رواية ليتك كنت صالحا الفصل التاسع عشر 19بقلم فريدة الحلوانى


  رواية ليتك كنت صالحا الفصل التاسع عشر بقلم فريدة الحلوانى


انا بين اديك ..بسرح بعيد ..و بروح معاك لدنيا تانيه بحبها....يا حبيبي و انا جنبك شوق واخدني اعيش معاك و لا يوم تسبني ....هواك فقلبي عمري يوم ما انساه.....ايامي جنبك مش حسبها ....ووعد مني هعيش حياتي جنبك......حياتي جنبك .....تسوي الف حياااااه
_______________

بينما كان يلقي المنشفه القطنيه من يده اذ تفاجأ بصغيرته تقتحم عليه الغرفه وهي في قمه غضبها 

نظر لها بعد ان اغلقت الباب بقوه و قال : مالك يا حبيبي مين زعلك

وقفت قبالته و هي تطلق من عينيها شرارات الغيره مع دموع عينيها الحبيسه و قالت : حضرتك الي حارق دمي مش مزعلني بس

استغرب من هيئتها الغاضبه و لكنه تغاضي عن اسلوبها معه و الذي لم يتجرأ احدا قبلها بمحادثته بتلك الطريق و قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان : ليه بس انا عملت ايه دانا لسه كنت باخد دش و هجيلك

ابعدت يده بعنف و قالت بعد ان هبطت دموعها رغما عنها : و تجيلي ليه اتفضل روح لمعجباتك القولالات الادب احسن

ابتسم بحب بعدما علم ما يغضب صغيرته و طار قلبه فرحا حينما شعر بغيرتها عليه

حاوط خسرها بيده رافعا اياها من فوق الارض و قال وهو يتجه نحو الاريكه تحت تزمرها : و لا بنات العالم كله يملو عيني يا ليلتي ...جلس و هي فوق ساقه ثم قبلها بسطحيه و اكمل : انتي مليتي قلبي قبل عيني تفتكري ممكن يهمني الهبل الي مكتوب ده

نظرت له بصدمه و قالت : يعني انت قريته 

صالح : لا يا حبيبي ممسكتش الفون اصلا بس تقريبا متعود عالكومنتات الي فيها اعجاب في اي حاجه بتنزلي عالميديا

قالت له بغيره حارقه : بس دول وقحين اوووي عمالين يتغزلو فيك و فعضلاتك الي ظاهره من التي شيرت الي سيادتك طلعت بيه

رد عليها بصبر مغلف بحنان عاشق : طب و مين السبب ان اظهر بهدوم البيت قدام العالم مش حبيبي الي مكنتش هقدر استحمل عليه كلمه

نظرت له بخزي و قالت : انا بغير عليك و حاسه ان كلهم مستكترينك عليا و انا خايفه مقدرش اكون ليك زي مانت عايز اعمل ايه

ملس علي وجنتها بحب و قال : انتي مش محتاجه تعملي حاجه يا قلبي اذا كنت حبيتك من و انتي طفله و مهمنيش اي واحده فيهم و استنيتك لحد ما تكبري و مش قادر اقولك انا حاربت نفسي عشان اصبر السنين دي كلها قد ايه يبقي لما بقيتي ملكي و كمان حبتيني ممكن ابص لغيرك

ردت عليه بغيره حارقه : يعني انت كنت مخلص ليا اوي مانت كنت بتعرف ستات كتير 

ضحك برجوله و قال : مانا راجل بردو و ليا احتياجاتي 

نظرت له بغيظ و قالت : ااااه عشان انت راجل تحلل لنفسك الغلط انما لو واحده كلمت واحد مجرد كلام تهدو الدنيا فوق دماغها صح

نظر لها بلهيب الغيره الذي من المؤكد انه سيحرقها و قال بعد ان جزبها من شعرها بعنف : لااااا هقتلها يا روحي مش ههد الدنيا...نظر لها بغضب و اكمل : اياااااكي تقولي الكلام ده تاني سااااامعه

هبطت دموعها وهي تمسك بيده حتي تخفف من جذبه لخصلاتها فاشفق عليها مما جعله يعتصرها بين زراعاه بعد ان ترك شعرها و قال بجنون : انا غيرتي نااااار ممكن تحرقك يا ليلتي بلاش تختبريها و لا حتي بالكلام

هزت راسها و قالت من بين دموعها : عارفه بس انا مقصدش و. الله

ابعدها قليلا و اخذ يمسح دموعها وهو يقول : خلاص متبكيش حقك عليا ..مال عليها ملتقطا شفتيها يقبلها برقه و عشقا خالص كاعتزار علي ما بدر منه و بعد ان فصلها قال : زعلانه

هزت راسها برفض ثم نظرت للاسفل تفكر قليلا و بعدها حسمت امرها و قالت وهي تمسح دموعها : صالح انا عايزه ابقي ست

برقت عيناه للحظه ثم عض شفته السفلي و قال بوقاحه : و انا نفسي و الله تعالي حالا ادخل عليكي و اخليكي احلي ست فالدنيا

وكزته في كتفه بغيظ و قالت ؛ مش قصدي كده يا قليل الادب

ضحك بصخب و قال : ليه بس خليه قصدك و النبي ..اعقب قوله بقرصها من مؤخرتها التي يمسكها بيده ...فصرخت بدلال فطري مما جعله ينظر لها برغبه جامحه و ما كاد ان يهجم عليها الا انها اوقفته حينما وضعت يدها فوق صدره و هي تقول : استني بس لما افهمك

زفر بغيظ و قال : اتفضلي ..ارغي

لم تهتم بتزمره و قالت بعد ان اخذت نفسا عميق لتغالب خجلها : انا قصدي عايزه اتعلم حاجات الستات الي بيعملوها مع جوازهم عشان ااااا....

ابتسم و قال : عشان مبصش بره صح

خجلت من نفسها و لكن ما باليد حيله هي تعشقه و تعلم علم اليقين انه كان زير نساء فلتفعل المستحيل حتي تجعله لها وحدها ...هو يستحق منها ان تفعل له ما يريحه بعدما اثبت عشقه لها في كل موقف يمر بهم و لم يخجل من اعلان عشقه لها امام العالم ...كما ان شعور الثقه الذي منحه لها في ذلك الموقف البغيض جعلها تريد ان تضعه داخل قلبها و تغلق عليه

امسك حزام الروب المغلق حولها حتي يحله و يظهر ما ترتديه تحته و حينما راه اغمض عينه بوله حينما متع عينه ببيجامتها الحريريه المكونه من شورت قصير و جزئها العلوي لا يكاد يصل الي اسفل بطنها اما نهديها فقد ظهر نصفهم من فتحت الصدر الكبيره....و لكن سرعان ما انقلب حاله و تحول الي وحشا سيلتهمها حينما قال : انتي طالعه من اوضتك كده ازااااي

نظرت له باستغراب و قالت : ازاي الي هو ازاي يعني مانا لابسه الروب و قفلاه و كمان الباب جنب الباب

اعتصر صدرها بقوه مؤلمه و قال : ايااااكي تطلعي كده مره تانيه فاااااهمه انا جايبلك اسدااال ليه مش عشان تلبسيه لو حبيتي تجيلي بالليل

تاوهت بالم و غصبا عنها تحركت فوقه و هي تقول : خلاااص اسفه نسيت..اااه...انت بتوجعني يا صالح

صاااالح ...تاه صالح في غنجها الفطري و تحكمت به رغبته بعد ان اثارت وحشه بحركتها البريئه فوقه مال علي ثديها ناثرا فوقه عضات مؤلمه جعلتها تتاوه بالم ساحق و تتحرك فوقه اكثر مع دموعها التي هبطت رغما عنها

لم يبالي بها و لكنه مزق ما ترتديه ليصل الي حلماتها ياكلهم باسنانه بعد ان مد يده مدخلا اياها تحت لباسها الداخلي و اخذ يفرك انوثتها بعنف.....توسلته بدموع : صااالح ارجوك انت بتوجعني ...اااااه

رفع راسه و نظر لها بغضب ثم قال وهو يقرص بزرها : و انتي مش بتوجعيني بعمايلك السوده دي افرض الروب اتفك و حد شافك كده هااااااا

بكت اكثر وهي تفرك فوقه من الم قرصه لانوثتها و قالت : مقصدش و الله ....اناااا اسفه

رق قلبه لها فسحب يده و قال وهو يجفف دموعها : انا بغيييييير بجنون متزعليش 

اقتحم ثغرها بقبله ماجنه اشعلها بلسانه الذي كان يتحرك بقوه داخله ثم فصلها و قال بتهدج و انفاث مضطربه من فرط الشهوه التي تحرق جسده : مش انتي عايزه تبقي ست ...انا هعلمك ...كل حاجه ..ووريني بقي هتبقي تلميذه شاطره و لااااا

ابتسمت من بين دموعها و قالت : لاااا شاطره و هتشوف ..اعقبت قولها بوضع يدها فوق ثديها تحركها عليه و تقول : بيوجعني اوووي..خرجت تلك الكلمات بطريقه عفويه و لكنها اثارته بشده 

مد يده يملس عليهم بحنان و اصبعيه تفرك حلماتها برقه ..و لكن جيوش شوقه لم ترحمه و تطالبه باخذها حتي تصرخ من الالم و المتعه معا ..فحينما يجتمع داخله الرغبه بها و الغيره عليها يتحول الي انسان بدائي لا يستطيع التحكم في نفسه حتي ولو من اجلها

رغما عنه اصبحت حركاته عنيفه فاستغربت هي و لكنه قرر ان يخلط الالم بالمتعه حتي يرضي ذاته في عقابها و يرضي صغيرته في متعتها

نزع عنه منشفته بعد ان مزق لباسها التحتي بما فوقه فاصبحت تجلس فوق رجولته المنتصبه بقوه فتاوهت بغنج فطري بعدما شعرت به تحتها....رفع ثديها بيده يعتصرهم بقوه وهو ينظر لها برغبه ساحقه ثم قضم حلمتها باسنانه ف...ااااااه ..هكذا صرخت بالم و لكنه عوضه بتحريك رجولته بين شفرتيها ليثيرها اكثر مما هي عليه...بدات تعتاد علي ما يفعله قليلا و لكنها كتمت صرختها حينما وجدته يترك ثديها و يجعله معلق بين اسنانه و يمد يده بين فلقتي مؤخرتها ليعبث بها بقوه وهو يحرك نصفها السفلي عليه 

ظل هكذا وهو ينظر لها باستمتاع حتي وجد شهوتها قد تحكمت بها و انستها الم نهديها ففتح فمه تاركا اياهم و قال بصوت يملاه الشهوه : اول حاجه...لازم تتعلميها ان ده هيبقي عقابي ليكي كل ما اغير عليكي...

تحركت داخلها فطرتها الانثويه  فقامت بمد يدها تحسس فوق صدره و رقبته حتي وصلت خلف اذنه تعبث هناك برقه اثارته اكثر ثم قالت : و انااااا ..قبله ...بمووووت..قبله...في...اي حاجه منك

سحب يده و صفعها فوق مؤخرتها ف..اااااااااه 

و قال : طب تعالي بقي عشان اموتك بجد...اعقب قوله بحملها علي نفس وضعها بعد ان اطلقت ضحكه عاهره و لكنها قطعتها حينما قزفها فوق الفراش و لم يمهلها الفرصه للفهم ...انهال عليها يقبل كل انشا في جسدها المثير بقبلات محمومه يصاحبها عضات ستترك اثرا فيما بعد...و الجميله تان و تفرك جسدها تحته من فرط المتعه

نظر لها بشهوه و دون حديث اقتحم انوثتها بفمه الشهواني ياكله بشراهه و هي تتاوه بمتعه و تجذب شعره ليعطيها المذيد...بعد ان سال مائها داخل فمه لم يرحمها ..رفع جسده و جلس فوق ركبتيه محاوطا اياها و اخذ يتقدم حتي اصبح فوق صدرها ...جذبها من شعرها جاعلا اياها تدخل رجولته في فمها ....ااااااخ ....مش قااادر ...هكذا صرخ حينما اخذت تمتصه بنهم و قد بدات تعتاد عليه و لم تلقي بالا لالم خصلاتها التي يثبتها منها...جن جنونه حينما سمع الاصوات التي تخرج منها بمتعه فلم يستطع التحمل سحبه منها و ابتعد بنفاذ صبر قالبا ايها فوق بطنها و قام برفع خسرها جاعلها تستند علي مرفقيها ثم وضع رجولته بين فلقتي مؤخرتها ف...اااااااااااه....صفعها بشهوه وهو يقول : عجبك ..هااااا.....ردت بوله...اوووووي...اااااه

اغلق علي عضوه بيده و الاخري اخذ يفرك بزرها تاره و تاره يحرك اصبعيه بين شفرتي انوثتها و الصغيره تان و تتلوي من المتعه الساحقه التي تعيشها معه حتي انها صرخت بشهوه : ااااااه ...صاااالح.....تعبت

رد عليها بزمجره....مش...اكتر...مني.انا عايز اكمل...خلااااص مش قاااادر...ابتعد و قلبها مجددا ثم تمدد فوقها بعد ان وضع رجولته بين شفرتي انوثتها بوضع طولي ...انهال علي نهديها يفرغ فيهم شهوته الجامحه ووحشه لا يرحم انوثتها وهو يحتك بها بقوه ..و كلما تحكمت به شهوته كلما ذاد من ضغطه عليها حتي وجدته يعضها بقوه  مع انطلاق حممه البركانيه التي جعلته يتنفس بقوه من فرط المجهود الذي فعله فهو برغم المتعه التي يشعر بها وهو معها الا انه لا يشعر بالاكتمال الا اذا اقتحمها و اكمل ما يريده و بشده

ظل ممددا فوقها حتي هدات انفاسهم قليلا فقلب جسده متمددا علي ظهره ثم سحبها لتتمدد فوقه

وضعت راسها فوق كتفه وهي تتنفس بارتياح نابع من عشقها له ..و هو لم يترك يده تضمها و فقط بل اخذ يتحسس ظهرها نزولا الي مؤخرتها التي تثير جنونه ..فضحكت بصوت خفيض

سالها بابتسامه : بتضحكي علي ايه

اعتدلت حتي ترفع راسها لتنظر له ثم قالت : يعني احنا ياااادوب لسه مخلصين معركه طاحنه و انت ايدك ما شاء الله مش بتعرف تقعد مؤدبه هههههههه

ضحك معها و قال : انا كنت لسه بسخن بس يا حبيبي

برقت عيناها و قالت بزهول : كل ده و لسه بتسخن

ضحك بقوه و قال : انا اصلا مش عارف اشبع منك و موضوع اني مش قادر اكمل معاكي للاخر ده خانقني بس مضطر استحمل لحد ما احدد معاد فرحنا ..اممممم بس بحاول اريح نفسي و اريحك و منها اعلمك شويه حاجات بحبها ..مش انتي عايزه تبقي ست شاطره

ملست بيدها الصغيره فوق ذقنه النابته و قالت بعشق : ايوه عايزه عشان همووووت لو بصيت لغيري 

مر يومان لم يحدث بهم اي جديد غير استقرار مروه و امها في الملحق الخاص بالقصر ....اما جاسم فقد اخذ ناني الي مشفي صديقه الذي قام بتجبير زراعها و ساقها و قد اوصي بتركهم لمده شهرا و نصف حتي تلتأم عظامها التي تهشمت و كانها دهت تحت عجلات قطار

اما صالح و شريف فبدأ يمارسان عملهم كما اعتادو 

و لكن بفارق عودتهم وقت ميعاد وجبه الغذاء التي كانا نادرا ما يحضراها و لكن الوضع اختلف الان فهما ياخذانها حجه لرؤيه حبيباتهم حتي ان حكيم و علي تزمرو مما يحدث و قررا هما الاخران ان يعودا معهم

اجتمع ساكني القصر يحتسون اقداحا من الشاي و القهوه بعد انتهائهم من تناول الطعام و التي قامت ليلي باعداده لهم لاول مره و قد نال اعجاب الكثير الا تلك العقارب 

شريف : ها يا ليله لسه بردو مصممه منقلكيش من مدرستك

ليله : يا بابا انا فاضلي اسبوعين عالامتحانات و تالته محدش بيروح يبقي ملهاش لازمه

صالح : لو مش عايزه تتنقلي عشان خاطر مروه انا ممكن انقلها معاكي و متقلقيش هعرف اقنع مامتها

نظرت له بحب و ما كادت ان تتحدث الا ان رمزيه قاطعتها بحقد : و مالو يابن اخويا ماهو مال سايب انت اخدها شروه هي و سكان الحاره كمان

رد عليها ببرود بعد ان قبل كف صغيرته : لما اجي اطلب منك تساعديني ابقي ارفضي بعدين انا بصرف من ماااالي الخاص الي عملته من عرق جبيني و مجهودي و بيتهيألي ان جدو بيبلغكم فالاجتماع السنوي للشركه وقت تقسيم الارباح ان نصيبي بيتحط فالبنك من كام سنه مقربتش منه

داليا بغل : ده تلاقيه بقي مبلغ خرافي هتعمل ايه بده كله

شريف : داااااليا

ردت عليه بنزق : و انا قولت ايه غلط اللله

الجده بحب : بكره ربنا يكرمه و يخلف عيال يصرفهم عليهم و يعيشو في خيره

ابتسم بفرحه و قال ؛ ربنا يخليكي ليا يا تيتا كتري من دعواتك دي بالله عليكي..ثم نظر الي عمه و اكمل : بقولك يا ريس ايه رايك بدل ما نعمل حفله خطوبه بعد امتحانتها نخليها جواز علي طول و اهو تفرح باحفادك

هههههههههههه هكذا ضحك الجميع علي وقاحته و لكنه تفاجأ بالقاء وساده تجاهه تفاداها بمهاره وهو يضحك علي عمه الذي يقول : يلعن الي رباااااك يا اخي 

ليلي : لسه بدري عالجواز يا صالح عالاقل بعد ما تخلص تانيه جامعه

انتفض من مجلسه و قال بجديه غير قابله للنقاش : اااااانسي انتو اخركم معايه بعد ما تخلص ثانوي و الي اصلا هصبر عليها بالعافيه غير كده انتو حرين بقي

وقف شريف قبالته و قال بغيظ : انت بتهددنا يا ولد ايه هتخطفها و لا هتتجوزها من ورانا

ابتسم بكيد وهو يقول : انت ناسي يا عمو انك مجوزهالي بايدك و لا ايه

شريف : يا شيخ يا ريت كانت اتقطعت قبل ما تتحط في ايدك

ردت ليلي سريعا : بعيد الشر عنك ان شالله الي يكرهك

قبل ان يكمل ابتسامته التي ارتسمت علي وجهه من صدق حديثها وجد هناء تقف امامه وهي تقول بغضب حاولت مداراته : لو سمحت يا شريف بيه ممكن اخد من وقتك ربع ساعه اظن ان سيبتك تهدي براحتك و من حقي ان اتكلم معاك و لا ايه

نظر اليها بعيون تطلق شررا ملتهبا و لكنه قرر ان يحادثها فيما ينتويه فلا داعي للتاجيل

كانت تجلس في حديقه القصر امام البنايه التي اصبحت تسكن بها و هي تضع امامها مجموعه من الكتب و الاوراق تذاكر بها حتي تاتي لها ليله و يكملا سويا كالمعتاد

وجدت ظلا طويلا يحجب عنها الضوء فرفعت بصرها لتري من هو صاحبه التي لم تتعرف عليه بعد

ابتسم لها بعد ان وقفت قبالته و قال : احنا عندنا ضيوف و لا ايه

ردت عليه بحرج : ااا لا ااانا صاحبه ليله و قاعده هنا كام يوم بسبب ظروف يعني

رد عليها بعيون تلمع بالاعجاب : تنورينا و الله نتعرف بقي ..مد يده ليصافحها وهو يقول : انا جاسم المسيري

شهقت بفزع ثم تحولت لقطه شرسه حينما بدات تجمع اشيائها و تقول بنزق : اااااه هو انت ...و فقط القت عليه نظره محتقره قبل ان تغادر من امامه سريعا وهو تصنم مكانه من هول الصدمه و لكنه سرعان ما افاق سريعا وهو ينظر لها و يقول بتوعد : حتي انتي يا بيئه هتتعوجي عليا طب و حيااات امي لاعرفك انااا مين

اتجه نحو القصر بغضب و لكنه تمالك حاله قبل ان يدلف و في لحظه رسم علي وجهه ملامح الحزن و الانكسار حتي تنجح خطته

انتفض صالح بعدما راه و لم يفكر لحظه حينما هجم عليه لاكما اياه بقوه فوق وجهه وهو يصرخ به : انت ليك عين توريني وشك يا كلب

هرول حكيم ناحيتهم حتي يفصل بينهم قبل ان ينشب بينهم معركه طاحنه و لكنه وقف مزهول حينما وجد جاسر يقول بانكسار دون ان يرفع بصره من الارض : حقك يا بن عمي تعمل فيا اكتر من كده انا استاهل اي عقاب ...نظر الي تلك الساذجه و وجه لها حديثه قائلا : بس انا جاي عشان اعتزر لاختي حببتي و اطلب منها تسامحني ...فتح الجميع افواههم بصدمه غير مستوعبين ما يسمعوه و لكن ما ذاد صدمتهم حينما اكمل بتوسل جديد عليه : ارجوكي اديني فرصه اعوضك عن الي فات ...انا عارف انك اتربيتي وحيده و جه الوقت الي يكون ليكي اخ يحميكي و يبقي في ضهرك

هبطت دموعها تاثرا بما سمعته و هي كانت في امس الحاجه لذلك الشعور فما ان انهي حديثه وجدته يفتح زراعيه لها و يقول : تقبليني يا حبيبت اخوكي

هرولت ناحيته بطيبه و لكن وجدت يد حديديه تكبلها من رسخها وهو يصرخ بها بغيظ : راااايحه فين انتي ..انتي اي حد يفتحلك دراعه تجري علييييه

ردت عليه من بين دموعها و قالت : ده اخويااا يا صالح و انا خلاص مسمحاه

نظر جاسم ناحيتهم بخبث لنجاح خطته و لكنه تفاجأ بصالح حينما وضعها خلف ظهره ثم صفق بيده و بقوه وهو يقول : برااااافو يا فنااان ادائك ذباله ما شاء الله عليك

نظر له جاسم وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه فهو يعلم من داخله ان ذلك الثعلب لن تنطلي عليه خدعته و لكنه قرر ان يكمل فيها للنهايه فقال بصوت حزين : ليه بس كده يا صالح هو حرام ان الواحد يغلط و يرجع عن غلطه و انا جاي ندمان و برغم اني عارف رد فعلكم بس بردو جيت و قولت هستحمل اي حاجه منكم المهم تسامحوني

الجد : خلاص يا جاسم مفيش حاجه انت اعتزرت و الموضوع انتهي

ابتسم له بفرحه و لكنه قبل ان ينطق وجد والده ياتي عليهم بعد ان انهي حديثه مع هناء ...تفاجأ الجميع به حينما اتجه ناحيه ابيه ممسكا بكف يده مقبلا اياه باجلال وهو يقول : انا ااااسف يا بابا حقك عليا ..انا اعتزرت لليله وهي قبلت اسفي بس صالح منعها مني ...انا عارف اني غلط كتير بس مش طالب منكم اكتر من فرصه واحده بس تدوهالي عشان اقدر اكفر عن كل اخطائي في حقكم

مالت ملك علي حكيم و هي تقول بهمس : انا مش قادره اصدق بجد ده جاسم سبحان الله يهدي من يشاء بغير حساااب

نظر لها حكيم بغيظ و قال : يهدي من يشاء بغير حساب بس يا هبله

كادت ان تنهره و لكنهم  صمتو سريعا حينما تفاجؤ  بشريف حين قال : ..........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-