رواية عشق بلا امل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندي



رواية عشق بلا امل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندي 




 #عشق_بلا_امل___الجزء_الثانى 😍😍
#حياة_العاصى 😊😊
#البارت_الخامس_و_العشرين 💗💗
#زهرة_الندى 🌻🌻

عندما رأت مرام دخول ياسين بكل كارزمه و غرور راحت تنهدة بقو*ه بنظرات التحدى الذى تملأ اعينها له فهيا الذى اودة عزيمته على الحفل قصدآ لتعرفه انه معتش يفرق لها فى شئ فـ ابتسمة مرام بخبث وراحت ل حسن و ياسين يتابعها بلامبلاه وهوا يعلم تلك النظرات جيدآ و تابعها ببرود خارجى و هوا يتابعها بغيره تملأ قلبه وهيا تقترب من ذلك الوسيم بطريقه جنت جنونه )... 

فقالت "مرام" بتصنع اللطف ل "حسن" = استاذ "حسن" تسمحلى بالرقصه دى 

"حسن" بسعاده من طلبها = اكيد يا مودمزيل "مرام"

ومسك حسن ايد مرام و اتجه بيها نحو ساحت الرقص ووضع يديه على خصرها و اقترب منها بجرائه مابين اغاظ مرام بشده من جرئته هي ولاكن فجأه لقت من يقف اممهم بنظراته البارده الذى مختلته بنير*ان الغيره و الغضب )... 

فقال "ياسين" بغيره = ممكن لو تسمح يا استاذ "حسن" نبدل 

كانت تقف فتاه بجانب ياسين جميله جدآ و لابسه لبس يكاد يتمزق عليها من ضيقه فلمعت نظرت الاعجاب فى اعين حسن وهوا يترك يد مرام و يمسك يد الفتاه )... 

قائلآ = طبعآ يا "ياسين" بيه...عن اذنكم

واخذ حسن الفتاه و ابتعد قليلآ عن ياسين و مرام وهوا حاطت ايده على خصرها فنظرت مرام بغيظ شديد ل حسن لتفشيله إلى مخطتها ونظرت ل ياسين بضيق و جت تمشى راح شدها ياسين مره واحده بطريقه لم ينتبه لها احد و بزاد الصحفيين اللى كانو عملين يصورو كل القابل اللى على ساحت الرقص لتتفاجاء مرام بقربها المبالغ فيه من ياسين ووجههم اللى قريبه من بعض بشده فرفعت اعينها ل ياسين الذى ينظر لها بخبث وهوا يضع يده على خصرها بتملك وهوا شبه حاطت اديه على جلدها بسبب فتحت الفستان من الخلف )... 

فقالت "مرام" بغيظ = ابعد عنى يا "ياسين" احسلك 

"ياسين" بتجاهل = حقه اللى اسمه "حسن" ده خسيس اوى...هه اول ما لقا بنت تانيه احلا منك سابك و رحلها الوقح 

"مرام" بغيظ = عجيبه ليه مستغرب...مع انك انت وهوا واحد يااا ابن "حجازى" 

جمد "ياسين" اديه على خصرها اكتر بعنـ*ـف قائلآ بغضب جحيمى = ماله ابن "حجازى" يا بنت الدمنهورى دلوقتي مبقاش عاجب اما زمان كنتى بتجرى ورايا عشان تتسلى يا بنت البشوات و لما زهتى من اللعبه اللى كنتى بتتسلى بيها...هزقتيه و قولتيله انت مفكر نفسك مين لتحب "مرام الدمنهورى" و خليتى ست امك تتهمنى انا و ابويا بالسرقه و سجنتونا و بسببكم اخويا ما*ت...ودلوقتى جايه بكل بجاحه تحطى عينك فى عينى و تتحدينى يا بنت الدمنهورى 😡

تجمعت الدموع فى اعين مرام بوجع يملأ قلبها وهيا تنظر ل ياسين بقهر مش عشان كلامه لا عشان نظرات الكره الذى طراه فى اعينه لها من بعد ما كانت مش بتشوف فى عيونه ثوا نظرات العشق المتيم فقط اما الان طرا الكراهيه و القسوه فقط فـ ابتعدت مرام عن ياسين لاجل لا تفضح دمعها امامه و تركته و مشت بسرعه فى طرقها لغرفتها بدموع حولت تحبسها فى اعينها ولاكن بدون اي فايده فـ جه ياسين يحصلها ولاكن فجأه توقفت امامه ساندى بنفس النظرات الذى تنظر لها زمان 
بنظرات الاستحقار و الغرور فابتسم ياسين بسخربه وهوا ينظر لها بنفس النظرات )... 

وقال بسخريه = الله "ساندى" هانم يا محاسن الصدف تصدقى كنت لسه بفكر ادور عليكى عشان اسلم عليكى 

"ساندى" بابتسامة سخريه و بتكبر = هه سبحانه مغير الاحوال...من "ياسين" ابن السواق ل "ياسين حجازى" اصغر ملطى منيونير فى سوق رجال الاعمال 

ضحك "ياسين" قائلآ = وياترا فرحنالى يااا "ساندى" هانم للتغير ده ولاااا ايه 

"ساندى" بطمع = طبعآ...متنساش ان كل اللى انت فيه ده دلوقتى بفضلنا...لولا اننه خرجناك انت ووالدك من المستنقع اللى كنتو فيه مكنتشو ابيتو على وش الدنيا كدا...عمومآ تشرفت بأنك جيت الحفله...اما دلوقتى مضريه امشى عشان ارحب بالضيوف 

وتركت ساندى ياسين بنظرات مغتظه و مشت اما ياسمين كان يتابعها بنظرات تمتلأ بالحقد و الكراهيه ثم ذهب فى نحو تجمع الرجال )... 

وقال = "عبدالحميد" بيه اذي حضرتك 

"عبدالحميد" بتفاجأ = اذيك انت يا "ياسين" يابنى...اخبارك ايه ووالدك اخباره ايه 

"ياسين" بابتسامه = الحمدلله بخير يا "عبدالحميد" 

"عاصى" بعتاب = طلمه انتم بخير الحمدلله...ليه بقا مكنتوش بتسألو و فجأه اختفيدو كدا وولا كأننه كنا عيله واحده يا استاذ انت 

"ياسين" باختناق = معلش بقا...اضرينا نسافر فجأه و ملحقناش نودعكم

"هاشم" بابتسامه = بس ما شاء الله...شكل السفر ده لحاجه خاصه...السوشيل مديا مش بيحكى عن حد غير عن انجزاتك و نجاحاتك...ما شاء الله طول عمرك شاب طموح و متفوق

"ياسين" بابتسامه متكلفه = شكرآ يا "هاشم" بيه...عن اذنكم مضر اسبكم عشان هعمل اتصال مهم 

.. اما عند مروان .. 

كان يقف مروان وهوا ضامم خصر چنا له وهيا متعلقه فى رقبته بدلال وهم بيضحكو بشده فقتربت منهم نانسى بغيره )... 

وقالت = "مروان" خد عوزاك 

"مروان" بتجاهل = دلوقتي يا "نانسى" مش شيفانى بتكلم مع "چوچتى" 

"چنا" باستفزاز = اه يا قلب "چوچتك" انت 

"نانسى" بعتاب = بقا كدا يا "مروان" طيب تمام معدش تكلمنى تانى...ماشى

وتركته "نانسى" ومشت فنده "مروان" عليها بتفاجأ من تصرفها = "نانسى"..."نانسى"...انتى يا بت...اففففففف معلش يا حببتى ثانيه و جيلك اهو لما اشوف المجنونه دى مالها  

"چنا" بدرامه = لا يا حبيبى متسبنيش انا عندى فوبيه من الاجتمعات...فـ بليييز متسبنيش اىجوك

"مروان" تنهد وهوا يقول = معلش يا قلبى اصل "نانسى" اموصه حبتين و مش هتفك إلا لما اصالحهها فـ ثانيه و جاي ليكى اهو...مش هطول متخفيش 

وتركها "مروان" و مشى فنظرت له "چنا" بغيظ وهيا بتقول لنفسها = بقا كدا...ماااشى انا هوريكى نتيجة حركاتك دى اخردها ايه يا استاذه "نانسى"...مبقاش "چنا" إلا و دمارك انتى و حبيب القلب على ايدى انا يا حلوه 

.. عند مروان و نانسى .. 

ذهب "مروان" بسرعه خلف "ناتسى" وشد يدها نحوو وقال = انتى يابنتى راحه فين...وبعدين اتقمصتى ليه بس يا طفله انتى

"نانسى" بغيظ = انا مش طفله...وبعدين انا اهم من المعصعصه اللى اسمه "چنا" دى يعنى لما اقولك عاوزه اكلمك تيجى معايا علطول...اوكيه 

ضحك "مروان" بشده على تلك الطفله وراح قرص خدها وقال = خلاص بقا متزعليش يا "ننوسه"...ها كنتى عاوزه ايه 

"نانسى" بغيره و غيظ شديد = انت واقف كدا ليه انت و البت دى...حد قال ليكم انكم فى مالها ليليي يا اخ انت وبعدين مش انت ياعم الحبيب بتحب الاخت دى...مش عارف تقولها تلبس لبس محترم شويه عن اللبس العر*يان ده

"مروان" بضيق = والله قولتلها...لاكن هيا قالتلى ان دى حريه شخصيه لما نبقا نتجوز و بعدين ابقا اتحكم فى لبسها براحتى...بس سيبك من ده...ايه الحلاوه دى 🥰

"نانسى" بخجل = بجد حلوه

مسك "مروان" اديها وهوا بيلفها حولين نفسها بمرح = معقوله بتسألى يا هبله...انتى مبصتيش فى المرايه قبل ما تنزلى يابنتى...ده عمى اليومين دول هيجيله العرسان بالتوبير يا قلبى 

"نانسى" بحزن مدارى = بسسس انا مش عاوزه اتجوز حد...انا مش عاوزه اتجوز غير اللى بحبه و بس يا "مروان"

"مروان" باستغراب = اللى بتحبيه...اه يا جز*مه بقا بتحبى من ورايا يا شبشب...احكى احكى مين يابت

رفعت "نانسى" شعرها خلف اذنها وهيا تنظر له بحب وقالت = واحد كدا...بس للاسف حب من ضرف واحد وهوا بيحب بنت تانيه

"مروان" بتعجب = ايه الغباوه دى...بقا الاهبله دى يسيب الجمال ده كلو و يحب واحده تانيه اما عيل مغفل اوى 

"نانسى" بغيظ = مش كدا بزمتك...اهو الغبى الاهبل المغفل ده مش بيحبنى و بيحب بنت تانيه للاسف لاكن لما يعرف حقيقتها هيندم على اختياره ده...اففففف لما اروح اشوف "يوسف" منزلش ليه 

وتركته "نانسى" ومشت فهرش "مروان" فى شعره بتعجب وقال = مالها البت دى...لما ابقا اعرف منها التفاصيل الحبيب السرى دى بعد الحفله...لما ارجع لمزتى حببتى

وذهب "مروان" ل "چنا" وقال = ايه اتأخرت عليكى يا حبى 

"چنا" بغيظ = لا خالص...لاكن البت دى كانت عوزاك فى ايه ان شاء الله 

"مروان" بتعجب = مالك يا "چنا" انتى بتتكلمى عن "نانسى" كدا ليه...مش معقوله هتغيرى من بنت عمى

"چنا" بغيظ = ومغرش منها ليه...مش بنت و جميله و قريبه منك عنى و اقرب واحده ليك

"مروان" بضحك = يا حببتى انا و "نانسى" صحاب من الطفوله و هيا زى اختى و بست فرندى بس...اما انتى حببتى واااا زوجتى المستقبليه 😉

"چنا" بثقه و نظرات خبيثه = طبعآ...هبقا زوجتك المستقبليه يا حبيبى 

.. اما فى غرفة مرام .. 

كانت تجلس مرام على ضرف فرشها وهيا تبكى بشده و الكحل سايح من اعينها فـ حطت مرام اديها على قلبها بتألم )... 

وقالت = انا خلاص تعبت و معدش قادره استحمل كل ده...انا لسه بحبه و مش قادره ادارى ده ولا قادره استحمل نظراته ليا اللى مليانه كره و غل...انا عارفه انه بيكرهنى و معاه حق...لاكن انا لازم ابعد لازم انساه لازم اتعود على قسوته لازم امحى قلبى ده عشان اعرف اعيش لانى لانه لو عرف انى مزلت بعشقو اكتر من زمان هيجرحنى اكتر 

فقامت مرام بتصنع القو*ه و ظبطت الميك اب و غيرد لون الروچ بتعها لللون الاحمر الغامق الذى يبرز جمال شفا*يفها و فتحت باب غرفتها و لسه هتخرج لتتفاجأ بـ ياسين اممها فرفعت رأسها بكبرياء )... 

وقالت = فيه حاجه يا "ياسين" بيه...كنت عاوز حضرتك حاجه 

"ياسين" بسخريه = عجيبه كنت مفكر هلقيكى عماله تعيطى زى الاطفال زى زمان لما كان حد بيقولك كلمه تزعلك يااا مودمزيل "مرام" 

"مرام" ببرود و نظرات كبرياء = ده كان زمان يا "ياسين" بيه...و زى ما قولت ساعت ما كنا اطفال...اما انا دلوقتي "مرام الدمنهورى" اكبر بزنزوومن فى سوق عالم رجال الاعمال و ليا اسمى و مركزى فى مكانى ومافيش اي كلمه ممكن تهزنى زى زمان يا "ياسين" بيه و بزاد ان الكلام ده معدش يفرق معايا فى حاجه...و دلوقتى من الاحسن نرجع الحفله من تانى حضرتك عشان بنسبالى الحفله اهم من الوقفه اللى ملهاش لازمه دى 

ولسه مرام هتخطى خطوه للخروج من غرفتها ولاكن فجأه دخل ياسين للغرفه بهجوم و اغلق الباب بالمفتاح و حاوض مرام مابينه و مابين الحائض بنظرات تمتلأ بغيظ شديد )... 

 فقالت "مرام" بغيظ = "ياسين" لو سمحت ابعد عنى لان كدا ميصـ.....!!!!! 

فجأه قاطعها ياسين وهوا يتملك شفا*يفها بقو*ه لدرجت ان شفا*يف مرام اتعورد و جابت د*م ولاكن لم يبتعد ياسين عنها فحولت مرام تبعد ياسين عنها ولاكن بدون اي فيده كالعاده فـ طالت بيهم القبله لحد ما اخيرآ ابتعت ياسين عن مرام لتستنشق مرام الهواء باختناق شديد وهيا هماله تكح جامد فـ مسك ياسين ذقنها وهوا يقرب وجهها منه)...

وقال بحده = اهو ده عقابك بعد كدا يا "مرومه" ولو تانى مره لسانك ده طول عليا هعقبك و عقاب شديد كمان...ولو مش حابه اعقبك قدام ضيفكم الاعزاء معتيش تحطى الروچ ده تانى...ده عشانك انتى مش عشان...انا كدا كدا مش بيهمنى يا "مرومى"

ثم ابتسم ياسين ابتسامه مفهمتهاش مرام و راح جاب منديل و مسح الد*م اللى كان نازل من شفا*يفها برقه عشان ميوجعهاش و راح طبع قبله رقيقه جدآ على شفا*يفها و تركها و خرج من الغرفه فضربت مرام على الارض بغيظ شديد و ذهبت للمرأه و نظرت لشفا*يفها لتتفاجأ بها وارمه و متعوره فـ رجعت من تانى وضعت روچ خفيف ليخفى ورم شفا*يفها و خرج لتنزل للحفله وهيا تتجنب النظر ل ياسين بغيظ شديد لحد ما تركت الحفله و خرجت للحديقه باختناق شديد وهيا مش حابه تختلت بحد )... 

.. اما فى الحفله .. 

فجأه دخلت الفتاتان ليان و ملك للحفل ليخطفو الانظار باطلالتهم الجميله الذى خطفت الاطواء عليهم ولتشابههم العجيب من بعض فاتجهت نحوهم اغلب المدعوين للحفل باعجاب شديد بهم وهم يتهامسون سرآ عن من هم الفتاتان دول 

فقالت "ليان" بانبهار = ايه العالم اللى دخلنا فيه ده يابت يا "ملك" 😮

"ملك" بنفس الانبهار = مش عارفه 😮

فـ تقدمت من البنلت بعض من الفتيات الدكتره معاهم فى المستشفى وهم يتناولون الحديث معن و ليان و ملك منبهرين بشده من ضخامت و فخامت القصر و من المجتمع اللى حوليهم و بزاد من منظرهم اللى لم يروها غير فى الافلام و المسلسلات التركيه فقط )... 

فـ لمحت ساندى البنات وهم يقفون مع الفتياة بنظرات تمتلأ بالغل و الحقد فـ هيا رأت صورهم مع فؤات فـ كيف تلك التشابه مابنهم و مابين عاصى و حياة فجمدت على كفيها بغيظ شديد فقتربت قمر منها بسخريه من نظرتها اتجاه البنات و ربعت يديها تحت صدرها وهيا )... 

وقالت = اهدى شويه على نفسك يا "سوسو" لان من كتر الغل اللى بيشعلل منك هتمو*تى محر*وقه يابنتى 

"ساندى" بغيظ شديد وهيا بتجز على سننها = انتى عارفه لو مبعديش عنى...هوريكى الجنان على اصوله 

ضحكت قمر بسخريه وهيا تتركها و راحت تسلم على احد الضيوف و ساندى تنظر للبنات بحقد و غل )... 

.. اما عند الرجاله ..

عند الجد عبدالحميد و عاصى و هاشم كانو يتناولون الحديث مع بعض رجال الاعمال ففجأه لاحظ احد الرجال تلك الفتاتين باعجاب )... 

فقال = وااااو ياترا مين البنتين القمرات دول يا "عبدالحميد" بيه...انا اول مره اشفهم 

نظر الجد عبدالحميد و عاصى و هاشم بتعجب نحو ما ينظر ذلك الراجل ليفتح عاصى اعينه بسعاده و كذلك هاشم و الجد وهم ينظرون ل ملك و ليان وهم يتحدثون مع البنات برقه و ابتسامه جميله لا تفارق وجههم فتركهم عاصى بلهفه وهوا يتجه عليهم )... 

فقال بزوق = احم احم ممكن يا بنات اكلم الانسه "ملك و ليان" كلمه

اومأت له البنات فتقدم "عاصى" من "ملك و ليان" بنظرات حنونه وقال = اهلآ وسهلآ بيكم فى قصر الدمنهورى يا اجمل دكترتين فى الدنيا 

ملك و ليان اعداتو على كليمات عاصى الذى تمتلأ بالخنان وكأنه يحدث بناته مش مجرد دكتره عنده فى المستشفى فابتسمو له برقه )... 

فقالت "ليان" بعفويه و جوع = إلا قولى يا استاذ "عاصى" عندكم هنا بوفيه ولا هتمشو الناس جعنين 

ضحك عاصى بشده مابين ضربت "ملك" كف بـ كف من تلك المجنونه فشاور لها عاصى على طاولت الطعام بضحك )... 

وقال = لا يا "ليان" فيه بوفيه هناك اهو خدى راحتك 

شمرت "ليان" كمام الفستان وهيا تقول = استعنى على الشقا لله...يلا سلام انا بقا 

ومشت"ليان" وتركتهم فى طرقها للبوفيه مابين كانت تنده عليها "ملك" بصدمه و احراج منها = بت...بت...خد هنا...انتى يا بت...يخربيتك الاحراج معلش يا استاذ "عاصى"...اصل "ليان" بتحب الاكل حبتين و قدام الاكل مش بتعرف حد 😅

"عاصى" بحنان = لا ولا يهمك...خليها تاخد راحتها البيت بتكم برضو 

"ملك" برقه = تشكر على زوقك...احم كنت صح عاوزه اشكرك للشغلانه اللى جبتها لاخويا "مصطفى" و لاهتمامك بيه هناك...بجد مش عارفه اشكرك ازاى على كل اللى بتعملو معانا

"عاصى" بابتسامه = لا شكر على واجب يا "ملك" انا برضو فى مقام والدك

"ملك" بابتسامه = يا بخت ولادك بيك...بجد اولادك محظوظين انهم عندهم اب زى حضرتك 

"عاصى" برجاء = ممكن بلاش حضرتك دى ولا استاذ 

"ملك" بحيره = امال انادى لحضرتك ايه طيب

"عاصى" بحنان = قوليلى مثلآ...امممم ممكن تقوليلى بابـ.....!!!! 

فجأه جت "ساندى" بنظرات مغتظه وهيا تقول = "عاصى" عوزاك فى كلمه لو سمحت 

"عاصى" بضيق = تمام يا "ساندى"...احم احب اعرفك يا "ملك" بـ "ساندى الشافعى" مراتى و ام ولادى 

"ملك" بابتسامه وهيا تمد يدها ل "ساندى" = اه اهلآ بحضرتك يا مدام "ساندى" 

نظرت "ساندى" ل يد "ملك" بتجاهل وقالت بتكبر = اهلآ..."عاصى" عوزاك 

وتركتهم و مشت فنزلت "ملك" اديها باحراج شديد فنظر "عاصى" ل "ساندى بغيظ وقال = طيب...طب بصى انا عاوزك تاخدو راحتك يا "لوكه"...ومن رأيي تروحى تقعدى فى جنب و انتى زى القمر كدا...لان العالم دى ما بتصدق تلاقى لحمه قدمهم

ضحكت "ملك" بشده من خفت د*م "عاصى" معها وقالت = تصدق عندك حق...عمومآ انا هسمع بنصحتك لان انا مش واثقه فى لسانى لو حد فكر يضايقنى ومش حابه اخرب لحضرتكم الحفله هههههههههههه 😂

"عاصى" بحب و حنان شديد = لا و تزعلنى نفسك ليه...متخفيش انا لو حسيت ان فيه حد بيضيقك اذا كانت انتى او "ليان" انا هكون عندكم فى ثانيه 

ابتسمت له "ملك" وقالت = شكرا جدآ لحضرتك 

ابتسم لها عاصى بحنان و ذهب مابين تنهدة ملك بارتباك وكأن وجود عاصى كان مانع عنها الارتباك و عدم الراحه فى تلك الاجواء اللى مش متعوده عليها فـ حرفيآ من ساعت ظهور عاصى فى حياتها هيا و ليان وهوا ونعمى السند لهم بعد الله فنظرت ملك حوليها بحيره لتبتسم بسعاده عندما تلقا تلك السيده الطيبه تجلس وحدها بعيد عن اجواء الحفل فذهبت ملك لها و بدون اصد خبطت فى ياسين اللى كان ماشى ينظر حوليه فكان يعثر باعينه على مرام )... 

فقالت "ملك" بأسف = انا اسفه اوى 

"ياسين" بابتسامه = لا ولا يهمك...انا "ياسين حجازى" وحضرتك

"ملك" بابتسامه = تشرفت بحضرتك يا استاذ "ياسبن" انا الدكتوره "ملك" 

"ياسين" بلطف = تشرفت بحضرتك يا دكتوره "ملك" 

"ملك" = انا اللى زد شرف بمعرفت حضرتك...عن اذنك

وتركته ملك و مشت فى طرقها و كذلك ياسين فذهبت ملك ل كوثر الجالسه بتعب فاول ما لمحت كوثر تقدم ملك منها راحت ابتسمة بحنان )... 

فقالت "ملك" = اذى حضرتك يا ستو...اخبار صحت حضرتك ايه 

"كوثر" بحنان = بقيت احسن من ساعت ما شفتك يا اجمل دكتوره...انتى اللى عامله ايه يا قلبى 

"ملك" برقه = الحمدلله بخير يا ستو 

"كوثر" بحب = يارب دايما يا قلبى...لاكن قوليلى امال فين "ليان" مجتش معاكى ولا ايه

"ملك" بتنهيده متعبه من تلك المجنونه = احم لااا جت معايا للاسف...لاكن بتاخد جولة استكشاف عند البوفيه 

ضحكت كوثر بشده و فضلت هيا و ملك يتنولون الحديث معآ بحب و انضمت ليهم قمر و هاشم و عبدالحميد اللى رحبو بـ ملك بحب و حنان فتعجبت ملك تلك الحب و الحنان الذى تراه فى اعين تلك الناس وكأنها وحده منهم مش مجرد دكتوره فى المستشفى الخاصه بهم ولاكن كانت تتجاهل تعجبها بالاحراج عندما يسألوها عن اين هيا المجنونه اللى معها اللى من اول ما جت للحفل وهيا لم تترك طاولت الطعام ابدآ و الكل يضحك عليها بشده من حركتها العفويه لحد ما استأذنت ملك منهم لحاجتها للدخول للحمام فدلتها قمر على الحمام فى الدور الثانى فتركتهم ملك و طلعت للدور الثانى )... 

.. اما عند عاصى و ساندى .. 

"عاصى" بغيظ = ممكن افهم انتى ليه بتكلمى بنتى كدا يا هانم انتى 

"ساندى" بسخريه = انت خلاص عملتها بنتك...وخلاص صدقت يا استاذ ان البنتين دول قال ايه بناتك هه

"عاصى" بثقه = ايوا متأكد وواثق يا "ساندى" ان "ليان و ملك" بناتى من "حياة"

"ساندى" بحقد و غل = متذكرش اسمها على لسانك و خد بالك يا "عاصى" انا لحد دلوقتي ساكته و مستحمله كل المهزله دى عشان تتأكد ان كل الوهم اللى فى راسك ده مش حقيقى و الجربعتين دول مش بناتك و دول مجرد نصبين يا محضرم...وبعدين ايش عرفك ان حته لو دول بنات الخدامه فعلآ...يطلعو اصلآ بناتك انت مش بنات راجل تانى و المحروصه غفلتك قبل ما تختفى ست الحسن و الجمال 

"عاصى" بغضب مكبود = واقسم بربى يا "ساندى" لو فتحتى الكلام ده تانى او قولتى كلمه متعجبنيش عن "حياة" او عن بناتى لتكونى طالق منى بالتلاته و خليكى فاكره يا هانم انى صابر و ساكت عليكى كل ده بتصرفاتك و عميلك و طمعك عشان بس ولادنا اما غير كدا انا كنت طلقتك من زمان...ولا ناسيه الاتفاق اللى كنا متفقين عليه قبل ما تحملى فى "مرام" يا بنت الحسب و النسب 

"ساندى" بكراهيه مكبوده = لا مش ناسيه يا "عاصى" لاكن شكلك انت اللى نسيت انك مكنتش صادق معايا و فى فترت خطوبتنا رحت نمت مع ست "حياة" يا محضرم و حبتها و نسيت خالص انك المفرود خاطب واحده...مش انت ازاى جتلك جرئه انك تخونى انا "ساندى الشافعى" مع "حياة" بتاعت مزدات المزاج يا محضرم 

مسك "عاصى" زراع "ساندى" بقو*ه قائلآ بغضب = وعزت جلال الله يا "ساندى" لو فتحتى بوقك ده تانى لقطعلك لسانك ده...انتى فاهمه 

جه "هاشم" بسرعه اول ما شاف الاشتباك مابين "عاصى و ساندى" وقال = "عاصى" خلاص و تعالى معايا الصحافه مركزه معاكم و مش عوزين فضايح و ابقو اتكلمو وقت تانى...يلااا

ترك عاصى زراع ساندى بغضب و مشى مع هاشم فمسكت ساندى زرعها بتألم شديد ثم ابتسمة عندما لقت الصحافه بتصورها وهيا تنظر بحقد و غل على عاصى و هيا تتوعد له )... 

.. اما عند ليان .. 
 
كانت "ليان" تحدث نفسها بجنون وهيا ماسكه فى يديها قطعه من اللحم و قطعه من الفراخ = ياترا يا هل ترا اختمها باللحمه ولا بالفراخ...امممم طب لو ختمتهم بالاتنين هعرف اكل الحلو ولاااااا عادى

فجأه جاء صوت رجولى مشبوه لها من جانبها بسخريه = ما شاء الله...ده انتى مش مجنونه و بس يا دوك...لا و مفجوعه كمان 

نظرت "ليان" جانبها بدهشى وقالت = ايدااا هونتا 😳😳😳😳😳😳😳😳😳

#زهرة_الندى 💜☘️


الفصل السادس والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-