رواية جبروت رجل الفصل الثامن عشر بقلم حور زاهر
هلا
عشاق يامن فينكم 🙄🤔
#جبروت_رجل
البارت ١٨ تاليف حور زاهر
لتتكلم ملاك وهي نائمة تقول ابعدهم عني يا يامن ارجوك لا تتركني اني اخاف حقا يامن ابعدهم ارجوك لا تتركني ليتمزق قلب يامن من داخله وهو يراها بتلك الحاله ويقول لها لن يقترب منكي احد ابدا ياملاك لتقول ملاك احبك يامن احبك تاليف حور زاهر ليرد يامن ياااااا قلب يامن ياملاكي فاني اعشقك ليس احبك بل اني ادمنتك بجنون سامحيني يااغلا مني سامحيني ياكل قلبي فلا رد من ملاك فهو يعلم انها بتحلم ليرتجف جسدها ليضمها يامن كاطفلته ليسرقه النوم معها ليطرق يزن الباب ولكن لا رد ليفتح بهدؤء ليلاقي يامن محتضن ملاك كاطفلته حقا ليبتسم رغم حزنه ويتركهم ويغلق الباب وليدخل غرفه اخرى لينظر من نافذتها بكل حزن العالم في عيونه وقلبه متذكرا عشقه لي مايا الذى دمرها هذا الوحش لتسقط دمعه هاربه من عينه بداخلها جمر لايوصف ثم يقول بصوت غاضب ياويلك مني فسوف اجعلك تتمني الموت ولن تلاقي 😠
وفي صباح اليوم التالي يستيقظ يامن علي اشاعه الشمس الذهبية التي تداعبه ليفتح عينه ليلاقي نفسه محتضن ملاك لينظر لها بتوهان فكم هي تشبه الملاك حقا وهي ملاك كم هي جميلة حتي في حزنها ليلاقيها تبدا بلاستيقاظ ليسرع بالخروج من الغرفه وينظر عليها من فاتحه بسبطة بالباب فهو يريد الاطمئنان عليها يخشي ان تؤذي نفسها ولكنه يلاقيها تنظر حولها وتنكمش بنفسها ليشعر بتمزق قلبه اكتر كلما لقاها تتالم وتخاف الجميع 😔لينخض يامن بمن يضع يده عليه وهو ينظر لملاكه ليلاقي يزن لينظر يزن له بستغراب 🙄لما يفعله لينفخ يامن من حضور يزن الان ليغلق الباب ويدخل غرفه اخرى ليدخل يزن خلفه منتظر منه الشرح لما كان يفعله ولكن يامن يتجاهل ويدخل الحمام لاخد شاور ليستمع يزن لصوت المياه ليدرك انه بياخد شاور ليقول له حسنا يامن سوف انتظرك تحت لنفطر سويا وابقي شوف ازاى هانقدم الطعام لملاك ثم يغادر الغرفه وكان يامن يستمع له تحت المياه ولكنه الان حائر بشد فكيف التعامل مع ملاك الان وايضا يريد الانصراف لتكملت مايريد من الانتقام من هذا الداغر 😠 وتمر لحظات تاليف حور زاهر لينزل يامن بعدها ليلاقي يزن يتناول الفطور ياخد من كل شي قطعه لينظر يامن له بقلت حيلة علي عدم انتظاره لحضوره فهذا هو يزن ياسادة مع الطعام 😳😁ليبتسم ويقترب ليقول يزن اخيرا جيت طب هاكل انا بقي لااني صبرت كتير شايف 😳🤔ليرد يامن بسخرية عليه قائلا لا فيك الخير وانت منتظر كدا وصابر كمان 🙄😳ليضحك يزن ويقول خلاص ياعمنا ماهو انت عارف نقطة ضعفي امام الشهية دي ليرد يامن طب اخلص خلينا نشوف هانعمل اية ليرد يزن امرك يابوص وكان يامن يكتفي بوضع القليل من الشاي لنفسه دون تناول شي ليقول يزن اية دا انت بتشرب الشاى من غير ماتفطر ليرد يامن معلشي كل انت فاني ليس لي نفس اكل شي ليرد يزن وبعدين يامن لازم تاكل جيدا عشان تعرف تفكر وتسند نفسك ونقدر ناخد حقنا وحق ملاك ومايا ودادا سهير ومامتك لينظر يامن بغضب عندما استمع لكلمة مامته فمازال رغم معرفته الحقيقه غاضبا من استسلامها لبعاده عنها ليلاحظ يزن ليقول له اية يابوص مالك كدا شردت مرة واحدة لينتبه يامن له ويقول ولا شردت ولا حاجة ليقم فجاه ثم يقول وهو متجه نحو المكتب خلص وتعالي ورايا بسرعه تاليف حور زاهر ثم ينادى لاحد الخدم ليسرع له ويطلب منه فطور خفيف لملاك وان يحضره فوق لها ليهز الخادم راسه بلاجابية ويقول تحت امرك سيدى ويمر الوقت ليصعد الخادم بالطعام لغرفه ملاك ولكن ملاك لا رد ولا حركة تنظر بخوف لينزل الخادم يبلغه ليسرع يامن لها ليتفاهم يزن بان الوقت الحالي سوف يطول يامن معها حتي تهدا رغم انه هايعاني معها ورغم كل دا لديه امل بان تعفو ملاك عن يامن بما قام به نحوها. فكم كان يتمني وجود مايا معه باي شكل خيرا من فقدانها للابد 😔وعند دخول يامن لغرفه ملاك تنظر له بخوف شديد وتتراجع لخلف حتي تلزق بالجدران وهي مرعوبه منه وكان تنفسها سريع ليقترب بهدؤء منها ويقول بصوت خافض كله خوف عليها لاتخافي مني ملاك انا يامن ياملاك لتظل تنظر بذهول له وهو يفهما بانه يامن لتبحلق بعيناها برعب اشد وتنظر له ثم تصرخ وتقول لالا ابتعد لاتؤذيني انا ليس فعلت شي ارجوك لاتؤذبني ارجوك وكان يامن يمسك بها ويحتضنها وهي تعافر معه بان يتركها ولكنه متمسك بها بشدة لتبدا بعد ان طلعت تلك القوة السالبية التي كانت تحتويها ليشعر يامن بسترجائها مابين يداه ليدرك بانها فقدت وعيها ليحملها ويضعها بالفراش تاليف حور زاهر ويملس بيداه علي بشرتها ويمسح دموعها ويقول لها سامحيني ارجوكي سامحيني ثم يتصل باحد الاطباء المؤثوق منهم بسرعة بالمجي ويعطيها مهدا ويقول له انها تعاني من انهيار شديد لابد من المراعية لها وعدم الانفعال وياريت الهدؤء واعطائها تلك الادواية بنتظام مع مراعية حصولها علي الغذاء الصحي لاانها هزيله كتير ثم يغادر الطيب ويظل يامن قربها ليمسك يداها ويقبلها وتتساقط دموعه علي حال حبيبته فكم وصلها لهذه الحاله بقسوته فكم هو نادما حقا لاانه ليس يحبها فقط بل انه يعشقها بجنون ..وهنا يدخل يزن يقول له يامن والدك يريد العودة الي سويسرا ليلتفت يامن له ويقول من بلغك بهذا ليرد يزن مصادرى التي بتراقبه منذ فترة ليخرج يامن من غرفه ملاك وليسرع يزن خلفه ليدخلو غرفه المكتب وهنا يقول يامن بكل قسوة حان وقت العب مع الكبار يتبع
لاتنسؤ ارائكم بالبارت احبتي واضافه احبابكم لمشاركة بالقراءة معكم بالبارت ودمتم سالمين
#حور
#ملاك
قصص مرعبه بين الخيال والواقع