رواية غرام ملك الجان الفصل الخامس و العشرون بقلم حور زاهر
غرام_ملك_الجان
البارت الخامس والعشرين تاليف حور زاهر يدخل باسم على ادم في مكتبه قائلا بصي بقى انا مش قادره على كده انا بحبها قوي ومش قادره اعمل زيك ان افضل بارد كده انا عايزها لي فيرد ادم ويضربه بخفه على كتفه قائلا انا بارد يا غتت انت عايزني اروح اقول لها انا بحبك وانا شايفها في حاجه بتفكر فيها مش معروفه ليرد باسم تفتكر حاجه ايه اللي هي بتفكر فيها اكيد بتفكر في اي حاجه زي اي بنت انا سالت غدير كثير كثير وعرفت عنها انها مش في حد في حياتها ليرد ادم بلهفه بجد حصل امتى الكلام ده ليرد باسم تاليف حور زاهر امبارح كنت بكلم غدير في التليفون وفضلنا نتكلم مع بعض شويه كثير وجبنا سيره ياسمينا فسالتها هل ياسمينا في حد في حياتها فقالت له ياسمينا ما بتفكرش في حاجه زي كده فقلت لها متاكده من كلامك لترد غديرطبعا متاكدة هو انت هتعرفني اختي ليرد باسم بخوف زائف لا لا طبعا ما اقصدش ياسعدية لتضحك غدير علي تقلب مزاجه بسرعه ..عودة الي الحالي ..ليقول باسم وهو ده يا عمنا اللي حصل بيني وبين غدير امبارح يفرح ادم ويشجعوا باسم للاتصال بخالد بيه ليطلب يد ياسمينا منه وفي المساء كان ادم متصل بخالد ومحدد معه موعد لمقابلته ليرحب بهم خالد وعند اقتراب الموعد يعرف خالد شيماء بان ادم بيه وباسم بيه يريدون المجي اليوم عندهم لترحب الام فهي بتحبهم كثير فهما وقفوا معاها جدا لحظه تعبها ولحظه عصورهم على ياسمينا وياتي الموعد وهم قاعدين بيضحكوا مع بعض ليقول ادم انا اسف بس ممكن اسال فين ياسمينا ليرد خالد ياسمينا جوه بس تعبانه شويه ليرد ادم بلهفه الف سلامه عليها مالها في ايه لترد الام ابدا يا حبيبي ما فيش حاجه شويه تعب بسيط ليرد ادم بكل توتر انا انا عايز اطلب ايد الانسه ياسمينا ليفرح كل من خالد وشيماء ليرد باسم بكل لهفه وانا كمان عايز اطلب ايد الانسه غدير فليبتسمان الاب والام من فرحتهم لطلبهم ولكن خالد يرد يقول لهم اولا انا ارحب فعلا بكم واتمنى فعلا ان نكون عائله واحده ولكني بقلمي حور زاهر سوف اخذ راي بناتي وباذن الله هرد عليكم قريبا ليقم ادم وباسم ويقول ادم اتعشم الرد قريبا في اسرع وقت ليبتسم خالد ويقول باذن الله بيستاذنان ادم وباسم للانصراف وهناك كانت في عين تراقبهم وكانت تلك العين حزينه لما تسمع وما هو الا الامير عبد الله فعاد عالمه وهو حزين لتدخل الام الملكه لتساله عن سبب حزنه يشعر بعدم قدرته على الشرح وتشعر الام بان سبب حزنه هي الانسيه لتقول له مهما حصل مهما كان عمر الشمس ما ها تسقط على الارض واذا سقطت فتلك تبقى نهايه العالم بمعنى يا بني لا ينفع اجتماعك انت والانسيه واذا تم سوف يكون نهايه العالم يبكي الامير بحزن شديد ويقول لها لقد تقدم لها ادم رغم ان ادم انسان كويس ولكني احبها يا امي فكيف لي بان اضحي بها بان اسلمها له وتطبطب الام عليه وتقول له بكل هدوء انت تعلم ايها الامير بان كل العلاقه دي محرمه لا ينفع لكم الزواج الا تعلم ايها الامير بان الحب تضحيه هو اسعاد الطرف الاخر حتى لو على حساب الطرف الاول اهم شيء انه بيري حبيبه سعيد السعاده الحقيقيه هي عندما تراها في اعين من تحب حتى اذا كان ليس من نصيبك ليتفاهم الامير كلمات الام ويشعر بانها توعيه ولكنه حائر مع نفسه وتقول له الام قم بني اشكي لله ما في قلبك فهو الوحيد الذي سوف يهديك وينير لك الطريق ويقربك للاحسن يستمع الامير الى والدته ويقم يصلي ولكنه يبكي بشده كانت الام حزينه عليه ولكنها تعلم لان ابنها لم يعصي الله حتى اذا كان حبه قوي فحبه لله اقوى فلن يعصي لله امرا وتتركه فتدخل جناحها لترى الملك حزينا هي تعلم انه يعلم بما يمر به الامير ولكن ما باليد حيله فالكل منتظر قرار الامير فهو من سيحدد مصيره تاليف حور زاهر وهناك عندي ياسمينا تدخل غدير تتنطط قدامها وتقول لها جانا ا عرسان جانا عرسان لتستغرب ياسمينا من كلامها وتقول لها ماذا تقولين ايها البلهاء لترد غدير بخوف مستصنع اهدي بس يا رمضان ما فيش حاجه يا قلبي ما فيش غير اثنين حلوين عايزين يتجوزونا😲 انا وانتي هناء وشيرين لتضحك ياسمينا وتضربها بخفه اتعدلي عشان ما اعدلكيش في ايه بالظبط مش فاهمه لتحكي لها غدير كل شيء من اول ما شافت ادم حتى يومها هذا لتستغرب😲🤔 ياسمينا من حب ادم لها من غير ما تبدلوا كل الحب ده ولكنها شعرت بقلبها ينبض لقد تذكرت عفروت فشعرت به انه قريب فقالت لغدير قومي يلا من هنا قومي انا عايز انام لتقول لها غدير بمرح ما كنا كويسين يا عبد العال اية اللي قلبك فجاه لتضحك ياسمينا وتزوق غدير الى خارج الغرفه وما هي الا لحظات يظهر الامير ليقول يتبع
لاتنسؤ عمل لايك وتعليق للقصه
فولو لبروفايلي وتسلمؤؤؤ لي احبتي
حور زاهر
قصص مرعبه بين الخيال والواقع
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
