رواية ليتك كنت صالحا الفصل الخامس عشر 15بقلم فريدة الحلوانى

 

 رواية ليتك كنت صالحا الفصل الخامس عشر بقلم فريدة الحلوانى


خدني لحنانك خدني ...عن الوجوووود ابعدني...بعيد بعيد...انا و انت بعيد بعيد وحدينا....عالحب تصحي ايامنا ...عالشوق تنام لياليناااااا

_______________

جلس جاسم يحتسي الخمر بشراهه في منزل ناني وهو يغلي من الغضب و يقول : اااابن الكلب معداش ساعتين و طلع منها زي الشعره مالعجين و انا الي قولت انها هتبقي الضاربه القاضيه بعد ما اتهموه بالجنون

ناني بغيظ : لا و الصحافه و الميديا كلهاااا مورهاش سيره غير صالح المسيري الي اتنازل عن جبروته عشان حبيبته حتي الصحافه الاجنبيه كاتبه عنه الفرعون المصري العاشق

القي جاسم الكاس من يده فوق الارض و قال بصراخ : خلااااااص عرفت انتي بتقهريني اكتر مانا مقهور دا حتي الاسهم بعد ما المؤتمر خلص طلعت تاني بسرعه الصاروخ

اقتربت منه و اخذت تحسس علي صدره و تقول بمكر : ما عاش و لا كان الي يقهرك يا روحي احنا معانا لسه كنزين اكيييد واحد منهم هيجيب اجله 

نظر له بعيون تلمع بالحقد فابتسمت له بخبث ثم اقتربت منه تقبله بعهر قد اعتادت عليه

اخذها الي احدي الفنادق الكبري و التي تكون مملوكه لصالح دون ان يعلم احدا غيره بذلك و اختار جناحا ملكي ليليق بحبيبته التي حرم منها لسنوات رغما عنه و قد قرر ان يعوض كل لحظه بعد عاش فيها بقلبا مقهور..مشتاق لحبيبه عمره

بعد ان جلسا معا حتي ينتهي عامل الفندق من ادخال عربه الطعام الذي طلبه قبل ان يصعد بها ...و بمجرد انتهاءه و خروجه من الجناح انتفضت بخضه حينما وجدته يخطتفها بين زراعه في عناقا ساحق الم اضلعها و لكنها لم تهتم به و بادلته عناقه باقوي منه وهي ترمي من علي ظهرها هم و حزن سنوات طوال عاشت فيهم وهي بعيده عنه...ابعدها دون ان يخرجها من بين يده و قال ...وحشتيييييني..و فقط التهم ثغرها التهاما و كل ما تطاله يده و شفتيه يبث فوقها شوق سنوات كان يحلم بوجودها معه و بين يديه وهي كانت معه تلك الفتاه ذات الخمس و عشرون عاما حينما تزوجت به و عاشت معه اجمل ثلاث سنوات فها قد حان الوقت لتعيد ما ضاع منهم و تعوضه عن كل هذا العذاب الذي عاشوه بسببها هي

اشرق صباحا جديدا علي قصر المسيري و لكنه كان مبهجا للغايه علي البعض و كئيبا علي الاخرين الذي يملا قلبهم الحقد و الغل علي من حولهم

بعد ان اخذ حماما منعش و ارتدي ثياب بيتيه مريحه قام بنثر عطره الفواح و الذي تعشقه صغيرته اتجه نحو الباب و خرج من جناحه ثم فتح الباب المجاور له دون ان يكلف نفسه عناء الطرق عليه و ما ان اغلقه حتي وجدها تخرج من المرحاض الملحق بجناحها و هي ملتفه بمنشفه قطنيه صغيره فشهقت بزعر و هي تقول بعد ان وضعت يدها علي صدرها : خضتني يا صالح

صالح .....اين صالح ...ضاع صالح في جمال تلك الحوريه الماثله امامه و جمالها يشع نورا يملا قلبه المسكين الذي خفق بشده بعد رؤيتها بهذا الشكل المهلك لرجولته ....رجولته التي انتفضت تطالبه بها و الاااان و ليحترق العالم بعدها لا يهم

اخذ يقترب منها بتمهل و هو يضاجع جسدها المغوي بعيناه الوقحه وهي بالتبعيه تعود للخلف حتي وقعت فوق الفراش دون قصد فابتسم هو بخبث و مال عليها ممددا جسده فوقها ثم اخذ يزيح خصلات شعرها المبتله عنها وهو يقول : مالك يا حبيبي بتبعدي ليه مش عايزه تصبحي عليا

احمر وجهها خجلا من حركاته الوقحه فوقها و قالت بتلجلج : هاااا...لا...ااااا

مال عليها ببطيء مثير منافي لثورته الداخليه و التي فضح عنها انتفاض وحشه السائر الذي شعرت به بين ساقيها ثم التقط شفتها السفلي يمتصها باغواء مهلك لتلك البريئه و يده تفرك نهديها بعد ان ازاح المنشفه من عليهما ....اغمضت عيناه بتلذذ مما يفعله بها و معها و تركت له الامر ليفعل ما يشاء فهو بالنهايه زوجها و حبيبها الذي تعشق لمساته الجريئه عليها

بعد ان امتص شفتها العليا ثم السفلي ثم ادخل لسانه يعبث بثغرها بفجور هبط بقبلات رطبه محمومه فوق جيدها حتي وصل الي حبيبتيه و بعد ان نظر اليهما بجوع التقم واحده منهم يمتصها بنهم و يده تفرك الاخري بقوه ..اما جسده من الاسفل فكان يحتك بها بشهوه ضاريه ...اعتدل و جلس علي ركبتيه وهو محاوطها ثم سحبها من يدها ليجلسها وهي لا تعلم ما ينتويه ...امسك خسر بنطاله و انزله للاسفل مع لباسه الداخلي وقتها انطلق وحشه من محبسه فاصبح مقابلا لوجهها الذي تخبض بالحمره القانيه وهي تنظر له بزهول مصاحب لخجلا جم...ابتسم برغبه ثم امسك يدها وضعها عليه دون ان يتفوه بحرف و بعد ان حبسها بين يده و رجولته بدا يحرك وحشه فوق شفتيها و هي تنظر له باستغراب مما يفعله ...مد يده الاخري يفرك بها حلمتها بحركات مدروسه وهو يقول بتهدج : افتح بوقك يا حبيبي ..نظرت له بزهول فقال بزعل : انتي قرفانه مني...برقت عيناها بصدمه من فهمه الخاطىء لها فقالت سريعا : لالالا و الله بس ااا انا مش عارفه اعمل ايه

ابتسم لها بحب و قال : افتحي بوقك و انا هقولك تعملي ايه...ما ان فعلت ذلك حتي ادخل راسه بين شفتيها الورديه و خرجت منه انه قويه دليل علي استمتاعه و بعدها بدا يدخله اكثر وهو يقول : دخلي و خرجي فيه كانك بتاكلي ايس كريم ..اممم..ااااخ ..فعلت ما امرها باستمتاع فقال : اااايوه كده ..اااااه صرخ بها وهو يرجع راسه للوراء من قوه استمتاعه و بعد ان وجدها بدات تعتاد الامر سحب يده من فوق يدها و اخذ يفرك حلمتيها و يعتصرهم بقوه وهو يذيد من حركته داخل فمها بعد ان جزبها من شعرها بقوه وهو يلهث خلع عنه ثيابه العلويه بقوه ثم سحب وحشه من فمها ووقف يخلع باقي ثيابه ...تحرك نحو الباب بسرعه ليغلقه بالمفتاح ثم عاد اليها سريعا ملقيها فوق الفراش ثم جلس علي ركبتيه ارضا و سحبها من ساقيها حتي اصبحت انوثتها واضحه امامه لم ينتظر لحظه ادخل راسه فيها و بدا ياكلها اكلا بعد ان لعق شهدها الحلو بلسانه ف..اااااه....صالح....زاد من عضاته و مصاته لها بعد ان وجدها مهتاجه لدرجه انها تجذبه من شعره ليعطيها المزيد من المتعه وهو كان مرحب بذلك كثيرا و ذاده بادخال يده بين فلقه مؤخرتها ليعبث بفتحتها فوجدها اصبحت اكثر هياجا ....ظل هكذا لفتره حتي اتت مائها للمره الثانيه فاعتدل و مال عليها قاضما ثديها بقوه ثم قلبها حتي اصبح ظهرها مقابلا له تمدد فوقها واضعا رجولته بين فلقتي مؤخرتها بوضع طولي و بدا يتحرك بجنون بعد ان لف يده حولها واحده تفررك حلمتها و الاخري تتحرك داخل شفرتيها بجنون و اااااه

همس في اذنها بحميميه مغويه و قد غلب علي صوته شهوه قاتله : مالك حبيبي حاااسه بايه اعقب قوله بعض شحمته اذنها وهي تتلوي تحته بهياج مميت و لم تستطع الرد 

ضغط برجولته داخل فلقتهيا فصرخت بمتعه مما جعله يسرع من حركاته حتي انفجرت براكينه تزامنا مع سيل شهدها فوق يده

زفر بمتعه بعد ان انتهي و اخذ ينثر قبلات رقيقه فوق كتفيها بحب و هو يقول : صباح الجمال علي احلي ليله فالدنيا

التفت العائله باكملها حول طاوله الافطار كالمعتاد حتي هناء قررت التواجد حتي لا يعتقد احدا انها قد هزمت و الجميع في انتظار صالح و صغيرته اللذان دخلا عليهما ممسكين بيد بعضهما و السعاده تصرخ فوق وجوههم

نظرات حقد و غل انطلقت من عين هناء و داليا اما جاسم فكاد ان ياكلها بعينيه و لكنه نظر امامه سريعا بعدما تلقي نظره قاتله من صالح الذي يفهمه جيدا

وجد اخته تاركه مقعدها الذي تجلس عليه بجانبه و قد جلست في المقعد المجاور له بعد طلبت من جاسم ان ينتقل للاخر و فعلها علي مضض 

وقف قبالت رميساء و قال بعد ان قبلها فوق جبهتها : سيبتي الكرسي بتاعك ليه يا حبيبت اخوكي

قبلته من وجنته و قالت بحب : عشا اخويا يقعد حببته جنبه طبعا و انا هقعد جنبها ..نظرت الي ليله و اكملت بابتسامه صافيه ؛ مش كده احسن يا ليلتو

ابتسم هو باتساع علي هذا الاسم اما هي نظرت لها باستغراب فضحكت لها و قالت ؛ مش صالح بيقولك يا ليلتي ..نظرت لها و قالت باحراج : ايوه بيقولي كده

رميساء : خلاص يبقي انا هقولك يا ليلتو منها بدلعك و منها احافظ علي عمري يا روحي ههههههه

ضحك الجميع علي تلك المزحه و لكن بالطبع رمزيه لم تمرر كل هذا دون ان تبخ سمها خاصتا وهي تجلس يتاكلها الغيظ و الحقد بعدما رات حكيم و ملك ينظران لبعضهما بكل هذا الحب و السعاده واضحه علي وجهيهما : مش خلاص بقي و نبدا فطار و لا هنفضل في القرف ده كتير

لم يعيرها انتباها و انما سحب الكرسي المجاور له و اجلس صغيرته التي ظهر عليها الحزن فقبل راسها و قال بهمس : متشعليش بالك بالعقربه دي و انا هفهمك بعدين

ابتسمت له و هزت راسها دون حديث

جائت اليهم المربيه الخاصه بصالح الصغير وهي تحمله متجهه به ناحيه صالح و هي تقول : انا اسفه يا فندم بس عمال يعيط من بدري و يقول عايز خالو

حمله منها ثم اجلسه فوق ساقه بحب و قال بعد ان قبله من وجنته الممتلأه بحلاوه : حبيب خالو مين زعلك و انا اموتهولك 

صالح الصغير : انا سحلان منك خالووو انت مس تسوف ثالح خالث دوأت

احتضنه صالح بحنان و قال : اخص عليا انا غلطان حقك عليا و انا هصلح غلطتي و هجبلك لعب كتييير انهارده تمام كده 

صفق الطفل بفرحه و قبله ثم قال : بس تلحب محايه مااااسي

ملك : انا مش عارفه انت عامله ايه يا صالح كل شويه يسال عليك حتي لما روحت انا و حكيم نصبح عليه مرداش يكلمنا الا لما وعدناه انه هيشوفك انهارده

الجده : من اول ما اتولد وهو متعلق بيه يا روحي و تلاقيه زعلان عشان الفتره الي فاتت مكنش بيشوفو بالايام...نظرت ليليه و قالت بمكر لذيذ : بس كان معاه عزره كان قاعد جنب حبيبته لحد ما وقعها في شباكه الخبيث هههههههه

احمرت وجنتها خجلا و تفاجات بالجد يوجه لها الحديث قائلا : و انتي في سنه كام يا ليله

ردت عليه وهي تحاول التحدث بطريقه طبيعيه : في تانيه ثانوي يا جدو

تدخلت هناء و هي تقول بغل : ثانوي تجاري و لا صنايع ماهو ده اخرك اكيد

لمعت عيناها بدموع الحزن من تلك الاهانه و لكن قلبها رقص فرحا حين وجدت حبيبها يدافع عنها بقوه وهو يقول : حببتي في ثانوي عااااام علمي علوم كمان لانها ناويه تدخل طب بامر الله و طالعه التانيه السنه الي فاتت  عالمدرسه ...برغم انها كانت ساكنه في بيت بسيط و بتاخد دروس فالمواد الصعبه عليها و بس عشان متقلش علي امها الست الجدعه المحترمه الي بميت راجل الي فضلت تحني ضهرها علي مكنه خياطه و لا انها تمد اديها لحد مش زي بنتك الي بتاخد السنه في اتنين و كل يوم تسحب بالالافات عشان الكورسات الي بتاخدها و ياريت جايبه فايده معاها

داليا بغل : لو سمحت يا صالح بلاش تلقيح بالكلام 

رد علبها بكيد : التلقيح ده للنسوان يا قطه و انا قولتلها شوفي بنتك مقولتش مثلا زي ناس عشان تقولي كده

جاسم : خلاااص يا صالح مالك نازل بهدله فامي و اختي ليه كده مكنتش كلمه 

رد عليه ببرود حاسم : ده هيبقي رد فعلي علي اي حد يفكر بس يدوس لمراتي علي طرف او يدايقها بكلمه انا نبهت عليكم امبارح و اهو بكررها لاخر مره عشان محدش يلومني علي اي رد فعل هعمله ..مراااااتي خط احمر 

انهي حديثه و تحول فورا الي هذا العاشق المتيم وهو يضع لها طعاما في طبقها وهو يقول بحنان : افطري يا حبيبي و لا تشغلي بالك بحد سيبيهم يولعو

هههههههه هكذا ضحكت الاختان و الجده علي هذا الماكر الذي يجعل من امامه يحترق وهو لا يبالي 

دخل عليهم علي وجدهم مجتمعين في بهو القصر واستغرب من صديقه الذي وجده يجلس باريحيه و ما زال مرتديا لملابس بيتيه 

القي عليهم جميعا السلام و بعد ان جلس بجانب رميساء وجه الحديث لصالح قائلا : شكلك قاعد مانتخ بالترنج الي انت لابسه ده انت مش رايح الشركه و لا ايه

رد عليه بتكاسل : لا انا اجازه انهارده ورايا حاجات مهمه 

نظر له الكل بزهول فمنذ متي و صالح المسيري يجلس فالقصر يوما كاملا فقال الجد متسائلا : وراك ايه يا بيه مش كفايه الايام الي فاتت دي كلها كنت سايب الشغل و قاعد ااا...صمت قبل ان يكمل حديث يعلم جيدا انه سيغضب حفيده وهو ما لا يريده علي الاقل الان

ابتسم له صالح ببرود ثم وضع زراعه فوق كتف تلك المنكمشه و ضمها اليه و قال : ااااه كنت قاعد جنب حببتي بس معتقدش انك لقيت اي تقصير فالشغل لاني كنت متابعه خطوه بخطوه حتي و انا بعيد و علي و عمي مقصروش في حاجه مافيهاش حاجه لما اخد اجازه يوم اريح فيه و بعدين انا مستني مدام شاهي عشان جايه انهارده تجيب لليلتي كل اللبس الي هتحتاجه

نظرت له بحب ممزوج بفرحه و لكنها استمعت لرميساء وهي تقول بطفوله  : اللللله شاهي دي اعظم ديزينر في مصر و الشرق الاوسط كله انا بحب زوقها اووووي ..نظرت لاخيها بشقاوه و اكملت : انا كمان هختار كل الي نفسي فيه و اياك تتكلم

قبل ان يرد عليها وجدت علي ينهرها بغضب حاول اخفاءه : علي اساس انك متجوزه سوسن يعني و لا ايه انتي قولتيلي عايزه حاجه و انا مجبتهاش

نظرت له بقلق ممزوج بحزن و قالت : انا مقصدش و الله يا علي بس انا متعودتش اطلب حاجه من حد غير اخويا

رد عليها بحنان يشوبه الحسم : اتعودي يا قلب علي انتي خلاص بقيتي مراتي يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني انا اتفقنا

هزت راسها بموافقه خجله تحت نظرات الجد الذي ينظر له بفخر بعد ان تاكد من ذلك الموقف العفوي انه ليس بطامع مع انه يعلم تمام العلم ان الطمع ليس من شيمه و انه لديه ما يكفيه و يفيض فهو يمتلك شركته الخاصه و لكنه تركها تحت اداره احد موظفينه المخلصين لاصرار صالح ان يتولي صديقه منصب المدير التنفيذي لمجموعه شركات المسيري وهو لا يحبذ ان يترك صديقه وحده

صالح بكيد : بس هي لسه في بيت ابوها يا صاحبي و ملزومه مني لما تبقي في بيتك ابقي اعمل الي عايزه

رد عليه صديقه بكيد اكبر كالمعتاد بينهم : طب مانت كمان مراتك لسه في بيت ابوها لما تتجوزها تبقي اعمل الي انت عايزه

اغتاظ منه و رد بغضب : ولااااا انت ايه حكايتك معايه بالظبط اكتب كتابي تقول و انا كمان اشمعني انت اعمل حاجه لمراتي تقول و انا كمان اشمعني انت اتلم هااااا بدل ما اروقك

ضحك الجميع عليهم و ظلو يتثامرو حتي اتت مصممه الازياء الاشهر في الوطن العربي باكمله مصطحبه معها عددا من العاملات اللائي يحملن عددا كبيرا من الحقائب و الصناديق المغلفه 

و بعد ان رحبو بها بدات تعرض عليهم كل ما جلبته معها من اطقم تناسب جميع الاوقات مع كل ما يلزمها من حقائب و احذيه منها الرياضيه كما تفضل صغيرته و منها ذو الكعب العالي ..اما الملابس البيتيه و الخاصه بالنوم فلم يجعلها تعرضها امام الحاضرين و امر العاملات ان تصعد بها الي غرفتها لتراها علي انفراد

و قد جعلها تجن بسبب تحكمه الذائد في ما ترتديه فصرخت به بنفاذ صبر وهي غاضبه للغايه مما جعلها قابله للالتهام : يا صاااالح بقي حرااام عليك ايه هدوم تيتا الي بتختارهالي دي انا لسه مكملتش تمنتاشر سنه بقي

رد عليها ببرود ينافي اشتهائه لها بسبب مظهرها المغوي له : بقي بقي بطلي بقبقه يا روحي مفيش لبس محزق و لا مفتوح و ده الي عندي

نظرت له بغيظ و لكن انقذتها تلك الشاهي وهي تقول بابتسامه عمليه : يا فندم في دريسات و لبس كتير محترم و في نفس الوقت يناسب سنها 

صالح بغيره : ماهي قاست الي بتقولي عليه و طلعت زي القمرررر فيه اعمل ايه انا بقي

ضحكت بصخب و قالت : هي اصلا من غير حاجه ماشاء الله عليها حقك تغير بصراحه

نظر لها بهوس و قال : بصي الغي كل ده و هاتي حاجات النقاب احسن

لااااااااااااااااا

هكذا صرخت ملك و ليله و رميساء في نفس الوقت بعدما سمعن ما قاله و الذي اعتبروه دربا من الجنون

اتصل بفرج وهو يجلس مع ناني و التي تعتبر العقل المدبر له و حينما جاءه الرد قال : ها يا فرج عملت ايه

فرج : كلمته يا باشا و قولتله في مصلحه حلوه هتطلع منها بقرشين حلوين و هو ما صدق رشق فيها

ابتسم جاسم بخبث و قال : حلووووو اوي تقدر تجبهولي دلوقت و تيجي عند ناني في بيتها

فرج : عنيه يا باشا مسافه السكه هكون عندك انا و هو 

اغلق معه و نظر للجالسه امامه و قال بفرحه : الواد ما صدق فرج رماله عضمه مسك فيها زي الكلب واهو جايين فالسكه

اطلقت ضحكه سافره و قالت بعد ان نفثت دخان سيجارتها المشتعله بيدها : هو ده الكلام بس اهم من ده كله انك من بكره تخلي جيجي تعمل الي اتفقنا عليه من الاول هو ده الي هيكسره بصحيح و مش هيقومله قومه بعدها

جلست في احضانه وهي تشعر انها ما زالت فتاه صغيره و هو يحاوطها بحب و تملك و حينما حاولت القيام سالها بجزع : رايحه فين

نظرت له بحب و قالت : مالك يا حبيبي اتخضيت ليه كده انا بس عايزه ادخل الحمام

ضمها لصدره و قال بالم مازال محفوره داخل قلبه : انا اصلا الساعتين الي نمتهم كنت مفكر اني بحلم و خايف اصحي ملاقكيش جنبي لاني طول السنين الي فاتت بحلم و بتمني اللحظه الي هتبقي فيها فحضني....كنت بروح شقتنا و اطلع اي حاجه من هدومك و اقعد اشم فيها لحد ما انام و انا دافنها جوايه ...اشتريت كميه كبيره من البرفيوم الي كنتي بتحبيه عشان افضل ارش منه فالشقه كلها ...لمجرد بس اني احس بريحتك حواليا ...مكنتش برتاح كنت بتعذب اكتر لاني عارف انك مش موجوده .....كنت كل ميأس من اني الاقيكي.قلبي كان ديما يقولي هترجع اصبر و هترجعلك ....ضمها بقوه و اكمل : لحد ما شوفت صور ليله عند صالح عرفتها لانها شبهك و كنت هتجنن و اجيلك وقتها بس هو وعلي منعوني و عملو كل الحكايه دي عشان لما يجيبك عندي متقدريش تهربي تاني

كانت تبكي دون صوت مع كل خرف ينطق به و قلبها يعتصر الما علي ما تسببت به لحبيبها فقالت : اقسملك بالله انا عملت كده بس لما شوفت الراجل موجه عليك بندقيه اوعي تفتكر انك اتعذبت لوحدك لااااااا ...انا اتعذبت اضعافك و انا كل يوم بنتي بتكبر و تسال عنك و انا اقولها مسافر و مش قادره اوريها صورتك عشان لو شافتك في جرنال و لا فالتلفزيون اكيد كانت هتعرفك...اتعذبت لما الناس كل شويه تسالني جوزك فين ..و الي يقول سابها و طفش و الي يقول متجوز عليها ...و الي يقول شكلها عامله عامله و هربانه هي و بنتها ..مبطلوش يتكلمو غير لما عاشروني و عرفو اخلاقي كويس بطلو يسالو بلسانهم بس عنيهم كانت بتجلدني ....و اكبر وجع ليا يوم كتب كتاب بنتنا لما الشيخ امام بقي هو وكيلها ..شهقت بقوه و اكملت : كنت بموت يا شريف مكنتش قادره استحمل الموقف

كوب وجهها بحنان و قبلها بحب ثم قال : انا الي جوزت ليلتنا يا حببتي متزعليش

نظرت له باستفهام فابتسم لها و قص لها كل ما فعله صالح من اجلهم و بعد ان انتهي تحت زهولها قال : كل حاجه حصلت وري بعض ملحقتش احكيلك تفاصيل الي حصل انا نفسي اتفاجئت بيه انه مجهز بطاقه باسمها و فكر و رتب كل ده عشان اتوكل ليها ...ابتسم بامتنان و اكمل : الولد ده كل يوم بيثبتلي انه راجل و يعتمد عليه و بيحبني بجد

ابتسمت بفرحه و قالت : الحمد لله ياااارب الحمد لله متتصورش فرحتني قد ايه يا شريف ..قلبت وجهها فجأه و قالت بوعيد : بس بردو مش هفوتلو الي عمله و اشتغالاته ليا ..اقسملك بالله انت لو شوفته و هو بيصلح العربيات و متبهدل شحم متصدقش ابدا ان ده رجل الاعمال الكبيرو كمان تصرفاته كانت طبيعيه خاااالص انا الاول شكيت من الشبه الي بينكم بالذات في الطباع و كمان فاكره انك كنت ديما تحكيلي عن ابن اخوك الي متعلق بيك و بتحبه اوي بس لما لقيته بيتعامل كأنه واحد فعلا متربي في حواري كدبت نفسي

اطلق ضحكه صاخبه و قال : ولد مجرم اقسم بالله يا حببتي الي متعرفهوش انه فعلا و هو صغير كان بيقف مع العمال وهما بيصلحو او يعملو صيانه للمراكب و بيتعلم منهم و الي ساعده اكتر انه دخل هندسه قسم ميكانيكا يعني زي ما قالك انه جايبها من تحت الصفر مكنش بيكدب عليكي

نظرت له بغيظ لذيذ و قالت : ااااخ منك انت و ابن اخوك نفس الي انت عملته معايه زمان لما وقعتني في شباكك في ثانيه هو كمان البت مخاديتش فايده غالوه

ههههههههههه هكذا هرجت الضحكه من قلبه اخيرا بعد سنين عجاف قضاها فالانتظار المؤلم

و لكن هلي ستستمر سعاده ابطالنا ام للقدر رايا اخر يا تري

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-