض بظرها ف...ااااااااه ....مد يده يداعب حلمتها و وحشه الثائر قد وصل لزروته ...ارتفع ليتمدد فوقها و يقول بهمس و يده تعتصر نهديها و رجولته تحتك باسفلها ....دي الحاجه الي قولتلك عليها ...هي الي فاضله بينا يا دهبي ...نظرت له بعدم فهم و جسدها اصبح متصلب اسفله ..فما كان منه الا ان يكتم ثغرها بفمه و يخترقها .....صرخت بداخل فمه و تشنج جسدها رعبا من هول ما حدث ...فاذا كان تقرب منها فالايام السابقه ..فانه لم يقل لها علي ما سيحدث الان ....تغيب عقله عن المها و تشنج جسدها ...كل ما يشعر به الان انه ..بداخلها ...و دمائها الطاهره اغرقت رجولته ...شعر بسخونتها فوقه ....ظل ثابتا و لكنه فصل قبلته لتتنفس ...و قال : مبروووك يا دهبي 

بكت بقوه و حاولت ابعاده عنها و الرعب احتل كل خليه بها فما كان منه الا ان يضم يداها الاثنان بيد واحده و يرفعهم فوق راسها و هو يقول : اهدددي ...خلاص ...مفيش وجع تاني ...اكمل بصوت يملأه الرغبه مع بدأ تحركه داخلها ...مش هقدر مكملش ...هخلص و افهمك ...اهدي....كانت تغلق عيناها بقوه و تبكي برعب ...ففي اقصي تخيلاتها لن يخطر ببالها ما يفعله الان ......ديق فتحتها الهبه فغفل عن المها و خوفها ...ساراضيها فيما بعد ...الاااان ...استمتع بحبيبتي اسفل جسدي المشتاق لها ....هكذا قال لحاله و هو يسرع من حركته حتي ينتهي سريعا و يراضيها ...و يعلمها ...و يفهمها ما حدث ....اااااااخ....هكذا زمجر بصوته وهو ياتي بخلاصه داخلها ....عندما انتهي لم يخرج منها بل ارتمي فوقها بعد ان ترك يدها و اخذ يوزع قبلات فوق ثائر وجهها وهو يقول بجنون ....بقيتي مراتي بجد يا دهبي ...مش قادر اصدق ...هتجنن 

ردت عليه من بين بكائها المرير : ااا...ااايه الي انت عملته ده ...انا خايفه و مش فاهمه 

هنا فقط عاد لرشده فاعتصر جفنيه و هو يعض شفته السفلي غيظا من حاله ....تنهد بعمق ثم استل رجولته من داخلها و حرك جسده من فوقها حتي يجلس فوق الفراش و يسحبها داخل احضانه مثل الرضيع 

اخذ يملس علي شعرها بحنان و دموعها التي تلامس جلده احرقته و جعلته يريد قتل حاله و لكن ...وسط سبابه اللازع داخله وجد ثغره يبتسم بحلاوه حينما ارتعش جسده تزامنا مع تذكر شعوره منذ قليل ....مختل....حقا مختل ايها الجواد

قبل اعلي راسها بقوه حتي يفيق و يحاول تهدئتها .....

ملس فوق زراعها و قال بحنو : حبيبي ممكن يهدي عشان تقدري تفهمي الي هقوله

ردت من بين شهقاتها : مش ..عارفه....قلبي وجعني ...و كمان ...اااا....لم تستطع اكمال حديثها الذي فهمه علي الفور ...ربت علي كتفها و قال : سلامه قلبك مالوجع يا حبيبي ...انتي بس عشان مش  فاهمه الي حصل حاسه بخوف ..و الوجع التاني دي حاجه طبيعيه عشان اول مره يحصل كده بمجرد ما هقعدك في ميه دافيه جسمك هيفك

دهب بهمس : مش فاهمه

همس. بداخله : افهمها بلدي و لا علمي دي اووووف يا ربي

ابعدها قليلا ليكوب وجهها و يقول برفق : هفهمك كل حاجه و هشرحلك بالتفصيل بس استنيني ثواني و راجعلك ...قبلها بسطحيه و اكمل : تمام حبيبي 

كادت ان تهز راسها و لكن تذكرت ما حدث قبل قليل فقالت : حاضر

وضعها برفق فوق الفراش ...ثم اتجه الي المرحاض و فتح صنبور المغتص حتي امتلا بماءا دافيء ووضع به زيوتا عطريه يستعملها دائما لتساعده علي الاسترخاء

خرج لها مجددا ثم حملها بين زراعيه وهو يقول : تعالي بقي عشان تقعدي في ميه سخنه و انا بشرحلك ...اعقب قوله بقرص مؤخرتها التي اسفل يديه 

دفنت راسها بصدره و هي تقول بخجل مميت : عيب يا جوااااد انت قليل الادب اووووي بجد

ضحك بصخب وهو يجلس داخل الماء و يجلسها بين ساقيه ثم قال : مرحله العيب عدت خلاص ...ضمها اليه من الخلف و اكمل : انما ليفل قله الادب جاي في الطريق مش هيتاخر يعني ...ههههههه

وضعت يدها فوق وجهها لتداريه ...من شده خجلها ووقاحته التي ظهرت عليه ببزخ...حينما وجدت يده تستبيح مفاتنها بفجور ...امسكت يده التي تعبث بانوثتها لتوقفه عما يفعل فقام بامتصاص شحمه اذنها ثم قال : بدخلك الميه يا حبيبي عشان تخفي بسرعه....ما هذه البراءه الكاذبه التي يتحدث بها

ردت عليه بغيظ : علي فكره بقي انا بدأت افهم حركاتك القليله ادب دي ...بس خلاص مش هتضحك عليا تاني

ضحك ضحكات رجوليه اهلكتها ثم قال و هو يقرص بظرها بمزاح : حلوووو اوووي انك فهمتي حركاتي ...بس مش عشان معملهاش تاني ...عشان تساعديني فيها 

التفت له بجسدها لتقابل وجهه  بوجهها ثم قالت بجديه : جواد هو الي حصل ده عادي ..و لا انت بتستغل اني مش فاهمه حاجه

صمت للحظه ثم قال بجديه : الي حصل ده هو الي المفروض يحصل عشان تتحولي من بنت لست ...بس الطريقه بتختلف من راجل للتاني ...في راجل غبي بياخد شرف مراته عافيه ...و في بيصبر عليها ...و في بيعاملها بحنيه ...

دهب : و انت بقي انهي فيهم عشان مكنتش مركزه

ابتسم و قال بعشق : انا كل دول في بعض و ضيفي عليهم اني راجل عاااااشق ....يعني اخدتك بغباء ...و عاملتك بحنيه ....و اهو قاعد صابر عليكي عشان تهدي شويه و اكمل

نظرت له بزهول و قالت : تكمل ااايه انت حتي مقولتش حاجه ....جوااااااد

امسك شعرها بعنف و التهم شفتيها بقبله جامحه ثم فصلها و قال بتهدج : اهي جواد دي مش هتخليني اعرف اقول كلمه 

دهب بانفاث لاهثه : يعني ااا...ايه

اخذ يشرح لها بهدوء ما حدث و طبيعه العلاقه بين الزوجين بمنتهي التعقل ...و لكن يده التي اهلكت انوثتها كانت بعيده كل البعد عن هذه الحكمه التي يتحدث بها ....نظف لها جسدها بحنو وهو يحاول اسكات وحشه الثائر و لكن كيف يفعلها و صغيرته تجلس بين يديه 

انهي حديثه بقبله سطحيه ثم قال : فهمتي حبيبي

دهب بخجل : ...ااا...اااه فهمت ...بس..اااا

بدأ يوزع قبلاته الرطبه فوق عنقها من الخلف و يد تضاجع انوثتها و الاخري تفرك حلمتها وهو يقول بصوت ملأه الرغبه : مش وقت كلام...انا فهمتك ...سيبيني اشبع منك شويه و بعدها نكمل ...قضم كتفها ثم اكمل ...متكتميش نفسك يا دهب ..عيزه تقولي حاجه قوليها ...حسسيني انك معايه ...و مبسوطه بالي بيحصل ...اعقب قوله بفركها بقوه ثم ادخل اصبعين داخل فتحتها حتي يضاجعها بهم ...و الجميله اصبحت في عالم اخر و لكنها تجهله ....فل تتركه يفعل ما يريد ما دام في الحلال ...و بمعرفه الجميع ...بدات تتاوه باسمه وهو يثور اكثر كلما شعر بشبقها المسال فوق اصبعيه ....رفعها بخفه و في لحظه كان يجلسها فوق رجولته لتخترقها ...ف....اااااه....اعتصر نهديها بيداه ثم زمجر بجنون حينما وجدها تفرك فوقه بجهل ...امسكها من خصرها و بدأ يحركها فوقه بقوه و حينما وجد الوضع غير مريح لهما ...قام بابعادها ثم امرها ان تركع داخل الماء و تسند بيدها فوق حافه المغتص ....فعلت ما اراد و ركع هو خلفها ...اخترقها بجنون و اسند يد واحده بجانب يدها و اليد الاخري حاوط بها خصرها ليحكم اغلاقه عليها ....ولوجه بها ...ارتطام جسديهما معا....صوت الماء الذي يتناثر حولهما من شده حركته ...كل هذا ...جعل مشاعرهما تثار حد اللعنه.....حتي تلك البريئه غاب عقلها و تركت العنان لاهاتها الولهه بالخروج من حنجرتها ...و جوادنا يسبح في النعيم الي ان اتي بخلاصه بعدما جعلها ....تاتي بمائها ...مرتان...فقط.....و الاتي اكثر و لكن صبرا جواد

بعد ان انهي استحمامهما معا قام بتجفيف جسدها برفق و البسها ذلك الثوب الذي كان داخل العلبه ذات الشريط الاحمر و الذي كان عباره عن ثوبا حريريا من اللون الاحمر الناري ...ملتصق بجسدها المغوي ...ذو فتحه مثلثيه تصل الي سرتها ...و فتحتان من جانب ساقيها لنصف فخذيها ...ربط لها عقدته حول عنقها ثم امسك العلبه الصغيره و اخرج منها سلسال من الدهب الابيض و يتدلي منه جواد اسود مرصع بفصوص الدهب ...اغلقه حول عنقها ثم قبله و قال : يا رب تعجبك

امسكتها بيدها و نظرت لها باعجاب صارخ و من فرحتها التفت لتحتضنه و هي تقول بفرحه عارمه : اللللللله دي تحفه 

ضمها بفرحه لسعادتها و قال : دي جواد الدهب ...عملتها مخصوص علشانك يا حبيبي

ضمته بحنو و قالت : ربنا ما يحرمني منك 

ضمها اكثر وهو يرفعها من فوق الارض و اتجه بها نحو غرفه الثياب ....انزلها برفق امام المراه ووقف خلفها ....ضمها بقوه و مال علي كتفها يسند راسه عليه ثم قال بصوت اهلكه العشق : بصي في المرايه و شوفي شكلنا مع بعض يادهبي ...قوليلي شايفه ايه ...انا هشوف بعيونك ...لايقين علي بعض ...اعقب قوله بطبع الكثير من القبل الرطبه فوق جيدها ...و الجميله تنظر له بوله و قلبها يخفق بجنون

قال بصوت متهدج هامس : قوليلي شايفه ايه

ردت بهمس وله : شكلنا حلو اوووي يا جواد ...ههه انت صحيح اطول مني كتير ...بس حاسه اننا بنكمل بعض

ضمها اكثر و قال بفرحه : احنا مش بنكمل بعض ...احنا واحد يا حبيبي ...خليها في دماغك...ضغط علي صدرها و اكمل .: و في قلبك

ابتسمت بحب و قالت : حاضر

حملها كما هي و هو يقول : تعالي ناكل عشان جعاااان جدا 

جلس بها فوق الاريكه و امامه طاوله موضوع عليها طعاما شهي ثم قال : اكليني بقي

برقت عيناها و قالت : ازاي يعني

رد ببرائه خبيثه : انا مقعدك علي رجلي و مش هعرف احسس عشان اوصل للاكل ...داعب نهديها و اكمل : انتي اكليني و انا احسس هنا ...اااا...قصدي امسكك من هنا عشان متقعيش

جزت علي اسنانها بغيظ و لم تجد بدا من وقاحته ....امسكت ملعقه لتضع داخلها بعض حبات الارز ثم مدتها له ووضعتها داخل فمه

اكلها بنهم وهو يقول : كلي واحده ليكي بقي 

ابتسمت و اكلت من نفس الملعقه ثم قطعت قطعه لحم و حينما كادت ان تضعها داخل شوكه احس بحركتها فقال : اكليني بايدك ...مش عايز شوك...وضعتها بين اصبعيها و حينما اقتربت من فمه امسك يدها و سحب ما بها داخل فمه و لكن ....ليس قطعه اللحم فقط بل اصبعيها الذي اخذ يمتصحهم بفجور و يده الاخري الهبت حواسها بما تفعله بجسدها فقالت بارتعاش ...جواااااد.....سيب ايدي عشان اكمل اكل 

رد عليها بصوت متهدج : جواد مش عايز غير دلوقت يا دهبي ...بدأ يوزع قبلات محمومه علي مقدمه صدرها وهو يقول : مش عارف امسك نفسي ...خلاااااص اتجننت 

في كنزل محمد المنصوري بعد ان عاد هو و تلك الخبيثه حينما انتهي حفل الزفاف 

بمجرد ما اغلق الباب قال بجمود : هتقعدي هنا لحد السبوع بتاع دهب و بعدها تشوفي نفسك هتروحي فين و بكده ابقي عملت الي عليا ...كفايه كده

ردت بجنون : هطلقني و تخليها تطلق عشان ترجعلها صحححححح....ده بوعدك انت و هي علي جستي لو سبتكم تتهنو ببعض

رد عليها بغضب : انتي سمعتيها بنفسك امبارح ...رفضت كل ده و قالت لو هتموت مش هتسيب بيتها و عيالها و هي خلاص اتعودت عالوجع ...انا الي مش قادر اعيش معاكي اكتر من كده

ردت عليه بخبث : و مش خايف من السجن

نظر لها بكره و قال

اشرق صباحا جديدا علي سرايا التهامي ...و قد قضو ليله من اجمل الليالي عليهم جميعا ...الا اثنان ....فاطمه التي ظلت طوال الليل تموت غيظا و غيره و هي تتخيل ما يحدث الان ...و ذلك النذل احمد و الذي اخبر زوجته انه انتقي عروس ممن حضرن الفرح امس و قام بخطبتها من اليها 

لم تجد شيئا تفعله غير البكاء علي سنين عمرها التي ضاعت هباءا

لم يتركها الا حينما غفت بين يديه ...اممممم لا نعلم اهي غفوه ام فقدت وعيها مما فعله بها .....حينما استيقظ من غفوته القصيره كما يعتقد ...وجدها ما زالت نائمه بين زراعيه وهو يضمها من الخلف ...ابتسم بفرحه ثم قبل كتفها وهو يقول : احلي يوم صحيت فيه في حياتي ...ذادت قبلاته فجورا وهو يقول بتجبر : كفايه نوم عليها لحد كده....ذادت لمساته فجورا الي ان سمع شهقتها المزعوره فقال بصوتا لاهث : دا انا يا حبيبي متخافيش

ردت بانفاس مضطربه : اااا...انت بتعمل اااايه

سحب شحمه اذنها داخل فمه ثم قال : واضح انك نسيتي الي حصل امبارح و انا لازم افكرك...و فقط اخذ يعبث في جسدها المغوي و هي ما ذالت علي وضعها الي ان اخترقها من الخلف و ظل يتحرك داخلها بجنون 

وقفت ايمان في وسط المطبخ و هي تقول بصوت يملأه الفرحه : يلا يا بنات شهله شويه العصر قرب يأذن ...عايزه اطلع الفطار للعرسان

ضحكت دلال و قالت : تلاقيهم لسه نايمين يا حاجه 

هدي بمزاح : ده لو كان جواد رحم البت الغلبانه و سابها تنام من اصله

ايمان بغيظ : االللله اكبر انتو هتقرو عالواد سيبوه في حاله ده ما صدق يفرح يا حبه عيني

دلفت عليهم تلك الحرباء و هي تقول بغيظ : ام دهب جت هي و قرايبهم مش هتطلعو تقولو للكونتيسه تنزلهم و لا ايه

جيهان بغل ارادت ان تخرجه من داخلها : و اااانتي مااالك النار اكلاكي ليه هااااااا تولع الناس المهم تكون مع واحد بيحبها و يقدرها

صمت الجميع بحزن علي تلك المقهوره و لكن العقربه لن تصمت ...ردت عليها بكيد : انا مش هرد عليكي عشان عارفه انك عايزه تفشي غلك في اي حد ...هههههه بس خلاص يا حلوه جوزك خطب بت زي البدر المنور و كلها شهر و يجبهالك تخدميها

صرخت ايمان بغضب : اااااخرسي قطع لسانك ماهو واطي شبهك و بكره يندم علي عملتو السوده لما يخسر جوهره زي جيهان

في مكانا بعيد عن قريه التهامي جلس رجلا في اواخر الثلاثينات داخل مكتبه وهو يدخن بشراهه....هو بعيد كل البعد عن تلك القريه ولكن ....كل ما يحدث فيها يصله اولا باول.....لم ينم ليلته بعدما علم بما حدث....قلبه يعتصر الما علي محبوبته .....التي ترك القريه منذ سنين هربا من عذاب حبها المستحيل....يا تري ...هل تتالم ....اهانها.....اوجعها....يا ليتني كنت بجوارك ....كي اري بعيني بهائك ....متي اكون بجانبك حتي اداوي جروحك النازفه....القي بكل ما امامه علي مكتبه بغضبا جم ثم قال بجنون : كفايه كده ...كفاااااايه ...مش هسيبها تاني ...و فقط امسك هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه الرد قال بامر..........

دللها ...اغضق بحنانه عليها ....حممها بيده.....مشط شعرها برفق.....البسها بيده ثيابا فضفاضه.....ساعدها في لف حجابها ......عاملها كقطعه الماس ......كل هذا فعله معها منذ ان نهل من عسلها و كان يريد المذيد الا ان امه التي اتصلت به لتخبره بوجود اهلها ...قطعت عليه ما كان يريد فعله ....ارتدي ثيابا بيتيه مريحه و خرج محاوطا لخصرها ثم اغلق باب غرفتهم و فتح الباب الرئيسي للجناح....وجد ابيه و ابيها ...امه و امها ...زجات اخويه ...فارس و مصطفي .....و باقي العائلتان فالاسفل

رحب بهم بود وهو محتفظا بها و لم يعطي فرصه لاحدا ان يلمسها حتي بالسلام و حينما ارادت هدي احتضانها قال ببرود : ممنوع اللمس يا ماما سلمي من بعيد

نظرو له بزهول فقال ابيها : و انا مش هبارك لبنتي و لا ايه

رد عليه بوقاحه : و هي لما كانت في بيتك كنت بسلم عليها انا و لا بلمسها ...واحده بواحده

شدت ملابسه من الخلف و هي تكاد تذوب خجلا فقال لها ببرائه : خايف عليكي يا روحي عشان كنتي تعبانه و اااا

باااااااس....هكذا صرخ ابيه ليخرسه عن تكمله وقاحته ...ثم قال باحراج : اتفضل يا محمد ...ادخل ياخويا معلش انت عشره عمري و عارف ان معرفتش اربي

ضحك الجميع علي ما قاله و جلسو سويا يقدمون التهاني و الهدايا حتي قالت توحيده بتبجح : خلاص سلمنا و قعدنا ...وقفت و هي تكمل بامر : قومي معايه يا دهب ندخل اوضتك

كادت ان تطيعها كما اعتادت الا انه احكم غلق زراعه علي كتفها و قال : لاااااا

نظرت له توحيده و قالت بجنون : يعني اااايه لا عايزه اطمن علي بنتي

رد ببرود : بنتك قدامك زي الفل مش محتاجه تدخلي بيها جوه

توحيده بفجر : و شرفهااااااا مش من حقي اشوفه هو كمان

رد بتجبر : لاااا مش من حقك شرف مراتي يخصني انا ...و انا بقولك انتي و ابوها قدام اهلي بنتكم عفيفه و كانت بنت بنوت و انا الي فتحتها هااااا اوضح اكتر و لا تمام كده

شهقت النساء بخجل من تلك الكلمات الوقحه اما ابيها لاول مره يشعر بالخجل فتلك التي يتحدث عنها ابنته ....ابيه ...مصطفي...

فارس...نظرو لبعضهم بقله حيله و لم يعد باستطاعتهم التفوه بحرف

اما هي ...يا ويلها من ذلك الجواد سليط اللسان ...دفنت حالها بجانبه كي تختفي عن اعين الناظرين و لكن هيهات 

امها الحبيبه لن تصمت ...صرخت به و قالت : انت قليل الادب و انا بردو مصممه اشوف الشاشه

جواد : تصحيح ...انا عديم الادب ...ابويا مكنش فاضي يربيني ...ولو موتي قدامي مش هتشوفي حاجه ...تماااااام....صرخ باخر كلمه نطقها جعلها تنتفض 

اطلقت ايمان و هدي الزغاريط العاليه حتي تسمع من بالاسفل فهذه اشاره علي رؤيه شرفها في تلك الاماكن و غيرها ...فاذا ما اطالو الصمت اكثر من ذلك سيعطون الفرصه للقيل و القال و اتهام تللك البريئه بما ليس فيها 

توترت الاجواء كثيرا و لكن عبيد بحكمته اصلح الموقف حينما قال : مش محتاجين نشوف حاجه يابني دي حاجه تخصك انت و مراتك ...و بعدين ما شاء الله شكلكم باين عليه الفرحه ربنا يسعدكم و يرزقكم بالخلف الصالح يا رب

امن الجميع علي دعائه و قال هو لابيه بمزاح وقح : كتر انت بس يا حاج من دعواتك و الحاجه تذود مالاكل ابو سمنه بلدي و انا اوعدك بعد سبع شهور اجيبلك توأم

هز ابيه راسه بياس و ضحك الجميع عليه و قال مصطفي : انت الجواز اثر علي عقلك تسع شهور يابني مش سبعه

رد ببرود : لا انا هخليها تولد في السابع عشان اخلص و الحق اجيب غيرهم

ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم الصاخبه و لكن قطعتها فاطمه حينما دلفت عليهم بهمجيه و هي تقول : ........

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظرووووووووني

بقلم/🍓فريده الحلواني 🍓

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-