رواية جبروت رجل الفصل الواحد و العشرون بقلم حور زاهر
يتفاجئ يامن بمن تضع يداها عليه وهو كان شاردا بنظراته والاستماع لملاكه وهي تتحدث بحزن شديد فهنا يكتشف بوجود دادا سهير يتوتر يامن عندما يراها لتشعر به الدادا ولكنها تبتسم له ثم تنظر اليه نظرات يتفاهمها يامن جيدا ليتبعها بهدوء تاليف حور زاهر لتنزل الدادا وتدخل غرفه المكتب الخاصه بيامن ليدخل خلفها وهو متوترا فكيف له المواجهه الان وكيف سيبرر افعاله الشنيعه التي قام بها نحو ملاك 😔وكيف يثبت لها انه عاشقا لملاك ورغم هذا العشق اذاها بكل قسوة😔 للاسف بدل مايحميها من نفسها او من من حولها كان هو المدمر لحياتها بلا رحمه والان اصبح عاجزا عن الحكي فكم يتمني ان يخرج كل هذا من داخله ان يتلاش كل هذا العذاب ويعود لسابق ولكن من سيتفاهم رد فعله وقت جرحه وقت ضعفه توهانه امام ما استمع له وقت المفروض يكون في اسعد انسان في العالم لقد تحولت كل السعادة لبركان مشتعل للاعصار المدمره التي لاترحم احد وهنا تنظر الدادا له بكل غضب وحزن بما استمعت له عندما كان بقرب غرفه ملاك 😔تاليف حور زاهر فالان تشعر بالقهر النفسي لانها ليس جعلت ملاك تحاكي لها للاسف 😔ولكن الان تريد معرفه كل شي تم فلن تقبل الصمت مرة اخرى من بعد ما رات جنون وحزن ملاك وهي تمسك بصورة يامن تشكو له مقدار عذابها الذى كان هو سببه 😔 لتاخذ نفسا عميقا لتهدا به اعصابها ثم تقول له بهدوء اليس حان الان الوقت لكي تحاكي لي كل شي تم مابينك وبين ملاك يايامن 🤔 لينظر يامن لها بحزن شديد ثم يعود نظريته للمكان كانه حائر فكيف سيبلغها بقسوته لملاكه 😔 ولكن لابد من ان يوضح لها كل شيء حتى يمحى هذه الصخره الكاتمه علي انفاسه فكلما كان ينظر الى ملاك ويتذكر ما فعله يشعر بالندم والحزن الشديد ورغبته بالصراخ والحكي بكل شي قام به لتقول الدادا له بستفزاء واضح انك ليس اكتفيت بما قمت به وتريد التكمله 😏فطبعا لن تلاقي لعبه اسهل منها لذلك تريد البقاء لتكمله دون ندم عما تفعل فتلك القسوة واضحه انها اتولدت معك لكي تؤذي جميع من حولك انت كاصخرة لاتشعر ولا تحب نعم انت ليس احببت احد سوا نفسك ليثور يامن عند هذا الحد ويقول بنفعال شديد كيف تحكمين عليا بكل هذا كيف تريني انا الجلاد وليس السجين كيف ترني الظالم وليس المظلوم لتنظر له نظرات مستفزة لكي يكمل كلامه ويخرج مابداخله فهي تعلم قد اية هو بيتعذب من كل هذا الكتمان ثم يبدا يامن بالحكي لكل شي قام به منذ عصوره علي ملاك حتي وقتنا الحالي وكانت الدادا تستمع له بكل ذهول وغضب فكيف له ان يعاملها بكل تلك القسوه فكيف له ان يصدق عليها ما استمع له 😠لما ليس فعل كما قال له يزن لكي يكشف كل هذا قبل ان يعاقب فهل هذا حبا ام وهما يتعايش به تحت مسمى انه يحب لتقول له بغضب شديد كيف لك بهذا اين حبك لها لقد اذيتها كثير بل قسيت عليها تاليف حور زاهر دمرت حياتها ورغم كل ما فعلته اتت معها ظلت بقربك لما فعلت هذا يايامن هذا لا يمكن ان يكون حبا فالحب ليس د_مار/ بل انه عطاء تضحيه ولكن مافعلته انت الا تدمير للذات قسوه لا يمكن التعبير عنها او وصفها لينحي راسه بحزن فلقد صدقت كل كلماتها له الا كلمه واحده بانه لا يحبها ليقول لها لن اعارضك في كلامك او قرارك او رايك عني ولكني ساعترض في شيئا واحدا فقط بانني لا احبها بل انا حقا اعشق ملاك بل ادمنتها وليس احببتها فقط فكيف ليكي ان تقولي بانني لا احبها لترد الدادا عليه قائله ما فعلته يا يامن لا يثبت انك تحبها لقد تحرشت بها كمثل المعتوين رغم انك كنت تعاقبها بالخوف وقتها والتدمير النفسى كيف لك ان تسجنها كيف لك ان تعذبها كيف لك ان ترميها في المقبره وتدفنها بالحياه كيف لك ان تفعل كل هذا بها لقد اذيتها كثير يا يامن ليشعر يامن بالاختناق ويثور اكتر دون ان يدري بمن يستمع الى كلامه تاليف حور زاهر ويقول لها رغم كل هذا لقد احببتها ليس احببت احد سواها كيف تتخيلين حالتي عندما استمع لها تقول عني باني لعبه ولاتطاق النظر اليها غير اني اكتشف بانها بتبعني في ليله العمر كيف تنتظرين مني ان افتح لها ذراعي واحتضنها وقت طعنها لي من الخلف عندما اصبحت هي كل حياتي اكتشف عكس كل شي 😔 عندما اعلم بخيانتها كيف لي ان اتحمل لا تنسي بانها اول امراه تدخل حياتي اول امراه اشعر معها بالاطمئنان دخلت حياتي فجاه واحتلت كل كياني وجعلتني اعشقها بجنون وفجاه اتفاجئ بكل هذا وهم في ليله وضحاها ليله المفروض اكون فيها اسعد انسان في الدنيا للاسف جعلتني كالفريسه المذبو_حه/ التي تصارع البقاء رغم التطعنات التي تلتقطها من اقرب الناس اليها هلا نسيتي طفولتي وابتعاد والدتي عني في اشد وقت احتجت اليها فيه الكل في نظري اصبح خاين في كل السنين التي مرت بي واني اتحمل تلك الخيانه والكراهيه تزداد داخلي حتى ياتي يوما اكتشف بكل هذا وهم واصبح انا الظالم وهم المظلومين اني حائر اني اشعر بالتدمير الذاتي داخلي اصبحت لا ادري شيئا كل ما بداخلي هو الان ان اكفر عما فعلت بملاك صدقيني اني اعشقها لدرجه لم يتخيلها احد في كل مره كنت اذيها بها كنت اؤذي نفسي معها فاذ بيامن يفتح ازرار قميصه ليكشف ظهره لتنصدم الدادا😱 مما ترى فلقد يوجد علامات التعذيب خلف ظهره وهنا كانت ملاك تقف دون ان يدري بها احد وعندما شاهدت ظهر يامن شهقت برعب شديد كيف له ان يؤذي نفسه لهذا الحد لتقول الدادا له كيف لك بان تفعل بنفسك هذا ليرد بكل حزن شديد اليس قلت اليكى انني ادمنتها فكيف لي الاذى لها وهي تعني نفسي كلما كنت اذيها كنت اذي نفسي معها اني اعشق ملاك لدرجه كبيره تاليف حور زاهر ليسقط بالارض وهو يبكي كمثل الاطفال وهنا يكتشف بمن تضع يداها فوقه وتملس على شعره بحنيه يرفع يامن وجهه بذهول مما يرى فهي ملاك ملاكه تكون امامه ولتتساقط الدموع من عينيها كالمطر يندهش من وجودها حقا امامه فهل هو يحلم ام هي حقا واقع امامه ليرفع يده ويلامس بشراتها وهنا تغادر الغرفه دادا سهير لترك لهم مساحه في العتاب وصفاء الانفس لتنظر ملاك له وهي تتحدث بعينيها ليمحي يامن تلك الدموع من على خدها ثم يقول لها ملاك هل انتى حقيقي هل حقا انتي امامى بجد لتهز ملاك راسها وهي تبكي علامه انها حقيقيه امامه ليمسك يامن يداها ويقول لها ارجوكي سامحيني لقد رغبت في معاقبتك عما استمعت ولكني عقبت روحي معكي لقد دمرت نفسى قبلك لاانكى الحياه بذات نفسها بعينى فارجوكى سامحينى ملاك لم اقصد بان اؤذيك لم اقصد بان اعذبك يوما او اجعلك تتالمين بسببي اعدك باني لن ارحم من كان السبب في كل هذا التدمير في كل هذا العذاب فسوف اق_تله_حقا لتشهق ملاك من شدة الرعب ثم تقول .....
