رواية فاتنتي الغامضة الفصل الثاني 2 بقلم إيمي عبده






رواية فاتنتي الغامضة الفصل الثاني 2 بقلم إيمي عبده 


- هذه ليلى


حين وقفت أمامه تأمل وجهها بإشتياق فى حين لم ترفع عيناها عن الأرض مع تقطيبه خفيفه وحين لاحظت سوزان تقدمت بغضب لكن يد هند أوقفتها وإبتسمت بتصنع


- هذه ليلى


رفع عيناه تلقائيا إلى شعرها الفاحم الذى ينساب حول وجهها بحريه يدفعه ليمرر أصابعه بين خصلاته الناعمه يرى به ليل أيامه ووجهها الصافى نور النهار لكن الحزن المتجلى بعيناها التى رفعتها للتو حين طال صمته أكد له أن هناك ما يؤلمها هناك من قتل مرحها وسعادتها وبراءة قلبها وظن أنه عشق لرجل خذلها ولهذا الظن أشاح وجهه عنها بغضب وغادر فإبتسمت سوزان بإرتياح لظنها أنه كره ليلى ويبدو أنها حقا لن تمثل لها أى إزعاج لكنها لازالت تمقتها فهى جميله ناعمه وهى لا تريد أن تتواجد معها تريد صديقات على شاكلتها فلا يهتم لهن زوجها أو غيره


لم تعقب ليلى على ماحدث وتبعت هند بهدوء لتريها غرفتها الصغيره الموجوده بآخر رواق بالطابق السفلى مع الخدم غرفه مظلمه كئيبه بالكاد بها فراش صغير وخزانه لثيابها القليله ولم تعترض ليلى أو تبدى أى تذمر بل أغلقت الباب ونامت بدون تفكير فى أى شيء


❈-❈-❈


وجه خفى عينان ناريه من الغضب تنظران نحوها ووجه ملامحه مبهمه وجسد يلفه السواد يتقدم منها بسرعه جعلتها تفزع وتنظر حولها بخوف وبيد مرتجفه مدتها لتضئ المصباح الصغير بجوار الفراش فلم تجد أحد 

لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية فاتنتي الغامضة سكيرهوم وستصلك الرواية كاملة

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-